١٣ أبريل ٢٠١٦
أعلنت عدد من المشافي الطبية في حلب تعليق عملها باستثناء الحالات الإسعافية رداً على الاعتداءات المتكررة على الكوادر الطبية من بعض المسلحين الذين ينتمون لفصائل الثوار في حلب.
وجاء الإعلان بعد قيام مسلحين باعتقال أحد كوادر مشفى الدقاق "خالد اسكيف" من أمام مشفى الأطفال وتسلميه بعد سبع ساعات من اعتقاله جثة هامدة وقد تعرض لعدة أنواع من التعذيب أسفرت عن وفاته.
وطالبت الهيئات الطبية في بيانها محاسبة قاتلي "اسكيف" وتسليمهم للقضاء العادل، وعدم التعرض لأي منشاة طبية وتأمين حماية كاملة لها ولكوادرها العاملة في المجال الطبي.
وهدد القائمون على المنشأة الطبية بالخروج من المناطق المحررة في مدينة حلب وإغلاق المنشأة الطبية في حال لم يستجب لمطالبهم ولم تضمن سلامة العاملين فيها.
١٣ أبريل ٢٠١٦
نفت روسيا بشدة علمها بأي خطة أعدتها المخابرات الأمريكية لمواجهة انهيار الهدنة في سوريا، و عودة الأمور إلى الاشتباك من جديد ، اذ وفق تسريبات إعلامية فإن أمريكا حذرت موسكو من أن انهيار الهدنة يجعل طيرانها معرض للخطر ، في إشارة إلى تزويد المعارضة بأسلحة نوعية .
وقال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، إن "من وقت لآخر، يظهر حديث عن خطة ما (ب). لا نعلم شيئا عن أية خطة "ب"، ولا أحد ناقشها معنا، نحن نعمل على وقف الأعمال القتالية. وإذا وُجدت خطة "ب"، في شكل انتقال إلى عمل عسكري ممكن، فإن ذلك يثير قلقا وخيبة أمل كبيرين".
وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، قد كشفت عن خطة خاصة بتسليح المعارضة السورية أعدتها وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكي، في حال فشل الهدنة.
وأوضحت الصحيفة نقلا عن مسؤولين أن وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكي ونظيراتها الإقليمية، أعدت خطة بديلة خاصة بتزويد قوات المعارضة المعتدلة في سوريا بأسلحة متطورة، في حال انهيار الهدنة في البلاد.
و أكدت الصحيفة أن رسالة سرية نقلها مسؤولون أمريكيون إلى نظرائهم الروس تفيد بأن العودة إلى القتال الكامل في سوريا سيضع الطيارين الروس في خطر حقيقي، وفقا لمسؤولين أمريكيين .
١٣ أبريل ٢٠١٦
دارت اليوم اشتباكات بالأسلحة الرشاشة والمتوسطة بين قوات الأسد والثوار على عدة محاور بعد محاولة لقوات الأسد للتقدم على جبهة بالا والمزارع المحيطة بها بمنطقة المرج بالغوطة الشرقية بريف دمشق.
وقال ناشطون إن قوات الأسد مدعومة بالقصف الصاروخي حاولت اليوم التقدم على محاور حوش الفارة ومزارع بالا انطلاقاً من اللواء 39 دارت على اثرها اشتباكات مع الثوار المرابطين في المنطقة حيث تمكنوا من تدمير جرافة وقتل عناصره قبل أت تتراجع القوات المتقدمة الى مواقعها.
وتشهد جبهات الغوطة الشرقية لاسيما مزارع بالا محاولات مستمرة لقوات الأسد للتقدم والسيطرة على المنطقة مدعومة بالقصف الجوي والصاروخي.
١٣ أبريل ٢٠١٦
بعد ساعات من المعارك الطاحنة التي دارت رحاها على أرض العيس بريف حلب الجنوبي انجلى الغبار وتغيب الطائرات ويتوقف القصف لتسود المنطقة حالة من الهدوء غير المستقر لتنكشف النتائج عن عشرات الجثث تناثرت هنا وهناك في المزارع والحقول وبين المنازل وعلى قارعة الطرق جلهم من الميليشيات الإيرانية والأفغانية وعناصر حزب الله الإرهابي.
أكثر من سبعين قتيلاً من ميليشيات الشيعة سقطوا بالأمس على تراب العيس في أكبر حملة عسكرية شنت على المنطقة والتي قدمت فيها جميع الفصائل في مقدمتها جبهة النصرة بطولات سيخلدها التاريخ وصموداً وصف بالأسطوري امام كل القصف والغارات والصواريخ التي مهدت أمام ميلشيات إيران.
