لا تحل المشاكل الرئيسية هناك .. أمريكا تجدد رفضها للمنطقة الآمنة وتؤكد تركيز مواردها ضد التنظيم و فتح الشام
لا تحل المشاكل الرئيسية هناك .. أمريكا تجدد رفضها للمنطقة الآمنة وتؤكد تركيز مواردها ضد التنظيم و فتح الشام
● أخبار دولية ٧ سبتمبر ٢٠١٦

لا تحل المشاكل الرئيسية هناك .. أمريكا تجدد رفضها للمنطقة الآمنة وتؤكد تركيز مواردها ضد التنظيم و فتح الشام

جددت الولايات المتحدة الأمريكية رفضها لاقامة منطقة آمنة في شمال سوريا ، وذلك في رد على الطلب التركي الذي اقترن بفعل على الأرض من خلال العملية التشاركية بين القوات الخاصة التركية والجيش الحر في شمال سوريا في اطار “درع الفرات”.

وقال  نائب مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض الأمريكي “بن رودس″، إن الإدارة الأمريكية لا تعتقد أن إنشاء منطقة حظر طيران في سوريا، سيحل المشاكل الرئيسية هناك، مضيفاً أن بلاده ترغب في استخدام مواردها لمحاربة تنظيم الدولة و”جبهة النصرة” جبهة فتح الشام.

وتابع: “لا نعتقد أن منطقة حظر الطيران ستحل المشاكل الأساسية في المنطقة، لأن هناك حرب لا تزال دائرة في المنطقة، ومنطقة حظر الطيران ستطبق فقط في منطقة معينة، في حين أن الأزمات والعنف ينتشر في جميع أنحاء سوريا”.

واعتبر رودس أن تطهير منطقة الحدود التركية، سيرسي الأمن في منطقة أوسع، وسيوقف تدفق المقاتلين الأجانب، مشيرا إلى أن الجانب الأمريكي، نقل هذا الرأي للرئيس التركي.

وقال رودس: “بخصوص العملية التركية في جرابلس وعمليات تطهير منطقة الحدود، فإنه في حال نجاح القوات التركية، وقوات المعارضة السورية، مع الدعم اللوجستي والجوي الأمريكي، في إغلاق هذه المنطقة من الحدود، سنكون حققنا فوزا كبيرا في مواجهة داعش”.


بدوره قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، مارك تونر، في الموجز الصحفي اليومي للوزارة أمس الثلاثاء من واشنطن، إن ممثل الرئيس الأمريكي باراك أوباما الخاص لمكافحة تنظيم الدولة بريت ماكغورك، التقى في سوريا قادة المجموعات المختلفة داخل قوات سوريا الديمقراطية”قسد”، وأعرب عن ارتياح الإدارة الأمريكية لتحرير “منبج” من يد تنظيم الدولة.

وأشار تونر إلى أن ماكغورك عقد كذلك لقاءات في ألمانيا وتركيا، وأكد خلال لقاءاته على الدعم الأمريكي لـ”قسد”، في مواجهة تنظيم الدولة، كما أكد على أهمية وفاء القوات بالتعهدات التي قطعتها.

وأعاد تونر التأكيد على أن العناصر الكردية داخل “قوات سوريا الديمقراطية” ستنسحب إلى شرق الفرات، كما أكد على ضرورة أن يتولى السكان المحليون إدارة منبج التي تم تحريرها من يد التنظيم.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