شن تنظيم الدولة مساء أمس الجمعة هجوما وصف بالعنيف على معاقل قوات الأسد في اللواء 137 بمحيط بلدة عياش بالريف الغربي لمدينة دير الزور.

 حيث بدأ التنظيم بالهجوم على اللواء بعدة انتحاريين يقودون سيارات مفخخة، ما ساهم بتقدمه بشكل سريع في منطقة البغيلية وتمكنه من السيطرة على أغلب النقاط فيها، حيث تمكن التنظيم من قتل وجرح العشرات من قوات الأسد كما أسروا آخرين.

 وتدور اشتباكات بين قوات الأسد المتمركزة في مشفى القلب وتنظيم الدولة المتواجد في بلدة ‏الجنينة، وسط غارات جوية وقصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا من قبل قوات الأسد على بلدات عياش والجنينة ‏والجيعة و‏شقرا وشوهدت أعمدة الدخان تتصاعد من المناطق المستهدفة.

 أما في محيط مطار ديرالزور العسكري فقد تمكن التنظيم من السيطرة على تل كروم وتل الثردة بعد اشتباكات عنيفة استمرت مساءً وحتى الصباح.

وفي مدينة ديرالزور فقد جرت اشتباكات عنيفة على جبهات أحياء الحويقة و‏الرشدية‬ و‏الجبيلة‬ وسط قصف مدفعي عنيف من قبل قوات الاسد، هذا وقصف تنظيم الدولة الأحياء المحاصرة كقصر المحافظ والطلائع بالمدفعية الثقيلة لأول مرة.

أما في مدينة البوكمال استهدف طائرات حربية جسر البقعان مباشرة بعد الانتهاء من إصلاحه ما أدى لتدميره بالكامل.

وزع ناشطون محليون منشورات ترشد المدنيين إلى طرق النظافة الصحيحة وذلك ضمن مشروع "كلنا شركاء في النظافة".

واحتوت المناشير على تعليمات حول النظافة الشخصية والمنزلية وطرق تنظيف الأطعمة بشكل صحيح.

كما قام المشرفون على المشروح بحملة لإزالة القمامة في عدد من مدن وبلدات الغوطة الشرقية.

وانطلق مشروع "كلنا شركاء في النظافة " في شهر تموز من العام الفائت ويغطي 85 بالمائة من بلدات ومدن الغوطة الشرقية وقد استفاد منه حتى الآن نحو 90 بالمائة من المدنيين في المناطق المشمولة.

كشف قائد قوات حرس الحدود الأردنية العميد الركن صابر المهايرة الخميس، عن اتفاق مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة بمنح أولوية عبور للاجئين السوريين من الأطفال والمرضى والنساء، ومنع الشباب العازبين لأسباب أمنية، فيما أكد أن التدخل الروسي في سوريا، فاقم من تدفق أعداد اللاجئين والجرحى وأن الأعداد مرشحة للزيادة.

وبحسب السي ان ان فقد استند المهايرة الذي قدم عرضا تفصيليا لتحديات اللجوء السوري خلال جولة إعلامية لعدد من وسائل الاعلام الدولية للحدود الشمالية الشرقية، إلى حصيلة 5 سنوات من اللجوء دخل خلالها عبر الشيك الحدودي أكثر من 550 ألف لاجئ سوري، وتفاقم في أعداد اللاجئين في المنطقة الحرام بين الأردن وسوريا، إلى 16 ألف لاجئ خلال الربع الأخير من العام الماضي.

ولم يخف المسؤول العسكري تشاؤمه من تفاقم أزمة اللجوء، وغياب بريق الأمل في إنهائها، مرجعا ذلك إلى تبدل الأوضاع السياسية في المنطقة وتحوّل لاجئي الشمال السوري إلى الأردن بدلا من تركيا ولبنان.

ريف دمشق::
استهدفت قوات الأسد بصواريخ عنقودية شديدة الإنفجار أحياء مدينة دوما بالغوطة الشرقية ما أدى لسقوط عدد من الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين، أما في مدينة داريا فقد سقط شهيدين وعدد من الجرحى جراء قصف مدفعي استهدف أحياء المدينة.

