٢٨ يناير ٢٠١٦
يواصل نظام الأسد محاولات فصل مدينتي داريا ومعضمية الشام بغوطة دمشق الغربية عن بعضهما، وذلك بعد أن تمكنت قواته يوم الإثنين الفائت من فصل المدينتين ناريا.
وأكد ناشطون على أن الثوار تمكنوا من تدمير دبابة لقوات الأسد من طراز "تي 72" حاولت التقدم في المنطقة.
وتتزامن محاولات تقدم قوات الأسد في المنطقة مع قيام مروحيات الأسد بإمطار مدينة داريا ونقاط الاشتباكات بالبراميل المتفجرة، حيث ألقت مروحيات الأسد حتى اللحظة حوالي 40 برميل متفجر أحدثت دمارا ماديا كبيرا.
وبدأ نظام الأسد استهداف المدنيين أثناء محاولتهم الوصول إلى مدينة داريا، حيث استشهد برصاص قناصو الأسد يوم أمس سيدتين وسقط عدد من الجرحى.
ونتيجة للتقدم الذي أحرزته قوات الأسد تم تهجير أكثر من 500 عائلة كانوا يقطنون المنطقة الجنوبية الشرقية من مدينة معضمية الشام، بسبب ما تشهده المنطقة من استهداف وقصف بالبراميل المتفجرة والدبابات والرشاشات الثقيلة، كما وقامت قوات الأسد قوات بعمليات هدم للمنازل المحاذية للمنطقة الشرقية من المدينة.
٢٨ يناير ٢٠١٦
ريف دمشق::
من الغوطة الشرقية نبدأ التقرير حيث شن الطيران الحربي غارات جوية على مدينة دوما تلاه قصف بصواريخ عنقودية وبقذائف الهاون والمدفعية ما ادى لسقوط عدد من الجرحى، وواصل الطيران غارته على بلدات النشابية وحوش الصالحية وبيت نايم والمحمدية وأيضا تل فرزات ما أدى لسقوط عدد من الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين في حين تمكن الثوار من تدمير دشمة لقوات الاسد على جبهة المرج بعد استهدافها بصاروخ موجه، في الغوطة الغربية ألقت مروحيات الاسد براميلها المتفجرة على أحياء مدينة داريا ودارت اشتباكات على الجبهة الجنوبية لمدينة معضمية الشام وسط قصف مدفعي وصاروخي عنيف على المنطقة، كما شن الطيران الحربي غارات جوية على محيط أوتوستراد السلام بمخيم خان الشيح وتعرضت المزارع المحيطة لقصف مدفعي، وفي منطقة الزبداني قصف قوات الاسد أطراف بلدة مضايا بعدة قذائف مدفعية دون سقوط أي إصابات بين المدنيين.
حلب::
شن تنظيم الدولة هجوما على معاقل قوات الاسد في محيط مطار كويرس العسكري بالريف الشرقي وقتلوا وجرحوا عدد كبرا من قوات الأسد وأسروا 3 عناصر ودمروا دبابة " تي 72" وعربة "بي ام بي" ومدفع "23" حسب ما أعلنت وكالة أعماق التابعة للتنظيم، حيث ما تزال الاشتباكات متسمرة في المنطقة منذ يوم أمس، وفي نفس السياق أعلنت قوات الاسد تمكنها من السيطرة على بلدة بلوزة الواقعة جنوب مدينة السفيرة وعلى قريتي وديعة وعين الجماجمة بالقرب من مطار كويرس بعد اشتباكات عنيفة مع تنظيم الدولة في حين شن طيران العدو الروسي غارات جوية على مدن بزاعة والباب ومنبج ودير حافر وتادف، وفي الريف الشمالي شن ألقت مروحيات الاسد براميل متفجرة على بلدتي بيانون وتل جبين وتل مصيبين ومنطقة الملاح، كما وتعرضت قرية دوير الزيتون لقصف مدفعي من قبل قوات الاسد، وفي مدينة حلب شن الطيران الروسي غارة جوية على حيي الأشرفية والمرجة أدت لسقوط عدد من الجرحى، كما سقطت عدة قذائف هاون على حي السبيل الواقع تحت سيطرة قوات الاسد.
حماة::
ما تزال الاشتباكات العنيفة مستمرة على جبهات بلدة حربنفسه بالريف الجنوبي حيث أعلن الثوار عن تمكنهم من استعادة السيطرة على حاجزين في محيط قرية ديرالفرديس، أما في الريف الغربي فقد استهدف الثوار معاقل الاسد في معسكر جورين براجمات الصواريخ، وفي الريف الشمالي تعرضت مدينة اللطامنة لقصف صاروخي من قبل قوات الاسد.
