تقرير شام السياسي 17-11-2015
المشهد المحلي:
• عقدت الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية اجتماعاً اليوم مع السفيرين الأميركي مايكل راتني والبريطاني غاريث بايلي، تم فيه تناول بيان فيينا ، إضافة إلى التطورات السياسية الأخيرة بشأن سورية، وبين كل من راتني وبايلي وجهة نظر بلديهما حول البيان، وأكدا على مرجعية بيان جنيف في أي حل سياسي، وأنه لا دور لبشار الأسد في مستقبل سورية، وتم التباحث حول استفسارات الهيئة السياسية بشأن بعض ما ورد في بيان فيينا، وقال نائب رئيس الائتلاف هشام مروة: إننا قد أكدنا للدول المجتمعة في فيينا أن الشعب السوري لن يقبل ببشار الأسد طرفاً في أي حكم انتقالي لسورية بعد ما ارتكب من جرائم، كما أكدنا ضرورة حدوث انتقال سياسي كامل حسب مرجعية جنيف، والقرار ٢١١٨، ولابد كذلك من إجراءات بناء الثقة وتأكيد التزام نظام الأسد بتطبيق بنود جنيف، مثل وقف القتل والقصف العشوائي، وإطلاق كافة المعتقلين من سجونه.
• قال المستشار القانوني للجيش السوري الحر إن روسيا تتواصل مع مجموعات سورية مسلحة لا تنتمي للجيش السوري الحر، وأعرب عن استغرابه لرفض موسكو الكشف عنها بشكل واضح، وأكّد أنه رفض دعوة روسية رسمية للتشاور وتوسيع التعاون مع الجيش السوري الحر، وقال أسامة أبو زيد، لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء إنه لا صحّة لما تدّعيه روسيا بأنها تتعاون مع فصائل الجيش السوري الحر، وعلمنا أنها تتواصل مع وحدات الحماية الشعبية التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي ومع جيش سورية الديمقراطية الذي تم الإعلان عنه مؤخراً، وهؤلاء ليسوا من المعارضة السورية كما تدّعي روسيا، مؤكدا أن تكتّم روسيا وعدم إفصاحها عن الفصائل التي تتعاون معها في سورية وجعل الأمر سراً يثير كثيراً من التساؤلات والريبة، وأوضح أبو زيد أنه تلقّى دعوة روسية رسمية لإجراء مباحثات ومشاورات مع مساعد وزير الخارجية الروسي في جنيف لكنه رفضها وقال إن الروس اتصلوا لتوجيه دعوة بصفتي مستشاراً قانونياً للجيش السوري الحر، وأوضحوا أن لديهم اتصالات مع الجيش الحر وهم يرغبون بتعزيز التعاون معنا وتوسيعه وتعميق، وكان ردنا واضحاً بأن روسيا باتت بالنسبة لنا عدواً وليس بينها وبين الجيش الحر أي علاقة سوى السلاح طالما استمرت في عدوانها على سورية.
• قالت مصادر في المعارضة السورية إن الاتحاد الأوروبي طرح على المعارضة السورية استضافة اجتماع مُصغّر هذا الشهر لتوحيد رؤى وبرامج هذه المعارضة، وحدد سقف لعدد المدعوين، وأشارت إلى وجود شكوك بتوافق الأطراف الدعوة على طبيعة المدعوين، وأوضحت المصادر لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء أن الاتحاد الأوروبي يسعى بشكل جدّي لعقد مثل هذا الاجتماع المصغر، خاصة بعد أن أقر بيان مؤتمر فيينا بضرورة توحّد المعارضة السورية وتوحيد برامجها تمهيداً لمفاوضات سقفها الزمني شهر كانون الثاني/يناير المقبل، أملاً من الاتحاد أن يستطيع تقريب المعارضات السورية المختلفة، وقالت المصادر إن الاتحاد تواصل مع بعض قوى المعارضة السورية لعقد هذا الاجتماع على أن يضم نحو ثلاثين شخصية سورية معارضة تُمثّل العديد من القوى السياسية الرئيسية، ومن بينها ائتلاف قوى الثورة والمعارضة السورية وهيئة تنسيق قوى التغيير الديمقراطي وجبهة التغيير والتحرير ومجموعة عمل قرطبة وتجمع قمح وتيار بناء الدولة وغيرهم.
