صورة
صورة
● تقارير اقتصادية ١٩ أكتوبر ٢٠٢٤

تقرير شام الاقتصادي 19-10-2024

شهدت الليرة السورية خلال افتتاح الأسبوع اليوم السبت تغيرات طفيفة في قيمتها أمام الدولار الأمريكي والعملات الأجنبية الرئيسية، حسب مواقع متخصصة برصد وتتبع حركة صرف العملات.

وفي التفاصيل سجلت الليرة السورية مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 14650، وسعر 14750 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 16028 للشراء، 16142 للمبيع.

ووصل في محافظة حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 14650 للشراء، و 14750 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 16028 للشراء، و 16142 للمبيع.

وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي في إدلب شمال غربي سوريا، سعر 15225 للشراء، 15325 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 16657 للشراء، 16772 للمبيع.

في حين سجلت الأسعار الرسمية للذهب في مناطق سيطرة النظام السوري اليوم السبت، أرقاماً قياسية جديدة، متأثرة بارتفاع سعر الأونصة عالمياً إلى 2721 دولاراً .

وارتفعت قيمة الليرة الذهبية إلى تسعة ملايين و735 ألف ليرة سورية، بينما وصل سعر غرام الذهب "21 قيراطاً" إلى مليون و160 ألف ليرة، والغرام "18 قيراطاً" إلى 994 ألفاً و286 ليرة.

وبلغ سعر مبيع الأونصة الذهبية 42.5 مليون ليرة، بحسب النشرة الصادرة عن "الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات في دمشق" التابعة لنظام الأسد.

وقال الباحث الاقتصادي "علي محمد"، إن بالنسبة لدعم المشتقات النفطية، أوضح محمد أنها ارتفعت من 2000 مليار في العام 2024 إلى 4000 مليار ليرة، فيما كانت 3000 مليار في العام 2024، بمعنى أنها ارتفعت بين عامي 2024 و2025.

وبنسبة 100% بالليرة السورية، ولكن التقييم الأفضل لهذا البند هو بالدولار باعتبار أن 80% من حاجتنا من المشتقات النفطية مستورد، فقد بلغ دعم المشتقات للعام 2025 نحو 0.3 مليار دولار مقارنة مع 0.17 مليار دولار عام 2024، عازياً السبب في ذلك إلى توقع ارتفاع أسعار النفط عالمياً.

وأضاف يتضح أيضاً استقرار الواقع كما هو دون خضات كبيرة في التسعير للمشتقات في العام القادم، أما الدليل الهام للاستبعاد من الدعم وتحرير الأسعار فقد أضحت واضحة، فدعم المشتقات عام 2023 كان نحو 1 مليار دولار فيما في 2025 نحو 0.3 مليار دولار فقط.

وقدر مدير المكتب المركزي للإحصاء "عدنان حميدان" ارتفاع نسبة غير الآمنين غذائياً بشكل كبير لدى معظم الأسر مع اكتفاء معظمها بوجبة واحدة وحجم العينة التي استهدفها المسح بلغ 24.840 ألف أسرة.

وذكر أن هناك أسراً آمنة غذائياً ضمن مجموعة من المؤشرات، إلا أن الملاحظ  هو انحدار واضح للأمن الغذائي، مضيفاً أن الشبع ليس مؤشراً على أن الشخص آمن غذائياً! فقد يكون كل ما يتناوله لا يحقّق له صحة جيدة بالمقاييس الموضوعة.

ونوه أن بعض ما تضمنته استمارة المسح والتي تأخذ بعين الاعتبار المواد الغذائية المتعلقة بالبروتين والصحة، وغيرها من العناصر الضرورية لبناء جسم سليم وصحي، ومن ثم مقارنتها مع حالة الشبع.

وذكر أن من ضمن الأسئلة الموضوعة، أسئلة تتعلق بما تناولته الأسر خلال وجباتها الثلاث، لافتاً إلى أن الكثير من الأسر تتناول وجبة فطورها الساعة 2 ظهراً، ما يعني اكتفاءها بوجبة إفطار، وهي الوجبة الوحيدة يومياً.

هذا ويستمر ارتفاع الأسعار مما يؤثر بشكل كبير على مستويات الدخل وفرص العمل للسكان، حيث يتجه الكثيرون نحو حلول وطرق لتلبية احتياجاتهم اليومية، تقوم على التقنين والتقليص والتخفيض في ظل انعدام القدرة الشرائية وسط تجاهل نظام الأسد هذه الظاهرة الاقتصادية الصعبة.

وتجدر الإشارة إلى أن حالة من الارتباك والشلل ضربت الأسواق السورية في مناطق سيطرة النظام عقب القرارات التي أصدرها الأخير وتضمنت زيادات على أسعار البنزين والمازوت والغاز السائل والفيول، ورغم التمهيد الحكومي لها، إلا أنها أحدثت صدمة كبيرة وسط فوضى أسعار غير مسبوقة شملت مختلف أنواع السلع والخدمات.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 
الكلمات الدليلية:

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