تقرير شام الاقتصادي 05-11-2024
شهدت الليرة السورية اليوم الثلاثاء تغييرات طفيفة في قيمتها أمام الدولار الأمريكي والعملات الأجنبية الرئيسية، وفقا لما أوردته مواقع متخصصة برصد وتتبع حركة صرف العملات.
وفي التفاصيل سجلت الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي في دمشق سعر للشراء 14650، وسعر 14750 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 15835 للشراء، 15948 للمبيع.
ووصل في محافظة حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 14650 للشراء، و 14750 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 15835 للشراء، و 15948 للمبيع.
وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي في إدلب شمال غربي سوريا، سعر 15270 للشراء، 15370 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 16506 للشراء، 16619 للمبيع.
وحسب النشرة الصادرة عن الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات والأحجار الكريمة بدمشق سجل غرام الذهب عيار 21 سعر مبيع مليون و 165 ألف ليرة، وسعر شراء مليون و 164 ألف ليرة.
بينما سجل الغرام عيار 18 سعر مبيع 998571 ليرة و 997571 ليرة سعر شراء وسعر مبيع الأونصة عيار 995 بـ 42 مليونا و 650 ألف ليرة وسعر مبيع الليرة الذهبية عيار 21 بـ 9 ملايين و 800 ألف ليرة.
بالمقابل أكد مدير الإنتاج الحيواني في وزارة الزراعة لدى نظام الأسد "محمد خير اللحام"، بعدم تعرض أي منشأة دواجن لأضرار في الحرائق الحراجية التي شهدتها البلاد مؤخراً.
وأرجع استقرار أسعار البيض واللحوم في سورية بسبب الإجراءات التشجيعية التي قامت بها وزارة الزراعة والتي شجعت التربية والاستثمار بقطاع الدواجن.
وحسب اللحام فإن هناك وفرة في إنتاج الفروج والبيض وزيادة في عدد المداجن العاملة، معتبراً أن مبيع لحوم الفروج حالياً وفق سعر التكلفة، إذ لا يوجد هامش للربح لدى المربين، حيث يباع الكيلو غرام من أرض المدجنة بسعر يتراوح بين 27-28 ألف ليرة سورية.
وذكر أن العامل الأساسي بتحديد سعر الفروج هو العرض والطلب، مؤكداً أن ذلك الأمر اتضح بعد دراسات وملاحظات كثيرة والتي نفت بأن سعر الفروج يحدد فقط من خلال تكلفة الإنتاج.
ونوه بأن إنتاج قطاع الدواجن في سورية خلال الدورة الواحدة (كل 45 يومياً) يتراوح بين 25-27 مليون طير، في حين يقدر متوسط الإنتاج السنوي من بيض المائدة بحوالي 1.9 مليار بيضة.
وقال إن اختصاص إدارة عامة، أن فشل التخطيط لمؤسّسات القطاع العام سببه القيادات الإدارية التي تخطّط للحفاظ على الكرسي لا لتحقيق أهداف المؤسّسة.
مشيراً إلى أن القطاع الخاص يعاني من سوء التخطيط أكثر من العام بكثير، وفرّق المصطفى بين الإدارة والقيادة، فالإدارة في أغلب الشركات العامة عبارة عن هيكل بلا روح هدفها الكرسي.
كما أنها تقرأ نظام العمل وتُلقي اللوم على الآخرين في فشلها، وتعتمد على الإمكانيات الموجودة، وعلى مبدأ إن لم تكن معنا فأنت ضدنا وهي عبارة عن فن التعجيز، في حين تفهم القيادة نظام العمل.
ونوّه دور الإدارة في وضع خطط بديلة لمواجهة التغيّرات غير المتوقعة واختبار البدائل الممكنة للوصول إلى الهدف، مع دراسة الاحتمالات المتاحة من أجل مواجهة التحديات.
والتقليل من التهديدات التي تؤثّر على العمل، متسائلاً عن سبب وضع الخطط دوماً من الأعلى للأدنى بدلاً من العكس، خاصّة وأن الصحيح هو أن تقترح المستويات التنفيذية الخطط السنوية.
وشهد إنتاج الحمضيات في سوريا تراجعاً ملحوظاً خلال السنوات الـ14 الماضية، إذ انخفض من 1.25 مليون طن في 2010 إلى 250 ألف طن هذا العام، وسط عقبات متزايدة تهدد هذا القطاع الحيوي.
وأكد رئيس "لجنة تصدير الحمضيات"، بسام علي، استمرار العوائق المتعلقة بتسويق الحمضيات، مشدداً على الحاجة إلى حل جذري لهذه المشكلات المتكررة سنوياً، والتي تتسبب بخسائر للمزارعين والمصدرين.
وأوضح علي أن إنتاج الحمضيات، وفق أرقام وزارة الزراعة، يتراوح بين 360 و400 ألف طن، إلا أن الكميات الفعلية على الأرض لا تتجاوز 250 ألف طن، مؤكداً أن العقبات مستمرة وتزداد كل عام.
هذا ويستمر ارتفاع الأسعار مما يؤثر بشكل كبير على مستويات الدخل وفرص العمل للسكان، حيث يتجه الكثيرون نحو حلول وطرق لتلبية احتياجاتهم اليومية، تقوم على التقنين والتقليص والتخفيض في ظل انعدام القدرة الشرائية وسط تجاهل نظام الأسد هذه الظاهرة الاقتصادية الصعبة.
وتجدر الإشارة إلى أن حالة من الارتباك والشلل ضربت الأسواق السورية في مناطق سيطرة النظام عقب القرارات التي أصدرها الأخير وتضمنت زيادات على أسعار البنزين والمازوت والغاز السائل والفيول، ورغم التمهيد الحكومي لها، إلا أنها أحدثت صدمة كبيرة وسط فوضى أسعار غير مسبوقة شملت مختلف أنواع السلع والخدمات.