المشهد الإقليمي:
• قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إنه لا يمكن حل المشاكل في المنطقة وفي مقدمتها الإرهاب واللاجئين، دون التوافق على حل يحظى بقبول كل من يعيش في سوريا، جاء ذلك خلال تصريحات صحفية، أمس الاثنين، على هامش قمة مجموعة العشرين، حيث تطرق أردوغان للملف السوري، مؤكدا أن الهدف الاساسي للجهود الرامية للحل في سوريا هو “ضمان وحدة الأراضي السورية، وإخلائها من الإرهاب، والتوصل إلى هيكل سياسي ذو شرعية، وأضاف أردوغان أن ربط الإرهاب بأي دين، أمر خاطئ جداً، وإن موقفا كهذا يعتبر إهانة كبيرة لأتباع ذلك الدين، لأن حق الحياة مقدس في جميع الديانات، واعتبر أن ربط الهجمات الإرهابية بقضية اللاجئين محاولة للتنصل من المسؤولية الإنسانية، داعيا إلى العمل لمكافحة الإرهاب، وبذل الجهود لحل أزمة اللاجئين بشكل متزامن.
• قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إن بلاده ستبدأ عملية مع تركيا لاستكمال تأمين حدود شمال سوريا وهي منطقة استغلها تنظيم "الدولة الإسلامية" كطريق مربحة للتهريب، وقال كيري في مقابلة مع شبكة (سي.إن.إن) إن الحدود الكاملة لشمال سوريا – أغلق 75 في المئة منها الآن – ونحن مقبلون على عملية مع الأتراك لإغلاق 98 كيلومترا متبقية، وقال دبلوماسيون على دراية بالخطط الأمريكية التركية إن قطع أحد شرايين الحياة للتنظيم سيمثل عاملا مهما في تغيير قواعد اللعبة في هذا الجزء من الحرب السورية المعقدة، وقال كيري إن زيادة التنسيق مع روسيا في الحرب على تنظيم "الدولة الإسلامية" يستلزم تقدما في العملية السياسية لإنهاء الحرب السورية.
• كشفت السلطات الأمنية التركية، أن مسؤول السجناء الأجانب في معسكرات "داعش" بسوريا، ويدعى أينه ليدلي ديفيز، كان من بين 6 أشخاص اعتقلوا الأسبوع الماضي، خلال عمليات ضد مشتبهين بالانتماء للتنظيم الإرهابي بإسطنبول، دون أن تذكر جنسيته، وأفاد مراسل الأناضول، نقلًا عن مصادر أمنية، أن ديفيز دخل تركيا بطريقة غير شرعية، وأنه يتم التحقق من احتمال أن يكون مساعداً لـ محمد اموازي (بريطاني من أصل كويتي)، الملقب بـ"الجهادي جون"، ويذكر أن فرق مكافحة الإرهاب التركية، داهمت فيلا فخمة في منطقة سيليفري، التابعة لمدينة إسطنبول، يوم الخميس الماضي، واعتقلت الأشخاص الستة الذين يشتبه بانتمائهم لتنظيم "داعش".
• قال نائب وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، إن طهران عرضت على بشار الأسد قبل عامين إرسال عائلته إلى إيران، إلا أنه رفض ذلك، وأوضح عبد اللهيان في كلمة له خلال مؤتمر بجامعة شريف بالعاصمة طهران، أن الأسد رد على العرض الإيراني بقوله: "أنا سأبقى لآخر لحظة في حياتي في بلدي، كما أن زوجتي مسؤولة بالاهتمام بعائلات الشهداء، لذلك لن أغادر بلدي"، وذلك بحسب ما نقله موقع "تانباك" الإخباري الإيراني، وذكر عبد اللهيان، بحسب ما نقلت وكالة أنباء الأناضول، أن إيران قدمت الدعم الأكبر لنظام الأسد من أجل صموده، خلال فترة الحرب المتواصلة منذ خمسة سنوات، مضيفاً أننا دفعنا أثمانا باهظة على مدار السنوات الخمس الماضية في سوريا، وفقدنا أفضل قواتنا، كما أن النظام في سوريا كان قد سقط خلال سنتين أو ثلاثة لولا الدعم الاستشاري الذي قدمناه للجيش والشعب السوري، وفيما يتعلق باجتماعات فيينا حول سوريا، أفاد عبد اللهيان أنهم عملوا على الحصول على أفضل المكاسب السياسية خلال المفاوضات من خلال الالتزام بالخطوط الحمراء التي وضعها المرشد آيه الله علي خامنئي.
