المشهد المحلي:
• غادر هادي البحرة رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية القاهرة مساء أمس السبت،، متوجها على رأس وفد إلى تركيا بعد زيارة لمصر، استغرقت يومين التقى خلالها مع وزير الخارجية، وأمين عام جامعة الدول العربية، وصرح البحرة قبل مغادرته أنه التقى مع وزير الخارجية المصري وأمين عام جامعة الدول العربية، حيث اطلعهما على الحوار، الذي بدأته المعارضة السورية مع بعضها لبحث توحيد المواقف ودعم الحل السياسي للأزمة السورية، وبحث بعض الأفكار والخطط خاصة خطة المبعوث الدولي دي مستورا، مضيفا أننا سنواصل الفترة القادمة الحوار بين قوى المعارضة من أجل التوصل إلى رؤية شاملة لقوى المعارضة السورية، حيث إن رؤية الائتلاف تم تقديمها بشكل كامل في وثيقة رسمية أثناء مؤتمر جنيف من 24 نقطة ترتكز على آليات الحل السياسي وتطبيقه.
• أكد رئيس الائتلاف السوري المعارض هادي البحرة لصحيفة "عكاظ" السعودية، أنه لا وجود لمبادرات مصرية أو روسية للحل السياسي في سوريا، ونفى ما تردد عن عقد اجتماعات في القاهرة بين المعارضة والنظام بدلا من موسكو، وأفاد البحرة، أن المعارضة لديها تحفظات على دعوة روسية لعقد لقاءات في موسكو، إذ إنها دعوة من دون أجندة أو ورقة عمل محددة، ولفت إلى وجود وثيقة قدمتها المعارضة في مؤتمر جنيف تتضمن 24 نقطة تمثل "خارطة طريق" من أجل اعتمادها للحل في أي محادثات سلام مستقبلا، وردا على سؤال حول ما أثير بشأن وجود مبادرة مصرية ومدى مواءمتها لمبادرة الوسيط الأممي والمبادرة الروسية، أكد البحرة أنه لا توجد أية مبادرات خارجية مصرية أو روسية، كما أنه لا وجود لدعوات لعقد ملتقى للمعارضة السورية في القاهرة، مفيدا أن هناك حوارا بين أطراف المعارضة السورية من دون أية تدخلات من أطراف خارجية.
• أنهى اتحاد الكتاب والأدباء السوريين الأحرار والمؤسس عام 2011 كأول اتحاد حر في سورية انتخابات مكتبه التنفيذي، والذي انتخب من ضمنه رئيس للاتحاد ونائب للرئيس وأمين سر، ونجح في انتخابات المكتب التنفيذي الأدباء (عبد الرحمن الضيخ، أحمد جنيدو، علي صالح الجاسم، نادين محمد منير، مصطفى كريمش، أنس الجمّال، عبد الغني حمادة، محمد إقبال بلو، سعيد نبهان)، كما انتخب المكتب التنفيذي من ضمنه الأديب عبد الغني حمادة رئيساً للاتحاد، والشاعر والكاتب الصحفي محمد إقبال بلو نائباً، فيما انتخب الشاعر أحمد جنيدو أمين سر للاتحاد، وبعد انتهاء الانتخابات مباشرة بدأ المكتب التنفيذي بممارسة أعماله ومهامه، فبدأ الأديب الحمادة رئيس الاتحاد بدعوة أدباء سورية الذين وقفوا ضد النظام للمسارعة إلى الانتساب للاتحاد، كما حث منتسبي الاتحاد لتفعيل نشاطهم الأدبي وإسماع صوتهم للرأي العام العالمي.
• رأى قدري جميل نائب رئيس حكومة الأسد الأسبق للشؤون الاقتصادية أن اللقاءات التشاورية التي ستعقدها موسكو قبل "موسكو 1" ستكون بمثابة تسخين لإعادة اللياقة إلى عملية جنيف، لترتيب لقاء رسمي بين وفدي الحكومة والمعارضة بعقد "جنيف -3" واستئناف العملية التي توقفت بعد جلستي مفاوضات في بداية العام، وأوضح أن الدول الغربية قالت لسنوات إنها تريد حلاً للأزمة السورية، لكنها لم تفعل ولم تستطع فعل ذلك، مضيفا أن كل الجهود فشلت فانتقلت المبادرة إلى الأيدي الروسية وتلقفتها موسكو، واعتبر جميل أن الطريقة الأميركية لن تؤدي إلى تغيير نظام الأسد، بل إلى تفتيت الدولة والمجتمع، ونحن نريد تغييراً حقيقياً، لذلك نحن نؤيد الجهود الروسية وجادون في الحل السياسي.
• انتقد المحامي العام الأول بدمشق المستشار أحمد البكري أداء عمل السجن المركزي بدمشق، لافتاً إلى ضرورة إعادة النظر بقانون تنظيم السجناء بما يحقق المصلحة للسجين بحيث يتحول السجن إلى دار للإصلاح وليس للتأديب، ونقلت صحيفة الوطن الناطقة باسم النظام عن البكري تأكيده أن سجن دمشق المركزي أسس لاستيعاب نحو 2500 سجين وأن طاقته القصوى تقدر بنحو 4 آلاف سجين في حين عدد السجناء المتواجدين حالياً فيه بلغ 7 آلاف سجين لذلك فإنه لابد من إعادة تأهيل المكان والمشرفين على السجن، كما طالب البكري بأن يحتوي على مشفى طبي ومطاعم إضافة إلى وجود مراكز ترفيهية تتناسب والواقع الذي يعيشه السجين، مشيراً إلى أن السجن للأسف تحول إلى مركز تأديب وليس إلى دار للإصلاح لأن السجين يدخل إلى السجن فيتعلم أشياء سيئة غير التي كان يمارسها في المجتمع الذي يعيش فيه.

