مع القلق المعتاد .. منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تؤكد أنها تتعامل بجدية مع استهداف “السكري” بغاز الكلور
اعربت منظمة حظر الاسلحة الكيميائية عن "قلقها" من استخدام اسلحة كيميائية في حلب، بعد أن استهدفت طائرات الأسد ظهر الأمس، حي السكري عدة براميل تحوي اسطوانات محملة بغاز الكلور السام ، سبب عشرات حالات الاختناق بين المدنيين.
ألقى الطيران المروحي براميل تحوي اسطوانات محملة بغاز الكلور سقطت وسط التجمعات السكانية في حي السكري، ما تسبب بعشرات حالات الاختناق، غالبيتهم أطفال ومسنين، ظهرت عليهم أعراض الغازات من احمرار في الوجه والعينين والاقياء بسبب استنشاق الغازات.
وقال مدير منظمة حظر الاسلحة الكيميائية احمد اوزومجو في بيان "نحن قلقون ازاء الاتهامات الاخيرة باستخدام عناصر كيميائية في حلب"، مضيفا "اننا نتعامل بجدية كبيرة مع هذه الاتهامات".
ويعتبر حي السكري من الأحياء القريبة من خطوط التماس بين الثوار وقوات النظام في الفنية الجوية ومعمل الإسمنت، الأمر الذي جعله هدف لقوات الأسد، وسط قصف مدفعي وصاروخي عنيف على جبهات العامرية ومشروع 1070 شقة.
وكان محققون تابعون للامم المتحدة خلصوا في اواخر اب/اغسطس الماضي الى ان مروحيات عسكرية سورية استخدمت غاز الكلور في بلدتين على الاقل في محافظة ادلب في شمال غرب سوريا في نيسان/ابريل 2014 واذار/مارس 2015.