• قال وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعالون أن إسرائيل تنجح في ردع تنظيم "الدولة الإسلامية" في سورية، وأشار يعالون في تصريحات للإذاعة الإسرائيلية إلى أن مقاتلي التنظيم المتشدد لم يفتحوا جبهة ضد إسرائيل في هضبة الجولان، فإسرائيل تعمل على رصد تحركات "داعش" في سورية وتراقب أنصاره في قطاع غزة والضفة الغربية، وفق ذكره، وأعرب وزير الدفاع الإسرائيلي عن قلقه من التواجد الايراني في سورية، منوها إلى أن طهران عملت على فتح جبهة ضد إسرائيل من هذا البلد، إلا أن مساعيها باءت بالفشل.
المشهد الدولي:
• اعتبر وزير الخارجية الأميركي جون كيري في باريس أن سوريا قد تبدأ مرحلة انتقال سياسي كبير في غضون أسابيع بين النظام والمعارضة وذلك إثر التسوية الدولية التي تم التوصل إليها في ختام مفاوضات فيينا، وقال كيري أمام بعض الصحافيين الذين رافقوه في زيارته إلى العاصمة الفرنسية بعد أربعة أيام على الاعتداءات: إننا على مسافة أسابيع نظريا، من احتمال انتقال كبير في سوريا، وسنواصل الضغط في هذه العملية، وأضاف إننا لا نتحدث عن أشهر وإنما أسابيع، كما نأمل.
• جدّد الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، مطالبته مجلس الأمن الدولي، بإحالة الوضع في سوريا إلى المحكمة الجنائية الدولية، جاء ذلك في التقرير الـ21 الذي قدمه اليوم إلى أعضاء مجلس الأمن، عملاً بموجب قراري المجلس 2139 و2165 (بشأن إيصال المساعدات الإنسانية في سوريا) والتي طلب فيها ممثلو الدول الأعضاء بالمجلس أن يقدم الأمين العام للأمم المتحدة، تقريراً كل 30 يوماً عن تنفيذ هذين القرارين، وقال كي مون في تقريره إن القواعد الأساسية للقانون الإنساني الدولي، والقانون الدولي لحقوق الإنسان، يتم انتهاكها في جميع أرجاء سوريا، من دون مساءلة تُذكر، وإنني أكرّر دعوتي إلى إحالة الوضع هناك إلى المحكمة الجنائية الدولية، وحثّ كي مون جميع أطراف النزاع، ولاسيما حكومة الأسد، على الوفاء بالتزاماتها في إطار القانون الإنساني الدولي والمبادرة إلى التحرك الآن، وأضاف أن قرار مجلس الأمن رقم 2139 (الصادر عام 2014) دعا جميع الأطراف كافة إلى رفع الحصار عن المناطق المأهولة بالسكان، إلا أن هذه الدعوة لم تلق آذانا صاغية.
• طلب وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لودريان من دول الاتحاد الأوروبي مشاركة عسكرية متزايدة في بعض مواقع العمليات في الخارج، داعيا إلى دعم فرنسا في مكافحة تنظيم "الدولة الإسلامية" في العراق وسوريا، واستشهد لودريان ببند في المعاهدات الأوروبية ينص على التضامن في حال تعرض إحدى دول الاتحاد لعدوان، وقال خلال اجتماع لوزراء الدفاع الأوروبيين في بروكسل إن فرنسا لا يمكنها أن تبقى وحيدة في هذه المواقع، بحسب ما نقل عنه مقربون، وقال الوزير إن فرنسا تود أن تطلب من شركائها الأوروبيين دعمهم من المنطلق الثنائي وبشكل متناسب مع إمكاناتهم في مكافحة داعش في العراق وسوريا، ومشاركة عسكرية متزايدة من جانب الدول الأعضاء في مواقع العمليات التي تنتشر فيها فرنسا.
