الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
١٥ أكتوبر ٢٠٢٣
صحيفة: انتقال عدد من قادة الفصائل العراقية الموالية لإيران إلى مواقع في سوريا ولبنان

كشفت صحيفة "الشرق الأوسط"، نقلاً عن مصادر عراقية مطلعة، عن انتقال عدد من قادة الفصائل العراقية المسلحة الموالية لإيران إلى مواقع في سوريا ولبنان، بالتزامن مع التصعيد الميداني في قطاع غزة.

وأوضحت الصحيفة أنه بالرغم من أن قادة تحالف "الإطار التنسيقي" الحاكم حصلوا على توصية إقليمية بالتريث إلى حين تحديد الموقف النهائي من تطور الأوضاع في غزة، يبدو أن المسؤولين الميدانيين بدأوا بالتحرك نحو مواقع في دمشق وبيروت.

وقالت المصادر لـ"الشرق الأوسط"، إن قادة المجموعات المسلحة سافروا بشكل متواتر إلى هذين البلدين، برفقة مجموعة مسلحين ولا تبدو مهمتهم قتالية، بل للاستطلاع والمتابعة بالتنسيق مع مجموعات سورية ولبنانية، عند مواقع حدودية هناك.

وتفيد معلومات خاصة بأن الفصائل العراقية تلقت رسائل متواترة من الإيرانيين بشأن الوضع في قطاع غزة، أفادت غالبيتها بأن التدخل المباشر يحتاج إلى ظرف آخر غير هذا، وقد يحدث هذا قريباً "بالاعتماد على اتساع رقعة الحرب ومشاركة أطراف أكثر".

وبحسب المصادر العراقية، فإن "قرار التريث ما يزال سارياً، وإن قادة الفصائل ذهبوا إلى هناك للتعرف أكثر على تفاصيل ميدانية استعداداً لأي تحرك محتمل"، وأوضحت أن قادة المجموعات نقلت تفاصيل وخرائط وسيناريوهات لشكل المواجهة إلى مسؤوليها في الفصائل العراقية، بهدف الاطلاع والتحضير.

وأكدت المصادر أن "الفصائل العراقية تنتظر أوامر لم تصل بعد، وليست هناك نية للحركة من دون أوامر إيرانية واضحة"، وفي غضون ذلك، تواصل الماكينة الإعلامية لأحزاب {الإطار التنسيقي} ضخ معلومات عن "استعداد المقاومة العراقية للانتقال إلى الميدان والقيام بعمليات هجومية ضد المصالح الأميركية والإسرائيلية".

ونقل راديو "فردا" الأميركي عن مصادر مطلعة، أن نائب قائد "فيلق القدس" محمد رضا فلاح زاده والسفير الإيراني في بغداد، عقدا اجتماعاً خلال الأيام الأخيرة حضره نوري المالكي وقادة الفصائل الموالية لإيران، بما في ذلك "كتائب حزب الله"، طلب خلاله المسؤولون الإيرانيون تكثيف الهجمات الإعلامية ضد إسرائيل ودعم حركة حمـ ـاس، وتسجيل المتطوعين للقتال ضد إسرائيل.

اقرأ المزيد
١٥ أكتوبر ٢٠٢٣
روسيا تعلن إستعادة عدد من الأطفال من مخيات شمال شرق سوريا

أعلن المكتب الصحفي لمفوضة حقوق الطفل في روسيا، "ماريا لفوفا بيلوفا"، عن إعادة 34 طفلا إلى روسيا من مخيمات الاحتجاز في سوريا إلى البلاد في روسيا، في سياق مساعي روسيا لاستعادة الأطفال من أبناء مقاتلي تنظيم داعش المحتجزين في سوريا.

وقال المكتب في بيان: "بمساعدة من مفوضة حقوق الطفل الروسية ماريا لفوفا بيلوفا عاد الأطفال الذين كانوا يعيشون في مخيمات اللاجئين في شمال شرق سوريا، إلى وطنهم"، وذكر المكتب أنه منذ عام 2018، تمت إعادة 513 طفلا من منطقة الشرق الأوسط.

ولفت البيان إلى أن طائرة عسكرية روسية هبطت ليلة 15 أكتوبر في مطار تشكالوفسكي في ضواحي موسكو وعلى متنها الأطفال المذكورون، وبينت أن الأطفال تتراوح أعمارهم بين 4 و16 عاما وولد بعضهم في الأراضي السورية.

وسبق ان أعلن الأدميرال أوليغ غورينوف، نائب رئيس سلاح الجو الروسي في سوريا، أن وفدا روسيّا برئاسة مفوضة حقوق الطفل "ماريا لفوفا بيلوفا" أعاد إلى روسيا 56 طفلا من مخيمات احتجاز  مقاتلي داعش في سوريا.

 

اقرأ المزيد
١٤ أكتوبر ٢٠٢٣
"إسرائيل" تُكرر استهداف مطار حلب الدولي والنظام يُعلن خروجه عن الخدمة مجدداً

استهدفت صواريخ إسرائيلية في وقت متأخر من يوم السبت 14/ تشرين الأول/ 2023، مطار حلب الدولي، وذلك بعد ساعات من إعلان النظام، عودة المطار للخدمة، نتيجة الضرر الذي حل به بقصف إسرائيلي مماثل اليوم الخميس الفائت أي قبل يومين.


ورصدت أصوات انفجارات قوية في مدينة حلب، سمع صداها في عموم الشمال السوري، قبل أن تؤكد مواقع إعلام موالية للنظام، تجدد الاستهداف الصاروخي الإسرائيلي لمطار حلب الدولي، وذلك بعد ساعات من إعلان النظام عودة المطار للخدمة، جراء الضرر الذي لحق بمدرجه بضربة مشابه يوم الخميس.

وقالت مصادر إسرائيلية نقلاً عن رئيس الأركان، أن تكرار استهداف مطار حلب الدولي يأتي في سياق الرد على إطلاق صاروخ من سوريا تجاه الأراضي المحتلة مساء اليوم السبت، حيث سجل انطلاق عدة صواريخ من الأراضي السورية وسقطت في الجولان المحتل.


ويوم الخميس الفائت، قصفت طائرات إسرائيلية مواقع عسكرية تتبع لميليشيات النظام وإيران، ضمن غارات نهارية نادرة، طالت مطار دمشق وحلب الدولي بشكل متزامن، ما أدى إلى خروج المطارين عن الخدمة، فيما زعم إعلام نظام الأسد التصدي للضربات الإسرائيلية.
وكانت أكدت وكالة "سبوتنيك" الروسية، نقلاً عن مصدر دبلوماسي، أن طائرة وزير الخارجية الإيراني "حسين أمير عبد اللهيان" التي كانت في طريقها إلى لبنان، عادت أدراجها إثر تعرض مطار دمشق الدولي لقصف إسرائيلي.

