أكثر من ستين يوماً مرت على توقيع جيش الفتح وإيران اتفاق هدنة يشمل مناطق الزبداني بريف دمشق والفوعة بريف إدلب لوقف العمليات العسكرية والبدء بإخراج الجرحى والمقاتلين وإدخال المواد الغذائية لكلا المنطقتين المحاصرتين مدتها ستة أشهر على أن يتم تنفيذ بنودها بشكل متتابع بما يخص وقف العمليات العسكرية والقصف وإخراج المعتقلين والجرحى .
بعد كل هذه المدة ومازال الحصار مطبقاً على بلدات الزبداني ومضايا وسرغايا ومازال العشرات من الجرحى يعانون ألام الإصابة وأوجاع الحصار والجوع بالإضافة لألاف العائلات المشردة والتي باتت في معزل عن العالم الخارجي جراء التضييق المتعمد لقوات الأسد على المنطقة وإغلاق جميع المداخل والمخارج إليها .
ما نفذ من بنود الاتفاق حتى اليوم هو إدخال شاحنات من المواد الإغاثية لكلا المنطقتين المشمولتين في الهدنة حيث دخلت عدة سيارات إغاثية لبلدتي كفريا والفوعة قادمة من تركيا برعاية الأمم المتحدة وبالمقابل أدخل عدة سيارات أخرى إلى منطقة الزبداني ومضايا من جهة لبنان برعاية الأمم المتحدة ولكن كانت غالبية هذه المواد منتهية الصلاحية ولا تصلح للأكل ما يخالف بنود الاتفاق وعلى مرأى الأمم المتحدة التي اعترفت بانتهاء صلاحية المواد دون أن يتم اتخاذ أي إجراءات لاستبدال هذه المواد .
أيضا خروقات عديدة قامت بها قوات الأسد وطائرات العدوان الروسي في ريف إدلب بعد أن استهدفت المناطق المشكولة بوقف اطلاق النار والقصف بعدة غارات ولعدة مرات متتالية متجاهلة الاتفاق المبرم بين الطرفين.
وبالأمس تدخل سيارات تابعة للأمم المتحدة لمنطقة مضايا والزبداني لإحصاء أعداد الجرحى ممن سيتم نقلهم إلى لبنان ومنها الى تركيا لتلقي العلاج وتعود أدراجها دون أن تعطي أي مدة معينة لتنفيذ الاتفاق ونقل الجرحى وكأنها تعطي المحاصرين حبوباً مسكنة على أن الاتفاق قائم وان المسالة باتت قريبة وتمضي الأيام دون أن يتخذ أي تدابير جديدة تثبت صدق المفاوض الإيراني في تنفيذ الاتفاق وكأنها تحاول كسب المزيد من الوقت وقواتها المساندة لنظام الأسد تحاول جاهدة الوصول إلى بلدات كفريا والفوعة انطلاقا من ريف حلب .
كل هذه المؤشرات لهي دليل واضح على محاولة الطرف الإيراني المفاوض عن بلدات كفريا والفوعة كسب الوقت وتنفيذ بعض البنود في حين يتجاهل تنفيذ البنود الأساسية والالتزام ببنود الاتفاق كاملة من وقف القصف وفتح ممرات إنسانية وإطلاق سراح المعتقلين ويرجح محللون ذلك لسببين الأول محاولة كسب الوقت ريثما تتمكن قواته التي حشدها من ميليشيات إيرانية وعراقية في ريف حلب الجنوبي من التقدم لفك الحصار عن بلدتي كفريا والفوعة . والثاني ضعف الدول الإيراني في سوريا وتراجعه أمام الموقف الروسي المسيطر الأن على الموقف في سوريا والذي دخل مؤخراً على خط المواجهة المباشر بعد عجز قوات إيران وميليشياتها عن تحقيق أي تقدم على مدى عدة سنوات مضت .
