
نشرة أخبار الساعة 8 مساءً لجميع الأحداث الميدانية في سوريا 17-02-2017
دمشق::
تعرضت الأبنية السكنية على أطراف حي جوبر الدمشقي من جهة المتحلق الجنوبي لقصف بقذائف الهاون من قبل قوات الأسد، واستهدفت قوات الأسد الأبنية السكنية في شارع المشروح بحي برزة بقذائف الهاون.
وسقط عدد من الجرحى بينهم أطفال جراء قيام قوات الأسد باستهداف المنطقة الواقعة بين حيي تشرين والقابون بقذائف الهاون.
ريف دمشق::
دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد على جبهات بلدتي النشابية وحزرما بمنطقة المرج بالغوطة الشرقية، وتعرضت مزارع المنطقة لقصف بالأسلحة الثقيلة، وقامت قوات الأسد باستهداف أطراف بلدات حزرما وكفربطنا وجسرين بقذائف المدفعية وهاون.
وفي منطقة الزبداني سقط جرحى جراء إطلاق نار وقصف مدفعي من قبل قوات الأسد على بلدتي مضايا وبقين.
أما في الجنوب الدمشقي دارت اشتباكات بين عناصر تنظيم الدولة وقوات الأسد في مدينة الحجر الأسود من جهة مبنى بردى وحي الثورة، وتعرضت المنطقة لقصف بقذائف الدبابات من قبل الأخير.
حلب::
تمكن الثوار من التصدي لمحاولة تقدم قوات سوريا الديمقراطية "قسد" باتجاه قرية كلجبرين وغرب مدينة مارع بالريف الشمالي، وكبدوا المهاجمين خسائر في الأرواح والعتاد، فيما تعرضت مدينة تل رفعت وقرية منغ الخاضعة لسيطرة "قسد" لقصف مدفعي من قبل الجيش التركي والجيش الحر.
حماة::
شن الطيران الحربي الأسد غارات جوية على مدن اللطامنة وكفرزيتا وطيبة الإمام وقرى عطشان والجنابرة والزوار والجابرية والكركات في ريف حماة الشمالي، وفي الريف الغربي تعرضت قريتي المنصورة وخربة الناقوس بمنطقة سهل الغاب لقصف صاروخي ومدفعي عنيف، حيث خلفت الغارات والقصف عدد من الجرحى في صفوف المدنيين.
ورد الثوار على قصف المدنيين باستهداف معاقل قوات الأسد والشبيحة في مدينة سلحب وقرية الربيعة بالريف الغربي بصواريخ الغراد.
إدلب::
شن الطيران الحربي والمروحي غارات جوية بالصواريخ والبراميل المتفجرة على بلدات مدايا وخان السبل وأرنبة و"معرة حرمة" والتمانعة وسكيك وجبل الأربعين بالريف الجنوبي، وفي الريف الغربي شن ذات الطيران غارة جوية على قرية الشغر، أما في الريف الشرقي فقد شن الطيران غارة جوية على قرية الصالحية في منطقة أبو الظهور، حيث أدت الغارات والقصف العشوائي لسقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين.
حمص::
شن الطيران الحربي الأسدي اليوم، غارات جوية عدة على حي الوعر المحاصر بمدينة حمص، مخلفاً شهيدان وعدد من الجرحى.
ودارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد على جبهات السعن الأسود وعيون حسين بالريف الشمالي وتعرضت قرية حوش حجو لقصف مدفعي عنيف، ورد الثوار باستهداف تجمعات قوات الأسد والشبيحة في قرية عين الدنانير الموالية بقذائف الهاون.
وفي الريف الشرقي ما تزال المعارك مستمرة بين تنظيم الدولة وقوات الأسد غرب مدينة تدمر بريف حمص الشرقي، وسط غارات جوية وقصف مدفعي عنيف.
درعا::
شن الطيران الحربي الروسي والمروحي الأسدي غارات جوية عنيفة ومكثفة ترافقت مع قصف بصواريخ "أرض – أرض" على أحياء درعا البلد وحي طريق السد، ما أدى لسقوط عدد من الجرحى بينهم مراسل قناة الجزيرة "محمد نور".
بينما أغارت ذات الطائرات على مدينة بصرى الشام بشكل عنيف جدا أوقعت شهيدين والعديد من الجرحى بينهم نساء وأطفال، وتعرضت المدينة وبلدة اليادودة لقصف مدفعي عنيف أدى لسقوط شهيد وجرحى من المدنيين.
وأغارت الطائرات أيضا على بلدات النعيمة وأم المياذن، وخلفت شهيد وعددا من الجرحى في صفوف المدنيين، بينما تعرضت مدينة داعل وبلدة الغارية الغربية لقصف صاروخي عنيف.
في حين قررت الهيئات الشرعية في معظم مدن وبلدات محافظة درعا إلغاء صلاة الجمعة في المساجد وذلك حرصا على سلامة المواطنين وخوفا من استهداف المساجد.
الرقة::
شن الطيران الحربي التابع للتحالف الدولي غارات جوية على بساتين تشرين شمال الرقة أوقعت مجزرة مروعة بحق المدنيين راح ضحيتها 14 شهيدا وعدد من الجرحى.
وتعرض محيط بلدة الأحوش شرق الرقة لغارات جوية من طائرات التحالف الدولي دون ورود تفاصيل إضافية، بينما تمكن التنظيم من إسقاط طائرة استطلاع روسية قرب بلدة معدان.
بينما دارت معارك عنيفة بين تنظيم الدولة وقوات سوريا الديمقراطية شرق مدينة الرقة وذلك بعد إعلان الأخير دخول مرحلة جديدة من معارك غضب الفرات، حيث أعلن تمكنه من السيطرة على قريتي الصياد وحسن زيد، حيث تسعى "قسد" لفصل ديرالزور عن الرقة.
وذكر ناشطون أن "قسد" سيطرت على على جسر شنينة بالقرب من مركز الأقطان شمال مدينة الرقة.
واستهدف تنظيم الدولة معاقل قوات سوريا الديمقراطية في شمال الرقة براجمات الصواريخ وقذائف المدفعية، وتمكن عناصره من قتل عدد من عناصر "قسد" بعد شن هجوم على معاقلهم في قرية المليحان.
الحسكة::
تمكن تنظيم الدولة من التصدي لمحاولة تقدم قوات سوريا الديمقراطية على الطريق الواصل بين قريتي المكمان وصباح الخير غرب مدينة الشدادي، ونفذ عنصر تابع للتنظيم عملية انتحارية أدت لتدمير 7 آليات عسكرية وقتل 25 عنصر على الأقل.