حلب::
نبدأ أحبار المحافظة من الريف الشمالي حيث تمكن الثوار من استعادة السيطرة على قريتي غزل والخلفتلي بعد معارك عنيفة بينهم وبين تنظيم الدولة حيث قتلوا وجرحوا عدد من عناصر التنظيم، كما تصدى الثوار لمحاولة التنظيم التسلل الى بلدة البل، واستهدفوا معاقلهم في بلدة حربل، ومع هذا التقدم الذي أحرزه الثوار قامت طائرات العدو الروسي بشن عشرات الغارات الجوية على بلدات كفر حمرة ومعرستة وأحرص و حيّان وحرتنين و معارة الارتيق وماير وبيانون ورتيان والطامورة ومسقان و تل جبين ومحيط بلدة باشكوي حيث سقط 4 شهداء في معرستة وعشرات الجرحى في بقية البلدات جميعهم من المدنيين، وفي الريف الجنوبي استهدف الثوار بقذائف الهاون معاقل الأسد على جبهة حرش "خان طومان"  محققين إصابات جيدة وذلك بعد محاولة عناصر الأسد التسلل الى المنطقة، وفي الريف الشرقي تعرضت مدينة الباب لقصف صاروخي عنيف جدا من قبل قوات الاسد في مطار كويرس العسكري.

حماة::
من الريف الجنوبي نبدأ أخبار المحافظة حيث جرت اشتباكات عنيفة جدا على جبهة بلدة حربنفسة وعلى حاجز المداجن حيث استهدف الثوار بقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة نقاط تمركز قوات الاسد محققين إصابات مباشرة، كما تجري اشتباكات عنيفة على حاجز ‏معمل البشاكير‬ من جهة بلدة ‏جدرين،  وسط غارات جوية عنيفة من طيران العدو الروسي وقصف مدفعي استهدف البلدة ومناطق الاشتباكات كما تعرضت قريتي كيسين وعقرب لغارات جوية وقصف مدفعي مماثل، ووسط هذه المعارك والغارات لم يجد الأهالي مفرا سوا النزوح من بلداتهم الى بلدة عقرب التي تشهد استقبالا كبيرا للعائلات النازحة إليها، وفي الريف الشمالي شن طيران الأسد الحربي غارات جوية على مدينتي ‫‏كفرزيتا واللطامنة وعلى قرية تل هواش بجبل شحشبو.

حمص::
شن الطيران الحربي غارات جوية على قرية كيسين بالريف الشمالي وألقت المروحيات براميلها المتفجرة على قرية تيرمعلة، أما في مدينة حمص فقد انفجرت عبوة ناسفة موضوعة تحت سيارة بحي الأرمن الجنوبي دون وقوع أي اصابة.

درعا::
اشتباكات عنيفة جدا بين الثوار وقوات الاسد في مدينة الشيخ مسكين وسط قصف مدفعي وصاروخي عنيف.

ديرالزور::
شن تنظيم الدولة هجوما قويا وعنيفا على معاقل الاسد في اللواء 137 وبلدة عياش بالريف الغربي حيث بدأ التنظيم بالهجوم على اللواء بعدة انتحاريين يقودون سيارات مفخخة، وسط غارات جوية وقصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا من قبل قوات الاسد على البلدات المجاورة لمنطقة الاشتباكات وأعمدة الدخان تتصاعد من المناطق المستهدفة، أما في مدينة ديرالزور فقد جرت اشتباكات عنيفة على جبهات حيي ‏الرشدية‬ و‏الجبيلة‬ وسط قصف مدفعي عنيف من قبل قوات الاسد، وفي مدينة البوكمال استهدف طائرات حربية جسر البقعان مباشرة بعد الانتهاء من اصلاحه.

اللاذقية::
اشتباكات عنيفة جدا على محور بلدة دغدغان بجبل التركمان بعد محاولة قوات الاسد التقدم والتسلل الى داخل البلدة، وسط قصف غارات جوية من الطيران الروسي ومدفعي مدفعي عنيف، بينما استهدف الثوار بالرشاشات الثقيلة عناصر الاسد المقتحمة على محور بيت أبلق محققين اصابات جيدة.

