
نشرة أخبار الساعة 4 عصرا لجميع الاحداث الميدانية في سوريا 15-09-2016
ريف دمشق::
جرت اشتباكات بين الثوار وتنظيم الدولة في القلمون الشرقي من جهة الجبل الشرقي تمكن فيها الثوار من قتل وجرح عدد من عناصر التنظيم عقب استهداف تجمعاتهم بقذائف الدبابات، كما اقتحموا نقطة للتنظيم في محور بئر الأفاعي وسيطروا عليها.
حلب::
شن الطيران الحربي غارات جوية على بلدة فبتان الجبل غرب حلب للمرة الرابعة خلال 24 ساعة في خرق مستمر للهدنة، كما تعرضت بلدة العيس جنوب حلب لقصف مدفعي عنيف، وفي الريف الشرقي شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدينة الباب كما أدت لسقوط شهداء وجرحى في قرية تبارة كلش.
حماة::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت بلدتي عقريبات وسوحا بالريف الشرقي، وبلدتي عطشان والمصاصنة ومنطقة الزوار بالريف الشمالي.
ادلب::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت قرية الشيخ مصطفى وبلدة معرة حرمة أدت لسقوط جرحى بين المدنيين.
حمص::
قصف بقذائف الدبابات من قبل قوات الأسد استهدف بلدة كفرلاها بمنطقة الحولة بالريف الشمالي، كما استهدفت أيضا أطراف مدينة الرستن بقذائف المدفعية ما أدى لسقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين.
درعا::
حاولت قوات الأسد التقدم لإكمال تمركزهم في النقاط الجديدة التي سيطرت عليها يوم أمس شرق مدينة داعل فتصدى لهم الثوار تمكنوا خلالها من تدمير جرافة وقتل عدد من العناصر، وقامت على إثرها قوات الأسد بقصف مدينة داعل وبلدة أم ولد وتلة الشيخ حسبن بقذائف المدفعية الثقيلة في خرق أخر ومستمر للهدنة، حيث كانت قوات الأسد يوم أمس قد تقدمت قرابة 1 كم شرق مدينة داعل ورفعت السواتر الترابية ووضعت المتاريس، دون أي ردة فعل من قبل الفصائل المرابطة في المنطقة، كما قامت قناصة الأسد المتمركزين في حاجز "أبو كاسر" بإستهداف المدنيين ما أدى لسقوط جريحين، وفي ناحية أخرى وقعت اشتباكات متقطعة بين الثوار وقوات الأسد في أطراف حي المنشية منا تعرضت أحياء درعا المحررة لقصف مدفعي في خرق جديد للهدنة.
ديرالزور::
مجزرة مروعة في مدينة الميادين أدت لسقوط ما لا يقل عن 15 شهيدا وعشرات الجرحى جراء غارات جوية من طائرات يعتقد أنها تابعة لسلاح الجو الروسي استهدفت سوقا في المدينة وتجمعات للمدنيين، بينما شن طيران التحالف الدولي غارات جوية استهدفت محيط مدينة البوكمال وبادية الشعيطات ومحيطها دون ورود تفاصيل عن حجم الخسائر، وتعرض حيي الحويقة والساحة العامة في المدينة لغارات جوية من الطيران الروسي، وفي سياق منفصل ما يزال تنظيم الدولة يحاصر بلدة التبني ويمنع الدخول والخروج منها ويتعقل اي محاولة للخروج منها، وذلك عقب مقتل عنصرين في البلدة على خلفية الإصدار الذي نشره التنظيم تحت عنوان صناعة الوهم والذي يقوم فيه بذبح عدد من المدنيين بتهمة الردة والعمالة مع من أسماهم "الصحوات".