قال رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو، إن "تركيا واليونان، ضحايا للأزمة السورية، مثلهما مثل اللاجئين السوريين، وليسا من مسببيها".

جاءت تصريحات داود أوغلو، في مؤتمر صحفي مشترك، عقده مع نظيره اليوناني أليكسس تشيبراس، اليوم الأربعاء، في العاصمة أنقرة، الذي يقوم بزيارة رسمية لتركيا.

وأفاد رئيس الوزراء التركي، أن البلدين سيقومان بإجراءات تقنية مشتركة، ضمن القرارات التي اتخذت اليوم، بوصفهما متضررين من الأزمة السورية.

كما أكد، أن "تركيا واليونان لا يتحملان أي مسؤولية عن أزمة اللاجئين"، قائلًا، إنه "لا يمكن نسيان المسؤوليات التي تتحملها الأمم المتحدة ومجلس الأمن، وإلقاء العبء على عاتق تركيا واليونان، بسبب المأساة التي تشهدها سواحل (بحر) إيجة".

ولفت داود أوغلو، إلى وجود قائد خفر السواحل اليوناني في تركيا حالياً، لبحث الإجراءات الواجب اتخاذها في بحر إيجة مع المسؤولين الأتراك، قائلًا، "إن التشاور بهذا الخصوص بين البلدين، سيصبح أكثر انتظامًا، كما سيتم تأسيس آلية ثنائية ومجموعة عمل بمشاركة الوزراء المعنيين من البلدين، للعمل للحيلولة دون وقوع مأساة إنسانية".

ووصل رئيس الوزراء اليوناني أليكسس تشيبراس، إلى تركيا، مساء أمس الثلاثاء، في زيارة عمل، تلبية لدعوة رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو.

استشهد 3 مدنيين وأصيب نحو 10 آخرين بجروح اليوم الأربعاء في مدينة دير الزور في قصف نفذته طائرات روسية بالصواريخ الفراغية على أحياء متفرقة .

حيث استهدف القصف أحياء الحويقة والرشدية والصناعة ومحيط جسر السياسية ومنطقة حويجة صكر ومدينة البوكمال وبلدتي خشام وحطلة ومحيط مطار دير الزور العسكري والمصرف الزراعي وإكثار البذار في بلدة الكسرة.

وأكد ناشطون على أن القصف أخرج محطة مياه البوعمر عن الخدمة حيث انها مسؤولة عن ري الأراضي في اكثر من 10 قرى .

وعلى صعيد متصل استهدف تنظيم الدولة أحياء الجورة بقذائف الهاون ما أدى لسقوط إصابة واحدة في صفوف المدنيين.

ويخضع قسم من مدينة دير الزور لسيطرة قوات الأسد فيما يسيطر تنظيم الدولة على الريف بشكل شبه كامل.

منذ ما يقارب الأربعة أشهر فرضت قوات الأسد حصارا خانقا على مدينة التل الواقعة شمال العاصمة دمشق، ويعاني منذ بدء الحصار أكثر من مليون ومئتين وخمسين ألف مدني يتواجدون داخل المدينة من أوضاع إنسانية صعبة.

ومنذ بدء الحصار منعت قوات الأسد دخول المدنيين وخروجهم من المدينة باتجاه العاصمة باستثناء الموظفين والطلاب، والذين يضطرون للمشي سيرا على الأقدام نظرا لحظر استخدام وسائل النقل على الحاجز.

ويحذر ناشطون من مأساة إنسانية إذا ما استمر الحال على ما هو عليه، حيث تواصل قوات الأسد منع دخول جميع المواد الغذائية والطبية والمحروقات، في ظل بدء نفاذ المواد كافة من المدينة، وأشار الناشط الإعلامي عمر الدمشقي إلى أن آثار الحصار والخوف بدأت ظاهرة على المدينة التي تبدو شوارعها شبه خالية من السيارات لعدم توفر المحروقات.