وقال المصدر إن "طائرة وزير الخارجية الإيراني غيرت مسارها وعادت إلى طهران، بعد تعذر هبوطها في المطارات السورية جراء العدوان الإسرائيلي"، وكان من المفترض أن يصل وزير الخارجية الإيراني إلى دمشق.

هذا وتتعرض مواقع عدة لنظام الأسد وميليشيات إيران بين الحين والآخر لضربات جوية إسرائيلية، في مناطق دمشق وريفها وحمص وحماة وحلب، في وقت كان رد النظام بقصف المناطق الخارجة عن سيطرته في سوريا، بينما يحتفظ بحق الرد في الرد على الضربات الإسرائيلية منذ عقود.

اقرأ المزيد
١٤ أكتوبر ٢٠٢٣
رداً على قصف إدلب.. "الفتح المبين" تُعلن استهداف مقر اللجنة الأمنية والعسكرية بمدينة حلب

أعلنت غرفة عمليات "الفتح المبين"، اليوم السبت، استهداف مقر اللجنة الأمنية والعسكرية في المنطقة الشمالية وسط مدينة حلب وتحقيق إصابة دقيقة في "صالة العمليات" بعد رصد تجمع في الهدف المستهدف، وذلك رداً على الغارات الروسية على مدينة إدلب اليوم.


وجاءت العملية المعلنة، بعد سلسلة عمليات نفذتها غرفة عمليات "الفتح المبين" عبر ضربات مدفعية وصاروخية، أو الطائرات المسيرة محلية الصنع، طالت مواقع لقوات النظام وروسيا في مناطق شمال غربي سوريا، وحققت إصابات مباشرة.


وكانت عقدت قيادات في غرفة عمليات "الفتح المبين"، لقاء مع عدد من النشطاء الإعلاميين في مدينة إدلب لمناقشة "المستجدات العسكرية الأخيرة"، واستعرض قيادات الغرفة، تطورات الأوضاع العسكرية في ظل حملة القصف التي طالت المنطقة خلال الأيام الماضية، ورد المكونات العسكرية المكونة للغرفة.

وقال "عامر الشيخ" القيادي في "أحرار الشام" إنه خلال الحملة العسكرية عام 2019-2020 أدركت الفصائل أهمية الوحدة في الساحة لجمع الجهود بشكل عملي لا كما سبق من أمثلة كثيرة غير عملية، معتبراً أن خطوة "الفتح المبين" نقلت الجهود العسكرية في الشمال المحرر نقلة كبيرة على كافة المجالات المتنوعة، وقد لمسنا هذا الأمر خلال حملات التصعيد الأخيرة والعمليات النوعية على كافة المحاور.

واعتبر أن الجهود العسكرية جيدة، ويوجد تآلف وتعاون كبير ونطالب الأخوة الإعلاميين برد الحملة الهادفة لتشويه صورة المنطقة، في حين قال "الرائد جميل الصالح" قائد فصيل "جيش العزة" إنه رغم كل التضحيات ما زالت عزيمتنا قوية لا تتغير، وأوضح أنه "لولا تحقيق توزان الرعب مع العدو في القصف والضربات الدقيقة في التصعيد الأخير، لما طلب التهدئة".

وأضاف "الصالح"، أن "الأحرار السوريون يستحقون حياة حرة كريمة بعيداً عن عصابة الأسد ومن معها من حلفاءها المجرمين، ونعاهد أهلنا على بذل كل جهودنا وطاقتنا لتحقيق أهداف الثورة السورية.

وفي السياق، نقل عن "المهندس مرهف أبو قصرة" قوله إن "بعد توقف الحملة الأخيرة قمنا بترتيب بناء جديد للقوة العسكرية كانت قائمة على العقيدة القتالية والإرادة الصحيحة، ثم جمع القدرات العقلية والكفاءات العلمية التي بإمكانها إحداث التغيير المناسب في المعركة والاهتمام بالعلم العسكري السليم"

وأضاف "مرهف أبو قصرة"، القيادي في "هيئة تحرير الشام" أن "حربنا مختلفة عن كافة الحروب، فنحن لسنا جيشا نظاميا ولا نعتمد على حرب العصابات، بل عبارة عن قوة هجينة تستطيع الانتقال بين عدة تكتيكات"، وأضاف "قمنا خلال هذه الثلاث سنوات بتطوير عقيدتنا العسكرية، وتطوير قدراتنا التصنيعية وما يتعلق بها، ووصلنا لمراحل متقدمة في مجال التصنيع والتطوير".

وذكرت قيادة الغرفة العسكرية: "وجهنا أفواج المدفعية والصواريخ في حملة التصعيد الأخيرة بأول ساعة وبشكل مباشر للرد على مصادر النيران التي استهدفت المناطق المحررة، وقمنا بتوسيع رقعة الاستهدافات لتشمل مقرات عصابات الأسد في العمق، وذلك بعد قيام العصابات باستهداف عمق المناطق المحررة".

وأضافت: "كانت جميع الاحتمالات مفتوحة أثناء فترة التصعيد وتم رفع الجاهزية القتالية القصوى لكافة التشكيلات، وتم وضع خطط طوارئ للتعامل مع أي مستجد مع عصابات الأسد، ولم تكن عصابات الأسد لتوقف قصفها على المناطق المحررة لولا الخسائر البشرية والمعنوية والاجتماعية التي نالتها بفعل رمايات راجماتنا ومدافعنا على معسكراتها ومقراتها بالعمق".

وأضافت الغرفة: "نعزي أهلنا في المناطق المحررة، بالشهداء الذين ارتقوا في التصعيد العسكري الأخير، كما ونسأل الله الشفاء للمصابين، ونؤكد لهم أن دماءنا دون دمائهم وأننا سنسعى لتحقيق أهداف الثورة مهما كلف الأمر، وأن كل ما يرونه هو مقدمات قبل معارك التحرير القادمة لا محالة".

وشكرت الغرفة "الإعلاميين الذين كان لهم دور بارز في حملة التصعيد الأخيرة، فمن تغطية آلام ومعاناة أهلنا إلى الوقوف بجانب الراجمات والمدفعية إلى الدفاع عن المحرر وأهله كلٌ بثغره"، وفق تعبيرها.

وختمت بالتأكيد على أن "غرفة عمليات الفتح المبين هي جزء من مسار الجهود الرامية لتوحيد الفصائل العسكرية في المحرر، وقد حققت نجاحات جيدة بفضل الله، ولكنها ليست ما ترنوا الساحة إليه، بل هي خطوة في مسار توحيد الجهود التي ستقود لتحرير الأرض قريبا".

