
تقديرات رسمية بانخفاض أسعار معظم المواد الغذائية في سوريا
صرح نائب رئيس جمعية حماية المستهلك بدمشق وريفها "ماهر الأزعط"، أن هناك انخفاض جيد بأسعار معظم المواد الغذائية وخاصة المواد الاستهلاكية التموينية الأساسية كالسكر والرز والبيض والمعلبات.
وذكر أن هناك توفر كبير بالمواد الغذائية بالأسواق وعروض كثيرة ومتنوعة، ولكن عدم وجود سيولة بأيدي المواطنين ولاسيما فئة الموظفين يحول دون مقدرتهم على شراء مايحتاجونه من مواد استهلاكية التي هم بحاجتها.
وعن أسعار الملابس أوضح أن هناك انخفاضاً بأسعارها لكن هذا الانخفاض ليس كما يجب، وأعرب عن أمله بأن يتم وضع حلول عاجلة لمسألة تقبيض الموظفين معاشاتهم، فهناك عدد منهم لم يحصلوا عليها إلى غاية اللحظة، والمصارف تتذرع بعدم وجود سيولة.
إضافة إلى أنه تتم إعادة تقييم لوضع العاملين ضمن مؤسساتهم، كما أعرب عن أمله بأن تقر الجهات المعنية زيادة رواتب الموظفين والمتقاعدين، فالرواتب والمعاشات الحالية لا تؤمن المتطلبات المعيشية،
وقال رئيس الجمعية الحرفية للحلويات بسام قلعجي إن أسعار الحلويات بعد سقوط النظام البائد انخفضت بنسبة أكثر من 50٪ عن العام الفائت، مؤكداً برأيه أن أكثر ما يحدد سعر الحلويات اليوم ليس المواد التي انخفضت أسعارها.
وإنما أجور اليد العاملة لكون أقل عامل في المهنة أجره 350 ألف ليرة في الأسبوع أي ما يعادل راتب موظف حكومي في شهر وعن أسعار الحلويات لا يوجد للحلويات سعرٌ مركزي فالمبرومة من النوع الفاخر يصل سعر الكيلو منها كحد أعلى 300 ألف ليرة لكونها أغلى ما في الحلويات.
وقدر أمين سر جمعية المطاعم في سوريا، "سام غرة" أن تكلفة الإفطار خلال رمضان لعائلة مؤلفة من 4 أشخاص بـ 75 ألف ليرة في حال اعتمدت على المأكولات الشعبية ومستلزماتها إضافة إلى الخضار والعصائر، وأكثر من ذلك بأضعاف بالنسبة لمواد اللحوم والأسماك ومشتقاتها مرتفعة الثمن.
وشهدت أسواق دمشق ارتفاعاً ملحوظاً في أسعار المواد الغذائية بنسبة تجاوزت 15%، مع دخول شهر رمضان المبارك، مما زاد من صعوبة الأعباء المعيشية التي تتحملها الأسرة السورية.