"مرتضى وفرنسيس"..ثنائي ولغ بدماء السوريين وحرض على جرائم إيران في سوريا
"مرتضى وفرنسيس"..ثنائي ولغ بدماء السوريين وحرض على جرائم إيران في سوريا
● أخبار سورية ٢٩ ديسمبر ٢٠٢٤

"مرتضى وفرنسيس"..ثنائي ولغ بدماء السوريين وحرض على جرائم إيران في سوريا

شكل كلاً من الإعلامي الحربي اللبناني "حسين مرتضى"، والصحفية اللبنانية "غدي فرنسيس"، ثنائي حرض على جرائم الحرب بحق الشعب السوري التي ارتكبها النظام المخلوع والميليشيات الإيرانية الداعمة له على مدى السنوات الماضية.

واشتهرت "فرنسيس"، بأنها مراسلة ميدانية وهي من مواليد قضاء الكورة في شمال لبنان، ودعمت نظام الأسد البائد ودافعت عن جرائمه بل شاركت في تنفيذها بشكل مباشر حيث ظهرت وهي تشارك بعمليات القصف بواسطة الرشاشات الثقيلة.

وسخرت من ضحايا الزبداني، واحتفلت بحصار الأطفال في مضايا، وشمتت بضحايا الكيماوي وذكرت أن دوما أصبحت مشوية ومسلوقة، إضافة إلى صعودها المتكرر على الطائرات المحروحية التابعة للنظام المخلوع.

وصورت مشاهد قتالية منها قصف الشعب السوري بالبراميل المتفجرة، وعملت على تلميع صورة جرائم ميليشيات حزب الله اللبناني في سوريا، وبررت قصف المدن والأحياء والقرى السورية بملاحقة "التكفيريين".

وتداول ناشطون سوريون في وقت سابق منشورات على مواقع التواصل توثق حجم الشماتة والتشفي من قبل "غدي فرنسيس" الصحفية الموالية لميليشيات "حزب الله" طيلة السنوات الماضية بحق الشعب السوري.

وجاء ذلك عقب دعوة "فرنسيس" لعدم الشماتة بقتلى ميليشيات حزب الله اللبناني، وقامت بحذف عدة منشورات محرضة ضد السوريين، ونفت وبررت علاقتها بعدة منشورات.

ومنها عبارة "دوما مسلوقة"، تأييدا لمجزرة الأسد بحق المدينة في مستوى شماتة وحقد طالما أظهرته عبر حساباتها، التي ادعت أنها تقصد "جبهة النصرة" علما بأن المدينة كانت تحت سيطرة جيش الإسلام.

وسبق أن أظهرت "فرنسيس" شماتة عز نظيرها، بدأت بـ"بقلاوة القصير" ولم تنتهِ بـ"تحلاية يبرود"، مرورا بـ"دوما مشوية"، وكانت روجت مصطلحها الشهير "قندهار سوريا" في وصفها لمدينة حماة السورية.

وكان أطلق ناشطون "هاشتاغ" وحملة "معا لمحاكمة غدي فرنسيس" وسبق أن أكدت مصادر حقوقية أن هناك من يوثق ما تكتب فرنسيس وأمثالها تمهيدا لوضعهم ضمن "محرضين محتملين" لقتل السوريين.

إلى ذلك ارتبط اسم الإعلامي الحربي "حسين مرتضى"، التابع لميليشيات "حزب الله اللبناني"، بجرائم نظام الأسد البائد، وهو الذي هدد السوريين بقصفهم بالطائرات الحربية أطلق عليها ساخرا اسم "عصفورة"، وظهر متوعدا بقصف الغوطة بالكيماوي الأمر الذي حدث فعلا.

وظهر مدير مكتب قناة “العالم” الإيرانية في دمشق اللبناني حسين مرتضى وقبل استهداف مدينة دوما بغاز السارين من قبل نظام الأسد، وجّه تهديداً مباشراً وتلميحات للضربة الكيميائية.

وتوعد "مرتضى" الشهير بالعداء للسوريين وأحد أبواق النظام المخلوع وحزب الله اللبناني الإرهابي، بقتل وتهجير الشعب السوري بواسطة الحافلات التي قادها بنفسه، وعمل مقدّم برامج في "قناة الإخبارية السورية"، ومحاضر بكلية الإعلام في جامعة دمشق نظرا إلى دوره الكبير في دعم نظام الأسد إعلامياً.

وأكدت وزارة الإعلام حكومة تصريف الأعمال السورية، عبر معرفاتها الرسمية، يوم السبت 14 كانون الأول/ ديسمبر، على إخضاع جميع الإعلاميين الحربيين ممن شاركوا في حرب النظام المجرم الساقط ضد الشعب السوري، لمحاكمة عادلة.

ولم يعجب القرار الإعلاميين المتلونين ممن دعموا نظام الأسد البائد، نظرا إلى دورهم المفضوح في مساندة النظام حتى اللحظات الأخيرة من سقوطه على يد الثوار، وحتى الأمس القريب كان عدد من الإعلاميين الموالين من أشد المدافعين عن نظامهم عبر صفحاتهم الرسمية.

وذكرت وزارة الإعلام أن "جميع الإعلاميين الحربيين الذين كانوا جزءاً من آلة الحرب والدعاية لنظام الأسد الساقط، وساهموا بشكل مباشر أو غير مباشر في الترويج لجرائمه ومجازره ضد الشعب السوري".

وشددت على أن "الإعلاميين الحربيين"، سيخضعون للمحاكمة العادلة ضمن إطار العدالة الانتقالية، التي تهدف إلى تحقيق الإنصاف ومحاسبة كل من تورط في انتهاكات جسيمة بحق أبناء الشعب السوري.

وتجدر الإشارة إلى أن جميع الإعلاميين العاملين في مؤسسات النظام سابقا كانوا يعلنون الولاء له وسط تشبيح منقطع النظير، ومع انتصار الثورة السورية بدء عدد منهم محاولة ركوب الموجة، وهناك أسماء بارزة عرفت بدعم نظام الأسد والمشاركة في سفك الدم السوري، مثل "كنانة علوش، صهيب المصري، شادي حلوة" وغيرهم.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