أكد المدير العام لمنظمة العمل الدولية "غي ريدر"، أن تركيا أخذت على عاتقها حملًا كبيرًا بشأن اللاجئين السوريين، مضيفًا أنه يتوجب تهنئتها ، بسبب موقفها الذي أبدته إزاء الأزمة السورية.

وفي حوار له مع مراسل الأناضول، أفاد ريدر أن تركيا تواجه صعوبات بسبب جيرانها، ومع ذلك فإنها لم تقع في وضع سيئ، مشيرًا إلى أن اللاجئين السوريين في تركيا ولبنان والأردن؛ سببوا زيادة في نسبة البطالة بالمنطقة، وأن الأزمة السورية أثرت بشكل سلبي على سوق القوة العاملة في تركيا.

وشدد على ضرورة عدم انتقاد تشكيل القوة العاملة السورية؛ ضغوطًا على البطالة في تركيا، موضحًا أن منظمة العمل الدولية تقيّم الوضع وتدرس كيفية تقديم المساعدة إلى تركيا في مكافحة هذه المشكلة.

وأشار ريدر إلى أنه ليس من السهل إيجاد حل لمشكلة اليد العاملة الرخيصة، الناجمة عن الأزمة السورية، مضيفًا: "أبعاد الأزمة مأساوية للغاية. نحن على استعداد لتقديم كافة أشكال المساعدة؛ لتتمكن تركيا من تجاوز هذه المشكلة".