اقرأ المزيد
١٤ أكتوبر ٢٠٢٣
استنفار واشتباكات على خلفية تعذيب شاب على يد مجموعة بـ"الجيش الوطني" بريف حلب

سادت حالة من التوتر والاستنفار الأمني والعسكري في مدينة إعزاز وريفها شمالي حلب، اليوم السبت 14 تشرين الأول/ أكتوبر، على خلفية الكشف عن تعذيب شاب من أهالي مدينة مارع بريف حلب الشمالي.

وفي التفاصيل، كشفت مصادر إعلامية محلية بأن مجموعة من "الجيش الوطني"، بقيادة المدعو "عدي سجّو"، أقدمت على اعتقال شاب دون الكشف عن دوافع الاعتقال بشكل دقيق وتوضيح الملابسات، وسط مطالب بمحاسبة المتورطين.

وتداول ناشطون مقاطع مصورة تظهر حجم التعذيب الذي تعرض له الشاب، حيث تناوب عناصر المجموعة على تعذيبه وتم كسر هاتفه الجوال واحتجازه لساعات قبل تسليمه لذويه، ما دفع قوة من "الجبهة الشامية" للتدخل دون التمكن من القبض على القيادي رغم مداهمة عدد من مقراته.

وفي ظل استمرار حالة التوتر في المنطقة، اندلعت اشتباكات عنيفة بين "الجبهة الشامية" وعناصر من مجموعة "عدي سجّو"، تزامناً مع تواصل الاستنفار وذكرت مصادر أن الشاب المعتدى عليه من أبناء قبيلة "جيس" العربية، وهو من بيت آل نجار في مدينة مارع بريف حلب.

وأثارت المشاهد التي توثق التعذيب استهجان وسخط على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث لاحظ على جسد الشاب المثخن بآثار الضرب جروح وتشوهات بالغة وكدمات وسحجات شديدة، تعكس مدى فلتان وتهور سلطة السلاح والإفراط في القوة التي تستخدم ضد المدنيين وسط غياب المحاسبة القانونية.

ومع تعدد وتناقض الروايات حول دوافع حادثة الاعتداء التي تطورت إلى الاشتباكات المسلحة أفاد "مكتب إعزاز الإعلامي"، بأن الاشتباكات المندلعة نشبت بعد خلاف على نقاط التهريب أدى لتعرّض شخصين يعملان في التهريب للتعذيب من قبل مجموعة عسكرية في المنطقة، تعمل في ذات المجال.

وتداول ناشطون صوراً من سيطرة بعض المجموعات على مقرات عسكرية في منطقة تلال الشام بريف حلب الشمالي، فيما حذرت مصادر إعلامية بأن الاشتباكات تجري حاليا قرب المخيمات، وهناك مخاوف من تعرض المدنيين للنيران.

وتتزايد انتهاكات بعض فصائل من الجيش الوطني في ريفي حلب الشرقي والشمالي، كما يشتكي مواطنون من التضييق على السكان ومعاملة بعض العناصر ممن باتوا يطلبون الأموال مقابل تسهيل عبورهم عبر الحواجز التابعة للجيش الوطني التي تقطع أوصال المناطق شمالي حلب.

واندلعت اشتباكات عنيفة بين "فرقة الحمزة قوات الخاصة" التابعة للجيش الوطني السوري، وبين أفراد من عشيرة شمر بريف حلب الشرقي، بعد مقتل أحد أبناء العشيرة برصاص فرقة الحمزة، في ظل حالة من التوتر والاستنفار الأمني في آب/ أغسطس الماضي.

وكانت تتصاعد حوادث الحوادث الأمنية والعسكرية حيث سبق أن اندلعت اشتباكات عنيفة بين مكونات "الجيش الوطني السوري" في مناطق "درع الفرات وغصن الزيتون" خلال الأسابيع والأشهر الماضية.

هذا وسبق أن سُجّلت عدة عمليات اغتيال استهدفت نشطاء وعناصر ومسؤولين من قوى الشرطة والأمن العام في عدة مناطق ضمن الشمال السوري، ويأتي ذلك في ظل تزايد التفجيرات والحوادث الأمنية التي يقابلها مطالبات النشطاء والفعاليات المحلية بالعمل على ضبط حالة الانفلات الأمني المتواصل في الشمال السوري.

اقرأ المزيد
١٤ أكتوبر ٢٠٢٣
"سامحونا.. النظام وروسيا أعادونا 50 عاماً للوراء".. رسالة مؤثرة من أهالي مخيم اليرموك لـ "غزة "

عبر أهالي ونشطاء من مخيم اليرموك جنوب دمشق، برسالة مؤثرة، عن تضامنهم مع أهالي قطاع غزة في فلسطين، الذين يتعرضون للقصف والحصار من قبل الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدين أنهم لايستطيعون فعل مايساندهم بسبب مافعله نظام الأسد "الممانع" في المخيم طيلة السنوات الماضية.

وقال الأهالي - وفق مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا -  في رسالتهم: "سامحونا أهلنا في غزة. مخيم اليرموك الجريح لا يملك سوى الدعاء لكم بالثبات والنصر فهو مستباح منذ سنوات فقد قصفه الجيش السوري والروسي، وأعادوه 50 سنة للوراء، نصفه مدمر، ومخنوق، ومعزول عن محيطه بالسواتر الترابية، وحتى مقبرته مغلقة، ونحن بلا كهرباء".

وأضافت الرسالة: "سامحونا اخوتنا .. اننا ندعو لكم ليل نهار في بيوتنا وليس في المسجد لأن مخيم اليرموك معاقب منسي والجميع يدعم القضية الفلسطينية وحق العودة فقط بالإعلام والمؤتمرات .. كان الله في عونكم اخوتنا في غزة".

وقال الأهالي إنهم يشعرون بالألم والغضب لما يحدث في غزة، وأنهم يطالبون المجتمع الدولي بالتدخل لإيقاف المجزرة، وفك الحصار عن الشعب الفلسطيني.

وشهدت عدة مخيمات فلسطينية في سوريا، يوم الجمعة، مسيرات تضامنية مع قطاع غزة، الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي مستمر منذ أسبوع، وخرج المشاركون في المسيرات بعد صلاة الجمعة من المساجد، ورددوا هتافات تندد بالقصف الإسرائيلي على غزة، وتؤكد على وحدة الشعب الفلسطيني وتضامنه مع المقاومة.

وكان مخيم اليرموك قد تعرض لحصار خانق من قبل القوات التابعة للنظام السوري، كما شهد معارك عنيفة بين فصائل المعارضة المسلحة وتنظيم داعش وقوات الأسد مدعومة بروسيا من جهة أخرى، وقد أسفرت هذه المعارك عن دمار كبير في المخيم، بالإضافة لتعغيشه وسرقة ممتلكات الأهالي بعد دخول القوات النظامية عام 2018.

