تفجيرات طرابلس : لبنان الرسمي يتهم تنظيم الدولة .. والنصرة تتبنى ..
كشف وزير الداخلية اللبناني نهاد مشنوق الى أن المعلومات المبدئية تُفيد بوقوف "داعش" خلف تفجير جبل محسن الذي ، وان الانتحاريين على صلة بمنذر الحسن الذي قتل في تفجير فندق "دي روي".
أعرب المشنوق بعد انتهاء الاجتماع الأمني في طرابلس عن ثقته بفرض الخطة الأمنية بـ"أقل ضرر"، قائلاً: "أهالي طرابلس يقفون الى جانب مؤسساتهم الأمنية وأثبتوا أن مدنيتهم لن تتحول الى قندهار".
وأشار المشنوق عن تلقيه إتصال من رئيس "تيار المستقبل" سعد الحريري أعلن فيه ان مؤسسة الحريري ستتكفّل بمعالجة الأضرار الناجمة عن تفجير جبل محسن".هذا و كانت جبهة النصرة قد أعلنت مسؤوليتها عن الانفجار الذي حصل بمقهى في منطقة جبل محسن العلوية بطرابلس شمال لبنان ، وذلك عبر حساب مسؤولها الإعلامي على موقع "تويتر" ، وأضافت أنها استهدفت المقهى التابع للحزب الوطني الديموقراطي بعملية استشهادية مزدوجة ثأرا لأهل السنة في كل من سوريا ولبنان.
كما و قال قيادي في النصرة في تصريحات بالأمس لوكالة الأناضول أن الاستشهاديان اللبنانيان "طه كيال" و "بلال إبراهيم" هما من قاما بالتفجير ، وجرى تدريبهما في منطقة القلمون السورية الحدودية مع لبنان ، ومن ثم تم إرسالهما إلى طرابلس لتنفيذ العملية.