علما أن الجمعيات الخيرية والهلال الأحمر السوري التي تكفلت في وقت سابق بتقديم المساعدات للأسر اللاجئة والمحتاجة في المدينة أعلنت أن المخزون الغذائي لديها انتهى ولم يعد بإمكانها إعالة اللاجئين ومساعدتهم.

وفي تطور جديد في المنطقة لفت "الدمشقي" إلى أن نظام الأسد وضع عناصر نسائية "شبيحات" على حاجز النقطة الواقع على أطراف المدينة، ونقل الدمشقي عن نساء من المدينة قولهن بأن "الشبيحات يقمن بضرب وشتم النساء إضافة إلى معاملتهن معاملة مهينة مع مصادرة بعض الأغذية التي تحاول النساء إدخالها إلى المدينة".

والجدير بالذكر أن مدينة التل تحاصَر من قبل خمسة حواجز وكل حاجز عبارة عن ثكنة عسكرية، وتعيش مدينة التل منذ 3 سنوات هدنة مع نظام الأسد.

أشاد الرئيس الأميركي باراك أوباما ، على هامش قمة المنتدى الاقتصادي في الفلبين، بالدور الذي تلعبه روسيا في المحادثات الهادفة إلى وضع حد للأزمة في سوريا، لكنه أشار إلى أن موسكو ما زالت ترغب في بقاء بشار الأسد في السلطة خلافًا للغربيين.

و قال أوباما إن روسيا "شريك بناء في فيينا من خلال محاولتها خلق مرحلة انتقالية سياسية" في سوريا، ، بالرغم من الخلافات التي ما زالت قائمة حول مصير الرئيس بشار الاسد.

اضاف اوباما : "لكن من المحتم ان هناك فخًا، وهو ان موسكو دائمًا مهتمة بأن يبقى الاسد في السلطة". واوضح الرئيس الاميركي ان "هذه الخلافات لم تمنعنا من بحث كيفية التوصل الى وقف لإطلاق النار" في سوريا.

واعرب اوباما عن الامل في ان تركز روسيا ضرباتها العسكرية في سوريا على تنظيم الدولة بدلًا من الدفاع عن نظام الاسد.

وقال ايضا "سوف ننتظر ونرى ما اذا كانت روسيا ستولي اهتمامًا اكثر بمواقع تنظيم الدولة الاسلامية. في حال حصل ذلك فهو شيء نشيد به".

دمشق::
قصف مدفعي عنيف استهدف أطراف حي جوبر من جهة المتحلق الجنوبي من قبل قوات الأسد، في حين سقطت قذيفة هاون في منطفة الزبلطاني بالقرب من مدخل سوق الهال الرئيسي وتسببت بحدوث أضرار مادية.


ريف دمشق::
تمكن الثوار من تدمير جرافة وقتل وجرح عدد من قوات الأسد في منطقة المرج بالغوطة الشرقية خلال الاشتباكات الدائرة في محيط مطار مرج السلطان الاحتياطي، في حين جرت اشتباكات متقطعة على الأوتوستراد الدولي( حمص-دمشق)، فيما تعرضت مدينة دوما لقصف براجمات الصواريخ وبقذائف المدفعية والقنابل العنقودية بشكل عنيف ما أدى لسقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين، بينما استهدفت قوات الأسد مزارع بلدة بيت سوى بقذائف المدفعية دون وقوع أي إصابة، هذا وسقطت قذافئ على مخيم الوافدين مما أدى لإصابة شخصين بجروح، وفي الجنوب الدمشقي تمكن قناص تابع لجيش الإسلام من قتل 4 عناصر من تنظيم الدولة في حي الزين بمدينة الحجر الأسود، وفي الغوطة الغربية ألقت مروحيات الأسد 12 براميل متفجر على مدينة داريا، وتم استهداف أحياء المدينة بصاروخي أرض-أرض، ودارت اشتباكات متقطعة بين الثوار وقوات الأسد على محاور من المدينة، كما ألقت المروحيات عدة براميل متفجرة على مزارع مخيم وبلدان خان الشيح، أما في منطقة وادي بردى فقد استهدفت قوات الأسد قرية بسيمة بالرشاشات الثقيلة، وفي خبر منفصل فقد خرج أهالي حي جوبر الدمشقي وأهالي بلدة عين ترما بمظاهرة نادت بمحاسبة من تسبب بمقتل معتقلين في سجون جيش الإسلام، كما وطالب المتظاهرون بإحالة ملف المعتقلين للمجلس القضائي الموحد.


