ريف دمشق::
ألقت مروحيات الأسد أكثر من 45 برميل متفجرا على مدينة داريا بعضها يحوي مادة النابلم الحارق، حيث استهدفت البراميل الحارقة أخر مشفى ميداني في المدينة وأخرجته عن الخدمة بشكل كامل عقب احتراق المقر بفعل النابلم، كما تستمر قوات الأسد في تقدمها والسيطرة على عدة نقاط بعد تدمير المنطقة،  وفي الغوطة الشرقية شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت بلدات الشيفونية والمحمدية وأوتايا أدت لسقوط 4 شهداء وعدد من الجرحى في أوتايا، أما في منطقة وادي بردى فقد استهدفت قوات الأسد الأراضي الزراعية في قرية عين الفيجة دون تسجيل أي اصابات.

حلب::
مجاولة جديدة من قبل قوات الأسد والمليشيات الشيعية التقدم على جبهات الراموسة وتلة المحروقات وقرية العامرية وايضا مشروع 1070 شقة على أكثر من جبهة في وقت واحد بمساندة قوية من طائرات العدو الروسي ومروحيات العدو الأسدي، حيث حاولت قوات الأسد فجر اليوم التقدم على جبهة الكلية الفنية الحربية تمكن فيها الثوار من إيقاعهم بكمين محكم قتلوا وجرحوا العديد من القوات المهاجمة، وتمكنوا ايضا من تدمير دبابة "تي 55" وعطب عربة "بي ام بي" وصد هجومهم بالكامل، وفي ذات الوقت استهدف الثوار أيضا تجمعا لقوات الأسد بصاروخ تاو في ضاحية الأسد أدت لقتل وجرح العديد منهم، كما تمكنوا ايضا من تفجير جرافتين عسكريين على جبهة جمعية الزهراء وقتل عدد من العناصر، وفي الأثناء شن الطيران غاراته على نقاط الاشتباكات وعلى أحياء سيف الدولة والمشهد وصلاح الدين والسكري بمدينة حلب، بينما استهدف سيارة تقل مدنيين على طريق خان طومان بالريف الجنوبي أدت لسقوط 9 شهداء وعدد من الجرحى، وإلى الغرب حيث تعرضت قرى ارحاب وأرناز والهباطة لقصف بصواريخ بالستية شديدة التدمير أوقعت أضرار مادية فقط ، وفي الريف الشمالي شن الطيران الحربي غارات جوية استهدف مدينة كفرحمرة دون تسجيل أي اصابات، في حين حاول تنظيم الدولة التسلل الى مدينة الراعي وتصدى لهم الثوار وقتلوا وجرحوا عددا منهم، والى الريف الشرقي حيث تتواصل الاشتباكات بين قوات سوريا الديمقراطية وتنظيم الدولة في محيط مدينة منبج في محاولة من قسد التوسع والسيطرة على عدة قرى حيث سيطرت على قرى الماشي والحج احمد والحيزة، في حين قالت وكالة أعماق ان تنظيم الدولة استهدف بسارة مفخخة تجمعا لـ"قسد" في قرية مقطع حجر جنوب منبج أدت لسقوط أكثر من 30 قتيلا وجرح أخرين، في حين قال ناشطون أن الجيش التركي استهدف مدينة جرابلس بقذائف المدفعية الثقيلة دون ورود تفاصيل عن الخسائر.

حماة::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت بلدتي الزارة وحربنفسه بالريف الجنوبي ترافق مع قصف مدفعي عنيف، بينما استهدف الثوار معاقل الأسد في مدينة سلحب بالريف الغربي، وفي الريف الشمالي شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدينة كفرزيتا واللطامنة وقريتي لحايا ومعركبة.

ادلب::
سقوط جرحى في صفوف المدنيين جراء غارات جوية استهدفت مخيم للنازحين في قرية تل الشيح، بينما سقط شهداء وجرحى جراء غارات استهدفت بلدة أرمناز.

حمص::
شن الطيران الحربي غارات جوية على بلدات الزعفرانة وأم شرشوح والفرحانية والغنطو بالريف الشمالي أوقعت أكثر من 11 شهيدا وعدد من الجرحى في الغنطو، وفي الريف الشرقي تتواصل المعارك العنيفة بين تنظيم الدولة وقوات الأسد في محيط منطقة الصوامع شرقي مدينة تدمر ومحيط حقل جزل، وسط غارات جوية تستهدف نقاط الاشتباكات وعلى مدينة السخنة، أما في حي الوعر بمدينة حمص فقد استهدفت قوات الأسد مشفى جمعية البر بقذائف الدبابات دون تسجيل أي اصابات.

درعا::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد يستهدف حي طريق السد ومخيم درعا دون تسجيل أي اصابات.

ديرالزور::
استهدف تنظيم الدولة الأحياء الخاضعة لسيطرة قوات الأسد في حي الجورة والقصور بقذائف الهاون دون تسجيل أي أصابات بين المدنيين، في حين شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت أحياء ‏الحميدية الصناعة وبلدات الخريطة والبغيلية ومحيط المطار العسكري.

القنيطرة::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد استهدف بلدات الحميدية والصمدانية الغربية ودوار العلم.

الحسكة::
تتواصل المعارك لليوم الرابع على التوالي بين قوات حماية الشعب الكردية وقوات الأسد والمليشيات التابعة له في احياء مدينة الحسكة، حيث تمكنت قوات الأسد من السيطرة على حي الزهور ودوار مرشو، بينما سيطرت الوحدات الكردية على كلية الاقتصاد واجزاء كبيرة من حي غويران وحوش الباعر والمؤسسات و نقاط في حي النشوة الشرقية، وبعد التقدم الذي أحزرته القوات الكردية شنت طائرات الأسد الحربية غارات جوية استهدفت مساكن الشريعة على الطرف الجنوبي للمدينة ومن الجهة الغربية لحي غويران وعلى أطراف حي النشوة، تترافق مع قصف مدفعي متبادل بين الطرفين سقط جرائه في حصيلة أولية أكثر من 15 شهيدا وعشرات الجرحى من المدنيين، دون حصولنا على إحصائية عن عدد القتلى من الطرفين، والجدير ذكره أن نصف سكان مدينة الحسكة قد نزحت من منازلها الى الأرياف والى أحياء أكثر أمناً.