"قسد" تواصل حصار مدن وقرى شمال حلب ... منع دخول المحروقات وارتفاع الأسعار
لا تزال قوات سوريا الديمقراطية تفرض حصارا على مدن وبلدات ريف حلب الغربي والمناطق المحررة ، فمنذ أن تمكنت قوات الأسد من ربط مناطق سيطرتها في مدينة حلب مع قريتي نبل والزهراء الشيعيتين يعاني المدنيين الريف الغربي من ندرة توفر المحروقات القادمة من مناطق سيطرة تنظيم الدولة.
وتدّعي قوات سوريا الديمقراطية أنها من الثورة السورية وهي ليست منها في شيء، فقد كان عناصر الأسد المحاصرون في قريتي نبل والزهراء "قبل فك الحصار عنهم" يجلبون ما يحتاجونه من مدينة عفرين والمناطق التي تسيطر عليها القوات الكردية دون أدنى مشكلة.
واليوم أكد مراسل شبكة شام على أن قوات سوريا الديمقراطية لا تزال تفرض حصارا خانقا على مدن وبلدات الريف الغربي والمناطق المحررة، عبر استمرار إغلاق الطريق الوحيد الواصل بين الريفين الشمالي والغربي والذي يمر من مدينة عفرين ذات الغالبية الكردية.
وأكد مراسل شبكة شام على أن قوات سوريا الديمقراطية تمنع دخول المحروقات إلى المناطق المحررة في ريف حلب الغربي منذ إغلاق الطريق قبل ما يقارب 40 يوما، والذي انعكس سلبا على الحالة المعيشية، حيث شهدت المحروقات ارتفاعا في الأسعار، وتناسب هذا الارتفاع طردا مع ارتفاع أسعار مادة الخبز ومواد الزراعة وغيرها.