حلب::
اشتباكات عنيفة ومستمرة في الريف الجنوبي بين قوات الأسد والثوار وسط غارات جوية روسية عنيفة ومكثفة على مناطق الاشتباكات والقرى والمحيطة، وبالتزامن مع سقوط عدد من الصواريخ البالستية التي تطلقها البوارج الحربية الروسية في المتوسط وبحر قزوين، وتمكن الثوار أثناء المعارك من تدمير مجنزرة للميليشيات العراقية في تل ممو، واستهدفوا معاقل الشبيحة على جبهة خان طومان بقذائف من مدفع جهنم، وعلى صعيد أخر استهدف الثوار دشم قوات الأسد في حي جمعية الزهراء بقذائف هاون وحققوا إصابات مباشرة، كما واستهدفوا تجمعات عناصر الأسد على جبهة البريج بقذائف المدفعية، وتمكنوا من قنص عنصر على جبهة الشيخ نجار، في حين شن الطيران الحربي غارة جوية على بلدة كفر حمرة بالريف الشمالي وحي الكلاسة بمدينة حلب، مما أدى لسقوط جرحى في كفرحمرة، فيما تعرضت مدينة حريتان ومدينة عندان لقصف مدفعي، هذا وسقط صاروخ باليستي على بلدة كفرناها بالريف الغربي أطلقته القوات الروسية، أما في الريف الشرقي فقد استعادت قوات الأسد السيطرة على قرية الجميلية في محيط مطار كويرس وسط غارات من الطائرات الحربية على محيط المطار.

 
حماة::
ألقت مروحيات الأسد ألغام بحرية على مدينة اللطامنة وقرية ‏معركبة‬، بينما شن الطيران الحربي الروسي غارات جوية على مدن كفرزيتا ومورك واللطامنة وبلدة كفرنبودة وقريتي معركبة ولحايا بالريف الشمالي وقرية الكركات بسهل الغاب.


إدلب::
شن الطائرات الحربية الروسية غارات جوية على مدن خان شيخون وجسر الشغور وسراقب وبلدتي الهبيط والتمانعة، مما أدى لسقوط العديد من الجرحى في جسرالشغور وخان شيخون.


حمص::
تمكن تنظيم الدولة من تدمير دبابة وعربة "بي إم بي" وقتل وجرح عدد من قوات الأسد في الاشتباكات الدائرة في منطقة الدوة غرب مدينة تدمر وسط غارات جوية على المنطقة وعلى بلدة مهين أيضا والتي تجري في محيطها اشتباكات عنيفة، وعلى صعيد أخر تعرض حي الوعر بمدينة حمص لقصف بقذائف الهاون من قبل قوات الأسد.


درعا::
اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد في مدينة الشيخ مسكين بعد تشكيل غرفة عمليات لعدد من الكتائب والفصائل الإسلامية والجيش الحر تحت مسمى غرفة عمليات الشيخ مسكين لتحرير ما خسروه في الأيام السابقة، في حين شنت الطائرات الروسية غارات عدة على أحياء المدينة، وشنت ذات الطائارت غارات على مدينة بصرالحرير وسملين، بينما تعرضت بلدات عتمان والمزيريب وعقربا واليادودة والمسيفرة ورخم وطريق المليحة الغربية لقصف مدفعي عنيف من قبل قوات الأسد.


