القمة الخليجية .. تدين جرائم الأسد و تدعو لحل سياسي
دان المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في ختام أعمال دورته الـ35 التي إستضافتها الدوحة ، دان جرائم نظام الأسد بحق الشعب السوري، و تطرّق البيان الختامي للملف السوري والبعد الإنساني فيه، ومؤكداً على ضرورة التوصل إلى حل سياسي.
كما تضمن البيان موقفاً موحداً حول ملفي التهديدات الإرهابية وخطرها على الدول العربية والمجتمع الدولي، ناقلاً مواقف الدول الأعضاء الثابتة بنبذ الإرهاب والتطرف بكافة أشكاله وصوره مهما كانت دوافعه ومبرراته وصوره وأياً كان مصدره. وأيد المجلس كل جهد إقليمي ودولي يهدف إلى مكافحة الإرهاب فيما أدت دول الخليج دعمها بشكل جماعي لخارطة الطريق والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.
وتطلع المجلس إلى أن يكون تمديد المفاوضات بشأن البرنامج النووي الإيراني بين دول 5+1 وطهران إلى يونيو خطوة في الطريق إلى إغلاق الملف كاملاً.
هذا وجدد المجلس التأكيد على موافقه الثابتة الرافضة لإستمرار إحتلال إيران للجزر الثلاث طنب الكبرى والصغرى وأبو موسى التابعة للإمارات.
كما ناقش المستجدات على الساحة اليمنية، وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، أكد المجلس أن السلام الشامل لا يتحقق إلا بإنسحاب إسرائيل الكامل من كافة الأراضي العربية المحتلة عام 1967، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.