صور كثيرة بثت على مواقع التواصل الاجتماعي للجثث المتناثرة وقتلى الميليشيات الشيعية لاقت صدمة كبيرة للأسد وحلفائه ممن ظنوا أن الميليشيات الشيعية ستغير المعادلة على الأرض وستعيد السيطرة على العيس وتلتها الاستراتيجية لتبدأ اليوم تتوافد الأسماء تباعاً لقتلى الحزب والحرس الثوري والميليشيات المختلفة.
وبالمقابل قدم الثوار في معركتهم 25 شهيداً قدموا أرواحهم رخيصة في سبيل الدفاع عن الأرض والدين والعرض في وجه مستعمري إيران والشيعة ممن يهللون لمعركتهم الكبرى في السيطرة على حلب وتهجير الألاف من سكانها وتدمير ممتلكاتهم ومنازلهم لنصرة الأسد وجنوده.
١٣ أبريل ٢٠١٦
حاولت فجر اليوم قوات سوريا الديمقراطية في ريف حلب الشمالي التوسع من خلال التقدم الى عدة نقاط على أطراف مدينة تل رفعت حيث دارت اشتباكات عنيفة في المنطقة.
وقال ناشطون إن قوات سوريا الديمقراطية حاولت التقدم الى عدة نقاط في قرية الشيخ عيسى تزامناً مع قصف مدفعي مكثف استهدف القرية حيث دارت اشتباكات عنيفة في المنطقة تمكن الثوار من إفشال تقدمهم وإجبارهم على التراجع الى مواقعهم.
تجدر الإشارة الى أن قوات سوريا الديمقراطية التي تتخذ من عفرين مقراً لقيادتها تحاول استكمال السيطرة على بلدات ريف حلب الشمالي بالتنسيق مع قوات الأسد والطيران الروسي.
١٣ أبريل ٢٠١٦
تستعد المحكمة الدولية الخاصة باغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريرى، لاصدار قرار بضم كل من الإرهابي حسن نصر الله زعيم ميليشيا حزب الله الارهابية ، وبعض رموز نظام الأسد الى لائحة المتهمين باغتيال الحريرى، وفق ما قالت صحيفة "روز اليوسف" المصرية ، التي نقلت أيضاً عن مصادر سعودية، صدور القرار، يعجل سريعا بتغيير الوضع القائم فى سوريا.
وقالت المصادر اللبنانية، هاتفيا لـ«روز اليوسف»، إن المدعى العام لمحكمة الحريرى نورمان فاريل، بدأ فى بحث إجراءات طلب تسليم كل من الإرهابي حسن نصر من الحكومة اللبنانية، ومسئولون سوريين على أعلى مستوى ــ حسب وصفه ــ من نظام الأسد، خلال فترة وجيزة مقبلة، وفور إعلان قرار الاتهامات الجديدة.
وأشارت المصادر، إلى أن قرار اتهام الإرهابي حسن ، المنتظر إعلانه خلال أيام، استند إلى ما أسفرت عنه وقائع جديدة فى قضية اغتيال الحريرى، منها إجماع شهود على صدور تهديدات سورية للحريرى قبل اغتياله بأيام، إضافة لأدلة جديدة، أكدت تلقى منفذى عملية الاغتيال أوامر مباشرة من حزب الله الارهابي، وهو ما يوقع الارهابي العام للحزب، تحت طائلة المبدأ القانونى، المنصوص عليه فى النظام الأساسى للمحكمة فى مادته الثالثة بمسئولية المتبوع عن أعمال التابع.
وأضافت المصادر، إن قضاة بمحكمة الحريرى، أفادوا الأسبوع الماضى، تأكدهم من خضوع منفذى عملية اغتيال الحريرى مباشرة، لسلطة وقيادة أمانة حزب الله الارهابي، وأن الارهابي العام للحزب، حسن نصر الله، قد اعتبر متهما وفق نظام المحكمة، لعدم اتخاذه التدابير اللازمة لمنع ارتكاب مرؤوسيه عملية الاغتيال، إنما حرض عليها، ومولها.
ووفقا للمصادر، فإن الإرهابي حسن ، بعد صدور قرار الاتهام، سوف يُستدعى للمثول أمام المحكمة فى لاهاى، ووفق مواد النظام الاساسى للمحكمة، التى سبق واعترض عليها وزراء حزب الله الإرهابي فى الحكومة اللبنانية، وحاولوا منع إقرارها وقت تأسيس المحكمة.
