قالن: هدفنا حماية وحدة الأراضي السورية ودعم الانتقال لنظام سياسي وتجنب الصراعات
قال المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، إن أهداف بلاده بسوريا تتمثل في "حماية وحدة أراضيها، وتجنب الصراعات العرقية أو المذهبية، ودعم الانتقال لنظام سياسي يشمل كل السوريين"، في إشارة لعملية "درع الفرات" التي بدأتها قوات تركية أواخر أغسطس/آب الماضي، شمالي سوريا.
وجاء ذلك في مقال للمسؤول التركي، نشرته صحيفة "ديلي ميل" التركية، أمس السبت، بعنوان "قمة العشرين والمواقف الجيوسياسية"، تناول خلاله عددًا من القضايا الداخلية والإقليمية.
وبخصوص عملية "درع الفرات" قال المسؤول التركي، إن أهداف بلاده في سوريا، "واضحة للجميع، وهي حماية وحدة أراضيها (سوريا)، وتجنب الصراعات العرقية أو المذهبية، ودعم الانتقال لنظام سياسي، يشمل كل السوريين".
وشدد قالن على أن تركيا "لا تحارب الأكراد في سوريا كما يروج له حزب العمال الكردستاني بل تحمي نفسها والسوريين من العمليات الإرهابية التي يشنها حزب الاتحاد الديمقراطي.
ولفت أن بلاده "ليست لديها أي مشكلة مع أكراد تركيا أو سوريا أو العراق أو ايران، إنما مع التنظيمات الإرهابية بغض النظر عن منبعها"، مضيفًا "وكما أن الحرب على تنظيم الدولة ليست حربا ضد المسلمين، فإن الحرب على حزب العمال وامتداداتها ليست حربا على الأكراد في سوريا أو في مكان آخر".
وأشار أن القمة "كانت فرصة مواتية لبحث مسائل جيوسياسية ملّحة، مثل الحرب على الإرهاب، وأزمة اللاجئين، والحرب الدائرة في سوريا"، مشيرا أن "المواقف الجيوسياسية والمناورات من الخصائص الرئيسية التي تتسم بها مثل هذه الاجتماعات، وهذه القمة لم تكن استثناءً".
وأفاد أن "درع الفرات، أتاحت لآلاف السوريين، الذين يعيشون بين مدينتي اعزاز وجرابلس بمحافظة حلب (شمال)، تنفس الصعداء"، مؤكدا أن "النصر العسكري المهم، (الذي حققته العملية) أصبح مصدرًا لرفع معنويات مقاتلي الجيش السوري الحر الذي مني بخسائر كثيرة خلال العامين الماضيين".