ديرالزور::
شنت طائرات الأسد الحربية غارات جوية على أحياء الحويقة والرشدية والصناعة ومحيط جسر السياسية ومنطقة حويجة صكر ومدينة البوكمال وبلدتي خشام وحطلة ومحيط مطار دير الزور العسكري، مما أدى لقوط العديد من الشهداء والجرحى في خشام و البوكمال، فيما أخرجت الغارات الجوية محطة مياه قرية البوعمر عن الخدمة وهي المسؤولة عن سقاية الأرضي الزراعية لأكثر من عشر قرى في المنطقة، وأيضا شن ذات الطيران عده غارات استهدفت المصرف الزراعي وإكثار البذار في بلدة الكسرة، وعلى صعيد متصل استهدف تنظيم الدولة أحياء الجورة بقذائف الهاون ما أدى لسقوط إصابة واحدة في صفوف المدنيين.


اللاذقية::
اشتباكات عنيفة جدا بين الثوار وقوات الأسد وسط غارات جوية من الطيران الروسي في محاور الجب الأحمر وقمة النبي يونس بجبل الأكراد، بينما سيطرت قوات الأسد في المعارك على تل على تلة الرشوان بالريف الشمالي.


الرقة::
شنت طائرات حربية يعتقد أنها تابعة للتحالف الدولي غارات عديدة مدينة الرقة وأطرافها، وأكدت وكالة أعماق على أن الطائرات استهدفت بائعي محروقات بالقرب من الفرقة 17 شمالي مدينة الرقة وتسببت بارتقاء 10 شهداء وسقوط جرحى من المدنيين، كما وشنت الطائرات غارات على ريف الرقة الشرقي.


القنيطرة::
تعرضت قرية مسحرة لقصف مدفعي وبقذائف الهاون من قبل قوات الأسد.


الحسكة::
قامت قوات الحماية الشعبية الكردية بجرف منازل المدنيين في قرية العميرية قرب بلدة تل براك.

أكدت عدة مصادر متطابقة في الغوطة الشرقية ، أن هناك اتفاق سيبدأ العمل به ابتداء من فجر الغد ، يقضي بوقف إطلاق للنار بين الثوار و قوات الأسد ، لمدة خمسة عشر يوماً .

ووفقاً للمصادر فإن هذا الإتفاق هو بمثابة تجربة لإتفاقات أكبر قد تتم في المستقبل في إطار التسوية السياسية المتولدة عن اجتماعات فيينا .

عزفت غالبية الفصائل على الأرض عن التأكيد و النفي و اكتفوا بالإعتذار .

فيما أكدت صفحات موالية للأسد هذه الأنباء و قالت أن قوات الأسد قد وافقت على الهدنة و لكن بشروط دون أن توضح ماهية هذه الشروط أو كيفية تم الإتفاق.

أطلق الهلال الأحمر القطري مشروعا شتويا جديدا لصالح الأسر السورية اللاجئة في بلدة" عرسال"اللبنانية بميزانية قدرها 569,687 دولارا أمريكيا (2,071,660 ريالا قطريا).

وأوضح الهلال الأحمر في بيان صحفي، أن المشروع يهدف إلى مساعدة اللاجئين السوريين في عرسال الذين يصل عددهم إلى 50,977 لاجئا يعيشون إما في مخيمات عشوائية غير مجهزة أو في بنايات لا يتوافر فيها الحد الأدنى من معايير السكن، والذين تزيد معاناتهم مع الانخفاض الحاد في درجات الحرارة لما دون الصفر خلال أشهر الشتاء.

وجاءت فكرة هذا المشروع النوعي لتوفير وسيلة جيدة للعزل الحراري تحافظ على أجواء الخيام عند درجات حرارة مناسبة للعيش، في إطار استراتيجية الهلال الأحمر القطري لدعم اللاجئين السوريين في لبنان، والتي تتضمن التركيز على المناطق الأعلى كثافة من اللاجئين السوريين، والمناطق الأقل استهدافها من معظم المنظمات الإنسانية الأخرى العاملة في لبنان، والمشاريع طويلة الأجل بالنظر إلى استمرار الأزمة السورية، والمشاريع المستدامة ذات الطابع الوقائي.

