ايران تتابع التوّعد "لإسرائيل".. تؤكد عدم إرسالها للخارج إلا مستشارين فقط !!؟؟
تابعت السطات الإيرانية حديثها عن الرد على الغارة الإسرائيلية التي أدت لمقتل 6 عناصر من حزب الله الإرهابي و مثلهم من الحرس الثوري الإيراني الذي لم تعترف إيران إلا بمقتل جنرال واحد " محمد علي الله دادي"، الأحاديث التي لم تترجم إلى أي فعل ، سوى قيام زراعها السوري منذ يوم الأمس بحملة شرسة بالطيران و استهدف كافة الآمنين كعقوبة على الغارة التي أردت داعميه في القنيطرة .
ورأى وزير الدفاع الإيراني أن 'الصهاينة يسعون دوماً للقضاء على المقاومة لكنهم فشلوا في جمیع المراحل وألحقت بهم المقاومة الهزائم لا سیما خلال حرب تموز 2006".
أضاف دهقان ، على هامش مشاركته فی مراسم تقبل التعازي التي أقیمت فی مكتب حزب الله الارهابي في طهران أن هذا الاستهداف سيعزز " دعم الأمة للمقاومة و تكشف حقيقة الكيان الصهيوني وأعوانه التكفريين".
بدوره قال قائد قوی الأمن الداخلي الإيراني إسماعیل أحمدی : 'إن الكيان الصهیوني يسعى دوماً لافتعال المشاكل وبث التفرقة بین المسلمین خصوصاً في هذا المرحلة وذلك من خلال دعمه للإرهابیین التكفيريين".
و قال عضو سعید جلیلی مجلس تشخیص مصلحة النظام أن الاستهداف يؤكد "للعالم أن الکیان الصهیونی وأعوانه التکفیریین في المنطقة هما وجهان لعملة واحدة".
في اعتبر نائب قائد قوات الحرس الثوري العمید حسین سلامی، ان نجم "الكيان الصهیونی بدأ بالأفول" وأضاف: "الصهاینة اصبحوا علی الهامش حالیا ومؤشر وجودهم بدأ بالهبوط".
وقال انه "على الكيان الصهيوني ان ينتظر ردودنا الساحقة وهم بطبيعة الحال راوا ردود فعل الحرس الثوري ويشعرون بالقلق وسيرون الصواعق المدمرة عمليا" و لم يعرف أحد عن أي ردود تحدث و التي رأتها إسرائيل اللهم غير تلك التي تعرض لها الشعب السوري على يد قوات الحرس الثوري .
و الغريب في تصريحات سلامي هو إصراره على التأكيد على عدم وجود أي وجود لقوات إيرانية في الخارج ، إنما مستشارين فحسب ، و هذا ما أكده سلامي "اننا ليست لنا اي قوات عملانية عسكرية في اي مكان (خارج البلاد) بل مستشارين" واضاف ان "رصيدنا هو هذا الفكر الثوري ووعي الشعوب الاسلامية وايمانها بالمقاومة واهداف الثورة السامية ومن المؤكد ان شعوب المنطقة ستتوصل هي بنفسها الى السبل الميدانية". !!