توقعت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين في وثيقة أولية نشرت اليوم أن يبلغ عدد اللاجئين الفارين عبر البحر المتوسط إلى أوروبا 400 ألف هذا العام ويمكن أن يصل إلى 450 ألفا أو أكثر في عام 2016 .
وتابعت "في عام 2015 تتوقع المفوضية أن يسعى ما يقدر بنحو 400 ألف وافد جديد للحصول على حماية دولية في أوروبا عن طريق عبور البحر المتوسط. وفي عام 2016 قد يصل هذا العدد إلى 450 ألفا أو أكثر"، مضيفة أن أكثر من 366 ألفا مهاجر وصلوا بالفعل في عام 2015.
من جهتها، أعلنت المفوضية الأوروبية أنها سوف تمنح المجر مساعدة طارئة تقدر بـ4 مليون يورو (46ر4 مليون دولار) لمساعدتها في التعامل مع تدفق المهاجرين واللاجئين.
وقالت المفوضية في بيان لها اليوم إنه سوف يتم استخدام الأموال " لتحسين البنية التحتية لمنشآت الاستقبال الحالية بالإضافة إلى تطوير منشآت جديدة، لشراء مزيد من المعدات واللوازم لمراكز الاستقبال، بالإضافة إلى توسيع نطاق الموارد البشرية وزيادة إمكانيات النقل". ويأتي هذا القرار ردا على طلب من جانب المجر. كما حصلت النمسا أيضا على مساعدات، في حين تنتظر اليونان قرارا رسميا .
ريف دمشق::
استهدفت قوات الأسد بلدتي مضايا و بقين بقذائف المدفعية الثقيلة و الهاون مما أدى لسقوط جرحى ، وسط تعرض أحياء مدينة الزبداني لقصف بصواريخ الـ "أرض _ أرض" ، في حين قامت قوات الأسد المتمركزة في جبل المانع بإطلاق صاروخ باليستي باتجاه الشمال السوري.
حلب::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد استهدف حي الفردوس .
حماة::
أعلنت جبهة النصرة عن تمكن عناصرها بعملية نوعية محكمة من التسلل إلى عقر نظام الأسد في اللواء 47 ، مؤكدة على أنهم تمكنوا من تدمير دبابتين "تي 72" لجيش الأسد بالإضافة لاغتنام مضاد دوشكا ورشاش "بي كي تي" و العديد من القذائف والذخائر .
حمص::
اشتباكات عنيفة بين الثوار و قوات الأسد تدور على جبهتي حوش حجو و السعن الأسود ، وسط قصف مدفعي من قبل الأخير يستهدف المنطقة ، في حين سقط جريح نتيجة قصف مدفعي نفذته قوات الأسد على منطقة الحولة .
درعا::
أعلنت عدة فصائل عن بدء معركة لتحرير نقاط من قبضة نظام الأسد في ما بات يطلق عليه مثلث الموت "المنطقة الواصلة بين محافظات درعا و القنيطرة و ريف دمشق" نصرةً لمدينة للزبداني ، و لا تزال الاشتباكات تدور بين الثوار و قوات الأسد في المنطقة ، و يتزامن ذلك مع قصف صاروخي و مدفعي على المناطق المحررة بريف درعا الشمالي الغربي ، في حين تعرضت بلدة الغارية الغربية لقصف من قبل قوات الأسد ، و من جهة أخرى فقد أعلن لواء شهداء اليرموك عن تمكنه من تدمير سيارة تابعة لجبهة النصرة على طريق "تسيل_نوى" بريف درعا الغربي .
الحسكة::
أعلن تنظيم الدولة عن تنفيذ أحد عناصره لعملية تفجيرية بسيارة مفخخة على معاقل عناصر حزب العمال الكردستاني في منطقة السويدية شمال اليعربية على الحدود "السورية العراقية" ، بينما سمع صوت انفجار في المدخل الغربي لمدينة المالكية في الوقت الذي قالت فيه وكالات عالمية أن توغلا تركيا بريا شمال العراق بدأ لتعقب عناصر حزب العمال الكردستاني .