• وافق الاتحاد الأوروبي على طلب رسمي تقدمت به باريس لمساعدتها عسكريا في محاربة تنظيم "داعش" في سوريا والعراق، وقالت فيديريكا موغيريني الممثلة الأوروبية العليا لسياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي: طلبت فرنسا، كما تعرفون، المساعدة منا وفق المادة 42.7 لاتفاقية الاتحاد الأوروبي، واليوم أعرب وزراء دفاع جميع دول الاتحاد بالإجماع، عن الدعم التام والاستعداد لتقديم كافة المساعدة الضرورية.
• قالت وزارة الدفاع الأميركية إن التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش" والذي تقوده واشنطن لا ينسق عملياته مع روسيا التي تشن ضربات ضد التنظيم عينه في سوريا، ولكنه جاهز لأي تعديلات بحسب الحاجة، وتابع البنتاغون بحسب موقع "سبوتنيك" أن روسيا أبلغت التحالف عن ضرباتها الجديدة ضد التنظيم في سوريا، عبر مركز عمليات التحالف الجوية في قطر، وأضاف أن مقاتلات التحالف مستمرة في مهماتها في سوريا ولكنها تحافظ على مستوى عال من اليقظة بسبب ارتفاع حدة الضربات الروسية.
• دعت وزارة الخارجية الروسية مجلس الأمن، من دون تأخير، إلى اتخاذ قرار لتشكيل جبهة واسعة لمحاربة الإرهاب، وقالت الوزارة في بيانها إننا نرحب بإدراك جميع شركائنا المتزايد لضرورة توحيد جهود المجتمع الدولي لإخماد التهديدات الإرهابية الدولية، وأضاف البيان: إننا ندعو مجلس الأمن الدولي إلى التوافق على المشروع الروسي المقدم في 30 سبتمبر/أيلول حول تشكيل جبهة واسعة لمحاربة الإرهاب على أساس معايير ومبادئ القانون الدولي وبنود ميثاق الأمم المتحدة، وأشارت الوزارة في بيانها إلى أنه بناء على توجيهات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نخطر بهذا جميع الشركاء الدوليين ببدء الأجهزة المختصة الروسية البحث عن المجرمين، مؤكدة أن عمل هذه الأجهزة سيستمر حتى الكشف عن جميع المتورطين أينما كانوا وتقديمهم إلى العدالة .
• دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى وضع خطة مشتركة مع فرنسا لإجراء عملية مشتركة في سوريا من البحر والجو ضد الإرهاب، ومن جانب آخر، أعلن الكرملين أن الرئيسين الروسي والفرنسي اتفقا الثلاثاء خلال مكالمة هاتفية على إطلاق تنسيق أوثق بين وزارتي الدفاع وهيئات الاستخبارات بين البلدين، في سياق عمليات مكافحة الإرهاب التي تجريها روسيا وفرنسا في سوريا، وقال بوتين خلال اجتماع ترأسه في مركز العمليات القوات الروسية إنه قد أعطى الأوامر بهذا الشأن لوزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان العامة قائلا: إن علينا أن نضع خطة للعمليات المشتركة معهم (الفرنسيين) في البحر وفي الجو.
• أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن اعتداءات باريس أثبتت "صوابية" دعوة روسيا إلى تشكيل تحالف دولي لمكافحة الإرهاب، معربا عن أسفه من الموقف الفرنسي حيال ضرورة رحيل بشار الأسد، وقال بوتين، أمس الاثنين، في أعقاب قمة مجموعة العشرين في أنطاليا التركية، إنه من الضروري تشكيل تحالف دولي لمكافحة الإرهاب، مضيفا أنني تحدثت خلال جلسة الأمم المتحدة احتفالا بعيدها السبعين، عن هذا الأمر خصوصا، والأحداث المأسوية التي تلت ذلك أثبتت أننا كنا على صواب، حسب تقديره.
• توعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالعثور على المسؤولين عن اسقاط الطائرة الروسية في سيناء في 31 تشرين الأول الذي تبناه تنظيم "الدولة الإسلامية" أينما كانوا ومعاقبتهم، وخلال اجتماع في الكرملين ليل الاثنين الثلاثاء مع كبار المسؤولين العسكريين وفي أجهزة الاستخبارات ووزير الخارجية سيرغي لافروف، أعلن الرئيس الروسي تكثيف الغارات الجوية في سوريا بعد الاعتداء على الطائرة الروسية الذي أوقع 224 قتيلا عند تحطمها في سيناء، وقال بوتين خلال الاجتماع إننا سنواصل الأعمال العسكرية لسلاحنا الجوي في سوريا وسنكثفها ليدرك المجرمون أن لا مفر من العقاب.