هذه الهدنة الأبرز والتي كانت الثانية بعد الهدنة التي خرج بموجها المقاتلين من أحياء عدة بمدينة حمص وتحضيرات لهدن جديدة في حي الوعر وريف دمشق وحتى اليوم لم تثبت قوات الأسد وحلفائها نيتها الصادقة في تنفيذ هذه الهدن وكل ما تسعى إليه محاولة لتخفيف حدة الضغط على قواتها في مواقع عدة والضغط من طرفها على مناطق بعينها بغية تحقيق مكاسب عسكرية على الأرض وبالتالي فرض خارجة جديدة على الأرض من الممكن أن تكون ورقتها الرابحة في المؤتمرات التي تعقد لإيجاد حل سلمي لانتقال السلطة في سوريا يضمن به نظام الأسد وحلفائه مكاسبهم ودورهم في الساحة السورية في حال غادر الأسد.
قال مجلس اللاجئين النرويجي أن تصاعد عمليات قصف العدو الروسي على سوريا ، ازدياد حدة المعارك بين قوات الأسد و المليشيات الشيعية مع الثوار في الجزء الشمالي من سوريا، أرغم المجلس اللاجئين إلى تعليق عملياته في المنطقة.
وقال كارل شيمبري وهو المستشار الإعلامي الإقليمي لمجلس اللاجئين النرويجي ، وهو منظمة إنسانية غير حكومية ، إن "القضية الرئيسية التي دفعت المنظمة لتعليق عملياتها هو القتال المكثف والوضع الصعب على الأرض".
غير أنه قال أيضاً إن مجلس اللاجئين النرويجي يعلق العمليات في شمال سوريا فقط.
وأضاف المجلس في بيان إنه على مدار الشهر والنصف الماضيين نزح الآلاف من محافظات إدلب وحلب واللاذقية بشمال سوريا ولا تتمكن أغلب الوكالات من الوصول إليهم.
ومن المتوقع أن يتضرر عشرات الآلاف من الأفراد المحتاجين للغذاء والمأوى جراء تعليق عمليات مجلس اللاجئين النرويجي.
وقال جان إجلاند، وهو الأمين العام لمجلس اللاجئين النرويجي، إن القتال يدمر كل أنواع البنية التحتية المدنية من منازل و مدارس ومخابز ومستشفيات في المنطقة.
قال رئيس الائتلاف الوطني خالد خوجة، إن روسيا في إطار حملتها العسكرية في سوريا لم تطلق إلا بعض الصورايخ على مواقع تنظيم الدولة ، بل كان تركيزها على مواقع الجيش السوري الحر.
جاء ذلك في مؤتمر "ما بعد أزمة إسقاط الطائرة الروسية.. علاقات تركيا مع روسيا"، الذي أعده مركز الدراسات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التركي (SETA)،أمس الخميس، في العاصمة التركية أنقرة.
وقال خوجة، "لم أسمع بخسائر جدية تعرض له التنظيم في الغارات الروسية"، مضيفًا "قُتل الكثير من المدنيين في غارات المقاتلات الروسية على مدينتي الرقة (شمال)، ودير الزور (شرق)، وفي هذا الإطار قتل نحو 600 مدنيًا في عموم سوريا، منذ بدء الغارات الروسية في سوريا، منذ نهاية سبتمبر/ أيلول الماضي".
وأفاد رئيس الائتلاف السوري أنه من الأسباب الكامنة وراء التدخل الروسي في سوريا، هي معرفتها الواضحة بانهيار نظام الأسد، إضافة إلى انتهاج الولايات المتحدة الأمريكية سياسية مترددة في سوريا.
وقال "خلال مدة 4 سنوات ونصف، لم تشن قوات النظام السوري، أو قوات التحالف الدولي، حرب جادة ضد تنظيم داعش"، مشددًا "روسيا كذلك لم تستهدف داعش بشكل جدي خلال الشهرين الماضيين".
وأضاف "قررت روسيا التدخل في سوريا، عقب زيارتين أجراها، قائد القوات الإيرانية في سوريا التي تساند النظام في حربه ضد المعارضة، قاسم سليماني، وذلك في شهري آب/ أغسطس، وأيلول/سبتمبر، الماضيين، حيث أوضح سليماني للروس أن النظام على وشك الانهيار".
وتابع "إيران استقدمت نحو 60 ألف مرتزق للقتال إلى جانب القوات السورية، التي تعانين نقصًا في عدد المقاتلين، وعندما لم ينجح المرتزقة في إعادة كفة الميزان لصالح النظام، استنجد بالروس"، حسب وصفه.
وفيما يتعلق باستهداف الطيران الروسي مناطق في دمشق واللاذقية، اتهم خوجة روسيا بالسعي إلى "إقامة دويلة نصيرية طائفية" في المنطقة الساحلية بسوريا، من خلال "استهداف مواقع معينة في حماة، وحمص، ومنطقة الغاب (وسط)، التي تعتبر مناطق محادية للمنطقة الساحلية، من أجل رسم حدود تلك الدويلة التي يريدها الأسد".
وأشار خوجة أن القصف الروسي يتركز على مناطق في حلب، والمنقطة الآمنة التي تهدف تركيا في إنشاءها شمالي سوريا، موضحًا أن ريف حلب الجنوبي، محاصر من قبل المليشيات الإيرانية وقوات النظام، وأن شماله محاصر من قبل تنظيم الدولة، كما أن "قوات حماية الشعب"، الجناح العسكري لـ"حزب الاتحاد الديمقراطي" الكردي ، تتمركز في مناطق قريبة من المدينة.
وأضاف "في حال عدم دعم الجيش الحر، فإن مشروع المنطقة الآمنة ستتكبد أضرارًا مباشرة.. الجيش الحر يتألف قوامه أكثر من 70 ألف مقاتل، غير أن هذا الرقم غير كاف، ولا يجدي نفعًا في حماية المدنيين أمام القصف الجوي، وفي حال دعمه بالشكل المطلوب فإنه سيوفر الحماية للمدنيين، الذي من شأنه أن يخفف من موجات النزوح، ولا يسمح بانتشار التطرف".
أفرغت طائرات العدو الروسي كامل حقدها على الأسواق و المباني السكنية للمدنيين في مختلف المناطق السورية ، محوّلة يوم الجمعة ، إلى يوم دموي ، ملئ القلوب حرقت على الشهداء الذين تجاوز عددهم حتى اللحظة 50 شهيداً و قارب الـ 200 جريح ، جراء العدد الكبير للصواريخ التي ألقتها طائرات العدو، خلال فترة زمنية قصيرة و بنفس التوقيت تقريباً .
ففي جسرين ألقت طائرات العدو الروسي أربعة صواريخ فراغية استهدفت سوقاً شعبياً ، ماتسبب بوقوع مجزرة مروعة راح ضحيتها 11 شهيداً تحولت أجسادهم لأشلاء في حين بلغ عدد الجرحى أكثر من خمسين تغص بها النقاط الطبية في المنطقة ، إضافة لدمار كبير في المباني السكنية والمحلات التجارية.
وفي بلدة كفربطنا القريبة شن الطيران الروسي غارات جوية بالصواريخ استهدفت الساحة الرئيسية في البلدة ماأسفر عن سقوط خمسة عشر شهيداً وعشرات الجرحى ، وعاد الطيران الحاقد لتنفيذ غارات إضافية مع وجود المسعفين .
وارتقى ثلاثة عشر شهيداً كحصيلة أولية وسقط عدد من الجرحى بينهم أطفال ونساء جراء استهداف الطيران الحربي للمباني السكنية في مدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي.
وأصيبت طفلة من مدينة دوما إصابة مميتة ، نتيجة صاروخ عنقودي من طيران العدو الروسي ، استهدف محيط منزلها ، وتعاني الطفلة من إصابة دماغية وهي الآن تحت المراقبة في العناية المشددة .
و في ريف حلب سقطط 3 شهداء وتدمير 3 صهاريج محملة بالمحروقات جراء غارة جوية من الطيران الروسي بأكثر من 15 صاروخ على الطريق بين بلدتي مسقان وكفرناصح، وعند وصول سيارات الإسعاف والإنقاذ قامت الطائرات بقصف المنطقة أيضا ليسقط عدد من الجرحى في صفوف عناصر الدفاع المدني.
وفي درعا ارتقى 4 أطفال وسقوط عدد من الجرحى في مدينة الحارة جراء قصف جوي ومدفعي عنيف على أحياء المدينة.
شنت المقاتلات الروسية ظهر اليوم غارة جوية بأربع صواريخ فراغية استهدفت سوقاً شعبياً في بلدة جسرين بريف دمشق ما تسبب بوقوع مجزرة مروعة ودمار كبير في المباني السكنية والمحلات التجارية.
وأكد ناشطون أن الحصيلة الأولية لأعداد الشهداء بلغت أحد عشر شهيداً جميعهم من المدنيين تحولت أجسادهم لأشلاء في حين بلغ عدد الجرحى أكثر من خمسين تغص بها النقاط الطبية في المنطقة.
وفي بلدة كفربطنا القريبة شن الطيران الروسي غارات جوية بالصواريخ استهدفت الساحة الرئيسية في البلدة ما أسفر عن سقوط خمسة عشر شهيداً وعشرات الجرحى.
وتعمل فرق الدفاع المدني بمساندة الأهالي على اسعاف المصابين واخلاء الضحايا وسط حالة تخوف كبيرة من عودة الطيران الحربي لاستهداف المنطقة بغارات جديدة.
ارتقى ثلاثة عشر شهيداً كحصيلة أولية وسقط عدد من الجرحى بينهم أطفال ونساء جراء استهداف الطيران الحربي للمباني السكنية في مدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي.
وكان الطيران الحربي الروسي شن ظهر اليوم عدة غارات جوية بالصواريخ شديدة الانفجار على المناطق السكنية في المدينة مخلفاً مجزرة مروعة بحق المدنيين العزل.
وردت حركة تحرير حمص باستهداف حواجز قوات الأسد على جبهة تلدو في منطقة الحولة بقذائف الهاون.
قال وزير الداخلية اللبنانية نهاد المشنوق أنه يعتبر منطقة عرسال حالياً "محتلة" ، كونها تحوي 120 ألف لاجئ سوري ، أي أكثر من عدد سكانها اللبنانيين ،وفق وصفه ، مؤكداً ان لامبرر لأي حديث عن منطقة آمنة للسوريين في عرسال .
وقال مشنوق ، في مؤترم صحفي من المديرية العامة للأمن العام اللبنانية ، أن "عملية تحرير العسكريين لم تكن بسيطة مع تداخل الشق العسكري والسياسي والأمني فيها، والخريطة السياسية لهذه العملية كانت واسعة جدا".
وأكد أن "هذه العملية دخلت فيها قطر وتركيا والنظام السوري كما المعارضة السورية، وهذه العملية لم تكن لتتم لولا الحنكة السياسية، وهذا النوع من العمليات لا يمكن أن ينفذ لولا الصبر الطويل" .
معتبرا أن "الكلام الذي سمعناه عن السيادة المتعلقة بهذا الموضوع مبالغ فيه، منطقة عرسال هي منطقة محتلة وفيها 120 ألف لاجىء سوري أي أكثر من عدد سكانها، وفي منطقة الجرد آلاف المسلحين أيضا، وهمنا الرئيسي عدم الدخول في أتون الحرب السورية".
وأوضح أن "ما يجري في منطقة عرسال مرتبط ويدخل بالحرب السورية، وحتى الآن ما اصابنا من الحرب السورية هو القليل، وبدل التذمر والإعتراض على صور المسلحين التي ظهرت، يجب تحصين سياستنا بعدم الإنخراط في الحريق السوري".
وأكد أن "حماية لبنان تتم من خلال الصحة السياسية والوطنية واستعادة العسكريين الآخرين، والجهد سيكون أصعب وأكبر لمحاولة تحرير العسكريين التسعة لدى داعش".
وأكد أن "لا مشكلة بيننا وبين النازحين السوريين، والحديث عن منطقة آمنة لا مبرر له".
وافق مجلس النواب الاتحادي الألماني "البوندستاغ" على خطط الحكومة الألمانيا للمشاركة في العمليات العسكرية ضد تنظيم الدولة في سورية .
ومن بين 598 عضواً شاركوا في التصويت وافق 445 عضواً واعترض 146 في حين امتنع سبعة عن التصويت.
وستشمل المهمة إرسال ست طائرات استطلاع من طراز تورنادو وفرقاطة للمساعدة في حماية حاملة الطائرات الفرنسية شارل ديجول وطائرات لإعادة التزويد بالوقود ونشر نحو 1200 من أفراد الجيش الألماني.
ولن تنضم ألمانيا إلى دول مثل بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة وروسيا في شن ضربات جوية.
تتالت اليوم إعلانات الحرس الثوري الإيراني عن قتلاه ، ليصل العدد حتى هذه اللحظة ، أربعة قتلى ، فيما يبدو أن الخسائر كبيرة جداً ، مع اعلان الثوار عن قتل العشرات من القوات الإيرانية في معارك ريف حلب الجنوبي .
ففي الصباح أعلنت وسائل الإعلام الإيرانية عن مقتل "عبدالحمید سالاري" ، وهو أحد عناصر جيش "الإمام سجاد ، ودعت قوات "البسيج" ، مسؤولة الأمن و التعبئة في إيران ، سكان محافظة "هرمزكان " ، جنوب إيران و المطلة على الخليج العربي ، ومركزها مدينة بندر عباس ، للمشاركة في تشييع جثة القتيل يوم غدٍ في بندر عباس ، والإحتفال به كأول قتيل لهذه المحافظة في الحرب على الشعب السوري .
ومن بدأت الإعلانات تتالى و قالت مواقع إيرانية أن الحرس الثوري خسر كل من میثم نجفی و ميلاد بدري ، سبقهم جميعاً سجاد بور جبار ، و الأسماء الثلاثة الأخيرة لم يتم تحديد موعد تشييع جثثهم ، كون الجثث لازالت في سوريا ، و يشار إلى أنهم من ذات المجموعة التي تحمل إسم "حوزة 212 آسية" .
وبالأمس شيعت مدينة مشهد الإيرانية ، جثث ثلاثة قتلى ، قضوا على يد الثوار في سوريا ، فيما كان نصيب لبنان جثة لقتيل تابع لحزب الله الإرهابي ، سقطوا جميعهم على يد الثوار في ريف حلب الجنوبي .
ونشرت وسائل الإعلام الإيرانية صوراً ، لما قالت أنه تشييع لـ"شهداء المدافعين عن الحرم" ، و هم من المرتزقة الشيعة الأفغان ، الذين يقاتلون تحت مسمى جيش "الفاطميون" ، بأمرة الحرس الثوري الإيراني .
و القتلى الثلاثة المشيعين هم: حمد مرتضوی ، اسماعيل حسينی ، محمد جواد رحيمی ، وحطيت الجثث الثلاثة لزيارة ، المقام الزعوم أنه لثامن إمام في المذهب الشيعي ، وهو "الرضا"ˈ.
في حين استقبلت لبنان ، جثة عنصر حزب الله الإرهابي "محمد عباس مقلد" ، الذي قضى على يد الثوار خلال المعارك في تلة ديدان في ريف حلب، والقتيل من بلدة اللويزة الجنوبية اللبنانية.
أعلنت وسائل إعلان إيرانية عن مقتل عنصر جديد من الحرس الثوري الإيراني على يد الثوار في سوريا ، و يدعى "عبدالحمید سالاري" ، وهو أحد عناصر جيش "الإمام سجاد" .
ودعت قوات "البسيج" ، مسؤولة الأمن و التعبئة في إيران ، سكان محافظة "هرمزكان " ، جنوب إيران و المطلة على الخليج العربي ، ومركزها مدينة بندر عباس ، للمشاركة في تشييع جثة القتيل يوم غدٍ في بندر عباس ، والإحتفال به كأول قتيل لهذه المحافظة في الحرب على الشعب السوري ، و التي اتخذ مسمى "الدفاع عن حرم زينب" .
وتتكنى فرق الحرس الثوري الإيراني ، بأسماء الأئمة الـ12 الذين يعتبرهم المذهب الشيعي "معصومين" ، وناقلو الدين بعد وفاة الرسول (صل الله عليه و سلم) ، و ذلك لإضفاء نوع من التقديس على حروبهم .
وبالأمس شيعت مدينة مشهد الإيرانية ، جثث ثلاثة قتلى ، قضوا على يد الثوار في سوريا ، فيما كان نصيب لبنان جثة لقتيل تابع لحزب الله الإرهابي ، سقطوا جميعهم على يد الثوار في ريف حلب الجنوبي .
ونشرت وسائل الإعلام الإيرانية صوراً ، لما قالت أنه تشييع لـ"شهداء المدافعين عن الحرم" ، و هم من المرتزقة الشيعة الأفغان ، الذين يقاتلون تحت مسمى جيش "الفاطميون" ، بأمرة الحرس الثوري الإيراني .
و القتلى الثلاثة المشيعين هم: حمد مرتضوی ، اسماعيل حسينی ، محمد جواد رحيمی ، وحطيت الجثث الثلاثة لزيارة ، المقام الزعوم أنه لثامن إمام في المذهب الشيعي ، وهو "الرضا"ˈ.
في حين ستكون لبنان ، مع استقبال لجثة عنصر حزب الله الإرهابي "محمد عباس مقلد" ، الذي قضى على يد الثوار خلال المعارك في تلة ديدان في ريف حلب، والقتيل من بلدة اللويزة الجنوبية اللبنانية.
قامت مدفعية و راجمات الصواريخ التابعة للجيش اللبناني ، باستهدف جرود قارة وجرود راس بعلبك ، في ثاني خرق لإتفاق إطلاق سراح الجنود اللبنانيين الذين كانوا محتجزين لدى جبهة النصرة في الأول من الشهر الجاري .
ونص الإتفاق بين النصرة و الحكومة اللبنانية ، على عدم قصف المناطق التي تحوي مخيمات اللاجئين ، و فتح طرق آمنة إليها ، و السماح بدخول المساعدات ، ولكن لم يمض على الإتفاق أقل من 24 ، حتى قصف الجيش اللبناني أمس الأول الجرود متسبباً بمقتل شخصين ، و عاد قصفهم اليوم .
في حين أعلنت مصادر مقربة من حزب الله الإرهابي ، قد تحدثت عن قيام الحزب باستهداف "تحركات الإرهابين" ، في إشارة إلى مسعى الحزب إلى إعادة فتح النار بين النصرة و الجيش اللبناني ، رداً على أن الإتفاق جاء مخالفاً لرغبة الحزب .
وفي سياق منفصل أعلن الجيش اللبناني أمس أنه " نفذت قوى الجيش عدة عمليات دهم، حيث أوقفت خلالها 32 شخصا من التابعية السورية، وشخصين من التابعية الهندية، وذلك لتجولهم داخل الأراضي اللبنانية بطريقة غير شرعية."
أخذ العدو الروسي سياسة جديدة ، تتمثل بمحاربة كل السوريون أينما وجدوا ، تحت ذريعة الإرهاب ، و أن منبع الإرهاب سوريا ، و سوريا التي يقصدون ، الشعب المعارض لبشار الأسد ، ووفقاً للشرطة التايلاندية فإن جهاز الأمن الاتحادي الروسي حذرهم من 10 سوريين "على صلة" بتنظيم الدولة دخلوا تايلاند في تشرين الأول لمهاجمة مصالح روسية.
وحثت الشرطة ، في وثيقة مسربة ، على تكثيف الأمن حول "المناطق المستهدفة التي تشعر السلطات الروسية بالقلق تجاهها" بما في ذلك أماكن مرتبطة بحلفاء يشاركون في هجمات على التنظيم في سوريا.
وقال ضابطان كبيران بالشرطة إن وحدة القوات الخاصة بالشرطة التايلاندية والتي تتعامل مع قضايا الأمن القومي وزعت الوثيقة على وحدات الشرطة الأخرى.
وقالت الشرطة في الوثيقة التي كتب عليها "عاجل" وتحمل تاريخ 27 تشرين الثاني إن معلومات مخابراتية من روسيا حذرت من أن 10 سوريين دخلوا تايلاند بين 15 و31 تشرين الأول.
وتناقلت وسائل التواصل الاجتماعي الوثيقة أمس الخميس.
وقال أحد ضابطي الشرطة الذي يتعامل مع قضايا الجريمة الدولية "الوثيقة حقيقية، تلقيناها من وحدة القوات الخاصة". ورفض الضابط ذكر اسمه لحساسية الأمر.
ولم تحدد الشرطة الهوية السوريين المشتبه بهم.
كانت حكومة وشرطة تايلاند قالتا في السابق إنه لم ينضم أي مسلم تايلاندي إلى تنظيم "الدولة الإسلامية" في العراق وسوريا.
وبدأت روسيا ضربات جوية في سوريا في 30 سبتمبر/ أيلول، وكثفت الهجمات في الأسابيع الأخيرة، وأعلنت جماعة بايعت "الدولة الإسلامية" مسؤوليتها عن إسقاط طائرة ركاب روسية فوق مصر في أكتوبر/ تشرين الأول مما أدى إلى مقتل 224 شخصاً كانوا على متنها.