قُتل وجرح عدد من ميليشيات الأسد، نتيجة هجوم شنه مسلحون مجهولون يعتقد أنهم من خلايا تنظيم داعش، طال سيارة عسكرية تقل عدد من ميليشيات النظام في بادية حمص.

وذكرت مصادر إعلاميّة مقربة من نظام الأسد أن عسكريين اثنين من قوات الأسد، على الأقل قتلوا إثر كمين نفذه تنظيم الدولة خلال مرور دورية عسكرية بالقرب من سد وادي أبيض في بادية حمص.

ونعت صفحات إخبارية موالية لنظام الأسد الملازم أول في ميليشيات الأسد "عادل فائز صارم" الذي قالت إنه قتل بريف تدمر شرق حمص وينحدر القتيل من قرية "المعمورة" بمدينة الدريكيش الساحلية.

وفي سياق مواز قتل حوالي ستة عناصر من قوات النظام ومليشيا حزب الله اللبناني في بادية تدمر بعد هجوم من قبل مجهولين استهدف مقراتهم. 

وتبنى تنظيم داعش عملية تفجير باص مبيت بالقرب من المحطة الثالثة بريف حمص الشرقي، والتي كان من نتائجها مقـ،ـتل وإصابة أكثر من 15 عنصرا من قوات الأسد بتفجير في حمص.

وتداولت صفحات إخبارية محلية قائمة تضم أكثر من 20 أسم للقتلى في هجوم ذكرت أنه الأكبر ومن بين القتلى والجرحى ضباط وعناصر وعدد من المتطوعين في ميليشيات والأفرع الأمنية التابعة لنظام الأسد.

الجدير ذكره أن مصادر إعلامية محلية ذكرت أن هذا الهجوم هو الأعنف لتنظيم داعش هذا العام ويعكس هذا الهجوم تصعيداً من جانب التنظيم، في حين وصل عدد من القتلى والجرحى إلى مستشفى حمص العسكري وسط سوريا.