كسرت الحكومة البلغارية القوانين المتعلقة بالمناقصات لتنفيذ المشاريع العامة، و رفعت وتيرة الأعمال في مد الأسلاك الشائكة على الحدود الفاصلة بينها و بين تركيا ، لتلتحق باليونان التي شارفت على إنهاء مد أسلاكها ، و كلها بغية إيقاف الهجرة الغير الشرعية التي تتم عن طريق أراضيهما.

وبررت الحكومة كسر القوانين بعد موافقة البرلمان على مد الأسلاك، تمت الحيلولة دون إضاعة الوقت الذي قد ينجم عن النظام البيروقراطي في البلاد واعتراضات محتملة.

وفي هذا السياق أوضح نواب البرلمان البلغاري أن التكاليف المتعلقة بحماية الحدود والخطر المهدد لأمن البلاد سوف تزداد كلما تأخر المشروع.

ومن المنتظر إضافة 82 كيلومترا على الأسلاك الشائكة الموضوعة بهدف وقف زحف اللاجئين للبلاد والتي يبلغ طولها حاليا 30 كيلو مترا. والتي تكلّفت 10 ملايين ليف بلغاري (نحو 5 ملايين يورو). ومن المتوقع أن تبلغ تكلفة المشروع الجديد 90 مليون ليف (45 مليون يورو).

وكانت اليونان أقامت سياجا من الأسلاك الشائكة على الحدود التركية لوقف دخول اللاجئين إلى أراضيها. إلا أنه على الرغم من هذه المحاولات كلها يعبر المئات من اللاجئين إلى أوروبا بطريق البحر.