وسبق أن قالت "مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا"، إن وتيرة السرقة وتعفيش منازل وممتلكات المدنيين لا تزال مستمرة في مخيم اليرموك، منذ إعادة سيطرة النظام عليه يوم 21 أيار/ مايو 2018، حيث تفنن ما يسمى بـ "العفيشة" في سرقة ونهب ممتلكات أهالي المخيم.

وأوضحت أن البداية كانت بسرقة ما خف وزنه وغلى ثمنه، ومن ثم تدرج الأمر بهم إلى نهب أثاث المنازل والبنى التحتية من كابلات كهربائية وأنابيب بلاستيكية لنقل المياه والنحاس والألمنيوم والرخام والبلاط من المنازل، حتى أن المصاحف لم تسلم منهم، ولم يكتفوا بذلك بل يقومون حالياً بشكل متعمد بهدم المباني الصالحة للسكن من أجل سرقة الحديد منها.

 

اقرأ المزيد
١٤ أكتوبر ٢٠٢٣
تنظيم "دا عـ ـش" يتبنى 5 عمليات ضد "قسد" في دير الزور والحسكة

أعلنت معرفات إعلاميّة رسمية تتبع لتنظيم "داعش"، عن تنفيذ 5 عمليات ضد ميليشيات "قسد"، توزعت على محافظتي دير الزور والحسكة، وذلك وفق حصيلة أسبوعية أصدرها التنظيم أمس الجمعة.

ونشرت صحيفة "النبأ" التابعة للتنظيم ما قالت إنه "حصاد الأجناد 412"، الذي يكشف عن نتائج هجمات مقاتلي "داعش"، خلال الأسبوع الفائت، وتبنى التنظيم قتل محقق وعنصر لدى "قسد" بمنطقة البصيرة بدير الزور حيث تم اغتيالهما بطلقات مسدّس.

وكذلك تبنى التنظيم استهداف آلية عسكرية تتبع لميليشيات "قسد"، على الطريق الرابط بين قريتي حاوي الحصان ومحيميدة بريف ديرالزور، بالأسلحة الرشاشة، وأعلن التنظيم إصابة عنصر على الأقل، نتيجة الهجوم.

وتظهر الحصيلة الأسبوعية تبنى التنظيم عملية 
أسر عنصرا من "قسد" قرب بلدة أبو خشب بريف ديرالزور وقالت "بعد التحقيق معه تم قتله بطلقات مسدّس"، في حين تم استهدف مقرا لـ"قسد"، في بلدة أبو حردوب بمنطقة ذيبان بالأسلحة الرشاشة، ما أدى لإصابة عنصر.

وفي غضون ذلك شهدت محافظة الحسكة شمال شرق سوريا عملية واحدة للتنظيم، حيث تبنى تنظيم داعش خلال العمليات الأسبوعية، استهداف آلية لـ"قسد"، في قرية الزيانات بريف منطقة الشدادي بريف الحسكة، بالأسلحة الرشاشة، ما أدى لإصابة عنصر.

هذا وتبنى تنظيم "داعش"، يوم الجمعة 6 تشرين الأول/ أكتوبر، مقتل وجرح 8 عناصر من "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) عبر عمليتين منفصلتين، توزعت على محافظتي حلب والرقة شرقي سوريا.

وكانت نشرت صحيفة "النبأ"، الناطق باسم التنظيم، ما قالت إنه "حصاد الأجناد"، الذي يظهر نتائج هجمات مقاتلي داعش خلال الأسبوع الأخير في مناطق انتشار خلاياه في سوريا، في ظل عودة لنشاط التنظيم بعد انحسار ملفت خلال الفترة الماضية.

اقرأ المزيد
١٤ أكتوبر ٢٠٢٣
عبد اللهيان: سوريا في الصفوف الأمامية لـ "محور المقاومة" ودعم فلسطين ..!!؟

قال وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، إن "سوريا على الدوام بالصفوف الأمامية في محور المقاومة، ولها دور أساسي في دعم فلسطين"، وذلك بعد لقاء جمعه مع الإرهابي "بشار الأسد" في دمشق.

وأضاف عبد اللهيان أنه أجرى مع الأسد "مباحثات مهمة للغاية حول التطورات الأخيرة في فلسطين واعتداءات الاحتلال الإسرائيلي"، وحذر من أسماهم "مثيري الحروب ضد النساء والأطفال في قطاع غزة بضرورة وقف جرائم الحرب التي يرتكبونها قبل أن فوات الأوان".

وأكد الوزير الإيراني أن "المقاومة وضعت أمامها جميع السيناريوهات المحتملة، وتتمتع بجهوزية ومعنويات عالية"، لم يتطرق الوزير إلى قتل المدنيين في سوريا طيلة السنوات الماضية، كما لم يتطرق للضربات الإسرائيلية المستمرة على مواقع الأسد وإيران في سوريا والتي لم تلق أي رد حتى اليوم.

وكانت قالت مصادر إعلام موالية للنظام وأخرى إيرانية، إن الإرهابي "بشار الأسد"، استقبل مساء يوم الجمعة، وزير الخارجية الإيراني "حسين أمير عبد اللهيان" والوفد المرافق له، وأنه أكد الوقوف مع الشعب الفلسطيني ونضاله المشروع ضد "إسرائيل".

وذكرت المصادر، أن "بشار" أكد خلال استقباله الوزير حسين أمير عبد اللهيان والوفد المرافق له، "الوقوف مع الشعب الفلسطيني ونضاله المشروع ضد الاحتلال الإسرائيلي لنيل حقوقه المسلوبة منذ أكثر من سبعة عقود".

واللافت في اللقاء، أن "بشار الأسد" انتقد "خطورة ودموية ما يقوم به جيش الاحتلال في قصف المدنيين بقطاع غـزة وتشريدهم، ووجوب تكاتف الجميع لوقف الجرائم التي ترتكبها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني مستخدمة الأسـلحة المحرمة دوليا"، لم يتطرق لدمويته بحق الشعب السوري، والمجازر التي يرتكبها طيلة عقود.

ورأى "بشار" أن "الجرائم والمجازر التي يرتكبها اليوم كيان الاحتلال بحق الفلسطينيين هي محاولة منه للضغط على الشعب الفلسطيني للتنازل عن حقوقه المشروعة"، مؤكدا أن "الإنكار المستمر لحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة والعيش بكرامة وحرية هو السبب الرئيسي لما تشهده الأراضي الفلسطينية اليوم".