ادلب::
مجزرة مروعة في مدينة كفرتخاريم راح ضحيتها 15 شهيدا وأكثر من 20 جريحا بينهم حالات خطيرة جراء غارات جوية من طيران العدو الروسي، كما سقط شهيدين وعدد من الجرحى في بلدة نحليا جراء الغارات، وشن ذات الطيران غارات على اطراف بلدة كنصفرة ومدينة أريحا وجبل الأربعين.
حمص::
شن الطيران الحربي غارات جوية مكثفة على كل من مدن الرستن وتلبيسة وبلدات الغنطو والفرحانية الغربية والفرحانية الشرقية وغرناطة وعز الدين ما أدى لسقوط 7 شهداء في الغرناطة وجرحى في تلبيسة.
درعا::
شن الطيران الروسي غارات جوية عنيفة على أطراف مدينة الشيخ مسكين، وقصفت مدفعية الأسد مدينتي نوى والحراك وأحياء درعا البلد.
ديرالزور::
جرت اشتباكات عنيفة بين قوات الاسد وتنظيم الدولة في أحياء الحويقة والرشدية والموظفين بمدينة ديرالزور وفي أطراف منطقة البغيلية واللواء 137، في حين شن الطيران الروسي غارات جوية على بلدات محيميدة والخريطة وعياش والحصان والجنينة و?تلة الحجيف ما أدى لسقوط شهداء وجرحى بين المدنيين.
الرقة::
شن طيران حربي غارة جوية على الجهة الشمالية بالقرب من صوامع الحبوب بمدينة الرقة.
اللاذقية::
قصف مدفعي عنيف على قرى جبلي التركمان والأكراد الواقعة تحت سيطرة الثوار.
٢٨ يناير ٢٠١٦
أعلن المكتب الإعلامي لكتائب أبو عمارة والفرقة 16 مشان العامليتن في حلب عن تنفيذ عملية نوعية استهدفت اجتماعاً لشخصيات قيادية من نظام الأسد في مدينة حلب.
وقال المكتب الإعلامي لكتائب أبو عمارة إن معلومات وردت عن اجتماع خاص يجمع كلاً من وزير الداخلية والعدل في نظام الأسد مع مدير سجن حلب ومجموعة من الضباط في مدرسة الصم والبكم سابقاً في حي السبيل داخل مدينة حلب عملت فرق الرصد في الكتائب على التأكد من صحتها قبل استهدافها بقذائف المدفعية بشكل مباشر أصابت مكان الاجتماع بدقة.
وأشار المكتب الى أن المعلومات الأولية تفيد عن إصابة ومقتل عدد من الضباط الحاضرين بينم مدير السجن فيما تواصل فرق الرصد التحقق من اسماء القتلى وهوياتهم.
٢٨ يناير ٢٠١٦
أطلق ناشطون سوريون حملة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي بهذف فضح ممارسات وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ، الذي اتخذ موقف مغاريراً تماماً للثورة ، و تحول إلى وسيط لتطبيق الخطة الروسية – الايرانية في سوريا .
و بعد وقت قصير من بدء اطلاق الهاشتاغ “#الشبيح_كيري” ، تحول الوسم إلى منصة تفاعل بين النشطاء السوريون و العرب الموالون للثورة السورية ، و لكن عانى الوسم من اخفاء لغالبية التغريدات عليه ، مما دفع بالنشطاء باطلاق وسم آخر مرافق “#توتير-شبيح”.
و من أبرز المغردين كان الناشط العربي أنور مالك الذي قال في احدى تغريداته “ما أحقر العالم الذي يحول جرائم طاغية يبيد شعبا ذنبه أن طالب بحقه في الحرية إلى مجرد وجهات نظر تقبل المفاوضات على المستوى الدولي “
في حين قال الاعلامي السوري أحمد زيدان الهدف الأول والرئيسي من المفاوضات شق الثوار وشق السياسيين وشق الشعب السوري وقضم الأراضي والذي يظن غير ذلك لا يفقه سياسة..”
في حين قال الناشط السوري هادي العبدالله :”في بداية الثورة السورية: الأسد يقتلنا .. روسيا تشبح علينا .. أمريكا تتفرج! الآن : الأسد وروسيا يقتلوننا و #الشبيح_كيري يشبح لهما علينا .