• أعلن نائب وزير الخارجية الروسية غينادي غاتيلوف أنه لا يجري في الوقت الراهن تحضير أي قرار في مجلس الأمن الدولي لتشكيل بعثة مراقبة في سوريا، وقال غاتيلوف إنه لم يقترح أحد بعد مثل هذه الفكرة العملية، ربما ستكون هناك حاجة لذلك خلال مرحلة ما، ويذكر أن البيان الختامي للقاء فيينا حول سوريا المنعقد يوم السبت الماضي قد ذكر أنه سيتم إنشاء بعثة مراقبة لنظام وقف إطلاق النار تحت إشراف الأمم المتحدة في سوريا، وأن مجلس الأمن الدولي سيحدد صلاحياتها.
• أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أن قاذفات استراتيجية روسية ضربت اليوم أهدافا لتنظيم "داعش" في مدينتي الرقة ودير الزور في سوريا، بعد أن توعدت موسكو بالانتقام لتفجير طائرة الركاب الروسية، وقال الوزير إن قاذفات بعيدة المدى من طراز تو-22 شنت ضربات ضد أهداف لتنظيم "الدولة الإسلامية" الإرهابي في محافظتي الرقة ودير الزور، مضيفا أن الجيش الروسي أطلق صواريخ عابرة على محافظتي حلب وإدلب، ورصد ناشطون معارضون صباح اليوم "الصواريخ المجنحة" في سماء ريف حلب، فيما سقط أحدها في معرة النعمان بريف إدلب.
• أعلنت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل ، عن عقد مؤتمر عالمي بشأن الأزمة السورية مطلع العام المقبل، وقالت ميركل خلال قمة مجموعة العشرين المنعقدة في مدينة بيليك بالقرب من أنطاليا في تركيا، إنه من المقرر عقد المؤتمر في 4 فبراير المقبل في لندن، وفق وكالة الأنباء الألمانية، وأشارت المستشارة إلى أنه من المقرر مناقشة تقديم مساعدات إنسانية لللاجئين السوريين خلال هذا المؤتمر، وأيضًا بحث تقديم دعم للدول التي استقبلت لاجئين.
• دعا رئيس مجلس النواب الأميركي إلى تعليق استقبال لاجئين سوريين خشية أن يتسلل بينهم "جهاديون"، وذلك بعد الاعتداءات الدامية التي ضربت باريس الجمعة، وتأتي دعوة بول ريان بعدما عبر نصف حكام الولايات الفدرالية وبينهم ديموقراطي واحد للرئيس الأميركي باراك اوباما عن رفضهم استقبال لاجئين سوريين.
• انتقدت الامم المتحدة الدعوات لطرد طالبي اللجوء القادمين من سورية بعد اعتداءات باريس، معتبرة أن ذلك ليس الحل، وقال الناطق باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك: إنه يمكن أن نفهم بأن بعض الدول تأخذ اجراءات لحماية مواطنيها من الإرهاب بأشكاله كافة، لكن التركيز على اللاجئين يعني على أناس ضعفاء هم أنفسهم فروا من العنف، وأوضح أن اللاجئين فروا تحديدا من التدمير الذي يمارسه تنظيم "الدولة الإسلامية" والذي تبنى الاعتداءات الدموية التي وقعت يوم الجمعة الماضي في باريس.
• قررت كندا سحب مقاتلاتها المشاركة في قصف مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية" في العراق وسوريا، وفقاً لتصريحات رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، وقال ترودو إنه رغم الهجمات الدامية في باريس فإن بلاده ستتمسك بوعدها سحب 6 مقاتلات تشارك في قصف مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية"، وأبلغ ترودو الصحفيين في ختام قمة مجموعة العشرين في تركيا أن كندا تناقش مع حلفائها طرقاً أخرى يمكنها من خلالها مواصلة المشاركة في الحملة العسكرية ضد التنظيم، وأضاف أن هذا قد يشمل توسيع جهودها الحالية لتدريب مقاتلين محليين في العراق.