واعتبر أن "المنطقة لن تشهد الاستقرار إذا استمر الكيان الصهيوني والدول الغربية بهذا الإنكار ومحاولة طمس تلك الحقيقة التاريخية والإنسانية، وأنه يجب على الكيان الصـهيوني تنفيذ القرارات الدولية المتعلقة بالانسحاب من الأراضي المحتلة".


وكانت قالت وزارة خارجية نظام الأسد، في بيان لها، إن دمشق تتحفظ على أي عبارات في قرار الجامعة العربية يمكن أن "يفهم منها المساواة بين المحتل الإسرائيلي والشعب الفلسطيني"، في سياق تسويق النظام لنفسه ضمن مايسمى "محور المقاومة والممانعة".

واعتبرت خارجية النظام أن "دمشق رحبت عند اعتماد القرار بما تضمنه من إدانة لما يتعرض له الشعب الفلسطيني الشقيق من عدوان وانتهاك لحقوقه، ومطالبة لإسرائيل بتنفيذ التزاماتها بصفتها الجهة القائمة بالاحتلال وبمطالبته وقف إجراءاتها الإجرامية ضد قطاع غزة والشعب الفلسطيني".

وأضافت أن "سوريا تحفظت بالمقابل على أي عبارات يمكن أن يُفهم منها المساواة بين المحتل الإسرائيلي والشعب الفلسطيني الرازح تحت الاحتلال"، وأشارت إلى أن "تحفظات الجمهورية العربية السورية على هذه الجوانب من القرار حظيت بدعم العديد من الدول العربية، حيث سجلت الجزائر والعراق وليبيا وتونس تحفظات في المنحى ذاته".

يأتي ذلك في وقت شنت طائرات حربية إسرائيلية، غاراتٍ جويةٍ مركز، طالت مطاري حلبَ ودمشقَ الدوليين، في ضربة ليست الأولى ولن تكون الأخيرة، جاءت الضربات بالتوزي مع وصول طائرة إيرانية من المرجح أنها تحمل وزيرَ الخارجية الإيراني إلى دمشق، لكن الطائرة عادت أدراجها بعد لحظات من القصف الإسرائيلي.

ولايزال نظام الأسد يتغنى بمحور المقاومة، رغم أنه يقف عاجزاً عن الرد على ضربات إسرائيلية مستمرة، تنتهك سيادته وحدوده، فهل ينتظر "الأسد المقاوم" توقيتاً أفضل من هذه المرحلة لضرب "إسرائيل"، أم أنه سيحتفظ بحق الرد إلى الأبد، وفق مايقول متابعون.

اقرأ المزيد
١٤ أكتوبر ٢٠٢٣
"خارجية إسرائيل": استهداف مطاري "دمشق وحلب" رسالة لـ "إيران بألا تتدخل في حرب غزة"

قال المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية، حسن كعبية، إن الضربات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت مطاري "دمشق وحلب" الدوليين، الخميس، كان هدفها "توجيه رسالة إلى إيران بألا تتدخل في حرب غزة".

وأكد المتحدث أن بلاده نفذت الضربات التي أخرجت المطارين عن الخدمة، وقال كعيبة، إن "الضربات التي وجهتها إسرائيل لسوريا، عند زيارة وزير الخارجية الإيراني (حسين أمير عبد اللهيان) إلى دمشق، رسالة تحذير لإيران ولكل المنظمات الإرهابية بأن عليهم ألا يتدخلوا في الحرب".

وأضاف أن "الضربة لم يكن القصد منها أن تصيب الوزير (الإيراني)، وإنما تحذير سوريا التي هي ممر لاستقبال صواريخ إيران إلى حزب الله (اللبناني)".


وكانت قالت "وزارة الخارجية الروسية"، في بيان لها، إن الغارات الجوية الإسرائيلية على الأراضي السورية تشكل انتهاكا صارخا لسيادة الجمهورية السورية وللمعايير الأساسية التي يقوم عليها القانون الدولي.

وأضافت الخارجية الروسية: "بحسب المعلومات الواردة، شنّ سلاح الجو الإسرائيلي، يوم 12 أكتوبر، غارات على أراضي الجمهورية العربية السورية. ونتيجة لهذا الهجوم، تضرّر مدرج الهبوط في كل من مطاري دمشق وحلب الدوليين، مما أدى إلى تعليق العمل فيهما".

واعتبرت خارجية روسيا أن هذه التصرفات: "تشكل انتهاكا صارخا لسيادة الجمهورية العربية السورية وللقواعد الأساسية للقانون الدولي"، وأوضحت أنه "في سياق التدهور الحاد للوضع في منطقة الصراع الفلسطيني -الإسرائيلي، مثل أعمال العنف هذه محفوف بعواقب خطيرة للغاية، ذلك أنّها يُمكن أن تؤدّي إلى تصعيد مسلح في جميع أنحاء المنطقة بأكملها. ولا يمكن السماح بحدوث هذا تحت أي ظرف من الظروف".

وخذلت روسيا لمرات عدة النظام السوري، أمام الإصرار الإسرائيلي في مواصلة الضربات الجوية لمواقع النظام وإيران في مركز سيادته العاصمة دمشق ومناطق أخرى، ليسجل مؤخراً العديد من الضربات الإسرائيلية دون أن تتخذ روسيا أي رد فعل أو الدفاع عنه بواسطة منظومة "إس 300" التي نصبت في سوريا لهذا الشأن.

وكانت أكدت وكالة "سبوتنيك" الروسية، نقلاً عن مصدر دبلوماسي، أن طائرة وزير الخارجية الإيراني "حسين أمير عبد اللهيان" التي كانت في طريقها إلى لبنان، عادت أدراجها إثر تعرض مطار دمشق الدولي لقصف إسرائيلي.

وقال المصدر إن "طائرة وزير الخارجية الإيراني غيرت مسارها وعادت إلى طهران، بعد تعذر هبوطها في المطارات السورية جراء العدوان الإسرائيلي"، وكان من المفترض أن يصل وزير الخارجية الإيراني إلى دمشق يوم غد الجمعة.

وفي وقت سابق، قالت وكالة "تسنيم" الإيرانية، إن عبد اللهيان سيبدأ جولة إقليمية تشمل العراق وسوريا ولبنان لبحث الأوضاع في قطاع غزة، وأعلن سفير إيران في لبنان "مجتبى أماني"، أن عبد اللهيان سيزور لبنان في "إطار جولة بالمنطقة، في ظل الأحداث الجارية في فلسطين، والجرائم التي تمارس بحق غزة وتداعياتها الخطيرة".

وشنت طائرات حربية إسرائيلية، غاراتٍ جويةٍ مركز، طالت مطاري حلبَ ودمشقَ الدوليين، في ضربة ليست الأولى ولن تكون الأخيرة، جاءت الضربات بالتوزي مع وصول طائرة إيرانية من المرجح أنها تحمل وزيرَ الخارجية الإيراني إلى دمشق، لكن الطائرة عادت أدراجها بعد لحظات من القصف الإسرائيلي، وفق مصادر عدة.

