تمهيداً لصراع جديد في مجلس الأمن .. منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تدين استخدام الأسد مواد سامة ضد الشعب السوري
أدان المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية استخدام نظام الأسد السورية وتنظيم الدولة مواد سامة محظورة، وفق ما نقلت رويترز.
وقال مصد الوكالة الذي حضر الاجتماع، إنه في تصويت نادر من المجلس أيد نحو ثلثي أعضاء المنظمة وعددهم 41 عضوا النص الذي صاغته الولايات المتحدة.
ونادرا ما يصوت المجلس التنفيذي للمنظمة الذي يعقد جلسات مغلقة على مثل تلك القضايا وعادة ما يعمل بالإجماع لكن النص حظي بتأييد 28 عضوا من بينهم ألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا.، فينا عارضت كل من روسيا والصين والسودان وإيران النص فيما امتنعت تسع دول عن التصويت.
وفي سلسلة من التقارير خلص تحقيق دولي استمر 13 شهرا أجرته المنظمة والأمم المتحدة إلى أن قوات الأسد وخاصة أسراب من طائرات الهليكوبتر مسؤولة عن استخدام براميل متفجرة تحتوي على الكلور ضد المدنيين.
واكتشفت المنظمة والأمم المتحدة أن قوات الأسد نفذت ثلاثة هجمات سامة في آذار و نيسان من العام الماضي في حين استخدم تنظيم الدولة غاز خردل الكبريت.
وتمهد هذه النتائج لمواجهة في مجلس الأمن الدولي بين الدول الخمس دائمة العضوية بشأن كيفية محاسبة المسؤولين عن تلك الهجمات وعلى الأرجح ستكون روسيا والصين في مواجهة الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا.
وفي هذا السياق دعت روسيا اليوم المنظمة للتحقيق في استخدام الثوار لغاز الكلور في مشروع ١٠٧٠ شقة غرب مدينة حلب، الأمر الذي تسبب بصدمة للثوار و المعارضة السورية، سيما أن الأخيرين لايمكن أي طائرات لرمي البراميل أو تلك المواد.