في حين قال الصحفي الأردني المشهور ياسر الزعاترة :”يليق بكيري هاشتاج #الشبيح_كيري، بعدما صار مندوبا لخامنئي وبوتين؛ يقول للمعارضين السوريين ما لا يقوله مبعوثيهما. هكذا حصل على رتبة "ممانع"!!
وقال الناشط البناني شريف حجازي :لم تكن الثورة السورية قرار أميركي ولن تنتهي بقرار أميركي
وحقق الوسم أرقام قياسية رغم ماعاناه من مشكلات .
٢٨ يناير ٢٠١٦
تشهد جبهات مطار كويرس العسكري بريف حلب الشرقي اشتباكات عنيفة بين قوات الأسد وعناصر تنظيم الدولة خلفت العشرات بين قتيل وجريح من الطرفين.
وحسب وكالة أعماق المقربة من تنظيم الدولة إن أكثر من خمسين عنصراً لقوات الأسد لقوا مصرعهم وأسر اثنين منهم بالإضالة لتدمير دبابة وعربة بي إم بي ومدفع رشاش على يد مقاتلي التنظيم بعد هجوم مباغت شنه التنظيم بالأمس على قرى عيشة وقطر والعجوزية والعبودية ومزارع العبودية وثريب من المحور الشمالي لمطار كويرس.
وقال ناشطون إن هجوم التنظيم جاء بعد سيطرت قوات الأسد على قرية وديعة من الجهة الغربية لمطار كويرس والتي قتل فيها العشرات من عناصر التنظيم بالقصف الجوي الذي استهدفها قبل تقدم القوات البرية.
وردت عناصر التنظيم على الهجوم بعملية انتحارية بصهريج مفخخ استهدف قوات الأسد على جسر وديعة أسفرت عن مقتل أكثر من عشرة عناصر وجرح أخرين.
٢٨ يناير ٢٠١٦
تعرضت مدينة كفرتخاريم في ريف إدلب الشمالي ظهر اليوم لقصف جوي مركز من الطائرات الروسية استهدف الأحياء السكنية داخل المدينة موقعاً العشرات بين شهيد وجريح.
وقال ناشطون إن الغارات استهدفت المنطقة القريبة من مسجد البشر داخل المدينة موقعاً أكثر من خمسة عشر شهيداً وعشرين جريحاً كحصيلة أولية تعمل فرق الدفاع المدني في المنطقة على رفع أنقاض المباني المدمرة وانتشال الضحايا ونقل المصابين للمشافي الميدانية.
وكان الطيران الروسي شن غارة جوية على بلدة نحليا القريبة من مدينة أريحا ما أدى لاستشهاد اثنين وسقوط عدد من الجرحى.
٢٨ يناير ٢٠١٦
طالب هيثم مناع ، الذي يلعب دور أحد رئيسي مجلس سوريا الديمقراطية ، الأمم المتحدة بإعادة النظر في قرارها المتعلق بالأسماء التي وجهت إليها الدعوة لحضور المفاوضات المزمع عقدها في جنيف، وأكد أنه أرسال قائمة مؤلفة من ١٥ اسماً كي يتم اعتمادها من قبل المبعوث الأممي إلى سوريا ستافان دي ميستورا ، بعد أن سبق و أعلن مناع عدم مشاركته في المفاوضات اعتراضاً على عدم دعوة رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي الكري صالح مسلم ..
وقال مناع للصحافيين في لوزان، وهو المكان الذي سيتواجد فيه المعارضون الذين تم دعوتهم بصفة شخصية خارج وفد الهيئة العليا للمفاوضات المنبثقة عن مؤتمر الرياض ، أنه "تلقينا بعض الدعوات وننتظر البعض الآخر، وهذا لا بد وأن يحدث اليوم".
وقال مناع إن جماعته أعدت "قائمة علمانية ديمقراطية"، تضم 15 اسماً أساسياً، و15 عضواً بديلاً، وأرسلها إلى دي ميستورا وروسيا والولايات المتحدة.
وقالت متحدثة باسم دي ميستورا إن مكتبه تلقى القائمة، لكنها رفضت الكشف عن الأسماء الواردة فيها أو عما إذا كانت الأمم المتحدة تنوي إرسال دعوات إضافية.
٢٨ يناير ٢٠١٦
من المتوقع ان يكشف مؤتمر صحفي يعقده وزير العمل الأردني نضال القطامين ومدير منظمة العمل الدولية جاي رايدر اليوم، عن تفاصيل مستقبلية تحدد آلية تنظيم تشغيل اللاجئين السوريين في الأردن.
