بسبب التعامي عن جريمة قتلهم.. وقفة لأصدقاء "بركات وعائلته" في نيويورك
دفعت حالة التعامي والاهمال التي شهدتها حادثة مقتل ثلاثة مسلمين، " سوري وزوجته وشقيقتها فلسطينيتي الجنسية" الذين قضوا على يد أمريكي بالأمس، حراك في الجامعة والمدينة التي تمت الجريمة فيها في دعوة للاهتمام بهذه الحادثة وتسليط الضوء عليها مثل ما يحدث في حوادث مشابه لكن مع غير المسلمين.
وقالت "كريستينا تاسكا"، رئيسة "شبكة المجتمع المسلم"، التي نظمت وقفة التأبين بنيويورك، إنه من الواجب محاربة الكراهية والتعصب، داعية الإعلام والمسؤولين الأمريكيين، إلى إظهار نفس الاهتمام لجميع ضحايا العنف، بغض النظر عن دينهم أو عرقهم.
وأكدت تاسكا، على ضرورة عدم تناول الإعلام لحادثة القتل بشكل يعتمد على الإثارة، حتى لا تتسبب التغطية الإعلامية في تصاعد جرائم الكراهية، وأعمال العداء ضد الإسلام.
وشهد حرم جامعة كارولينا الشمالية حفل تأبين للضحايا ضياء بركات (23 عامًا) طالب طب الأسنان في جامعة كارولينا الشمالية، وزوجته يسر محمد أبو صالحة (21 عامًا)، وشقيقتها رزان محمد أبو صالحة (19 عامًا)، الذين عُثر على جثثهم مصابة بطلقات في الرأس، في شقتهم في مجمع سكني ببلدة "شابل هيل"، بالقرب من جامعة كارولينا الشمالي، الثلاثاء الماضي.
وعرضت على شاشة ضخمة صور من حفل زفاف ضياء ويسر، اللذين تزوجا حديثًا، وأشعلت الشموع في أماكن متفرقة من الحرم الجامعي، كما علقت لافتات مكتوب عليها "حياة المسلمين هامة" "MuslimLivesMatter"، و"أوقفوا الإسلاموفوبيا" "EndIslamophobia"، و"احترموا المسلمين" "RespectForMuslims".
وأعربت زميلة "ضياء" في الجامعة "فاطمة هدادجي"، في حديث للأناضول، عن صدمتها من جريمة القتل، واصفة "ضياء"، بـ"الشخص النظيف البعيد عن كل الأفعال السيئة، والمحب لعمل الخير"، مشيرة إلى أنه نظم حملة لجمع التبرعات للاجئين السوريين في تركيا، وكان يرغب في الذهاب لتركيا لعلاج أسنان أطفال اللاجئين السوريين.