أعلنت عدة فصائل ثورية "غرفة عمليات الفرقان – جيش اليرموك – جيش الأبابيل – الفرقة 24 – لواء العز – لواء البراء بن مالك" عن بدء معركة لتحرير نقاط من قبضة نظام الأسد فيما بات يطلق عليه مثلث الموت "المنطقة الواصلة بين محافظات درعا و القنيطرة و ريف دمشق" نصرةً لمدينة للزبداني .
و أكد الثوار على أنهم يسعون من خلال هذه المعركة إلى تحرير كل النقاط التي تمكن نظام الأسد من السيطرة عليها خلال الهجمة الأخيرة التي شنها مدعوما بعشرات الإيرانيين و الشيعة المرتزقة ، علما أن أبرز النقاط التي استعادها نظام الأسد هي تل قرين و بلدات الهبارية و دناجي بريف دمشق و دير العدس بريف درعا ، و ذلك في الشهر الثاني من العام الحالي .
و تتعرض في هذه اللحظات القرى و البلدات المحررة بريف درعا الشمالي الغربي لقصف عنيف جدا بقذائف المدفعية من قبل عناصر الأسد المتمركزين في الفرقة التاسعة بمدينة الصنمين المحتلة .
و تجدر الإشارة إلى أن الهجمة التي شنها نظام الأسد حينها ترافقت مع حملة قصف عنيفة و غير مسبوقة على النقاط المحررة في المنطقة ، حيث تساقطت آلاف القذائف خلال مدة قصيرة لم تتجاوز الأسبوع ، و بالرغم من ذلك لم يتمكن نظام الأسد من فرض السيطرة على الهدف الذي وضعه نصب عينيه ، حيث لا يزال تل الحارة حرا و لا يزال الثوار يقفون فوقه بثبات .
تجددت التوترات بين مئات اللاجئين والشرطة في جزيرة ليسبوس اليونانية في بحر ايجه مساء أمس والتي باتت "على وشك الانفجار" بعد تدفق أكثر من 15 ألف مهاجر اليها معظمهم من السوريين.
وانتشر عناصر الشرطة بأعداد كبيرة وبمؤازرة خفر السواحل للتمكن من السيطرة على حوالى 2500 مهاجر كانوا ينتظرون للصعود على متن عبارة استأجرتها الحكومة اليونانية خصيصا لنقلهم إلى أثينا. وتمكن عناصر الشرطة، الذين رفعوا هراواتهم، من صد المهاجرين الذين كانوا يحاولون التقدم عنوة باتجاه العبارة، في حين راح الشرطيون يصيحون بوجههم "تراجعوا".
وقال علاء الدين، وهو طالب في الهندسة يريد الالتحاق بأخيه في المانيا، "أنا هنا منذ ثمانية أيام أو تسعة أيام. حتى انني لم أعد أذكر. البعض موجود هنا منذ 14 أو 15 يوما".
وكان وزير الهجرة اليوناني يانيس موزالاس حذر في وقت سابق الاثنين من أن الوضع في ليسبوس "على وشك الانفجار" بعد تدفق أكثر من 15 ألف مهاجر إليها معظمهم من السوريين.
وليسبوس هي واحدة من العديد من الجزر اليونانية التي تعاني من تدفق آلاف اللاجئين عليها ومعظمهم من السوريين الذين يأتون من تركيا المجاورة. وخلال الأيام القليلة الماضية وقعت اشتباكات بين الشرطة والمهاجرين وبين المهاجرين انفسهم من مختلف الجنسيات بسبب تأخر عملية التسجيل التي حالت دون توجههم إلى دول أخرى في أوروبا. ومنح السوريون أولوية التسجيل ما أثار توترات بينهم وبين مهاجرين آخرين اجبروا على الانتظار في صفوف طويلة في الجزيرة. ووصل أكثر من 230 إلف شخص إلى اليونان، معظمهم خلال الأسابيع الاخيرة مع محاولة المهاجرين الاستفادة من هدوء البحر أثناء فصل الصيف.
