١٥٠٠ شاحنة مساعدات تنتظر موافقة “الأسد” .. دي مستورا : جاهزون للتحرك لتقديم مساعدات في حلب بشرط إقرار الهدنة
جدد المبعوث الأممي إلى سوريا استيفان دي مستورا جاهزية الأمم المتحدة لارسال المساعدات إلى حلب ، و لكن الانتظار أن يتم اقرار الهدنة المقترحة من قبلها ، في حين قال منسق الشؤون الإنسانية يان إيغلاند أن هناك ١٥٠٠ شاحنة محملة بالمساعدات تنتظر أن يوافق نظام الأسد على ادخالها .
وعبر دي مستورا ، في مؤتمر صحفي مشترك مع إيغلاند، عن “ شعور قوي بالغضب وخيبة الأمل بسبب عدم تمكننا من إيصال المساعدات للشعب السوري”، و أضاف أن المحادثات بين الروس والأمريكيين بخصوص سوريا مازالت مستمرة على مستوى عالٍ وعلى مختلف الصعد، وهي متواصلة حتى السبت أو الأحد.
مضيفا أن هناك توافق بين الولايات المتحدة وروسيا على إقرار هدنة بين تزيد عن 48 ساعة في سوريا، مستطرداً أن :” مازلنا نقول أننا جاهزون للتحرك لتقديم مساعدات في حلب بشرط إقرار الهدنة بين كافة الأطراف”.
و اعتبر دي مستورا أن الاتهامات التي وجهتها صحيفة الغارديان ، والتي كشفت عن عشرات الملايين تم منحها لمقربين و داعمين للأسد، هي ظالمة وغير عادلة ، في حين وصف ماجرى في داريا من تهجير للسكان بأنه “ قد يكون استراتيجية يتبعها أحد الأطراف لتطبق في أماكن أخرى “، دون أن يسم النظام و إنما اكتفى بالحديث في العمويات.
من جهته توقع منسق الشؤون الإنسانية يان إيغلاند الحصول على جواب لطلب الأمم المتحدة من نظام الأسد للوصول إلى أكثر من مليون شخص محاصر في شهر أيلول، لافتاً إلى أن هناك 1500 شاحنة محملة بالمساعدات مستعدة للتحرك في أي وقت لإيصال المساعدات في سوريا
و أكد المنسق أن قوات الأسد تتعنت بشدة في إيصال المساعدات لعدد من المناطق المحاصرة في سوريا،مشدداً على أنه لايمكن القبول بتجويع المناطق المحاصرة ثم مطالبتهم بالاستسلام، معترفاً بفشل المنظمة في إغاثة داريا، مردفاً “ وأشعر بالخجل لأننا خذلنا أهل داريا المحاصرين”.