"الكونغرس" الأمريكي يدرس تشريع لخوض العمل العسكري في سوريا
بدأ أعضاء في الكونغرس الأمريكي، يوم الثلاثاء، بدراسة تشريع لخوض الحرب في سوريا ودول أخرى، مشيراً الى أن الضربات الجوية التي نفذتها الولايات المتحدة في سوريا مؤخراً لا يشملها التفويض القائم باستخدام القوة العسكرية.
وقال رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالكونغرس، السناتور "بوب كوركر"، في جلسة يوم الثلاثاء "لطالما اعتقدت أن من المهم أن يمارس الكونجرس دوره الدستوري للتفويض باستخدام القوة"، بحسب وكالة رويترز
ولجأت لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، لدراسة تشريع يغطي العمل العسكري في سوريا وأفغانستان والعراق والصومال وليبيا واليمن للتصدي لتنظيمي الدولة والقاعدة وجماعات إسلامية متشددة أخرى.
وأكد السناتور بن كاردين أكبر عضو من الحزب الديمقراطي باللجنة "من الصعب بالنسبة لنا النهوض بمسؤوليتنا ما لم نعرف ما يحتاجه القائد الأعلى".
وبينما أمر الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" بتكثيف النشاط العسكري في سوريا وأفغانستان وأماكن أخرى فإن أعضاء بالكونجرس يريدون من ترامب أيضا طرح استراتيجية لهزيمة تنظيم الدولة وغيره من التنظيمات المتشددة.
وعلى الرغم من أن هناك دعما من الحزبين الجمهوري والديمقراطي ليناقش الكونغرس تفويضا جديدا باستخدام القوة العسكرية ويصوت عليه فإن الإجراء يواجه معارضة شديدة.
وتكرر طرح المشرعين لقرارات التفويض بالحرب في الأعوام القليلة الماضية لكنهم فشلوا في إقرارها وسط انقسامات حادة في الكونغرس بشأن ما إذا كان ينبغي وضع قيود على استخدام القادة للموارد العسكرية وكيفية القيام بذلك.