المشهد الإقليمي:
• أعلنت الخارجية المصرية أن القاهرة ترحب بعقد حوار سوري - سوري يستضيفه أحد مراكز الأبحاث بالقاهرة بين الأطراف السورية المعارضة للتوصل إلى وثيقة موحدة تعكس رؤيتهم لكيفية التوصل إلى حل سياسي في سوريا، وذلك قبل انعقاد مؤتمر موسكو، مستبعدة إمكانية أن يوصل الحل العسكري لنتيجة، وقال بدر عبدالعاطي، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، إن وزير الخارجية المصري، سامح شكري، استقبل، الأحد، هادي البحرة رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض والوفد المرافق، حيث تم تناول تطورات الأزمة السورية والأفكار والجهود المطروحة لتوحيد جهود المعارضة السورية، والتركيز على أطر الحل السياسي لهذه الأزمة بما يضمن لسوريا وحدتها ويحقق آمال وتطلعات الشعب السوري، وأضاف المتحدث أن الوزير شكري أكد على عناصر الموقف المصري التي تتضمن التأكيد على أهمية الحل السياسي وعدم إمكانية حل الأزمة عسكرياً في سوريا، وضرورة التوصل إلى نقطة توافق يرتضيها الشعب السوري لحل الأزمة سلمياً، مضيفا أن مصر تبذل قصارى جهدها وتتفاعل مع كافة الأطراف السورية والإقليمية والدولية لحماية وحدة التراب السوري ومواجهة الإرهاب.
• منع الجيش اللبناني العبور من و إلى جرود بلدة عرسال شرق لبنان، اعتبارا من بداية العام الجديد، إلا بموجب تصريح من مخابرات الجيش، وذكرت "الوكالة الوطنية للإعلام" اللبنانية الرسمية أن الجيش اللبناني وزع منشورا أمس السبت قال فيه إنه اعتبارا من 2015/1/1 يمنع عبور أي مواطن لبناني أو سوري، باتجاه جرود بلدة عرسال أو العكس، عبر حاجز وادي حميد، دون حصوله على تصريح مسبق من المخابرات.
• أشاد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل السبت بتركيا ووصفها بالقوة لكل المسلمين في العالم، وقال مشعل الذي يشارك في المؤتمر الخامس لحزب العدالة والتنمية التركي في مدينة قونية التي تعد معقلا للإسلاميين وسط تركيا: إن تركيا الديمقراطية، والنهضة والتقدم والاستقرار، قوة للمسلمين جميعا، وأضاف: اعلموا أن تركيا القوية هي قوة للقدس وفلسطين، وقاطع الحضور الذين حملوا أعلاما فلسطينية وتركية خطاب مشعل مهللين "الله اكبر" و"تسقط إسرائيل"، وفق وكالة فرانس برس، وقال إننا سنحقق معا تحرير فلسطين والقدس والأقصى بإذن الله.
• أكد رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني ضرورة أن تقوم دول المنطقة ببذل جهودها لإيجاد حل سياسي للأزمة في سورية باعتبار أن الإرهاب يشكل معضلة لكل هذه الدول، وقال لاريجاني في تصريح له في مطار مهرآباد بطهران لدى عودته من جولة شملت سورية ولبنان والعراق إن الأوضاع تحسنت كثيرا في سورية حيث تم اتخاذ خطوات إيجابية للأمام، مبينا أن الصورة التي تنقلها بعض وسائل الإعلام عن سورية مبالغ فيها فيما هناك مناطق مازال الإرهابيون يتسببون بحدوث مشاكل فيها، حسب وصفه، واعتبر لاريجاني التقارب الذي تم إيجاده بين سورية والعراق ولبنان وإيران مناسبا للغاية لجميع هذه الدول المهمة في محور المقاومة والممانعة في المنطقة، على حد تعبيره.

المشهد الدولي:
• شنت قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة اليوم الأحد 13 غارة جوية على مواقع لتنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا والعراق، وقالت القيادة المشتركة للتحالف في بيان إن قوات التحالف نفذت 8 غارات في سوريا بالقرب من مدينة عين العرب (كوباني) الحدودية مع تركيا شاركت فيها مقاتلات وقاذفات وأسفرت عن تدمير مبنى و13 موقعا قتاليا ورشاشا ثقيلا وثلاثة مواقع ووحدة قتالية كبيرة، وفي العراق، شنت القوات 5 غارات أسفرت عن تدمير موقع قتالي وإعطاب وحدة تكتيكية قرب سنجار، فضلا عن تدمير موقع قتالي بالقرب من الموصل وتدمير ثلاثة أكواخ حراسة بالقرب من مدينة القائم وتدمير مخبأ ومركبة قرب مدينة الرطبة.
• قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال لقائه وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل جارثيا مارجايو إن مصر مستعدة للعب دور إيجابي وبناء من أجل التوصل إلى حل للأزمة السورية، وأوضح الرئيس المصري خطورة استمرار الأوضاع السورية الراهنة التي تهدد المنطقة ككل، مشددا على سلبية التدخلات الإقليمية والدولية، وأبرز السيسي أن الموقف المصري يقوم أساسا على ضرورة التوصل إلى حل سياسي سلمي يراعي مصالح الشعب السوري وينهي المعاناة الإنسانية التي يتعرض لها المواطنون السوريون منذ ثلاث سنوات، وأكد السيسي استعداد مصر للعب دور إيجابي وبناء من أجل التوصل إلى حل للأزمة السورية، منوها بالمصداقية والقبول اللذين تتمتع بهما مصر لدى مختلف الأطراف الفاعلة على الساحة السورية.