وعلقت مصادر سعودية، وفق الصحيفة ذاتها، بتأكيدها أن مجرد صدور قرار اتهام مقربين من الارهابي بشار الأسد، إضافة إلى توجيه الاتهام للارهابي حسن ، سيضيف مزيدا من نقاط الضغط الدولى، لصالح تغيير الوضع السياسى سريعا فى سوريا، معتبرة أنه سيتعين على الحكومة اللبنانية بعد صدور قرار الاتهام، العمل جديا، على تسليم الارهابي العام لحزب الله، إلى المحكمة، بعد توقيفه.
وبدأت المحكمة الجنائية الدولية الخاصة باغتيال رفيق الحريرى عام 2009، عقب انتهاء لجنة تحقيق خاصة فى القضية، واتهم الادعاء رسميا عناصر حزب الله الارهابي، مصطفى بدر الدين وسليم عياش وحسين عنيسى وحسن حبيب مرعى، بالضلوع فى عملية الاغتيال وتنفيذها، فيما فشلت السلطات اللبنانية فى توقيف المتهمين، وتسليمهم للمحكمة، بسبب تمتعهم بحماية الحزب الارهابي.
ومصطفى بدر الدين، المتهم الرئيسى فى القضية، هو قائد الجناح العسكرى لحزب الله الارهابي، الذى ادين عام 1983 بمحاولة اغتيال أمير الكويت، قبل فراره من السجن فى أعقاب الغزو العراقى للكويت فى التسعينيات.
١٣ أبريل ٢٠١٦
حذر برنامج الأغذية العالمي التابع لمنظمة الأمم المتحدة من أن تصاعد العنف في سورية قد يقوض الهدنة الهشة التي ساعدت في تسهيل عملية توزيع المساعدات.
وقال نائب المدير الإقليمي للبرنامج ماثيو هولينجوورث، في مقابلة مع وكالة الصحافة الفرنسية في دمشق، إن الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية تأمل في أن يستمر اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في عدد من المناطق السورية منذ 27 شباط/فبراير.
وأضاف هولينجوورث أن "وقف إطلاق النار كان مهما جدا خلال الأسابيع الماضية لأنه أعطى الناس أكثر بكثير من مجرد التمكن من التسوق والحصول على المساعدة، لقد منحهم الأمل".
وأوضح هولينجوورث "أن نهاية وقف إطلاق النار من شأنه أن يحطم هذا الأمل".
١٢ أبريل ٢٠١٦
أعلنت الأمم المتحدة أنها "لا تتعامل" مع الانتخابات البرلمانية التي سيجريها نظام الأسد في المناطق الخاضعة لسيطرته يوم الأربعاء، مشيرة إلى أنها تركز على مفاوضات جنيف.
جاء ذلك على لسان فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، في مؤتمر صحفي بمقر المنظمة الدولية في نيويورك مساء الثلاثاء.
وقال حق: "نحن لا نتعامل مع تلك الانتخابات، وتركيزنا الآن منصب على جولة المحادثات المقبلة المزمع انطلاقها في جنيف اليوم ، ومن جانبنا نسعى أن تضمن جميع أطراف الأزمة عدم انزلاق العنف في سوريا إلى نطاق أكبر".
ورداً على أسئلة الصحفيين بشأن ورود أنباء حول إعلان نظام الأسد بالتنسيق مع القوات الروسية قرب اقتحام مدينة حلب (شمال)، أجاب بالقول: "لقد حدث انخفاض هائل في أعمال العنف بسوريا في الأسابيع الأخيرة، وقد نجحت الجهات الضامنة في منع خروج انتهاكات وقف الأعمال العدائية عن السيطرة، ونحن نسعى إلى التأكد من ضمان جميع الأطراف عدم الانزلاق إلى أعمال عنف إضافية".
وكان مجلس الأمن الدولي اعتمد بالإجماع يوم 26 فبراير/شباط الماضي، اتفاقاً أمريكياً روسياً في القرار 2254 حول "وقف الأعمال العدائية" في سوريا، والسماح بـ "الوصول الإنساني للمحاصرين".
١٢ أبريل ٢٠١٦
حذرت فرنسا من أن هجمات قوات الأسد على حلب (شمال)، والغوطة الشرقية لدمشق، تُهدد وقف إطلاق النار في سوريا، كما تهدد مفاوضات السلام.
