ضربات جوية اسرائيلية تستهدف مواقع ايرانية بطرطوس أوقعت قتلى وجرحى
شنت طائرات اسرائيلية غارات جوية استهدفت عدة مواقع عسكرية تابعة للميلشيات الايرانية في محافظة طرطوس على الساحل السوري، أوقع العديد من القتلى والجرحى.
وذكرت وسائل إعلام تابعة للنظام السوري أن طائرات اسرائيلية شنت غارات جوية من سماء العاصمة اللبنانية بيروت استهدفت بعض النقاط بريف دمشق، وأضاف إعلام النظام أن ضربات جوية أخرى من البحر استهدفت جنوب المحافظة.
وذكر إعلام النظام أنه دفاعات جيش جيش الأسد تمكنت من إسقاط عدد من الصواريخ بينما تسبب الغارات بمقتل 3 من عناصر النظام وجرح 3 آخرين، حسب زعمهم.
وذكرت مصادر محلية أن الضربات الجوية التي قال عنها النظام أنها وقعت في ريف دمشق، ما هي إلا صواريخ فاشلة أطلقتها دفاعات النظام وسقطت في منطقة القلمون، دون معرفة ما إذا تسببت بوقوع أي اصابات أو أضرار بعد.
في حين أشارت مصادر محلية أن الضربات الجوية الاسرائيلية استهدفت قاعدة عسكرية ايرانية في قرية أبو عفصة جنوب طرطوس، حيث شوهدت سيارات الإسعاف والإطفاء تتجه إلى المنطقة المستهدفة.
واشارت وسائل إعلام لبنانية أن طائرات حربيّة اسرائيلية قامت بإطلاق صاروخين من قبالة سواحل الجية في لبنان، باتجاه الأراضي السورية.
حيث اشار نشطاء لبنانيون أن الصاروخين استهدفا قاعدة رادار جوية تتواجد تابعة للنظام السوري وتتمركز فيها ميليشيات إيرانية جنوب طرطوس.
وتجدر الإشارة أن اسرائيل تواصل شن غاراتها الجوية وتستهدف مواقع تابعة للميليشيات الايرانية وحزب الله والنظام السوري، إذ سجل 19 ضربة جوية إسرائيلية منذ بداية العام الجاري.
وفي 21 من الشهر الماضي يوليو/تموز شنت طائرات حربية إسرائيلية غارات جوية طالت مواقع ميليشيات النظام وإيران في محيط دمشق في منطقة متوسطة بين "السيدة زينب، حجيرة، ببيلا" وقواعد للدفاع الجوي بالقرب من طريق "دمشق - بيروت" غربي دمشق، حسب تسببت بمقتل وجرح عدد من جنود النظام والمليشيات الايرانية، وعرف من القتلى، "عباس موسى"، و"حيدر محمد حيدر".
هذا وتتعرض مواقع عدة لنظام الأسد وميليشيات إيران بين الحين والآخر لضربات جوية إسرائيلية، في مناطق دمشق وحمص وحماة وحلب، في وقت كان رد النظام بالاحتفاظ بحق الرد وقصف المدنيين في المناطق الخارجة عن سيطرته في سوريا.