الحسكة::
قتل عدد من قوات الحماية الشعبية الكردية جراء انفجار استهدف مقرهم بقرية طوق الملح في جبل عبدالعزيز، ومن ناحية أخرى قامت الوحدات الكردية بإغلاق كافة الطرق باتجاه حارة طي في مدينة ‏القامشلي‬ ما عدا طريق شارع الوحدة دون معرفة الاسباب.

لم يستطع إمام جامع أن يحبس دموعه عندما لم يشارك أحد في صلاة الجنازة على 9 لاجئين سوريين أثناء دفنهم بمقابر المجهولين في إزمير.

وذكر موقع الجزيرة تورك أن الإمام أحمد ألطان البالغ من العمر 35 عاما قام بإحدى المهام الصعبة حيث ألقي السلام على جثمان طفل لا يزال في الثانية من العمر. وهو لاجئ سوري خرج مع أسرته في رحلة الأمل متجهين إلى أوروبا. مُسجل في الوثائق الرسمية "جنين مجهول الهوية".

أدى ألطان صلاة الجنازة عليه بمفرده مع خلو الصفوف خلفه. لكنه واجه صعوبة في الدعاء وعندما لم يستطع الصمود أكثر أخرج منديلا من جيبه ليكفكف به دموعه. وأول ما قاله قبل الشروع بالدعاء كان:"عندما يكون المتوفي طفلا فإنه من الصعب حينها أن تتمالك نفسك".

هناك ثمان جثث أخرى وجميعها خالية من المشاركين. الأئمة وعمال المقابر هم من اصطفوا وراء الإمام. ولا توجد أية بيانات بحقهم سوى أعمارهم وموقع انتهاء رحلتهم. فقد تم العثور على جثامينهم على سواحل بلدة تشيشمه وديدم وكوش اداسي. لقوا حتفهم غرقا أثناء محاولتهم الوصول إلى جزيرة خيوس اليونانية. وتم دفن جثامين اللاجئين التسع في مقابر دوغان تشاي في المربع .

المربع 412 في مقابر دوغان تشاي التابعة لبلدة بايراكلي في إزمير هو الجزء المخصص للمجهولين وتم دفن 32 لاجئا سوريا فيه. وبعد أن يتم تشريح جثامين اللاجئين، الذين لقوا حتفهم أثناء محاولتهم الهروب إلى أوروبا عبر تركيا، تترك الجثامين في الثلاجات لمدة 15 يوما.

وبعد هذه الفترة يتم دفن الجثامين، التي لم يتسلمها ذووهم، في مربع 412 الخاص بالمجهولين في مقابر دوغان تشاي وذلك بعد الحصول على عينة من حمضهم النووي.

قالت المتحدثة الرسمية باسم الصليب الأحمر في الأردن، هلا شملاوي "تعبر اللجنة الدولية عن قلقها البالغ إزاء أوضاع 16 ألف سوري عالقين على الساتر الترابي في ظروف قاسية، والذين بينهم مرضى، وجرحى، ونساء حوامل، وأطفال، ومسنون، وآخرون ممن يحتاجون إلى مساعدة عاجلة”.

وأضافت شملاوي "غالبية الموجودين على الساتر، هم من الأطفال والنساء وكبار السن، الذين لجؤوا إلى الأردن بحثاً عن الأمن والحماية، حيث يعيشون في ملاجئ مؤقتة على الحدود في ظروفٍ قاسية”.

وأشارت ، وفق ما نقلت وكالة الأناضول ، إلى أن اللجنة الدولية، بدأت بتقديم المساعدات الإنسانية، منذ آذار/مارس 2015، للعالقين على الساتر الترابي في منطقتي الركبان والحدلات، وتشمل المساعدات موادا غذائية، ومياه، ومستلزمات النظافة الشخصية، والرعاية الصحية الأساسية.

كما أوضحت "أن اللجنة تساعد العالقين على إعادة التواصل مع أقاربهم داخل الأردن وفي أماكن أخرى، ومع حلول فصل الشتاء، قامت بتزويدهم بالملابس الشتوية والحطب لإشعال النار والبطانيات والشوادر، لمساعدتهم على تحمل الشتاء القاسي”.