وأعرب المتحدث باسم الخارجية الفرنسية، رومان نادال، في مؤتمر صحفي مساء الثلاثاء، عن قلقه إزاء استئناف أعمال العنف في سوريا مجدداً.
وأضاف نادال "فرنسا تُحذر النظام السوري وحلفائه (دون تسمية دول بعينها) بأن هجماتهم على حلب والغوطة الشرقية تُهدد وقف إطلاق النار، إضافة إلى أن نظام (بشار) الأسد، وداعميه سيتحملون المسؤولية عن حدوث أزمة إنسانية جديدة بسبب هذه الهجمات، وعن فشل مفاوضات السلام".
وكان مجلس الأمن الدولي اعتمد بالإجماع في 26 شباط/ فبراير الماضي، قرارا أمريكيا روسيا (2254) حول "وقف الأعمال العدائية" في سوريا، والسماح بـ "الوصول الإنساني للمحاصرين".
١٢ أبريل ٢٠١٦
وصل وفد المعارضة السورية التابع للهيئة العليا للتفاوض مساء الثلاثاء، مدينة جنيف السويسرية، لخوض جولة جديدة من المفاوضات، والتي من المقرر أن تبدأ رسميًا اليوم الأربعاء بحسب ما أعلنت الأمم المتحدة.
وضم الوفد الذي وصل جنيف قادمًا من العاصمة السعودية الرياض، بحسب مراسل "الأناضول"، كلا من رئيس الوفد أسعد الزعبي، وكبير المفاوضين محمد علوش، وسهير الأتاسي، ومحمد صبرا، ونذير حكيم، وفؤاد عليكو وغيرهم.
وامتنع أعضاء الوفد عن الإدلاء بأي تصريح لدى دخولهم إلى مقر إقامتهم فيما يتعلق بالمفاوضات والتطورات الجارية، فيما أكد المتحدث باسم الأمم المتحدة أحمد فوزي في مؤتمر صحفي اليوم، تأكيده انطلاق المفاوضات السورية في موعدها المقرر غداً الأربعاء.
ومن المنتظر أن تناقش هذه الجولة العملية السياسية الانتقالية، بحسب ما كان المبعوث الأممي قد كشف في الأيام الماضية.
١٢ أبريل ٢٠١٦
أهدى النائب في الدوما (مجلس النواب) الروسي ألكسندر يوشنكو، رأس النظام السوري ، كتابا مدرسيا لتاريخ العالم القديم رسمت على غلافه مدينة تدمر الأثرية.
وقال يوشنكو لوكالة تاس الروسية للأنباء، خلال وجوده في دمشق مع وفد برلماني روسي في مهمة إنسانية: "أهديت كتاب تاريخ للصف الخامس، الذي درست به، وعلى غلافه رُسمت تدمر".
كما سلم يوشنكو، رسالة إلى الأسد من زعيم الحزب الشيوعي في الاتحاد الروسي غينادي زيوغانوف، الذي قارن فيها بين تدمير لينينغراد من قبل الهتلريين، وتدمير تدمر السورية من قبل الإرهابيين.
ويقوم وفد من أعضاء الدوما الروسي بزيارة إلى دمشق، في مهمة تتعلق بالوضع الإنساني.
١٢ أبريل ٢٠١٦
لقي مواطن تركي مصرعه، مساء يوم الثلاثاء، متأثرًا بجراحه، جراء سقوط صاروخين من الجانب السوري على مدينة كليس جنوبي تركيا.
ووفقًا لمعلومات حصل عليها مراسل "الأناضول"، فإن 8 أشخاص أصيبوا بجروح في وقت سابق مساء يوم الثلاثاء، جراء سقوط صاروخين على المدينة، نقلوا إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج، حيث توفي أحدهم لاحقًا.
وأشارت المصادر، أن مبانٍ وسيارات تضررت إثر سقوط الصاروخين، حيث فرضت الشرطة طوقاً أمنيا حول المنطقة.
وكان شهود عيان ذكروا للأناضول في وقت سابق اليوم، أنَّ أحد الصاروخين أصاب فندقا شعبيا مؤلفًا من 4 طوابق، فيما سقط الثاني في أرض خالية قريبة من مركز انطلاق الحافلات، وتسبب الصاروخان في إصابات بين المواطنين.
وتسبب الصاروخان بتحطم زجاج النوافذ في الأبنية المحيطة بمحل وقوع الصاروخين، فيما شوهد توافد عدد كبير من سيارات الإسعاف والشرطة والإطفاء إلى المكان.