وفيما تبذل المنظمة جهودا لتشجيع الأردن على تسهيل استصدار تصاريح عمل للاجئين السوريين، تشدد الحكومة الأردن على أهمية أن لا يكون ذلك على حساب العامل المحلي.
القطامين قالها في لقائه الأخير مع المبعوث الخاص للهجرة في وزارة الخارجية الهولندية برام فان اوجك، ان "الحكومة قدمت العديد من الدعم والمساعدات للاجئين السوريين، كما تعاونت الوزارة مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين لتنفيذ مشروع لدعم تصاريح العمل لحوالي 4000 لاجئ".
وأشار إلى "تشجيع المناطق الصناعية المؤهلة على توظيف اللاجئين السوريين، وتشغيلهم في القطاع الزراعي، مع استثناء العمالة السورية من إجراءات ضبطهم مخالفين لقانون العمل التي قد تصل الى تسفيرهم نظرا لظروف بلدهم السياسية".
وأكد القطامين "دعم الوزارة لتشغيل اللاجئين السوريين، ولكن على ان يكون ذلك جنباً الى جنب مع تشغيل الأردنيين".
ورجحت المصادر أن يكشف المؤتمر الصحفي اليوم عن اعلان الاردن نيته "تسهيل استصدار تصاريح عمل للاجئين، وتسهيل خروجهم من المخيمات للعمل، وفي المقابل من ذلك ستدعم المنظمة موقف الأردن في مؤتمر المانحين لزيادة الاستثمارات بالمملكة للتخفيف عليه من الأعباء التي تحملها نتيجة استقبال عدد كبير من اللاجئين".
٢٨ يناير ٢٠١٦
أعلن خفر السواحل اليوناني انتشال جثامين تعود لـ 12 مهاجرا من بينهم ثمانية أطفال صباح اليوم قبالة سواحل جزيرة ساموس في بحر إيجه بعد حادث غرق جديد لزورق قادم من السواحل التركية، دون أن يتم الاعلان عن جنسية الغرقى .
وقال أحد الناجين، البالغ عددهم عشرة أشخاص، إن عملية انقاذ جارية للعثور على 20 شخصا لا يزالون مفقودين.
وغرق الزورق قبالة السواحل الشمالية لجزيرة ساموس القريبة من الحدود الغربية التركية، والتي تشكل نقطة دخول لمئات الآلاف من المهاجرين إلى أوروبا منذ العام الماضي.
و غرق يوم أمس الأربعاء قارب قبالة جزيرة كوس أيضا في بحر إيجه سبعة قتلى من بينهم طفلين، بينما قضى 45 مهاجرا الجمعة عند غرق قاربهم قبالة جزيرة كالوليمنوس.
ورغم الطقس البارد والقيود التي فرضتها بعض الدول الأوروبية التي أعادت مراقبة حدودها لمنع تدفق المهاجرين استمرت عمليات الوصول خلال شهر كانون الثاني/يناير، حيث تم تسجيل 36 ألف شخص على الجزر اليونانية، بحسب منظمة الهجرة الدولية.
٢٨ يناير ٢٠١٦
استشهد 10 مدنيين وأصيب العشرات اليوم الخميس بقصف روسي على بلة الغنطو في ريف حمص الشمالي.
حيث استهدفت الطائرة مناطق متفرقة في البلدة ما أدى إلى دمار هائل في ممتلكات المدنيين.
وسارعت فرق الدفاع المدني والإسعاف لنقل الجرحى إلى النقاط الطبية والمستشفيات.
كما شنت الطائرات الروسية عدة غارات على الزعففرانة والرستن ومناطق أخرى في ريف حمص الشمالي.
٢٨ يناير ٢٠١٦
اتخذت روسيا منحيين لمواجهة العراقيل التواجه انطلاق مفاوضات جنيف كبداية انطلاق الحل في سوريا تنفيذاً لقرار مجلس الأمن ٢٢٥٤ ، وتمثل المنحى الأول اقتراح اجتماع للدول الفاعلة في الملف السوري في ميونخ يوم ١١ الشهر القادم ، و المنحى الآخر اشترطت تطبيق ما أسمته "الهدنة" بتحديد وفد المعارض في مفاوضات جنيف و الافراج عن قائمة المجموعات الإرهابية التي لن تكون طرفاً في المفاوضات .
