أدانت وزارة الخارجية والمغتربين في الجمهورية العربية السورية بشدة موجة العدوان الإسرائيلي الأخيرة التي استهدفت عدة مواقع داخل الأراضي السورية، ووصفتها بأنها انتهاك سافر للقانون الدولي ولسيادة البلاد. ...
دمشق تندد بالتصعيد الإسرائيلي الأخير: “محاولة لزعزعة الاستقرار وإفشال جهود التعافي”
٢ أبريل ٢٠٢٥
● أخبار سورية

تل الجموع تحت القصف.. استنفار شعبي واسع غربي درعا بعد اقتراب قوة إسرائيلية من المنطقة

٢ أبريل ٢٠٢٥
● أخبار سورية
رسالة تحذير إلى تركيا.. 18 غارة إسرائيـ ـلية على مطار حماة وأخرى على حمص ودمشق
٢ أبريل ٢٠٢٥
● أخبار سورية

غارات إسرائيـ ـلية تستهدف مركز بحوث بدمشق ومطاري تي فور وحماة وسط سوريا

٢ أبريل ٢٠٢٥
● أخبار سورية
● آخر الأخبار عرض المزيد >
last news image
● أخبار سورية  ٢ أبريل ٢٠٢٥
دمشق تندد بالتصعيد الإسرائيلي الأخير: “محاولة لزعزعة الاستقرار وإفشال جهود التعافي”

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين في الجمهورية العربية السورية بشدة موجة العدوان الإسرائيلي الأخيرة التي استهدفت عدة مواقع داخل الأراضي السورية، ووصفتها بأنها انتهاك سافر للقانون الدولي ولسيادة البلاد.

وجاء في بيان صادر عن الوزارة أن الطائرات الإسرائيلية نفذت غارات جوية على خمس مناطق متفرقة خلال 30 دقيقة فقط، وأسفرت الضربات عن تدمير شبه كامل لمطار حماة العسكري، إضافة إلى وقوع عشرات الضحايا بين المدنيين والعسكريين.

ووصفت الخارجية السورية هذا التصعيد بأنه محاولة متعمدة لزعزعة الاستقرار وإفشال جهود إعادة الإعمار، مشيرة إلى أن سوريا تعمل على التعافي بعد 14 عامًا من الحرب، بينما تحاول إسرائيل، بحسب البيان، إعادة العنف إلى البلاد وتطبيع العدوان من جديد، في خطوة تُعد “نكوصًا عن مسار التعافي، وتكريسًا لسياسة الإفلات من العقاب”.

دعوة لتحرك دولي فوري

وفي ختام بيانها، دعت الجمهورية العربية السورية المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حازم لوقف الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة، والالتزام بالقرارات الدولية، وفي مقدمتها اتفاقية فصل القوات لعام 1974، مطالبةً الأمم المتحدة وجميع الجهات المعنية باتخاذ إجراءات فورية لمنع التصعيد وحماية المدنيين من مزيد من الانتهاكات.

وأكدت دمشق أن هذا العدوان يهدد الأمن والاستقرار في المنطقة برمتها، ولا سيما في ظل الصمت الدولي حيال الانتهاكات المتواصلة من قبل الاحتلال الإسرائيلي.

جاء بيان الخارجية السورية بعد ساعات من توتر واسع شهده عقب غارات جوية اسرائيلية استهدف مطاري حماة والتي فور العسكريين ومركز البحوث العلمية في حي مساكن برزة والتوغل العسكري بريف درعا الغربي.

وأسفرت الغارات على مطار حماة العسكري لسقوط شهداء وجرحى من عناصر الجيش السوري، بالإضافة لتدمير طائرات حربية كانت في المطار، وقد أدى ذلك لتدمير شبه كامل للمطار.

وتوغلت قوة اسرائيلية غربي درعا ووصلت إلى سد الجبيلية قرب مدينة نوى وذلك على خلفية تجمع عشرات الأهالي لسحب جثة أحد الاشخاص الذين غرقوا في السد.

هذا التوغل يعتبر الأكثر عدوانية من قبل اسرائيل، ما دفع بالأهالي إلى إطلاق نداءات من المساجد تحثّ على الجهوزية، وخرج المئات من أبناء نوى وتسيل بأسلحتهم الفردية في حالة استنفار شعبي غير مسبوق.

وجرت اشتباكات محدودة مع رتل اسرائيلي كان منسحبا من السد، قالت أنباء أنه أدى لوقوع إصابات بين عناصر الجيش الإسرائيلي، تلاه تغطية عنيفة من القوات الاسرائيلية عبر استهداف واسع لتلال الجابية وتل الجموع ومحيط مدن تسيل ونوى، وذلك في محاولة لتأمين انسحاب قواتها.

