"نصرالله" كعادته.. لا مشاكل و الرد قادم و الأسد باق ..!!
كعادته أطلق الإرهابي حسن نصر الله ،زعيم مليشيا حزب الله الارهابية ، سلسة من التوعد و التهديد و الكلام عن المقاومة و أنها سترد معتبرا أن أي اعتداء على سوريا هو "عدوان على المقاومة، ولن يبقى من دون رد".
الإرهابي، في حديث المطول مع قناة الميادين الموالية له، قال:"ليس لدى المعارضة السورية مشكلة في أن تصل إلى حل تكون فيه شريكة مع الرئيس الأسد" لافتاً إلى أن :" المجتمع الدولي سيصل إلى نتيجة تقول ألا حل في سوريا إلا مع الرئيس الأسد ودون شرط ذهابه ، و من يصر على رحيل الأسد هو دول إقليمية أي تركيا والسعودية "
و اعتبر الإرهابي " مقولة اسقاط النظام السوري انتهت ، لم تعد هناك قدرة لأحد على إسقاط النظام في سوريا أو السيطرة على البلد "، و أن أي حل سياسي بمعزل عن "القيادة السورية لا مكان له والجميع وصل إلى هذه النتيجة "، مؤكداً أن جزء كبير من سوريا وكل مدنها الرئيسية بيد السلطة والجزء الآخر يتقاسمه داعش والنصرة والحر .
و أشار إلى " لسنا أمام حل سياسي للأزمة السورية في الأشهر المقبلة لكننا أمام خطوات باتجاه هذا الحل" و أن هناك " معالم لتسوية في سوريا بناء على بعض الأفكار المطروحة لدى بعض الدول الإقليمية" معتمداً في ذلك على الموقف الأميركي الجديد من الأزمة السورية المعلن خلال الشهرين الماضيين "لم يأت دون ثمن" فواشنطن وفق قوله "غير مهتمة ببقاء الأسد أو ذهابه "
و قال الإرهابي أن " ما يواجهه الحزب حالياً هو انشغال وليس استنزافاً "، و هذا انشغال الحزب لا يمس لا في إمكاناته ولا في كادره القيادي ولا جهوزي. مؤكداً أن هناك فريق كبير في الحزب يعمل ليلاً نهاراً من الكفاءة لمواجهة اسرائيل بعيداً عن الحرب السورية.
و طبعاً لك يغب التحديدات في حديثه المعتادة بالقول :" المقاومة مستعدة للدخول إلى ما بعد الجليل ومحور المقاومة لن يسكت عن ضرب سوريا، و ضرب أي أهداف في سوريا هو استهداف لكل محور المقاومة وليس لسوريا وحدها."
و تضمن حوار الإرهابي حملة من الاتهامات التي طالت الثوار و السعودية و تركيا ، حيث قال : هناك تواصل بين المسلحين والإسرائيليين في الجولان والقنيطرة وعلاقة الطرفين ليست هامشية ، و بعض الاعتداءات الإسرائيلية كان جزءاً من خطة هجوم المسلحين على الجيش السوري."
شن الارهابي نصر الله هجوماُ على السعودية و قال: "ما خططت له السعودية والغرب انقلب عليهم "، معتبراً أن السعودية ارتكبت خطأ في سوريا من خلال محاولتها تطبيق نموذج افغانستان هناك ،و قال :" العامل السعودي هو حالياً الأضعف في الميدان السوري "، و حاول المغازلة المبطنة عندما قال :"لا يمكن إغفال دور السعودية في الحل السياسي للأزمة في سوريا ".
و تلقت تركيا السيل الأكبر من الاتهامات و الهجوم و التي بدأها بالقول "من مسلمات دول المنطقة وأميركا أن تركيا تقف وراء داعش ، تركيا تقف وراء داعش والنصرة وهي تفتح الحدود أمامهما ولها معهما علاقة عملية وميدانية" مؤكداً أن النفط الذي يباع ويشكل مصدر التمويل الأساسي "لداعش" يذهب إلى تركيا، لافتاً إلى أن "موقف تركيا في موضوع سوريا متشدد حتى الآن وله خلفيات كبيرة"