تقرير شام الاقتصادي | 4 أيلول 2025
تقرير شام الاقتصادي | 4 أيلول 2025
● تقارير اقتصادية ٤ سبتمبر ٢٠٢٥

تقرير شام الاقتصادي | 4 أيلول 2025

حافظت الليرة السورية على استقرار نسبي مقابل الدولار في السوق السوداء خلال تعاملات إغلاق الأسبوع يوم الخميس، وذلك لليوم الثاني على التوالي.

فقد سجل "دولار دمشق" 10,950 ليرة للشراء و11,050 ليرة للمبيع، مع هامش فرق بسيط لم يتجاوز المئة ليرة بين مختلف المدن السورية.

كما تراوح اليورو بين 12,720 ليرة للشراء و12,870 ليرة للمبيع، في حين استقر سعر صرف الليرة التركية عند 264 ليرة للشراء و269 ليرة للمبيع.

أما مقابل الدولار فقد سجلت التركية 40.16 للشراء و41.16 للمبيع وبقي السعر الرسمي للدولار وفق نشرة المصرف المركزي عند 11,000 ليرة للشراء و11,110 ليرة للمبيع.

على الصعيد العالمي، واصل الذهب مكاسبه ليسجل مستوى قياسياً جديداً فوق 3,547 دولاراً للأونصة، مدعوماً برهانات على خفض الفائدة الأميركية ومخاوف الأسواق بشأن أزمة الديون.

وارتفع المعدن الأصفر بنحو 35% منذ مطلع 2025، في أكبر زيادة سنوية منذ عام 1979، ما يجعله ملاذاً آمناً للمستثمرين في ظل حالة عدم اليقين الاقتصادي.

وفي قطاع النقل الجوي، أعلنت شركة الاتحاد للطيران الإماراتية عن تحقيقها أرباحاً قياسية بلغت 306 ملايين دولار خلال النصف الأول من 2025، بزيادة 32% عن الفترة نفسها من العام الماضي.

وأوضحت الشركة أن إيراداتها الإجمالية ارتفعت بنسبة 16% مدفوعة بزيادة الطلب على السفر والشحن، حيث نقلت 10.2 ملايين مسافر بارتفاع 17% على أساس سنوي.

وتعكس هذه الأرقام الزخم الكبير في توسع الشركة عالمياً وتحسين كفاءتها التشغيلية، بما يعزز مكانتها كواحدة من أبرز شركات الطيران في المنطقة.

محلياً، تستمر أسعار الفروج ومشتقاته بالارتفاع رغم وصول شحنات من الذرة الأميركية التي كان من المفترض أن تساهم في خفض تكاليف الأعلاف.

فقد ارتفع سعر كيلو الفروج بمقدار ألفي ليرة خلال يوم واحد، وسط انتشار ملحوظ للفروج التركي المهرّب في الأسواق، الأمر الذي يزيد من اضطراب السوق.

وبلغت أسعار المشتقات مستويات قياسية، حيث تجاوز سعر الشرحات 50 ألف ليرة، فيما وصل سعر الوردة إلى 30 ألفاً، والسودة إلى 35 ألفاً، بينما تخطى سعر الشيش والكرسبي والإسكالوب حاجز 90 ألف ليرة للكيلو الواحد.

وكان أصدر البنك الدولي تقريراً جديداً تضمن مراجعة إيجابية لتوقعات النمو الاقتصادي في ثماني دول عربية، من بينها سوريا، التي ظهرت مجدداً في بيانات البنك للمرة الأولى منذ أكثر من 12 عاماً.

يشار أن خلال الفترة الماضية أصدرت القيادة السورية الجديدة قرارات عدة لصالح الاقتصاد السوري، أبرزها السماح بتداول العملات الأجنبية، والدولار في التعاملات التجارية والبيع والشراء، وحتى الأمس القريب، وكان النظام البائد يجرّم التعامل بغير الليرة ويفرض غرامات وعقوبات قاسية تصل إلى السجن سبع سنوات.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