تقرير شام الاقتصادي 28-02-2024
شهدت الليرة السورية اليوم الأربعاء حالة من الاستقرار النسبي الذي لم ينعكس إيجابيا على الأوضاع المعيشية والاقتصادية، حيث سجلت أرقاما مماثلة لإغلاق أمس وفق مواقع متخصصة برصد وتتبع حركة صرف العملات الأجنبية.
وتراوح سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الليرة السورية في دمشق ما بين 14600 ليرة شراءً، و14700 ليرة مبيعاً، وسجّل اليورو، ما بين 15855 ليرة شراءً، و15955 ليرة مبيعاً.
وفي حلب بلغ سعر صرف الدولار ما بين 14700 ليرة شراءً، و14800 ليرة مبيعاً، وسجّل الدولار نفس هذه الأسعار في حمص وحماة واللاذقية وطرطوس ودرعا والسويداء.
وأما في شمال غربي سوريا بقي دولار في إدلب ما بين 14900 ليرة شراءً، و15000 ليرة مبيعاً، وتراوح سعر صرف التركية في إدلب، ما بين 472 ليرة سورية للشراء، و482 ليرة سورية للمبيع.
وتراوح سعر صرف التركية مقابل الدولار في إدلب، ما بين 30.15 ليرة تركية للشراء، و31.15 ليرة تركية للمبيع، وبقي سعر الصرف الرسمي لـ "دولار الحوالات"، بـ 13200 ليرة.
وأبقت جمعية الصاغة في دمشق، تسعيرة الذهب الرسمية دون تغيير، اليوم الأربعاء. فيما رفعت تقديرها لـ "دولار الذهب"، بنحو 60 ليرة سورية، حسب موقع "اقتصاد".
وأبقت الجمعية غرام الـ 21 ذهب، بـ 819000 ليرة شراءً، و820000 ليرة مبيعاً، وأبقت غرام الـ 18 ذهب، بـ 701857 ليرة شراءً، و702857 ليرة مبيعاً.
وأبقت الجمعية سعر الأونصة المحلية (عيار 955)، بـ 30 مليوناً و690 ألف ليرة، وأبقت سعر الليرة الذهبية (عيار 21)، بـ 6 ملايين و960 ألف ليرة.
وبالاستناد إلى سعر الأونصة العالمي صباح الأربعاء، قبيل صدور التسعيرة، تكون الجمعية قد قدّرت "دولار الذهب" بنحو 14396 ليرة. مع الإشارة إلى أن مبيع "دولار دمشق" في السوق السوداء، بنحو الـ 14700 ليرة.
و"دولار الذهب"، هو تقدير جمعية الصاغة في دمشق، لسعر صرف الدولار مقابل الليرة السورية، والذي تعتمده الجمعية أثناء احتساب التسعيرة المحلية الرسمية للذهب، بصورة شبه يومية (أيام السبت، الاثنين، الثلاثاء، الأربعاء، والخميس).
وجمعية الصاغة في دمشق، هي جهة تمثّل مصالح العاملين في سوق الذهب بمناطق سيطرة النظام، وتنظّم نشاطات هذا القطاع الاقتصادي، من خلال تعميماتها. وتُصدر التسعيرة الرسمية المحلية للذهب. وتخضع للنظام في دمشق.
ولا يتقيّد باعة الذهب في مناطق سيطرة النظام، بالتسعيرة الرسمية، إذ يلجؤون لأجرة الصياغة كآلية لزيادة سعر المبيع بما يتناسب مع تذبذب السعر العالمي للذهب والسعر المحلي للدولار، على مدار اليوم.
وقالت مصادر اقتصادية إن الأسعار تغلي في الأسواق السورية قبيل شهر رمضان وقدرت أن سندويشة الشيش بـ35 ألف و وجبة الكريسبي بـ45 ألف ليرة سورية بالرغم من انخفاض أسعار الدجاج.
وتراوح سعر سندويشة الشاورما الكبيرة بين 18-22 ألف، وسعر الوجبة تراوح بين 26 -32 ألف، أما سعر سندويشة الشيش تراوح بين 25-35 ألف وسعر الوجبة بين 40 – 50 ألف ليرة.
وأما سعر سندويش الاسكالوب والكريسبي يتراوح بين 26 – 30 ألف وسعر الوجبة بين 35 – 45 ألف، وسعر الفروج المشوي والبروستد يتراوح بين 105 – 120 ألف ليرة.
وأوضح صاحب مطعم للوجبات السريعة، أن انخفاض سعر الفروج ليس شرطاً لانخفاض سعر الوجبات لأنه بالمقابل ارتفع سعر البطاطا والخبز والبهارات، ومخصصات المطاعم من الغاز أحياناً لا تكفي وبالتالي يشترون أسطوانات الغاز بالشكل الحرّ.
وكشف صاحب مطعم آخر، أن النشرات التموينية غير عادلة لأصحاب المطاعم، وأن هناك عدداً كبيراً من المطاعم لا تتقيد بالأسعار ولا تحاسب من قبل لجان التموين.
يذكر أن سعر كيلو الشرحات تراوح بين 57-64 ألف وسعر كيلو الدبوس تراوح بين 39 – 43 ألف، والجوانح تراوح سعر الكيلو منها بين 29 – 33 ألف، وسعر كيلو الوردة بين 46 – 50 ألف #ليرة
هذا وتصاعدت التصريحات المتعلقة بالشأن الاقتصادي والخدمي في مناطق سيطرة النظام، وانقسمت بين التبريرات والانتقادات وسط اقتراحات لزيادة الضرائب والرسوم، فيما كشف قسم آخر منها عن مدى تدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية وتردي الخدمات الأساسية في سوريا.
وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.