وأوضحت شملاوي " اللجنة في حوار دائم مع السلطات الأردنية، لتحديد الحالات الإنسانية ذات الأولوية لإدخالها إلى الأردن، وتشمل تلك الحالات، الحوامل والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة”.

من جهته، بين وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال، الناطق باسم الحكومة الأردنية، محمد المومني "نسمح يومياً بدخول معدل 50 إلى 100 من الأطفال والنساء والحالات الصحية وكبار السن”.

وعند سؤاله، عما إذا كان العائق أمام إدخال العالقين هو الجانب الأمني، أم أن بلاده لم تعد قادرة على استيعابهم نتيجة الضغط الكبير الذي تعرض له الأردن من الأعداد التي دخلت منذ بداية الأزمة السورية، اكتفى المومني بالقول "الاعتبارات الأمنية أولوية”.

وكانت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في الأردن، قد أعلنت في تصريحات سابقة للأناضول، عن تسجيل 40 ألف لاجئ سوري لديها خلال العام الماضي 2015، بتراجع كبير عن العام 2014، الذي سجل 121 ألف لاجئ سوري.

وأظهر تقرير صادر عن وزارة التخطيط والتعاون الدولي الأردنية، في الخامس من كانون ثاني/يناير الجاري، أن عدد السوريين في المملكة يبلغ حوالي 1.370 مليون لاجئ، يعيش منهم داخل مخيمات الإيواء حوالي 115 ألفاً.

وتزيد الحدود الأردنية مع سوريا عن 375 كم.

أقام ناشطون سوريون مساء أمس الجمعة حفلا كرموا فيه عددا من الطلاب السوريين بتركيا في ذكرى يوم الطالب السوري بمدينة غازي عنتاب التركية.

وتحدث عضو الائتلاف الوطني ميشيل كيلو عن ذكرى مجزرة جامعة حلب قبل 3 أعوام مشيرا إلى الدور الكبير للطلاب في اندلاع الثورة.

وشكر كيلو جامعة غازي عنتاب التركية التي احتضنت العديد من الطلاب السوريين بعد أن شردتهم الحرب وأبعدتهم عن مقاعد الدراسة.

وقالت نائبة جامعة غازي عنتاب التي تم تكريمها في الحفل أنهم يسعون لاستقبال المزيد من الطلاب السوريين.

وكانت طائرة استهدفت مظاهرة خرجت في جامعة حلب قبل نحو 3 أعوام راح ضحيتها نحو 20 شهيدا من الطلاب وعشرات الجرحى.

تمكن الثوار من استعادة السيطرة على قريتي غزل والخلفتلي بريف حلب الشمالي قرب الحدود التركية وذلك بعد اشتباكات مع تنظيم الدولة.

وسيطر الثوار على قرية غزل مساء أمس بعد معارك عنيفة مع التنظيم ثم تمكنوا فجرا من استعادة قرية الخلفتلي أيضا.

وقتل الثوار خلال المعارك العديد من عناصر التنظيم كما اغتنموا عددا من الأسلحة الخفيفة والذخائر.

كما أحبطوا صباح اليوم هجوما لتنظيم الدولة على قرية البل قتلوا خلاله عددا من قوات التنظيم.

وكان الثوار قد سيطروا الأسبوع الفائت على قريتي الخربة وقره مزرعة بعد اشتباكات عنيفة مع تنظيم الدولة.

طالبت الأمم المتحدة مساء الجمعة بالوقف الفوري لحصار المدن السورية من قبل اطراف النزاع في هذا البلد، منددة بما أسمته بـ"التكتيك الوحشي".

وقال مسؤول العمليات الإنسانية لدى الامم المتحدة كيونغ وا كانغ امام مجلس الأمن المنعقد في جلسة طارئة "لا يوجد سبب ولا تفسير ولا عذر مقبول، لمنع تقديم المساعدة لأشخاص هم بحاجة اليها".

جاء ذلك خلال جلسة اليوم الطارئة لمجلس الأمن لبحث سبل رفع الحصار عن المناطق المحاصرة في سوريا.

وكان السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة، أعلن الخميس، أن باريس ولندن وواشنطن طلبت عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي للمطالبة برفع الحصار عن مناطق سورية عدة بينها بلدة مضايا.