اقرأ المزيد
١٤ أكتوبر ٢٠٢٣
عضو غرفة تجارة دمشق: "سعر صرف يسير بطريقة ليس لها أي ضوابط أو قوانين"

صرح عضو في غرفة تجارة دمشق التابعة لنظام الأسد، بأن صعود وهبوط الدولار في السوق الموازية لا يرتب أي أثر اقتصادي، معتبرا أن سعر الصرف في مناطق سيطرة النظام "يسير بطريقة ليس لها أي ضوابط أو قوانين، ولم يحصل أي شيء في السوق ليخفض سعر الدولار أو يرفعه".

وذكر التاجر "ياسر إكريم"، بأنه إذا لم تكن هناك قوانين صحيحة ومضبوطة تؤشر لارتفاع اقتصادي، أو تفوق اقتصادي بمعنى أدق يجب أن يكون هناك بعض الأعمال والمحددات للتحول الاقتصادي، واعتبر أن ما يرفع سعر الصرف و يخفضه حتى اللحظة عوامل مجهولة، فربما تكون داخلية أو حتى عالمية.

وأكد أن مناطق سيطرة النظام لن تشهد أي تحسن اقتصادي فعلي إلا عبر تحديث القوانين الاقتصادية لتكون بالشكل الاستثماري الأمثل فتعود الاستثمارات والحركة الاقتصادية، ودوران رأس المال، ما يؤدي إلى انفتاح اقتصادي، وعول على الشراكة الاستراتيجية مع الصين.

ولفت إلى أن الأسواق السورية لن تشهد استقراراً إلا بعد استقرار سعر الصرف، لأن التجار يضعون هامش ربح عالٍ خوفاً من العودة وارتفاع سعر الصرف بهدف التحوّط، بالإضافة إلى أن أهم عامل من عوامل رفع الأسعار ارتفاع أسعار الطاقة التي تدخل في جميع مراحل الإنتاج والتسويق.

من جانبه يواصل مصرف النظام المركزي قراراته التي تزيد انهيار الاقتصاد السوري وقرر استثاء جميع الحسابات الجارية بالقطع الأجنبي، من سقوف السحب المحددة بموجب القرارات والتعاميم الصادرة بهذا الخصوص.

وقالت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد إن استقرار سعر صرف القطع الأجنبي وتثبيته لمدة طويلة من الزمن يبدو صعباً وغاية لا تدرك، وبالتالي فإن التصريحات المتفائلة أصبحت أشبه بوهم، فمثلاً رغم استقرار سعر القطع لفترة قاربت الشهر إلا أن ذلك لم ينعكس إيجاباً على الأسعار في الأسواق.

وأضافت، بل على العكس شهدت العديد من المواد الأساسية ارتفاعاً في أسعارها، يوم أمس عاود سعر الصرف في السوق الموازية صعوده وسط شكوك بأن هناك فئات تضارب و تتلاعب بسعر الصرف لصالح التجار، طوال شهر ونصف الشهر استقر فيها سعر الصرف لم تنخفض الأسعار.

وأما اليوم ومع مجرد حدوث ارتفاع بسيط لسعره الموازي سارعت أسواق دمشق لتحلق بأسعارها عالياً، وعلى سبيل المثال لا الحصر كان سعر ليتر زيت دوار الشمس منذ يومين 20 ألف ليرة، أما اليوم فتجاوز سعره 25 ألفاً وغيره الكثير من المواد الأساسية التي يتم التلاعب بأسعارها وسط شكاوى المواطنين والتي معظمها لا تسمع.

وقالت إن التجار لن يخفضوا أسعارهم أبداً، ولن يلمس المواطن أي انخفاض سوى بالكلام، ولكن يبقى السؤال لماذا لاتضبط الأسواق وتنظم كباقي دول العالم ويتم وضع سعر محدد لكل سلعة، وتفرض عقوبات رادعة للمخالف، ومن المستفيد من التلاعب بلقمة عيش المواطن الذي أصبح في حال يرثى لها، وفق تعبيرها.

وتكبدت خسائر الليرة السورية منذ مطلع العام الحالي بلغت نسبة تخطت 281% وسط انتقادات لسياسات مصرف النظام المركزي، نتيجة الزيادات التي أقرها على سعر الصرف مؤخرا.

وتشير تقديرات إلى ارتفاع متوسط تكاليف المعيشة لأسرة سورية مكوّنة من 5 أفراد، إلى أكثر من 10 ملايين ليرة، كما بلغت نسبة الزيادة بسعر الصرف الرسمي للدولار مقابل الليرة كما تقدّر نسبة زيادات الأسعار منذ بداية العام بـ 350 بالمئة.

اقرأ المزيد
١٤ أكتوبر ٢٠٢٣
غارات جوية روسية عنيفة بصواريخ ارتجاجية تستهدف أطراف مدينة إدلب

صعّد الطيران الحربي الروسي اليوم السبت، من ضرباته الجوية على أطراف مدينة إدلب مركز المحافظة، حيث شنت الطائرات الروسية عدة غارات جوية عنيفة، ومركزة، استخدمت فيها صواريخ ارتجاجية، طالت الأطراف الشرقية لمدينة إدلب.

ورصد نشطاء، تحليق مكثف لطيران الاستطلاع التابع للاحتلال الروسي في أجواء مدينة إدلب وريفها منذ ساعات الصباح، لتبدأ طائرات الاحتلال الحربية بالتناوب على قصف المدخل الشرقي لمدينة إدلب بشكل عنيف ومتتابع، مسجلة العديد من الغارات التي لم تتوقف حتى لحظة نشر التقرير.

وقال نشطاء، إن القصف استهدف مناطق قريبة من شركة الكهرباء ومعمل الغزل على طرفي الأوتستراد شرقي مدينة إدلب، حيث يتواجد في المنطقة مرفق مدنية ومخيم للنازحين، وتعتبر المنطقة استراتيجية لكونها المدخل الشرقي للمدينة المكتظة بعشرات آلاف المدنيين.

وكانت قتلت امرأة وأصيب زوجها، ورجل آخر، بعد غارات جوية مكثفة للطائرات الحربية الروسية استهدفت بلدات وقرى ريف إدلب الجنوبي، في وقت متأخر من مساء الجمعة 13 تشرين الأول، في استمرار الاعتداءات العسكرية الروسية المباشرة في سوريا وانتهاكاتها للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني، للعام الثامن على التوالي، وجاء هذا الهجوم بعد تصعيد للهجمات خلال الأيام الماضية لنظام الأسد وروسيا مستهدفة الأسواق ومنازل المدنيين والمشافي والمدارس، والتي أدت لمقتل وإصابة نحو 260 مدنياً.

