أنباء عن مقتل عنصرين من الجيش اللبناني وانقطاع الاتصال مع 5 في جرود بعلبك
شن عناصر تنظيم الدولة هجوما لى مواقع الجيش اللبناني في جرود رأس بعلبك وما تزال الاشتباكات جارية بين الطرفين حتى اللحظة ، وتمكن عناصر التنظيم جراء هذه الإشتباكات من السيطرة على رأس الحمراء بجرود رأس بعلبك اللبناني ، وخلف الهجوم حتى الآن 6 قتلى من الجيش اللبناني وعنصرين من حزب الله الإرهابي .
و يأتي سبب إستمرار الإشتباكات لإستمرار محاولات الجيش اللبناني إستعادة النقاط التي خسرها جراء هذه المعارك ، وسط قصف عنيف يشنه على المنطقة ، علما أن هذا الهجوم هو الرابع للتنظيم على راس بعلبك.
في حين تحدثت الأخبار الواردة من وسائل الإعلام اللبنانية أن اشتباكات اندلعت منذ فجر اليوم عند منطقة تل الحمرا في منطقة بعلبك الحدودية مع سوريا، وترددت أنباء أن محصلة الاشتباكات، قتيلان للجيش، و9 جرحى، و5 مفقودين.
ففي الوقت الذي طلب الجيش اللبناني عدم " بث أي معلومات عن تفاصيل الاشتباكات الجارية، خصوصاً وأن بعضها قد بث معلومات غير دقيقة عن الحادث، وذلك بانتظار البيانات التي ستصدر تباعاً عن هذه القيادة" قالت مصادر عسكرية لوكالة الصحافة الفرنسية، أن المعارك الدائرة تسببت بمقتل باستشهاد واصابة عدد من العسكريين اللبنانيين، دون تحديد العدد بشكل دقيق.
وأضاف المصدر " وقد حقق الجيش اصابات في صفوف المسلحين فقتل عددا منهم واصاب اخرين بجروح".
و في هذا السياق ذلك تناقلت وسائل الاعلام في لبنان عن قيام تدخل طيران مروحي تابع للجيش وقيامه بقصف مواقع في جرود رأس بعلبكوصفها بأنها مواقع "للمسلحين". وأضافت "الوكالة الوطنية للاعلام" على هذه المعلومات أن الجيش تمكن من تدمير 5 آليات للمسلحين واوقع عددا من القتلى والجرحى بينهم قادة من مسلحي جبهة النصرة.
و كان الجيش اللبناني قد أصدر بيان قال فيه بأن "احد مراكز الجيش المتقدمة في منطقة جرود رأس بعلبك تعرض صباح اليوم لهجوم من قبل مجموعة ارهابية، وقد تصدى لها عناصر المركز بمختلف الاسلحة، ولا تزال الاشتباكات مستمرة، كما تقوم وحدات الجيش بقصف أماكن تجمعات المسلحين وطرق تسللهم بالأسلحة المناسبة".
وأشار البيان الى ان "الجيش استقدم تعزيزات من فوج المجوقل الى المنطقة وطواقم من الصليب الاحمر لنقل الجرحى".