بدأت الشرطة النرويجية بالتحري عن 20 شخصاً يشتبه في ارتكابهم جرائم حرب في سوريا، بعد إفادات من لاجئين وسلطات الهجرة المحلية.

ووصل نحو 10 آلاف و500 سوري من طالبي اللجوء إلى النرويج في 2015 يمثِّلون ثلث طالبي اللجوء في البلد طوال العام الماضي.

وقال مدير قطاع جرائم الحرب في إدارة التحقيقات الجنائية النرويجية، سيجورد مو: "نراجع بدقَّة موقف نحو 20 شخصاً، ونجري حالياً تقييماً لمعرفة إن كان هناك أساسٌ لبدء تحقيق".

وأضاف في مقابلة مع "رويترز": "إنهم أشخاص من طرفي الصراع في سوريا، أشخاص نعتقد أنهم كانوا إلى جانب الرئيس نظام الأسد، وإلى جانب المعارضين".

أرسلت بلديات وجمعيات خيرية تركية 14 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية إلى الحدود التركية السورية، لتوزيعها على النازحين من منطقة جبل التركمان بريف اللاذقية الشمالي.

وتضمنت المساعدات الإنسانية، التي جمعت مع تبرعات المواطنين الأتراك، طرود مواد غذائية، وملابس، وبطانيات، وأسرة، وأدوية، إلى جانب مساعدات نقدية، سيتم توزيعها على النازحين الذين اضطروا إلى ترك منازلهم جراء قصف قوات الأسد والمقاتلات الروسية لقراهم.

وتشهد منطقة جبل التركمان بريف اللاذقية، حركة نزوح كبيرة، منذ ثلاثة أشهر، باتجاه القرى القريبة من الحدود مع تركيا، جراء الهجمات البرية التي تشنها قوات الأسد مدعومةً بغطاء جوي روسي، على جبلي الأكراد والتركمان.

وتستهدف روسيا، منطقة جبل التركمان، التابعة لمحافظة اللاذقية شمال غربي سوريا، بمقاتلاتها وبوارجها الحربية المتمركزة على البحر الأبيض المتوسط، منذ أول يوم من انطلاق عملياتها في الأراضي السورية، بتاريخ 30 أيلول/ سبتمبر الماضي، بذريعة “مكافحة الإرهاب”.

وصف مدير العمليات في اللجنة الدولية للصليب الأحمر، دومينيك ستيلهارت، حصار مضايا والمناطق السورية الأخرى بالتكتيك العائد إلى القرون الوسطى، في إشارة إلى الظروف السيئة التي شهدتها المنظمة الدولية في مضايا، والحصار الخانق المفروض على مناطق سورية من قبل ميليشيات حزب الله والأسد وتنظيم الدولة.

وتعيش مناطق سورية على وقع الصواريخ والبراميل المتفجرة، تحت الحصار الكامل لقوات النظام وميليشيات حزب الله، إضافة إلى تنظيم الدولة.

وتأمل اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن يمهد إدخال المساعدات إلى بلدات مضايا وكفريا والفوعة لرفع الحصار عن مناطق أخرى.

ويحاصر النظام وحلفاؤه أيضا معضمية الشام ومخيم اليرموك الفلسطيني ومدينة داريا وبلدة كناكر، ومن الزبداني المحاذية لبلدة مضايا قرب الحدود اللبنانية، وفي الغوطة الشرقية يتشدد الحصار على مدينة دوما.

وعلى طريق القلمون يحاصر حزب الله والنظام بلدة التل، كما تحاصر ميليشيات حزب الله والنظام مدن الحولة وتلبيسة والرستن والوعر في حمص.

أما تنظيم الدولة فيشارك النظام حصار بلدتي جيرود ورحيبة في القلمون الشرقي، كما تعاني أحياء في دير الزور من حصار مطبق.

فيما أشارت صحيفة "تلغراف" إلى وجود أكثر من مليون سوري عرضة للمجاعة في عشرات المناطق المحاصرة.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، قد وصف التجويع الذي يعانيه المحاصرون بجريمة الحرب.