شنت السلطات الأمنية التركية عملية اعتقالات في مدينتي بودروم وأيفاليك، ضد مهربي البشر إلى الجزر اليونانية.
ونقلت وكالة الأنباء التركية "الأناضول" عن مصادر أمنية، أن فرق الأمن في منطقة أيفاليك التابعة لولاية باليك أسير غرب تركيا، اعتقلت 7 أشخاص بتهمة تهريب المهاجرين مقابل المال إلى جزيرة ميديللي اليونانية.
وقامت قوات الدرك التركية باعتقال شخصين في مدينة بودروم التابعة لولاية موغلا المطلة على بحر إيجه، بتهمة تهريب المهاجرين، وصادرت منهم مسدسين غير مرخصين وجوازات سفر و30 ألف ليرة تركية.
وأوضحت المصادر الأمنية أن الفرق المشاركة في العمليات قامت بنقل الأشخاص إلى مديريات الأمن لإجراء التحقيقات اللازمة بحقهم.
وفي سياق متصل تمكن خفر السواحل التركي في بحر إيجه من إنقاذ أكثر من 100 مهاجرًا غير شرعي وقام بتسليمهم إلى الجهات المعنية.
أعلنت رئيسة البرازيل ديلما روسيف أمس ان بلادها "تبسط ذراعيها" لاستضافة اللاجئين السوريين.
وقالت روسيف في خطاب بمناسبة العيد الوطني ان حكومتها مستعدة "لاستضافة اولئك الذين طردوا من وطنهم ويرغبون في المجيء للعيش والعمل والمساهمة في الاستقرار والسلام في البرازيل".
واضافت في خطابها الذي بث على الانترنت ومدته ثماني دقائق انه "في هذه الاوقات العصيبة، اوقات الازمة التي نجتازها، نبسط ذراعينا لاستضافة اللاجئين".
وتستضيف البرازيل اكثر من الفي لاجئ سوري مما يجعل منها المضيف الاول في اميركا اللاتينية للاجئين السوريين منذ اندلاع الازمة في بلدهم في مطلع 2011.
واضافت روسيف ان "صورة الصغير ايلان الكردي، البالغ بالكاد ثلاثة اعوام، صدمتنا جميعا وهي تشكل تحديا كبيرا للعالم اجمع"، في اشارة الى الطفل السوري الذي صدمت صورة جثته الممددة على الشاطئ في تركيا العالم بعدما قضى غرقا اثناء محاولة اسرته الاسبوع الماضي الوصول بحرا الى اوروبا.
قال مدير مكتب الأمم المتحدة في جينيف إن :"4 ملايين سوري في طريقهم إلى أوروبا" إذا استمرت مأساة سوريا وتواصلت معها قضية اللاجئين منهم في الدول المجاروة.
ونقلت وكالة الأنباء الإيطالية انسا يوم أمس، عن المسؤول الأممي في العاصمة السويسرية مايكل موللر، أن السوريين في الداخل وفي دول الجوار، "لن يترددوا في التوجه إلى أوروبا إذا استمر الوضع على حاله"، في الداخل السوري أو في الملاجئ الحالية في كل من الأردن ولبنان وتركيا.
وقال موللر إن قلة الدعم وشح المساعدات المقدمة للنازحين واللاجئين، سيدفع على الأقل بـ 4 ملايين آخرين على الطرقات بحثاً عن الوصول إلى أوروبا.
منح الحاكم الفعلي في دمشق "السفير الإيراني" "رضا شيباني" مفتي النظام "أحمد بدر الدين حسون" جائزة حملت إسم "لجنة حقوق الإنسان الإسلامية".
اللجنة التي أقرت الجائزة و أحقية حسون فيها تألفت من مرجعيات دينية شيعية، و تنتشر في سوريا و لبنان و اليمن و العراق و غيرها من البلدان.
و قال "حسون" في حفل تكريمه:"لا يجوز لمن يلبس عباءة الدين أن يقف أمام القنوات الفضائية ويدعو إلى قتل الناس باسم الإسلام" ، في حين كان هو من أفتى بقصف حلب علناً وبكل صراحة ، و أضاف: "ليس هناك رسالة سماوية جاءت من عند الله إلا لتحمي الإنسان وتحفظ كرامته".