وقالت قالت مؤسسة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، إن روسيا تواصل منذ أكثر من 8 سنوات نشر الموت عبر طائراتها الحربية، وتدمير البنى التحتية في سوريا، في ظل تغاضي المجتمع الدولي عن جرائم روسيا في سوريا وإفلاتها من العقاب، ما جعلها تصدر سياستها التي تهدف في الدرجة الأولى القتل، إلى دول أخرى دون رادع عن كل الجرائم.

وأكدت المؤسسة ان استمرار استهداف المدنيين والهجمات الممنهجة ينذر بكارثة إنسانية جديدة ويزيد من حالة عدم الاستقرار ويدفعهم إلى النزوح، ويقوض العملية التعليمية مع بدء العام الدراسي الجديد، وسط أوضاع صعبة جداً تعانيها المنطقة مع استمرار حرب النظام وروسيا لأكثر من 12 عاماً وبعد زلزال 6 شباط المدمر الذي لم يتعاف منه المدنيين حتى يومنا هذا.

وصعّدت قوات النظام وروسيا بشكل خطير وممنهج قصفها الصاروخي والجوي على شمال غربي سوريا خلال خمسة أيام امتدت بين 4 حتى 8 تشرين الأول، مستخدمة أسلحة حارقة وعنقودية محرمة دولياً، وأدت الهجمات خلال الأيام الخمسة لمقتل وجرح أعداد كبيرة من المدنيين، ووثقت فرقنا مقتل 46 مدنياً بينهم 13 طفلاً و9 نساء، فيما جرح في هذه الهجمات 213 مدنياً بينهم 69 طفلاً و41 امرأة، ومن بين المصابين متطوعان من الدفاع المدني السوري بقصف استهدف إدلب أثناء قيامها بعملهما الإنساني.

وتركزت الهجمات الممنهجة التي شنها نظام الأسد وروسيا على المدن والبلدات واستهدفت 50 مدينة وبلدة في ريفي إدلب وحلب،وهدفت لقتل أكبر عدد ممكن من السكان بتعمد استهداف الأماكن المكتظة وتدمير البنية التحتية والمرافق العامة واستهداف فرق الدفاع المدني السوري والعمال الإنسانيين، التي تنص كافة المواثيق الدولية على تحييدها، بهدف تهجير المدنيين وتدمير كافة أشكال الحياة التي تدعم استقرارهم.
وشنت الطائرات الحربية الروسية منذ بداية العام الحالي 2023 حتى يوم 8 تشرين الأول 38 هجوماً على 25 مدينة وبلدة شمال غربي سوريا، استجابت فرق الدفاع المدني السوري، وانتشلت خلال هذه الهجمات جثامين 17 مدنياً بينهم طفلاً وامرأة، وأنقذت واسعفت 91 مدنياً بينهم 20 طفلاً و 7 نساء.

وأشارت مؤسسة الدفاع المدني، إلى أنه على المجتمع الدولي أن يتخذ إجراءات فعلية لوقف القصف الممنهج على مناطق شمال غربي سوريا، ويتصدى للإفلات من العقاب وأن يحمي المدنيين والقوانين التي تنظم استخدام القوة، وإنّ تحقيق العدالة والسعي إليها بإصرار يجب أن تكون أولوية للبشرية حتى لا يشعر أي دكتاتور أو بلد أن لديه الضوء الأخضر لارتكاب الفظائع والانتهاكات، إذا تمت محاسبة القوات الروسية وحليفها نظام الأسد على جرائمهم، هذا يعني أنه أي مستبد ومجرم في العالم سيُحاسب مستقبلاً، لكن إفلاتهم من العقاب يعني أن الجريمة التالية ستكون مسألة وقت فقط.

اقرأ المزيد
١٤ أكتوبر ٢٠٢٣
"الخوذ البيضاء": روسيا تواصل نشر الموت وتدمير البنى التحتية منذ 8 سنوات في سوريا

قالت مؤسسة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، إن روسيا تواصل منذ أكثر من 8 سنوات نشر الموت عبر طائراتها الحربية، وتدمير البنى التحتية في سوريا، في ظل تغاضي المجتمع الدولي عن جرائم روسيا في سوريا وإفلاتها من العقاب، ما جعلها تصدر سياستها التي تهدف في الدرجة الأولى القتل، إلى دول أخرى دون رادع عن كل الجرائم.

وأكدت المؤسسة ان استمرار استهداف المدنيين والهجمات الممنهجة ينذر بكارثة إنسانية جديدة ويزيد من حالة عدم الاستقرار ويدفعهم إلى النزوح، ويقوض العملية التعليمية مع بدء العام الدراسي الجديد، وسط أوضاع صعبة جداً تعانيها المنطقة مع استمرار حرب النظام وروسيا لأكثر من 12 عاماً وبعد زلزال 6 شباط المدمر الذي لم يتعاف منه المدنيين حتى يومنا هذا.

ولفتت المؤسسة إلى مقتل امرأة وإصابة زوجها، ورجل آخر، بعد غارات جوية مكثفة للطائرات الحربية الروسية استهدفت بلدات وقرى ريف إدلب الجنوبي، في وقت متأخر من مساء الجمعة 13 تشرين الأول، في استمرار الاعتداءات العسكرية الروسية المباشرة في سوريا وانتهاكاتها للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني، للعام الثامن على التوالي، وجاء هذا الهجوم بعد تصعيد للهجمات خلال الأيام الماضية لنظام الأسد وروسيا مستهدفة الأسواق ومنازل المدنيين والمشافي والمدارس، والتي أدت لمقتل وإصابة نحو 260 مدنياً.

و قتلت امرأة وأنقذت فرق الدفاع زوجها من تحت أنقاض منزلهما، وهما والدا المتطوع في الدفاع المدني السوري (أحمد مهدي أحمدو) بعد غارتين جويتين من الطائرات الحربية الروسية استهدفت منزلهم في منطقة جبل الأربعين قرب أريحا جنوبي إدلب في وقت متأخر مساء الجمعة 13 تشرين الأول.


وتمكنت فرق الدفاع من إنقاذ الرجل على قيد الحياة، وانتشلت جثمان المرأة من تحت الأنقاض بعد ساعتين من العمل في المكان، وسط صعوبات كبيرة بسبب التحليق المكثف للطائرات الحربية الروسية وشنها غارات جوية على مناطق متفرقة من ريف إدلب، بالتزامن مع تحليق لطائرات الاستطلاع.