 

last news image
● أخبار سورية  ٢ أبريل ٢٠٢٥
تل الجموع تحت القصف.. استنفار شعبي واسع غربي درعا بعد اقتراب قوة إسرائيلية من المنطقة

شهد ريف درعا الغربي، مساء اليوم حالة استنفار شعبي واسع في مدينة نوى وبلدة تسيل، على خلفية اقتراب رتل عسكري إسرائيلي من سد الجبيلية، وقصف مدفعي استهدف محيط تل الجموع الواقع بين البلدتين.

وأكدت مصادر محلية أنه لا صحة لما تردد عن توغل إسرائيلي داخل بلدة تسيل، مشيرة إلى أن التحركات العسكرية الإسرائيلية اقتربت من السد الواقع قرب نوى فقط، ما دفع الأهالي إلى إطلاق نداءات من المساجد لكل من يملك سلاحًا للفزعة والجهوزية الكاملة، وذلك من باب الاحتياط تحسبًا لأي محاولة توغل نحو مناطق جديدة.

وبدأ التوغل الاسرائيلي الى السد، عقب غرق شاب فيه وتجمع العشرات من الأهالي للمساعدة في البحث عن الجثة. ويبدو أن قوات الاحتلال توجّهت إلى المنطقة لمنع التجمعات المدنية، حيث قام الأهالي بسحب الجثة، ليقوم الرتل بالإنسحاب من السد، إلا أن الاستنفار الواسع لأهالي المنطقة استدعى تدخل رتل عسكري أخرى وقصف تل الجموع وتل الجابية في محاولة لتغطية الإنسحاب.

وذكرت المصادر أن الجيش الإسرائيلي اطلق عدد من قذائف المدفعية على محيط تل الجموع وتل الجابية، حيث استهدف القصف تحصينات عسكرية كانت على وقت النظام البائد.

ورغم التحركات العسكرية والتوتر المتصاعد، لم تُسجل أي اشتباكات حتى الآن، بحسب المصادر الميدانية، التي شددت على أن حالة التأهب جاءت بعد اقتراب الجيش الإسرائيلي من مناطق تعتبر حساسة واستراتيجية، لا سيما تل الجموع وتل الجابية، ما أثار مخاوف من محاولة فرض أمر واقع عسكري جديد في المنطقة.

وأشار الأهالي إلى أن ما جرى يُعد أول اقتراب من هذا النوع نحو مدينة نوى، الأمر الذي قوبل باستنفار فوري من الأهالي “حتى لا يتكرر سيناريو كويا، في إشارة إلى الأحداث الدامية التي شهدتها البلدة الحدودية قبل أيام، وأسفرت عن سقوط شهداء وجرحى، واعتقالات بحق مدنيين ومزارعين.

وقد سُمع في بعض مساجد نوى نداءات تدعو إلى الجهاد والفزعة الشعبية، وذلك في رسالة تحذيرية واضحة من السكان بأنهم لن يقفوا مكتوفي الأيدي في حال تكررت الاعتداءات أو حاول الاحتلال التوغل خارج المنطقة العازلة.

وبعد التوغل الاسرائيلي الذي وصل إلى سد الجبيلية والذي دام لساعات قليلة، حلقت طائرة مروحية في أجواء السد لتغطية انسحاب الرتل الاسرائيلي، الذي انسحب وعاد إلى مواقعه السابقة.

وأكد نشطاء لشبكة شام أن المئات من المقاتلين من شباب مدينة نوى وبلدة تسيل خرجوا بأسلحتهم الفردية كي يدافعوا عن أرضهم ضد أي محاولة اسرائيلية لإحتلالها.

last news image
● أخبار سورية  ٢ أبريل ٢٠٢٥
رسالة تحذير إلى تركيا.. 18 غارة إسرائيـ ـلية على مطار حماة وأخرى على حمص ودمشق

شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأربعاء 2 نيسان 2025، سلسلة غارات جوية متزامنة استهدفت مواقع عسكرية في عدة محافظات سورية، شملت مركز البحوث العلمية في دمشق، ومطار حماة العسكري، وقاعدة "تي فور" الجوية في ريف حمص الشرقي، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن الغارات رسالة مباشرة موجهة إلى تركيا.

وقالت مصادر ميدانية إن الغارات استهدفت محيط مبنى مركز البحوث العلمية في حي مساكن برزة بدمشق، مشيرة إلى اندلاع حرائق وهرع سيارات الإسعاف والإطفاء إلى المنطقة، دون معلومات مؤكدة بعد حول وقوع إصابات بين المدنيين.