وقال نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف أن "هناك اتفاق مبدئي في هذا الشان بين وزير الخارجية الروسي سيرغي #لافروف ونظيره الاميركي جون كيري والان نعرض الاقتراح على مجموعة الدعم الدولية لسوريا. اما المكان والزمان فهما ميونيخ في 11 شباط"، وفق ما نقلت عنه وكالة "تاس" الحكومية.
فيما أعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديميتري بيسكوف أن تحقيق الهدنة في سوريا يتطلب إكمال قائمتي المنظمات المعارضة والإرهابية.
و أوضح بيسكوف أن "موضوع الهدنة ووقف أعمال القتال (وليس حيال الإرهابيين) كان مطروحا منذ زمن طويل، إلا أن ذلك يتطلب البت في قضية إعداد قائمتي المعارضة والمنظمات الإرهابية في سوريا".
وأضاف بيسكوف أن العمل في هذا الاتجاه ما زال مستمرا، مشيرا إلى تحديد المهمات ورسم "إطار متفق عليه" في هذا الشأن.
واعترف بيسكوف أن عملية إعداد القائمتين تواجه "بعض الصعوبات"، مشيرا إلى أن "أحدا لم يتوقع أن تكون سهلة".
ووصف بيسكوف عملية المفاوضات التي ستبدأ في جنيف بالحساسة جدا، قائلا إنه من غير الصواب الآن إبداء أي "تقييمات متسرعة" تضع قيودا معينة.
ويبقى موعد انطلاق مفاوضات جنيف معلقاً على موافقة المعارضة السورية التي أعلنت عبر الهيئة العليا للمفاوضات أنها لا زالت تعلق مشاركتها حتى تصل رسالة تأكيد من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ، رغم وصول رسالة جوابية من المبعوث الأممي إلى سوريا استيفان دي مستورا و التي كانت ايجابية.
٢٨ يناير ٢٠١٦
ارتفع عدد االمتوفيين جوعاً في مدينة مضايا بعد دخول المساعدات إليها ، إلى 14 شخصا جراء سوء التغذية الشديد والأمراض.
وذكر المالح ، في تصريحات للجزيرة، أن عدد الوفيات جراء الحصار والجوع والمرض والألغام ناهز السبعين، وبلغ عدد الوفيات بعد دخول المواد الإغاثية أواسط الشهر الجاري 14 نتيجة الأوضاع الصحية المتردية والنقص الغذائي الشديد.
وناشد المالح الأمم المتحدة فك الحصار وإعادة الحياة الطبيعية إلى البلدة لإنقاذ المدنيين من الجوع والبرد والقهر، ويضيف أنه يوجد في مضايا أكثر من أربعمئة حالة مرضية يجب إخراجها، في حين لم تخرج الأمم المتحدة سوى حالتين فقط.
وأضاف أن ما دخل البلدة من مواد إغاثية لا يكفي أهلها لأكثر من 15 يوما أو عشرين، كما أنها لم تلبِ الاحتياجات الإنسانية وسوء التغذية الذي أصاب الأهالي، إذ إنهم بحاجة إلى اللحوم والخضار والفواكه.
وحذر المالح من أنه إذا استمر الوضع الحالي فستعود البلدة للكارثة ذاتها، ولا سيما أنها لم تخرج منها أصلا.
وأشار إلى أن مضايا والزبداني وبقين تخضع لحصار مطبق من لدن حزب الله الارهابي منذ 220 يوما، إذ ينتشر مسلحو الحزب في أعالي الجبال المحيطة بمضايا، وفي السهل الذي يتبع للمنطقة يوجد قناصة وألغام.
وأضاف رئيس المجلس المحلي لمضايا أن أي محاولة للخروج من البلدة هربا من الجوع يتعرض منفذها للقتل أو البتر جراء انفجار الألغام المزروعة أو رصاص القناصة.
ولا يدخل إلى مضايا من المواد الأساسية سوى القليل وفق المتحدث نفسه، ويتم ذلك عن طريق عناصر حزب الله الارهابي و نظام الأسد مقابل أسعار خيالية، وقد فاقم البرد الشديد من معاناة سكان البلدة في ظل نقص الوقود والحطب، إذ جرف حزب الله الارهابي السهل المحيط بالبلدة واقتلع الأشجار الموجودة فيه.
واتهم المالح الحزب بعدم احترام الهدنة المبرمة، قائلا إنه يتقدم كل يوم ويسيطر على مبنى جديد ويقنص المدنيين سواء في مضايا أو بقين.