اعلن رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو انه امر وزارة الخارجية باتخاذ تدابير لاستقبال 20 الف لاجئاً سورياً بين الجالية السورية في فنزويلا.
وقال مادورو خلال مجلس الوزراء المنعقد في قصر ميرافلوريس الرئاسي في كراكاس والذي نقله التلفزيون في بث مباشر "امرت (وزيرة الخارجية) ديلسي رودريغيز بالاجتماع مع الجالية السورية"، مؤكدا ان "فنزويلا ستستقبل 20 الف سورياً من الشتات السوري" الذين ارغموا على مغادرة بلادهم.
واضاف: "اريد ان يأتي 20 الف سورياً، عائلات سورية، الى وطننا فنزويلا"، مشيرا الى وجود "جالية سورية كبيرة" في فنزويلا.
أعلنت الحكومة الدنماركية عن عزمها تقديم حزمة مساعدات للاجئين السوريين تقدر بـ 70 مليون كرون دنماركي (حوالي 10 مليون و476 ألف دولار) على شكل مساعدات عينية، تقدمها للهيئات الإغاثية التابعة للأمم المتحدة.
وقالت وزيرة الخارجية الدنماركية، كريستينا جينسين، في بيان نشر على موقع الوزارة على الإنترنت، أنَّ المساعدات ستقدم للنازحين السوريين داخل سوريا، وللاجئين في دول الجوار على شكل مساعدات غذائية.
كما لفتت الوزيرة، إلى ضرورة تحمل جميع الدول، ودول الخليج الغنية على وجه الخصوص مسؤولياتها تجاه المآسي التي تشهدها المنطقة.
و كانت الدنمارك قد نشرت في الصحف اللبنانية يوم أمس إعلانات أشارت فيها على صعوبة الهجرة إليها و العقوبات التي ستواجه الوافدين إليها من صعوبة المعيشة و الإندماج في المجتمع إضافة إلى تخفيض تامساعدات المخصصو للاجئين .
أكد وزير اعلام الأسد عمران الزعبي أن الهجرة الحالية هي خطة لإفراغ سوريا من كوادرها و مبدعيها ، موضحاًأن هناك ايضا عشرات الاف اللاجئين من دول كثيرة غير ان هناك محاولة للتركيز فقط على حاملي الجنسية السورية من اجل التوظيف السياسي بأوسع نطاق ممكن لهذه المسألة.
وقال وزير الأسد أن الهجرة إلى أوربا أنها "واحدة من ابرز التداعيات الاجتماعية والانسانية للارهاب الذي يضرب سورية والذي تسانده دول معروفة عربيا او دول الجوار او بعض الدول الاوروبية وفي مقدمتها فرنسا".
وأضاف الزعبي: "يرسلون الينا الارهابيين القتلة المتخلفين في مجتمعاتهم ويأخذون ويجذبون اليهم الكوادر والعقول المبدعة واليد العاملة الفنية الماهرة" لافتا إلى أن "هذه ليست قصة عبثية بل مشروع متكامل عنوانه تفريغ هذه المجتمعات من طاقاتها وكوادرها ومبدعيها وتحويلها الى مجتمعات غربية بأجور متدنية حسب الشهادة والاختصاص وارسال القتلة الى مجتمعاتنا ثم ضرب هذه الدول عبر التحالفات العسكرية الدولية وتدميرها وتدمير بناها التحتية في عمل متناغم مع عمل المنظمات الارهابية التي تدمر الاثار والمصانع وكل البنى التحتية".
مؤكدا أن “"هذه القضية بالدرجة الاولى هي انسانية اخلاقية وهي من نتاج هذه التداعيات.. هؤلاء هم هاربون من الارهاب لن يعودوا الا بعد ان يتأكدوا من ان الدولة السورية واصدقاءها والمجتمع الدولي استطاعوا ان يتصدوا لهذا الارهاب او يقضوا عليه".