كما استهدف القصف الجوي مطار حماة العسكري جنوب غرب المدينة بـ 18 غارة متتالية، تسببت بانفجارات قوية طالت مستودعات للذخائر ومرابض للطائرات المروحية والحربية، وشمل القصف أيضاً قاعدة "تي فور" الجوية في ريف حمص الشرقي، وسط ترجيحات بأن الضربة جاءت رداً على تقارير تحدثت عن نية تركيا استخدام القاعدة كنقطة انتشار عسكرية ونصب أنظمة دفاع جوي فيها.

إسرائيل تعلن رسمياً: هذه رسالة إلى أنقرة
وأصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي بياناً أكد فيه تنفيذ ضربات دقيقة ضد "مواقع عسكرية متبقية في قاعدتي حماة وتي فور، بالإضافة إلى مواقع بنية تحتية عسكرية في محيط العاصمة دمشق"، ونقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" عن مسؤول إسرائيلي قوله إن الغارات على سوريا تحمل رسالة واضحة إلى تركيا، مفادها: "لا تقيموا قواعد عسكرية في سوريا، ولا تتدخلوا في نشاط إسرائيل داخل أجواء البلاد".

توغل محدود في ريف القنيطرة
في تطور ميداني متزامن، سجل توغل إسرائيلي محدود بعشرات العربات العسكرية في حرش سد الجبيلية بريف القنيطرة الجنوبي، عقب حادثة غرق شاب من أبناء المنطقة في السد، وأفادت مصادر محلية أن التوغل جاء لمنع التجمعات المدنية التي شاركت في عمليات البحث، قبل أن تنسحب القوات لاحقاً بعد سحب الجثة وعودة الأهالي إلى منازلهم.

استهداف سابق في اللاذقية
وتأتي هذه الغارات بعد أيام من قصف إسرائيلي عنيف استهدف مدينة اللاذقية، حيث شنت الطائرات الحربية، مدعومة بزوارق حربية في المتوسط، ضربات صاروخية شديدة الانفجار استهدفت مواقع عسكرية من بينها اللواء 110 (بحرية) و"الميناء الأبيض"، ما أدى إلى دمار واسع في المنطقة المستهدفة.

الاحتلال يعيد رسم الخارطة الأمنية في الجنوب السوري
وتأتي هذه التطورات ضمن تصعيد إسرائيلي مستمر في الجنوب السوري، لاسيما في مناطق درعا والقنيطرة، منذ سقوط نظام بشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول 2024، حيث كثّف الاحتلال من عملياته العسكرية واعتداءاته على القرى الحدودية، بزعم “مكافحة التهديدات”.

ورغم الإدانات الرسمية الصادرة عن الحكومة السورية الجديدة، ومطالبتها المتكررة للأمم المتحدة بوضع حد لهذه الاعتداءات، لا تزال الانتهاكات متواصلة بوتيرة شبه يومية، وسط صمت دولي لافت، وعجز واضح في حماية المدنيين، ما يفتح الباب أمام احتمالات مقلقة، من بينها نشوء مقاومة منظمة كرد فعل شعبي على هذه السياسات الاحتلالية.

last news image
● أخبار سورية  ٢ أبريل ٢٠٢٥
غارات إسرائيـ ـلية تستهدف مركز بحوث بدمشق ومطاري تي فور وحماة وسط سوريا

قصفت طائرات حربية إسرائيلية، مساء يوم الأربعاء 2 نيسان/ أبريل، مركز البحوث العلمية في حي  مساكن برزة في دمشق ومطار تي فور بريف حمص ومطار حماة العسكري وسط سوريا.

وأدت الغارات الى حدوث انفجارات ضخمة بحسب مصادر محلية فيما أعلنت القناة 14 الإسرائيلية أن الطيران الحربي الاسرائيلي شن غارات على العاصمة السورية دمشق.

وأفادت مصادر بوقوع 8 غارات على مطار حماة العسكري بسوريا، مشيرة إلى وقوع جرحى جراء الغارات الإسرائيلية.

كما قالت إن الغارات الإسرائيلية استهدفت طائرات حربية في مطار حماة العسكري وأفادت المصادر أيضاً بوقوع غارة إسرائيلية في محيط مطار T4 العسكري في ريف حمص.

هذا وتعرض مركز البحوث العلمية لغارات إسرائيلية خلال الأعوام السابقة، كان أعنفها في العاشر من ديسمبر/ كانون الأول الماضي.

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي يوم الثلاثاء 25 آذار/ مارس الماضي  عن قصفه أهدافا عدة في قاعدتين عسكريتين وسط سوريا هما "تدمر وتي 4" بريف حمص الشرقي، للمرة الثانية خلال أيام.

وذكر في بيان أن القاعدتين تحتويان على "قدرات عسكرية"، وتداول ناشطون مشاهد توثق غارات ليلة جوية على مواقع في محيط مدينة تدمر، دون ورود معلومات عن حجم الأضرار الناجمة عنها.

وجاء هذا القصف بعد ساعات من تحليق نفس الطيران في أجواء المدينة واختراقه لجدار الصوت، ما تسبب بحالة من الذعر بين الأهالي وانقطاع التيار الكهربائي عن بعض الأحياء.

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن استهداف قدرات عسكرية "إستراتيجية" في قواعد تابعة للجيش السوري في مدينة تدمر وقاعدة "تي-4" الجوية العسكرية وسط البلاد.

وشنت إسرائيل سلسلة من الغارات الجوية المكثفة على سوريا ولبنان وقطاع غزة خلال عطلة نهاية الأسبوع، في تصعيد جديد وصف بالأوسع منذ بداية العام.

وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن سلاح الجو نفذ سلسلة هجمات واسعة النطاق، استهدفت أكثر من 200 موقع في سوريا ولبنان وقطاع غزة خلال عطلة نهاية الأسبوع. وأشارت القناة إلى أن الغارات تركزت على ما وصِفت بأهداف عسكرية.

وأوضحت القناة أن الضربات طالت مواقع مختلفة، من بينها منشآت عسكرية ومخازن أسلحة في سوريا، ومراكز يُشتبه باستخدامها من قبل مجموعات مدعومة من إيران، إلى جانب أهداف في جنوب لبنان وقطاع غزة.

وفي دمشق، أفاد مصدر أمني لقناة “الجزيرة” أن غارة جوية إسرائيلية استهدفت مساكن لضباط ومواقع عسكرية في بلدة نجها، جنوب العاصمة، في وقت نفت فيه إذاعة الجيش الإسرائيلي تنفيذ أي ضربات في محيط دمشق في ذلك اليوم.

وبوتيرة شبه يومية تشن إسرائيل منذ أشهر غارات جوية على سوريا، مما يؤدي إلى مقتل مدنيين، وتدمير مواقع عسكرية وتتواصل الانتهاكات الإسرائيلية لسيادة سوريا، رغم أن الإدارة السورية الجديدة بقيادة رئيس البلاد أحمد الشرع لم تهدد إسرائيل بأي شكل.

last news image
● أخبار سورية  ٢ أبريل ٢٠٢٥
"الجيش الإسرائـ ـيلي" يُحقق في دخول حاخامين إلى قرية سورية دون تفويض رسمي

أعلن "الجيش الإسرائيلي"، فتح تحقيق رسمي بعد زيارة قام بها الحاخام شلومو أفينير ومساعده الحاخام مردخاي تسيون إلى قرية كودنة الواقعة في محافظة القنيطرة جنوب سوريا، يوم الإثنين الماضي، دون الحصول على تصريح مسبق من الجهات المخولة.

وبحسب ما نقله موقع "أروتز شيفا – أخبار إسرائيل الوطنية"، فإن الزيارة جرت برفقة عدد من جنود الاحتياط في الحاخامية العسكرية الإسرائيلية، وشملت موقع تل كودنة القريب من الحدود، والذي يقع في منطقة تخضع للسيطرة الإسرائيلية ضمن مرتفعات الجولان، لكنه ملاصق للحدود السورية.

وأوضح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن الدخول إلى الموقع تم بموافقة بعض المسؤولين العسكريين، **لكن دون إذن من الجهة المخولة قانونًا بإعطاء هذا النوع من التصاريح**، ما دفع الجيش لفتح تحقيق في الحادثة.

وصرّح الحاخام مردخاي تسيون بأن هدف الزيارة كان "رفع الروح المعنوية لجنود الاحتياط العاملين في الحاخامية العسكرية"، مضيفًا أن الزيارة جاءت في سياق إحياء القيم الدينية بمناسبة عيد الفصح اليهودي.

أما الحاخام شلومو أفينير، فقد أدلى بتصريح مثير للجدل، قال فيه: "ليس من الواضح من التوراة أن الموقع الذي كنا فيه يُعتبر جزءًا من سوريا، بل من المرجح أنه يقع ضمن أرض إسرائيل"، وفق تعبيره.

وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أن الحاخامين كانا في مهمة ضمن إطار خدمتهما الاحتياطية، حيث ألقيا درسًا دينيًا في المنطقة، غير أن السماح لهما بالدخول إلى الأراضي السورية تم من قبل مسؤول لا يملك الصلاحية لاتخاذ مثل هذا القرار، وهو ما يجري التحقيق بشأنه حاليًا.