قصفت طائرات حربية إسرائيلية، مساء يوم الأربعاء 2 نيسان/ أبريل، مركز البحوث العلمية في حي مساكن برزة في دمشق ومطار تي فور بريف حمص ومطار حماة العسكري وسط سوريا.
وأدت الغارات الى حدوث انفجارات ضخمة بحسب مصادر محلية فيما أعلنت القناة 14 الإسرائيلية أن الطيران الحربي الاسرائيلي شن غارات على العاصمة السورية دمشق.
وأفادت مصادر بوقوع 8 غارات على مطار حماة العسكري بسوريا، مشيرة إلى وقوع جرحى جراء الغارات الإسرائيلية.
كما قالت إن الغارات الإسرائيلية استهدفت طائرات حربية في مطار حماة العسكري وأفادت المصادر أيضاً بوقوع غارة إسرائيلية في محيط مطار T4 العسكري في ريف حمص.
هذا وتعرض مركز البحوث العلمية لغارات إسرائيلية خلال الأعوام السابقة، كان أعنفها في العاشر من ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي يوم الثلاثاء 25 آذار/ مارس الماضي عن قصفه أهدافا عدة في قاعدتين عسكريتين وسط سوريا هما "تدمر وتي 4" بريف حمص الشرقي، للمرة الثانية خلال أيام.
وذكر في بيان أن القاعدتين تحتويان على "قدرات عسكرية"، وتداول ناشطون مشاهد توثق غارات ليلة جوية على مواقع في محيط مدينة تدمر، دون ورود معلومات عن حجم الأضرار الناجمة عنها.
وجاء هذا القصف بعد ساعات من تحليق نفس الطيران في أجواء المدينة واختراقه لجدار الصوت، ما تسبب بحالة من الذعر بين الأهالي وانقطاع التيار الكهربائي عن بعض الأحياء.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن استهداف قدرات عسكرية "إستراتيجية" في قواعد تابعة للجيش السوري في مدينة تدمر وقاعدة "تي-4" الجوية العسكرية وسط البلاد.
وشنت إسرائيل سلسلة من الغارات الجوية المكثفة على سوريا ولبنان وقطاع غزة خلال عطلة نهاية الأسبوع، في تصعيد جديد وصف بالأوسع منذ بداية العام.
وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن سلاح الجو نفذ سلسلة هجمات واسعة النطاق، استهدفت أكثر من 200 موقع في سوريا ولبنان وقطاع غزة خلال عطلة نهاية الأسبوع. وأشارت القناة إلى أن الغارات تركزت على ما وصِفت بأهداف عسكرية.
وأوضحت القناة أن الضربات طالت مواقع مختلفة، من بينها منشآت عسكرية ومخازن أسلحة في سوريا، ومراكز يُشتبه باستخدامها من قبل مجموعات مدعومة من إيران، إلى جانب أهداف في جنوب لبنان وقطاع غزة.
وفي دمشق، أفاد مصدر أمني لقناة “الجزيرة” أن غارة جوية إسرائيلية استهدفت مساكن لضباط ومواقع عسكرية في بلدة نجها، جنوب العاصمة، في وقت نفت فيه إذاعة الجيش الإسرائيلي تنفيذ أي ضربات في محيط دمشق في ذلك اليوم.
وبوتيرة شبه يومية تشن إسرائيل منذ أشهر غارات جوية على سوريا، مما يؤدي إلى مقتل مدنيين، وتدمير مواقع عسكرية وتتواصل الانتهاكات الإسرائيلية لسيادة سوريا، رغم أن الإدارة السورية الجديدة بقيادة رئيس البلاد أحمد الشرع لم تهدد إسرائيل بأي شكل.