وأصيب مدني بجروح إثر غارة جوية من قبل الطائرات الحربية الروسية استهدفت قرية بلشون في ريف إدلب الجنوبي في الوقت نفسه من مساء يوم الجمعة 13 تشرين الأول، كما استهدفت الغارات الجوية الروسية أيضاً محيط قرى أحسم وجوزف وجنوبي بليون في الريف نفسه ولم تتلقَ فرقنا بلاغات بوجود مصابين.

وفي يوم 6 تشرين الأول، قتلت الطائرات الحربية الروسية طفلاً وأصابت طفلان وجميعهم من عائلة واحدة، واثنان منهم شقيقان، جراء غارات جوية استهدفت الأحياء السكنية في قرية جفتلك حج حمود في ريف جسر الشغور غربي إدلب، كما استهدفت في نفس اليوم أحياء بلدة بداما في ريف جسر الشغور الغربي ما تسبب بإصابة 14 مدنياً بينهم 4 أطفال و 4 نساء بجروح.

واستهدفت الطائرات الحربية الروسية بغارات جوية بالصواريخ مزرعتين لتربية المواشي والدواجن في 7 تشرين الأول، الأولى على أطراف قرية كورين جنوبي إدلب، والثانية أطراف مدينة سرمين، مسببةً دمار كبير وحريق في مادة التبن في إحدى المزرعتين، دون وقوع إصابات في صفوف المدنيين.

وصعّدت قوات النظام وروسيا بشكل خطير وممنهج قصفها الصاروخي والجوي على شمال غربي سوريا خلال خمسة أيام امتدت بين 4 حتى 8 تشرين الأول، مستخدمة أسلحة حارقة وعنقودية محرمة دولياً، وأدت الهجمات خلال الأيام الخمسة لمقتل وجرح أعداد كبيرة من المدنيين، ووثقت فرقنا مقتل 46 مدنياً بينهم 13 طفلاً و9 نساء، فيما جرح في هذه الهجمات 213 مدنياً بينهم 69 طفلاً و41 امرأة، ومن بين المصابين متطوعان من الدفاع المدني السوري بقصف استهدف إدلب أثناء قيامها بعملهما الإنساني.

وتركزت الهجمات الممنهجة التي شنها نظام الأسد وروسيا على المدن والبلدات واستهدفت 50 مدينة وبلدة في ريفي إدلب وحلب،وهدفت لقتل أكبر عدد ممكن من السكان بتعمد استهداف الأماكن المكتظة وتدمير البنية التحتية والمرافق العامة واستهداف فرق الدفاع المدني السوري والعمال الإنسانيين، التي تنص كافة المواثيق الدولية على تحييدها، بهدف تهجير المدنيين وتدمير كافة أشكال الحياة التي تدعم استقرارهم.

حيث تعرضت 10 مرافق تعليمية للهجمات بينها 9 مدارس وبناء لمديرية التربية، كما تعرضت 5 مرافق طبية للاستهداف المباشر الذي خلف فيها أضراراً، واستهدف القصف 5 مساجد، و3 مخيمات و 4 أسواق شعبية و4 مراكز للدفاع المدني السوري، بينها مركز لصحة النساء والأسرة، ومحطة كهرباء و3 مزارع لتربية الدواجن.

واستجاب الدفاع المدني السوري بين 4 حتى 8 تشرين الأول، لـ 148 هجوماً مدفعياً وصاروخياً وجوياً،من قبل النظام وروسيا، استخدم فيها مئات القذائف والصواريخ، منها 7 هجمات جوية روسية، و 59 هجوماً صاروخياً (باستخدام مئات الصواريخ) 74 هجوماً (باستخدام مئات القذائف) إضافة لـ 4 هجمات بصواريخ محملة بذخائر حارقة محرمة دولياً كما استجابت فرقنا في 9 لهجوم هو الخامس بذخائر حارقة واستهدف مدينة الأتارب غربي حلب، وهجوماً بصاروخ أرض ـ أرض محمل بذخائر عنقودية محرمة دولياً.

ومنذ بداية العام الحالي 2023 حتى يوم 8 تشرين الأول، استجابت فرق الدفاع المدني السوري لـ 910 هجوماً على مناطق شمال غربي سوريا من قبل قوات النظام وروسيا ومن مناطق السيطرة المشتركة لقوات النظام وقوات سوريا الديمقراطية، انتشلت الفرق خلال هذه الهجمات جثامين 108 مدنيين، بينهم 24 طفلاً و 15 امرأة، فيما أنقذت وأسعفت الفرق 501 مدنياً، بينهم 162 طفلاً و 76 امرأة.

وشنت الطائرات الحربية الروسية منذ بداية العام الحالي 2023 حتى يوم 8 تشرين الأول 38 هجوماً على 25 مدينة وبلدة شمال غربي سوريا، استجابت فرق الدفاع المدني السوري، وانتشلت خلال هذه الهجمات جثامين 17 مدنياً بينهم طفلاً وامرأة، وأنقذت واسعفت 91 مدنياً بينهم 20 طفلاً و 7 نساء.

وأشارت إلى أنه على المجتمع الدولي أن يتخذ إجراءات فعلية لوقف القصف الممنهج على مناطق شمال غربي سوريا، ويتصدى للإفلات من العقاب وأن يحمي المدنيين والقوانين التي تنظم استخدام القوة، وإنّ تحقيق العدالة والسعي إليها بإصرار يجب أن تكون أولوية للبشرية حتى لا يشعر أي دكتاتور أو بلد أن لديه الضوء الأخضر لارتكاب الفظائع والانتهاكات، إذا تمت محاسبة القوات الروسية وحليفها نظام الأسد على جرائمهم، هذا يعني أنه أي مستبد ومجرم في العالم سيُحاسب مستقبلاً، لكن إفلاتهم من العقاب يعني أن الجريمة التالية ستكون مسألة وقت فقط.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
محاسبة مجرمي سوريا ودرس من فرانكفورت
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
استهداف دور العبادة في الحرب السورية: الأثر العميق في الذاكرة والوجدان
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
١٧ يونيو ٢٠٢٥
فادي صقر وإفلات المجرمين من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٣ يونيو ٢٠٢٥
موقع سوريا في مواجهة إقليمية محتملة بين إسرائيل وإيران: حسابات دمشق الجديدة
فريق العمل
● مقالات رأي
١٢ يونيو ٢٠٢٥
النقد البنّاء لا يعني انهياراً.. بل نضجاً لم يدركه أيتام الأسد
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٦ يونيو ٢٠٢٥
النائب العام بين المساءلة السياسية والاستقلال المهني
فضل عبد الغني مدير ومؤسس الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٥ يونيو ٢٠٢٥
قراءة في التدخل الإسرائيلي في سوريا ما بعد الأسد ومسؤولية الحكومة الانتقالية
فضل عبد الغني مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان