توقفت الضربات الجوية التي يشنها قوات التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة منذ ثلاثة أيام في سورية، في هدوء يناقضه إعلان روسيا تكثيف حملتها من خلال قيامها بضرب 94 هدفاً في الساعات الـ 24 الماضية.
وأفادت إحصاءات التحالف أن آخر قصف نفذته طائراته في سورية يعود إلى 22 تشرين الأول الحالي، عندما قامت طائرة مسيرة بضربة استهدفت آلية ومدفع هاون في شمال البلاد.
وقال الناطق باسم وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) جيف ديفيس: "نطلب من أجهزة استخباراتنا أهدافاً نستطيع ضربها من دون إحداث خسائر في الأرواح"، مضيفاً: "لم نحصل على أي هدف في الأيام الأخيرة".
وأوضح ديفيس: "هذا لا يعني أننا لسنا في صدد البحث عن أهداف أخرى، وسيكون هناك أهداف أخرى".
وأفاد مسؤول في وزارة الدفاع بأنه "لا يمكن استخلاص شيء من هدوء الأيام الأخيرة".
وقال مسؤول أميركي: "ليس هناك نقص في الأهداف، وقد يكون هناك سلسلة أسباب تدفعنا إلى التوقف عن القصف مثل سوء الأحوال الجوية".
وأعلن الجيش الروسي أنه قام يتنفيذ 59 طلعة فوق سورية، وضرب 94 هدفاً إرهابياً في الساعات الـ 24 الأخيرة. ويُظهر هذا رقم قياسياً منذ بدء التدخل الروسي في نهاية أيلول (سبتمبر) الماضي.
نفى الائتلاف الوطني نفياً تاماً ما نشر عن زيارة وفد من الجيش السوري الحرّ إلى موسكو، أو عقد أيّ من مسؤوليه اجتماعات مع مسؤولين روس.
واعتبر الائتلاف ، في بيان صادر عنه أن تلك الأنباء جزءاً من عملية تضليل للرأي العام هدفها التغطية على إخفاق العدوان الروسي على الشعب السوري في أسبوعه الرابع، والخسائر التي مُنيت بها قوات الاحتلال الإيرانية والميليشيات الطائفية التابعة لها.
وكانت وزارة الخارجية الروسية قد تحدثت بالأمس عن زيارة قام بها مجموعة نسبت لنفسها أنها من " الجيش الحر" ، دون أن تحدد الوزارة من الذي زار و من هم الأشخاص و لامن يمثلون .
أكّد رئيس الوزراء التركي "أحمد داود أوغلو" صحة الأنباء الواردة حول قيام الطائرات الحربية التركية بقصف مواقع حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي السوري (PYD)، وذلك عقب محاولة عناصره الإنتقال إلى الضفة الغربية لنهر الفرات.
وأوضح داود أوغلو خلال لقاء تلفزيوني، أنّ المقاتلات التركية قصفت عناصر PYD مرتين وأنّ على الجميع أن يدرك مدى جديّة القيادة التركية حيال تحذيراتها بعدم السماح لهمباجتياز نهر الفرات والانتقال إلى مدينة جرابلس.
وأضاف في هذا السياق قائلاً: "إنّ تركيا لم تكشف كافة أوراقها بعد. وإنّ كلّ شيء سيكون مختلفاً عندما نكشف اوراقنا. مخطئ من يعتقد أنّ الأزمة السورية ستحلّ من دون تركيا".
وتطرّق داود أوغلو خلال حديثه إلى اللقاءات المتكررة التي تجري بين قيادات (PYD) ونظام الأسد ، إذ صرّح بأنّ نظام الأسد عقد اجتماعاً مع قيادات التنظيم في 28 أيار الماضي، وذلك في مدينة الحسكة السورية.
كما أفصح عن الجهات التي تُعدّ المخططات لزعزعة الأمن والاستقرار في الداخل التركي، حيث قال في هذا السياق: "إننا نعلم جيداً الأجهزة الاستخباراتية التي تقوم بزيارة قيادات حزب العمال الكردستاني في جبل قنديل كما أننا نعلم بأنّ عناصر من الكيان الموازي أيضاً يزور تلك المنطقة وإنّ الهدف من وراء هذه الزيارات هو زعزعة الأمن والاستقرار في الداخل التركي".
دمشق::
اشتباكات بين الثوار وقوات الأسد دارت على جبهات حي جوبر شرق العاصمة، وكان أكثرها ضراوة على جبهة كراش التي استهدف نظام الأسد نقاط الثوار فيها بغاز الكلور السام والذي أدى لإصابة 6 أشخاص بحالات اختناق، فيما تعرض أطراف الحي لقصف صاروخي من العيار الثقيل، في حين سقط صاروخ على حي العدوي وعدة قذائف على حيي باب توما والقصاع مما أدى لإصابة عدد من المدنيين بجروح.
ريف دمشق::
اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد على جبهات منطقة المرج بالغوطة الشرقية في محاولات جديدة من قبل الأخير للتقدم في المنطقة، وأعلن جيش الإسلام عن تمكنه من قتل وجرح العشرات من عناصر الأسد جراء ذلك، بالإضافة لتدمير دبابة من طراز "تي 72" وعطب أخرى، هذا وأعلن الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام عن تمكنه من قتل العديد من قوات الأسد وشبيحته بعد استهداف تجمعاتهم في المنطقة بصواريخ الكاتيوشا، كما استهدف الثوار تجمعات قوات الأسد في السلاسل الجبيلة المحيطة بالغوطة بالقذائف وقتلوا عدد من العناصر على إثرها، وتمكنوا من إفشال محاولة تسلل جديدة لعناصر الأسد باتجاه جبال الغوطة المحررة من جهة الأمن العسكري بعد نصب كمين لهم أدى لقتل ما لا يقل عن 12 عنصر، في حين شنت الطائرات الحربية غارة على مدينة دوما وتعرضت أحياء المدينة لقصف صاروخي أدى لسقوط شهيدة وجرحى، وشن الطيران الحربي غارتان جويتان على كلٍ من بلدة مرج السلطان والنشابية في منطقة المرج وتسبب ذلك بسقوط جرحى في صفوف المدنيين، فيما تعرضت بلدة عين ترما ومدينة زملكا لقصف بصواريخ أرض أرض تسبب بسقوط شهداء وجرحى، أما في الغوطة الغربية فقد تعرض محيط مخيم خان الشيح لقصف مدفعي، وفي جنوب دمشق تمكن الثوار من قنص عنصرين من الميليشيات الشيعية في بساتين بلدة يلدا، وذلك على إثر محاولتهم مع مجموعة من العناصر التقدم في المنطقة، أما في منطقة وادي بردى فقد قامت قوات الأسد بإطلاق النار على الرعاة في جبال قرية دير قانون، وفي منطقة مغايرة استهدفت الحواجز المحيطة ببلدة عرسال اللبنانية القلمون لغربي بالقذائف الصاروخية.
حلب::
تستمر الاشتباكات بين الثوار وقوات الأسد في ريف حلب الجنوبي، حيث دارت معارك في عدة نقاط ولا سيما في قرى وبلدات خان طومان والحميرا والكراصية كما دارت إشتباكات أيضاًعلى جبهة صلاح الدين، وتمكن الثوار من إعادة السيطرة على تلة المحروقات الواقعة شرق بلدة خان طومان ومزارع خلصة والتلال المحيطة بقرية الحميرة، وتمكنوا من اغتنام دبابة على محور خان طومان، ودمروا جرافة كانت موجودة على تلة القراصي بعد استهدافها بصاروخ تاو، واستهدف الثوار خلال المعارك مواقع قوات الأسد على جبهة القراص بالرشاشات الثقيلة، ودكوا تجمعات الشبيحة على جبهة جبل عزان بصواريخ الغراد، وتزامنت هذه التطورات مع شن الطائرات الروسية غارات جوية على العديد من القرى والبلدات في الريف الجنوبي، وسط تعرضها وبلدة الحاضر و بلدة العيس وحيي المشهد وصلاح الدين لقصف مدفعي وصاروخي، وفي الريف الغربي استهدف الثوار ثكنة بيت الحكمة بالرشاشات الثقيلة، أما في الريف الشرقي فقد شنت الطائرات غارات عدة على أحياء مدينة الباب، وفي مدينة حلب استهدف الثوار كلية التسليح ومدفعية الراموسة بوابل من صواريخ كاتيوشا لتخفيف الضغط عن الثوار في ريف حلب الجنوبي وحي الشيخ السعيد، ودارت معارك عنيفة بين الطرفين على جبهة حي سيف الدولة.
حماة::
تستمر الاشتباكات بين الثوار وقوات الأسد التي تحاول السيطرة على قرية المنصورة وصوامعها بسهل الغاب بالريف الغربي، وتمكن الثوار خلالها من تدمير 3 دبابات و3 جرافات ورشاشين لقوات الأسد، كما وتمكنوا من إسقاط طائرة استطلاع في سماء القرية، بالإضافة لقتل وجرح العشرات من العناصر، في الوقت الذي تعرضت فيه عدة قرى بسهل الغاب لقصف صاروخي، أما في الريف الشمالي فقد تمكن الثوار من قتل عدد من عناصر الأسد أثناء اشتباكات دارت على جبهة مدينة مورك، في حين شنت الطائرات الحربية غارات على مدينة كفرزيتا وتعرضت أحياءها لقصف صاروخي و مدفعي، ومن جهة أخرى فقد أعلن تنظيم الدولة عن تنفيذ أحد عناصره عملية تفجيرية بسيارة مفخخة على حاجز ثريان الذي كان يسيطر عليه نظام الأسد بالريف الشرقي، وذلك ضمن استمرار محاولات التنظيم لقطع طرق نظام الأسد بين محافظات حمص وحماة وحلب.
إدلب::
شن الطيران الروسي غارات على قرية الشيخ بركة في ريف سنجار الجنوبي مما أدى لاستشهاد امرأة و طفلان و سقوط 20 جريحا، وشنت الطائرات غارات أيضا على أطراف مدينة كفرنبل تسببت بسقوط شهيدين وجرحى، في حين تعرضت قرية تل مرق لقصف صاروخي.
حمص::
ارتقى 6 شهداء وسقط عشرات الجرحى نتيجة قصف الطائرات الروسية على بلدة الغنطو في الريف الشمالي، في حين شنت الطائرات الحربية غارات على مدينة تلبيسة، وتعرضت قرية هبوب الريح لقصف مدفعي ومنطقة الحولة لقصف بالرشاشات الثقيلة ومن الدبابات و عربات الشيلكا من قبل قوات الأسد، ومن جهة أخرى فقد تعرض حي الوعر لقصف بالأسطوانات المتفجرة وبالرشاشات الثقيلة، أما في الريف الشرقي فقد شنت الطائرات الحربية غارتين على مدينة تدمر وتعرضت أحياء المدينة لقصف صاروخي.
درعا::
شنت الطائرات الحربية غارات على تلال الحارة والعلاقيات وعنتر بالريف الشمالي الغربي، في حين تعرضت مدينة الحارة وتلها لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
ديرالزور::
شنت الطائرات الحربية غارات عديدة على أحياء مدينة ديرالزور وعلى قرية الحسينية.
القنيطرة::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد استهدف قرية مسحرة.
الرقة::
شنت طائرات حربية غارتين على الريف الشرقي لمدينة الرقة، في حين دارت اشتباكات بين عناصر تنظيم الدولة وقوات الحماية الشعبية بمنطقة الهيشة.
اللاذقية::
إستهدف الثوار تجمعات قوات الأسد في محيط بلدة سلمى بالرشاشات
نشرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية مقالاً بعنوان "تخوف عالمي من انتشار مرض الكوليرا بعد ظهور حالات في سوريا".
وقالت كاتبة المقال إن "الكوليرا انتشرت في سوريا، وقد توفي طفل جراء الإصابة بهذا المرض، وهناك مخاوف من انتشاره عالمياً".
ونقلت صاحبة المقال عن الدكتور أحمد طراقجي، رئيس الجمعية الطبية الأميركية السورية، قوله إن "مرض الكوليرا المنتشر في سوريا بعد انتشاره في العراق، قد ينتشر بطريقة سريعة للغاية".
وأضاف طراقجي أن "قلة الموارد الطبية في سوريا، قد تؤدي إلى سرعة انتشار الكوليرا داخل البلاد وخارجها وعلى الحدود".
وقال إن "هناك أكثر من 4 ملايين لاجئ سوري مسجلين وحوالي 8 ملايين نازح سوري داخل البلاد، ومن المعروف أن الكوليرا تجد مكاناً خصباً للانتشار بين النازحين واللاجئين".
وأشار إلى أنه "لا أحد يعرف عدد المصابين بمرض الكوليرا، لأن 80% من حاملي الفيروس لا تظهر عليهم أي أعراض".
وأوضح أن "مرض الكوليرا الذي يصيب الأطفال في العادة يقتل بسرعة إن لم يعالج بسرعة، وهو ينتشر من خلال المياه الملوثة"، مشيراً إلى أن "هناك 1500 حالة إصابة بالكوليرا في العراق في الأسابيع الماضية، وقد توفي 6 منهم".
وأكد طراقجي لصحيفة "الإندبندنت" أن "حملة تطعيم ضد الكوليرا ستبدأ الأسبوع المقبل".
وصل 74 مهاجرا سوريا إلى المركز الحدودي الإسباني بين المغرب ومدينة مليلية، التي تخضع للسلطات الإسبانية، بعد اختلاطهم بعمال مغاربة يعبرون الحدود بحسب السلطات الإسبانية.
وتمكنت المجموعة مستفيدة من الفوضى من عبور المركز الحدودي المغربي صباح الإثنين ثم وصلت إلى المركز الإسباني بني أنصار الذي يبعد نحو 50 مترا.
وأوضح متحدث باسم الشرطة الإسبانية "عند الساعة السابعة (السادسة بتوقيت غرينتش) رفع حاجز المشاة ودخل الجميع دفعة واحدة , على الأرجح في تلك اللحظة اغتنم السوريون الفرصة للدخول".
وقال "لم يبدوا في حالة سيئة، كان هناك نحو 10 أطفال بصحبة أمهاتهم".
ثم توجه المهاجرون غير الشرعيين نحو مكتب اللجوء عند المركز الحدودي حيث تمكنوا من تقديم طلبهم.
وأضاف "أن الرعايا السوريين يحظون بحماية دولية فعندما يصلون ويظهرون أوراقهم التي تؤكد أنهم سوريون يبدأ إجراء طلب اللجوء". وأشار إلى أنه "يصل كل يوم كمعدل وسطي ما بين 25 و40 مهاجرا سوريا".
ألقت قوات الأمن التركية القبض، على 15 شخصاً بينهم 11 أجنبياً، في ولاية غازي عنتاب (جنوبي البلاد)، أثناء محاولتهم التوجه إلى سوريا، بطرق غير شرعية.
وأفاد بيان صادر عن الولاية، اليوم الاثنين، أن وحدات من فرع مكافحة الإرهاب، التابعة لمديرية أمن الولاية، أوقفت 15 شخصاً بينهم طفل في المدينة، مشيراً إلى أن 11 شخصاً من بين الموقوفين يحملون جنسيات أجنبية. وذلك وفق ماورد في وكالة الأناضول.
وأحيل الموقوفون إلى محكمة في الولاية قضت باعتقال المشتبهين بدعوة “انتمائهم لتنظيم داعش الإرهابي”.
أعلنت تنسيقية الثورة في ريف حماة الشرقي اليوم الاثنين أن حركة نزوح كثيفة يشهدها ريف حماة الشرقي بسبب القصف الروسي على المنطقة .
وقالت التنسيقية إن القصف بكافة أنواع الطائرات والأسلحة استهدف المدنيين والمدارس وأماكن التجمع في ريف حماة الشرقي .
وأشارت التنسيقية إلى أن القصف طال 37 بلدة وقرية ومزرعة ما أدى إلى نزوح أكثر من 25 ألف نسمة من المدنيين .
وأكدت التنسيقية على أن من بين هؤلاء 7 آلاف هم نازحون أساسا من أماكن الاشتباكات ما اضطرهم للنزوح مرة أخرى .
وناشدت التنسيقية الجمعيات والمنظمات الخيرية للمسارعة في تأمين الخيم والمستلزمات، خاصة مع قرب فصل الشتاء.
واستهدف الطيران الروسي منذ بدء حملته في 30 سبتمبر أيلول الماضي التجمعات السكانية والمدارس والمشافي ومقرات الجيش الحر .
شن الطيران الروسي 94 ضربة جوية خلال 24 ساعة في سوريا على أهداف «للإرهابيين» بحسب وصف بيان للجيش الروسي اليوم الاثنين.
أعلنت وزارة الدفاع الروسية «إن الطائرات الروسية نفذت 59 طلعة جوية، وضربت 94 هدفاً في 24 ساعة في محافظات حماة وإدلب واللاذقية وحلب، وفي ضواحي العاصمة دمشق. وقال الجيش إنه قصف 285 هدفاً في الأيام الثلاثة الماضية.
يذكر أن الطيران الروسي قصف مواقع لكتائب الجيش السوري الحر في مناطق عدة بسورية، والتي تقدم القوات الجوية الروسية غطاءاً جوياً لعدد من الهجمات البرية الكبرى التي ينفذها جيش النظام السوري المدعومة بمليشيات شيعية إيرانية، ومقاتلي حزب الله اللبناني».
كان وزير الخارجية سيرغي لافروف أفاد أن «روسيا مستعدة لتقديم الدعم لمقاتلي الجيش السوري الحر إذا كشفوا عن مواقعها لنا».
دمشق::
اشتباكات بين الثوار وقوات الأسد دارت على جبهات حي جوبر شرق العاصمة، وكان أكثرها ضراوة على جبهة كراش التي استهدف نظام الأسد نقاط الثوار فيها بغاز الكلور السام والذي أدى لإصابة 6 أشخاص بحالات اختناق، فيما تعرض أطراف الحي لقصف صاروخي من العيار الثقيل، في حين سقط صاروخ على حي العدوي وعدة قذائف على حيي باب توما والقصاع مما أدى لإصابة عدد من المدنيين بجروح.
ريف دمشق::
اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد على جبهات منطقة المرج بالغوطة الشرقية في محاولات جديدة من قبل الأخير للتقدم في المنطقة، وأعلن جيش الإسلام عن تمكنه من قتل وجرح العشرات من عناصر الأسد جراء ذلك، بالإضافة لتدمير دبابة من طراز "تي 72" وعطب أخرى، هذا وأعلن الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام عن تمكنه من قتل العديد من قوات الأسد وشبيحته بعد استهداف تجمعاتهم في المنطقة بصواريخ الكاتيوشا، كما استهدف الثوار تجمعات قوات الأسد في السلاسل الجبيلة المحيطة بالغوطة بالقذائف وقتلوا عدد من العناصر على إثرها، وتمكنوا من إفشال محاولة تسلل جديدة لعناصر الأسد باتجاه جبال الغوطة المحررة من جهة الأمن العسكري بعد نصب كمين لهم أدى لقتل ما لا يقل عن 12 عنصر، في حين شنت الطائرات الحربية غارة على مدينة دوما وتعرضت أحياء المدينة لقصف صاروخي أدى لسقوط شهيدة وجرحى، وقصفت الطائرات منطقة المرج أيضا وتسببت بسقوط جرحى في صفوف المدنيين، فيما تعرضت بلدة عين ترما ومدينة زملكا لقصف بصواريخ أرض أرض تسبب بسقوط شهداء وجرحى، أما في الغوطة الغربية فقد تعرض محيط مخيم خان الشيح لقصف مدفعي، وفي جنوب دمشق تمكن الثوار من قنص عنصرين من الميليشيات الشيعية في بساتين بلدة يلدا، وذلك على إثر محاولتهم مع مجموعة من العناصر التقدم في المنطقة، أما في منطقة وادي بردى فقد قامت قوات الأسد بإطلاق النار على الرعاة في جبال قرية دير قانون، وفي منطقة مغايرة استهدفت الحواجز المحيطة ببلدة عرسال اللبنانية القلمون لغربي بالقذائف الصاروخية.
حلب::
تستمر الاشتباكات بين الثوار وقوات الأسد في ريف حلب الجنوبي، حيث دارت معارك في عدة نقاط ولا سيما في قرى وبلدات خان طومان والحميرا والكراصية، وتمكن الثوار من إعادة السيطرة على تلة المحروقات الواقعة شرق بلدة خان طومان ومزارع خلصة والتلال المحيطة بقرية الحميرة، وتمكنوا من اغتنام دبابة على محور خان طومان، ودمروا جرافة كانت موجودة على تلة القراصي بعد استهدافها بصاروخ تاو، واستهدف الثوار خلال المعارك مواقع قوات الأسد على جبهة القراص بالرشاشات الثقيلة، ودكوا تجمعات الشبيحة على جبهة جبل عزان بصواريخ الغراد، وتزامنت هذه التطورات مع شن الطائرات الروسية غارات جوية على العديد من القرى والبلدات في الريف الجنوبي، وسط تعرضها لقصف مدفعي وصاروخي، وفي الريف الغربي استهدف الثوار ثكنة بيت الحكمة بالرشاشات الثقيلة، أما في الريف الشرقي فقد شنت الطائرات غارات عدة على أحياء مدينة الباب، وفي مدينة حلب استهدف الثوار كلية التسليح ومدفعية الراموسة بوابل من صواريخ كاتيوشا لتخفيف الضغط عن الثوار في ريف حلب الجنوبي وحي الشيخ السعيد، ودارت معارك عنيفة بين الطرفين على جبهة حي سيف الدولة.
حماة::
تستمر الاشتباكات بين الثوار وقوات الأسد التي تحاول السيطرة على قرية المنصورة وصوامعها بسهل الغاب بالريف الغربي، وتمكن الثوار خلالها من تدمير 3 دبابات و3 جرافات ورشاشين لقوات الأسد، كما وتمكنوا من إسقاط طائرة استطلاع في سماء القرية، بالإضافة لقتل وجرح العشرات من العناصر، في الوقت الذي تعرضت فيه عدة قرى بسهل الغاب لقصف صاروخي، أما في الريف الشمالي فقد تمكن الثوار من قتل عدد من عناصر الأسد أثناء اشتباكات دارت على جبهة مدينة مورك، في حين شنت الطائرات الحربية غارات على مدينة كفرزيتا وتعرضت أحياءها لقصف صاروخي، ومن جهة أخرى فقد أعلن تنظيم الدولة عن تنفيذ أحد عناصره عملية تفجيرية بسيارة مفخخة على حاجز ثريان الذي كان يسيطر عليه نظام الأسد بالريف الشرقي، وذلك ضمن استمرار محاولات التنظيم لقطع طرق نظام الأسد بين محافظات حمص وحماة وحلب.
إدلب::
شن الطيران الروسي غارات على قرية الشيخ بركة في ريف سنجار الجنوبي مما أدى لاستشهاد امرأة و طفلان و سقوط 20 جريحا، وشنت الطائرات غارات أيضا على أطراف مدينة كفرنبل تسببت بسقوط شهيدين وجرحى، في حين تعرضت قرية تل مرق لقصف صاروخي.
