أمريكا تتوقع أن يستخدم “الأسد” السلاح الكيماوي مرة أخرى
توقع روبرت فورد، السفير اأمريكي السابق في سوريا ، إن "من المؤكد إلى حد كبير أن الأسد سيحاول استخدام السلاح الكيميائي مرة أخرى".
واعتبر فورد ، في لقاء مع قناة سي بي سي الأمريكية ، أن الهجوم الأمريكي على مطار الشعيرات، كان جيدا جدا، وخطوة للحيلولة دون استخدام الأسد للسلاح الكيميائي، إلا أنه "مجرد خطوة".
وأضاف أن الهجمات ضد نظام الأسد في سوريا لابد أن تستمر ، معرباً عن اعتقاده أن إقناع روسيا بوقف الأسد عن استخدام السلاح الكيميائي سيكون صعبا جدا.
وأكد أنه من غير الممكن تحقيق الرغبة الأمريكية في تغيير النظام في سوريا، طالما استمر الدعم الإيراني والروسي للأسد.
إلى ذلك وصف الرئيس الأميركي دونالد ترامب ، الارهابي بشار الأسد ، بـ” الحيوان “ و “الشرير” و “السيئ للبشرية جمعاء” ، في تصريح هو الأشد من نوعه بحق الارهابي بشار الأسد الذي تسبب باستشهاد مئات الآلاف السوريين و تشريد الملايين منهم في رحلة الحفاظ على سلطته المطلقة على البلاد.
و قال ترمب عند سؤاله عن الأسد ، في مقابلة مع محطة فوكس نيوز ستبث اليوم، إن " بوتين يدعم شخصاً شريراً بحق، أظنه سيئاً جداً سواء بالنسبة لروسيا، أو للبشرية، والعالم أجمع." وأضاف:" عندما تلقي غازاً أو قنابل أو براميل متفجرة، أن تلقي تلك البراميل الضخمة المعبأة بالديناميت وسط مجموعة من الناس ثم تجد الأطفال بدون أذرع أو أرجل أو أوجه فهذا - بكل إنصاف- هذا حيوان".
وتابع ترمب قائلاً: "عندما شاهدت صور هؤلاء الأطفال قتلى بين أيدي أهلهم أو يصارعون للبقاء أحياء، اتصلت مباشرة بالجنرال ماتيس وسألته ماذا يمكننا أن نفعل؟ فعرض علي مجموعة من الخيارات."
استطرد :”أنه لا يملك خططا للدخول إلى سوريا”، مؤكداً أن التدخل الأميركي في سوريا سيكون عبر شن ضربات جوية جديدة تستهدف النظام.
وتأتي تلك التصريحات على خلفية هجوم خان شيخون الكيمياوي في ريف إدلب الأسبوع الماضي والذي أودى بحياة العشرات من المدنيين بينهم أطفال، ما دفع القوات الأميركية بعد أيام قليلة لقصف مطار الشعيرات العسكري قرب حمص.