● فيديوهات شام ٢٦ أكتوبر ٢٠١٤

الجلسة الختامية للمؤتمر الأول للاستجابة الانمائية في سوريا

تغطية شبكة شام للمؤتمر الأول للاستجابة الانمائية في سوريا المنعقد في مدينة اسطنبول التركية بتاريخ 25\10\2014
اجتمع عدد من الهيئات والمنظمات والشخصيات ذات الخبرات في مدينة إسطنبول التركية لمناقشة سبل تفعيل الاستجابة الإنمائية والتي تمكن الفرد من الإنتاج والتفاعل في ضل الازمات التي يعيشها والخروج من حالة الانتظار المتعب التي قد تطول بما يخلق أزمات جديدة على المدى البعيد كالأمراض النفسية واستمراء دور المحتاج. وضمور الخبرات وغيرها.
حيت دعت هيئة شام الإسلامية لهذا المؤتمر الاول للاستجابة الانمائية في سوريا تحت شعار (العمل التنموي... حياة الانسان والأرض) ودعت اليه عدد من الهيئات والمنظمات والخبراء في هذا المجال، وننوه هنا أن مناقشة هذه المعضلة على هذا المستوى من التنظيم والخبرات يعد الأول منذ بداية الثورة.
وكانت الكلمة الافتتاحية لممثلي هيئة الشام الإسلامية تحدثوا فيها عن أهمية الإنماء وخاصة في ظل الثورة السورية التي قد يطول أمدها، كما تحدث في المؤتمر عدد من الخبراء في مجال الانماء منهم الدكتور عبدالحليم زيدان ممثل معهد برامج التنمية الحضارية، والأستاذ عبد ربي بن صحراء ممثل مؤسسة قطر الخيرية، والأستاذ نواف العطاونة ممثل البنك الإسلامي للتنمية، وغيرهم من ذوي الخبرات في هذا المجال.
وشدد المؤتمر على أن ضحايا الازمة السورية أصحاب حق أصيل في المساعدة والحماية بموجب الاتفاقيات والمعاهدات الدولية، ومقابل هذا الحق الثابت لا بد من الاعتراف بحقيقية ضعف الالتزام الدولي بوجباته تجاه ضحايا الازمة السورية سواء من حيث الحماية او المساعدة.
وأشار المؤتمر الى أن هناك تحديات كبيرة في ظل احتياجات اللاجئين وضمان كرامتهم، وحيث وبالرغم من كل جهود المساعدة التي بذلت وما تزال، فإن هناك قناعة بدأت تترسخ بأن المقاربة الحالية في تلبية احتياجات اللاجئين لا يمكن أن تؤدي إلا الى نتائج جد محدودة لأسباب موضوعية تتعلق بالطبيعة المركبة والمعقدة للأزمة السورية.
ولهذه الأسباب المذكورة بدء التفكير بشكل اكبر لإيجاد حل لهذه المعضلة، اجتمع لحلها ومناقشتها عدد من المهتمين ، وذلك لنقل ضحايا الأزمة السورية من حالة الاعتماد على المساعدات الخارجية الى حالة الاعتماد على الذات.
وفي نهاية المؤتمر قامت عدة جهات بدعم المشاريع التنموية بمبالع مالية كان منها، منظمة قطر الخيرية، ومؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الانسانية ( راف )، ومؤسسة عيد بن محمد الثاني الخيرية، وبدورها ثمنت هيئة شام الإسلامية دور هذه الجمعيات في دعم المشاريع التي تخدم سوريا المستقبل

المصدر: فريق شبكة شام - اسطنبول

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