وأكد ان" النظام السعودي مسؤول مسؤولية مباشرة عن مأساة السوريين في سورية والذين يذهبون إلى أوروبا" مشيرا إلى أن من يرسل السلاح الكيميائي والذخائر والارهابيين ويدفع لهم رواتب وأجورا لن يستقبل لاجئين سوريين مذكرا بأن هذا النظام لا يسمح منذ خمس سنوات للسوريين بالذهاب لاداء فريضة الحج".
وتابع : "لا معنى ولا قيمة لبيان جنيف وكل المبادرات والجهود التي بذلت ويمكن أن تبذل في المستقبل عندما تمس السيادة الوطنية.. ونحن شركاء في أي مسار سياسي يحترم ثوابت محددة" .
وأشار الزعبي إلى أن "أقرب مبادرات الحل إلى السوريين أن الأقرب هي المبادئ الوطنية وأي عمل يحفظ السيادة على كامل التراب السوري دون شبر واحد خارج حدود الدولة السورية واي عمل يحفظ الوحدة الوطنية ويحقق المصالحة الوطنية الشاملة عبر جملة المصالحات المحلية وأي عمل يواجه الارهاب كأولوية وطرد الارهابيين ومحاسبتهم وأي عمل يعيد أو يسهم في إعادة بناء الإعمار في مواجهة التداعيات الاجتماعية للحرب.. الآن الدولة السورية وعقل المواطن السوري منصرفان كليا في هذا الاتجاه".
وحول المساعدات العسكرية الروسية لنظام الأسد قال الزعبي : "إن العلاقة السورية الروسية بما فيها السياق العسكري هي علاقات قديمة موضحا انه ليس هناك قوات روسية ولا عمل روسي عسكري على الأرض السورية برا ولا بحرا ولا جوا".
قالت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل للصحافيين أمس "إن ما نعيشه هو أمر سيشغلنا في السنوات القادمة وسيغير بلادنا، ونريد أن يكون هذا التغيير ايجابيا ونعتقد أن بوسعنا تحقيق ذلك".
وبعد أن تحدثت عن نهاية أسبوع "مذهلة ومؤثرة" شهدت وصول حوالي عشرين ألف لاجئ جاء عدد كبير منهم من سوريا، عبرت المستشارة الألمانية عن "ارتياحها لان ألمانيا أصبحت بلدا يربطه الناس بالأمل وهذا أمر ثمين جدا إذا نظرنا إلى تاريخنا".
وبعدما أكدت كما حدث مرارا الأسبوع الماضي قناعتها بان ألمانيا ستتمكن من استقبال اللاجئين الذين يصلون بالآلاف واستيعابهم، دعت ميركل إلى "جهد من الاتحاد الأوروبي". وقالت "لن ننجز هذه المهمة إلا عن طريق التضامن الأوروبي". وأكد نائب المستشارة وزير الاقتصاد الاشتراكي الديمقراطي سيغمار غابرييل في المؤتمر الصحافي نفسه انه "لا يمكن أن تكون ألمانيا والنمسا والسويد الدول الوحيدة التي تستقبل لاجئين".
من جانبه أكد غابرييل أن التعامل مع الأعداد الكبيرة للاجئين الذين يصلون ألمانيا حاليا يعد أكبر تحدي يواجه ألمانيا منذ إعادة توحيدها. وأوضح غابرييل أنه لابد من التعامل مع ذلك حاليا "بتفاؤل وواقعية".
وأشار إلى أن هناك قلق ومخاوف لدى المواطنين حول إذا ما كان ممكنا التعامل مع هذا التحدي أم لا، إلى جانب استعدادهم الكبير لتقديم المساعدة.
وقال نائب ميركل "سوف يكون هناك أيضا نزاعات"، وأكد أنه كلما تم التحدث عن ذلك على نحو أكثر انفتاحا، أصبح من السهل على الأوساط السياسية تجنب الإحباطات. وأكد غابرييل أن "التفاؤل والواقعية" هما الوسيلتان اللتان يفضل الاسترشاد بهما في الفترة القادمة في التعامل مع مواجهة تحدي زيادة أعداد اللاجئين.