austin_tice
صورة
صورة
● تقارير اقتصادية ٢٣ يوليو ٢٠٢٤

تقرير شام الاقتصادي 23-07-2024

شهدت الليرة السورية اليوم الثلاثاء تغيرات طفيفة في قيمتها أمام الدولار الأمريكي والعملات الأجنبية الرئيسية، وفقا لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلا عن مواقع اقتصادية متطابقة.

وحسب مواقع متخصصة برصد وتتبع حركة صرف العملات الأجنبية، سجلت الليرة مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 14700، وسعر 14800 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 15904 للشراء، 16017 للمبيع.

ووصل في محافظة حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 14750 للشراء، و 14850 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 15958 للشراء، و 16071 للمبيع.

وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي في إدلب شمال غربي سوريا، سعر 15060 للشراء، 15160 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 16295 للشراء، 16408 للمبيع.

وكان قدر خبير اقتصادي بأنّ ارتفاع سعر صرف الدولار في المصرف المركزي منذ عام 2011 حتى عام 2024 بلغ مقداره 270 ضعفاً، مما يلقي الضوء على الخسائر الهائلة للاقتصاد السوري.

وقدر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع لـ"الأمم المتحدة" بأن أكثر من 15 مليون شخص في سوريا، أي حوالي 66% من السكان، يحتاجون إلى الغذاء أو دعم سبل العيش والمساعدات الزراعية.

ويحتاج ما لا يقل عن 12.9 مليون شخص في سوريا إلى المساعدات الغذائية، بما في ذلك أكثر من 2.1 مليون شخص يعيشون في المخيمات، ويواجه 2.6 مليون إضافيين خطر انعدام الأمن الغذائي الموشك.

وذكرت الوزيرة السابقة والخبيرة الاقتصادية "لمياء عاصي" أنه هناك تطورات في العالم حدثت وسوريا أصبحت بعيدة عنها، وهي بأمس الحاجة اليوم إلى حكومة كفاءات تفكر خارج الصندوق ولا تعيد اختراع الدولاب .

وقالت، نحن بأمس الحاجة اليوم إلى تغيير جوهري في طريقة التفكير وإلى ذهنية ابداعية تستطيع مواكبة التغيرات العالمية التي تحدث، وإخراج سوريا من الجزيرة المعزولة التي هي فيها اليوم.

واعتبرت أن تعديل النظام الداخلي في مجلس التصفيق من شأنه أن ينقل هذه المؤسسة من حالة السكون وسن القوانين إلى مراقبة عمل الحكومة وسؤالها عن السياسات التي تتبعها حول التنمية الاقتصادية.

وأشارت إلى أنه لحوكمة العمل الحكومي لا بد من تطبيق مبادىء الحوكمة الخمسة وأهمها مسائلة الحكومة والوزراء من أجل تعديل سلوكهم وقيام مجلس الشعب بدور فاعل .

وتشهد أسواق اللحوم حالة من الفوضى في الأسعار في ظل غياب رقابة الجهات المعنية، مما يثقل كاهل المستهلك، برر مدير حماية المستهلك ارتفاع أسعار اللحوم رغم انخفاض سعر كيلو لحم الخروف "الحي"، بعدم تلقي شكاوى من المستهلكين حول هذا الأمر.

وقالت مصادر إعلاميّة موالية إن سعر كيلو الخروف حيّ 60 ألف ليرة سورية، في حين يُباع لدى القصابين لحماً بـ 160 ألف ليرة في حال كانت نسبة الدهون فيه 20%، و115 ألف ليرة إذا كانت نسبة الدهون 50 بالمئة.

وأضافت أن اللحوم كانت تباع بهذه الأسعار عندما كان سعر كيلو الخروف "حيًّا" 90 ألف ليرة سورية، ورغم انخفاض الأسعار، فإن الباعة يواصلون البيع بالسعر ذاته.

وبرّر مدير حماية المستهلك في حماة رياض زيود، ارتفاع أسعار اللحوم رغم انخفاض سعر كيلو لحم الخروف "الحي"، بعدم ورود شكاوى لهم من المستهلكين حول الأمر.

وأفاد مزارعون في ريف دمشق بأن أفضل أنواع الكرز في سوريا تُصدّر إلى الأسواق الخارجية، ولا تصل هذه الأنواع نهائياً إلى الأسواق المحلية.

وأوضح أحد المزارعين أن الأنواع المصدرة تشمل الكرز الفرعوني والنابليون وكرز الكستنا، والتي تتميز بحباتها الكبيرة، وقساوة قشرتها، وطعمها المميز، مما يجعلها من ألذ الأنواع المتاحة في الأسواق.

وأشار أحد المزارعين إلى أن السبب الرئيسي وراء تصدير هذه الأنواع هو ارتفاع ثمنها، حيث يصل سعر الكيلو منها إلى 30 ألف ليرة سورية بالجملة، كما أنها تتحمل التخزين بسبب قساوتها.

وتبلغ يومية العامل في قطاف الموسم نحو 125 ألف ليرة سورية، مما دفع العديد من المزارعين لبيع المحصول على الشجرة بأسعار زهيدة إذ بيعت بعض المحاصيل بسعر 2000 – 3000 ليرة سورية للكيلو.

في جولة على بعض أسواق دمشق التي تبدأ بفساتين السهرة من 600 ألف للمصنوعة من الساتان السادة فقط و6 ملايين ليرة سورية لفساتين شك النول، في حين تجاوزت بدلات العروس الـ20 مليون ليرة سورية.

هذا وقدر خبير اقتصادي موالي للنظام مؤخرا بأن السعر الحقيقي لصرف الدولار مقابل الليرة في الأسواق ما بين 18,000 ليرة إلى 50,000 ليرة سورية، وانتقد العديد من الخبراء في الشأن الاقتصادي، سياسات النظام الاقتصادية والمصرفية التي تتسبب باستمرار انهيار الليرة السورية، وجنون ارتفاع الأسعار وأكد خبير اقتصادي ارتفاع نسبة التضخم لتصل لـ 800 بالمئة.

وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 
austin_tice

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