حمص::
ارتقى 6 شهداء وسقط عشرات الجرحى نتيجة قصف الطائرات الروسية على بلدة الغنطو في الريف الشمالي، في حين شنت الطائرات الحربية غارات على مدينة تلبيسة، وتعرضت قرية هبوب الريح لقصف مدفعي ومنطقة الحولة لقصف بالرشاشات الثقيلة من قبل قوات الأسد، ومن جهة أخرى فقد تعرض حي الوعر لقصف بالأسطوانات المتفجرة وبالرشاشات الثقيلة، أما في الريف الشرقي فقد شنت الطائرات الحربية غارتين على مدينة تدمر وتعرضت أحياء المدينة لقصف صاروخي.
درعا::
شنت الطائرات الحربية غارات على تلال الحارة والعلاقيات وعنتر بالريف الشمالي الغربي، في حين تعرضت مدينة الحارة وتلها لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
ديرالزور::
شنت الطائرات الحربية غارات عديدة على أحياء مدينة ديرالزور وعلى قرية الحسينية.
القنيطرة::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد استهدف قرية مسحرة.
الرقة::
شنت طائرات حربية غارتين على الريف الشرقي لمدينة الرقة، في حين دارت اشتباكات بين عناصر تنظيم الدولة وقوات الحماية الشعبية بمنطقة الهيشة.
وصف المتحدث الرسمي باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، اليوم الإثنين، الأنباء التي تتحدث عن سقوط ضحايا مدنيين، في الغارات الروسية على سوريا، بأنها "تشويه للحقائق".
وأضاف "بيسكوف" خلال مؤتمر صحفي في موسكو "إن أولوية وزارة الدفاع الروسية أثناء تحديد الأهداف، عدم إلحاق الضرر بالمدنيين"، معتبرا أن "الإرهابيين يدركون أن الطائرات الروسية لا تستهدف الأماكن السكنية، لذا هم يختبئون بداخلها"، على حد قوله.
اعتبر مسؤولون أميركيون في البنتاغون أن الطائرات الروسية تفقد فاعليتها في سوريا بشكل سريع، وأن القوات الروسية تفتقر للخبرة الكافية في الشرق الأوسط.
كما أضاف مسؤولون في الاستخبارات الأميركية أن عددا من الطائرات الروسية الحديثة التي أرسلت إلى سوريا بدأت تعاني من أعطال بسبب تغير المناخ.
وقد زجت موسكو منذ الثلاثين من سبتمبر الماضي بأحدث مقاتلاتها في سوريا، بما في ذلك مقاتلات لم تستخدم سابقا، كطائرات "سوخوي 30، وسوخوي 34 الأكثر تطورا في الترسانة الروسية.
كما استخدمت أنظمة صاروخية جديدة بعيدة المدى، حيث بدا ذلك استعراضا للقوة أكثر منه سعيا لتحقيق نتائج عسكرية.
من جهتها، اكتفت واشنطن بالمراقبة، أما الآن وبعد شهر على بداية الاستعراض، نقلت صحيفة يو اس اي توداي الأميركية، تصريحات لمسؤولين عسكريين في البنتاغون لا تسر الكرملين بالتأكيد، فالطائرات الروسية تفقد فاعليتها بمعدل سريع، بما يؤثر على قدرتها على ضرب أهداف، وفقا لمسؤولين في البنتاغون.
من جهته، اعتبر الجنرال الأميركي ديفيد ديبتولا وهو أحد المخططين لحرب عاصفة الصحراء، أن المقاتلات الروسية لا تملك الخبرة الكافية، وإن كانت جاهزية الطائرات الأميركية أكثر من 90% وفقا لديبتولا، فجاهزية نظيراتها الروسية أقل من 70%.
فيما أكدت أخيرا التسريبات الأميركية، أن الطائرات الروسية في كل من جورجيا وأوكرانيا كانت أكثر فاعلية بكثير منها في سوريا اليوم، وذلك بسبب ضعف خبرتها في الشرق الأوسط إلى جانب الظروف المناخية المختلفة عن تلك في شرق أوروبا.