ويتضمن المشروع تركيب عوازل حرارية مرنة مصنوعة من البولي إيثلين المغطى بصفائح الألمنيوم داخل 5,338 خيمة في 102 من مخيمات اللاجئين السوريين في عرسال، ويستفيد منها ما يقارب 28,000 شخص، وتعمل هذه العوازل الحرارية على إبطاء انتقال الحرارة والبرودة من الداخل إلى الخارج والعكس، مما يحافظ على درجة الحرارة الداخلية عند 22-27 درجة مئوية، وهو النطاق الذي يشعر فيه الإنسان بالراحة، بالإضافة إلى الحد من مستوى الضجيج وتخفيض استهلاك الوقود بنسبة 30%.

وتعليقا على هذا المشروع الخيري، قال رئيس بعثة الهلال الأحمر القطري الدائمة في لبنان السيد عمر قاطرجي إن تنفيذ المشروع سيستغرق 45 يوما، وهو استجابة لحاجة اللاجئين السوريين خلال فصل الشتاء في ظل حالة العزلة التي تعيشها البلدة منذ الأحداث التي وقعت فيها نهاية العام الماضي، بما في ذلك انسحاب العديد من المنظمات الإنسانية الدولية وانحسار المساعدات فيها بشكل كبير نتيجة لذلك.

وأشار قاطرجي إلى أن العوازل الحرارية المستخدمة تتسم بخفة الوزن وسهولة الاستعمال وتوفير درجة عزل فائقة تعمل على تثبيت درجة الحرارة داخل الخيام وتوفير الدفء في الشتاء والبرودة في الصيف، كما أن الصفائح المغطية لها تمثل حاجزا حراريا ممتازا ومقاوما للنار والرطوبة والحشرات والآفات والإشعاع، مما يساعد على تحسين الظروف المعيشية داخل مخيمات النازحين السوريين في عرسال، وخفض تكلفة الوقود المستخدم في التدفئة، وتقليل احتمالات وقوع حرائق داخل المخيمات نتيجة استخدام وسائل تدفئة غير مستقرة كما حدث في بعض المخيمات الشتاء الماضي.

وأوضح أن سعر غالون الوقود الذي يحتوي على 20 لترا يبلغ 10.3 دولار أمريكي، وأن متوسط احتياج الأسرة المكونة من 5 أفراد يبلغ 4 لترات في اليوم لتدفئة خيمة مساحتها 24 مترا مربعا، وبافتراض أن الشتاء يستمر لمدة 100 يوم في المتوسط، فإن هذا يعني 400 لتر من الوقود للأسرة الواحدة بتكلفة 206 دولارات..وقال" أن العازل الحراري يخفض من تكلفة وقود التدفئة للأسرة الواحدة بمقدار 62,4 دولار أمريكي، وعلى امتداد العمر الافتراضي للعوازل الحرارية وهو 3 سنوات، فإن نسبة التوفير لإجمالي الخيام المستفيدة من المشروع تكون 999,273 دولارا أمريكيا".

يذكر أن بلدة عرسال تتشارك في حدودها مع 16 قرية سورية بطول 70 كم، وتعتبر أوضاع اللاجئين في عرسال من أسوأ ما يكون بين اللاجئين السوريين في لبنان بسبب تضاريس البلدة التي يبلغ ارتفاعها 1,895 مترا عن سطح البحر، وانعكاس ذلك على مناخها الحار صيفا شديد البرودة شتاء، بالإضافة إلى صعوبة الدخول والخروج من البلدة بسبب الحصار و التدقيق الكبير من قبل حواجز الجيش اللبناني و حزب الله الإرهابي المحيطة بها والتي تسببت في انسحاب العديد من المنظمات الإنسانية الدولية منها، حتى بات الحصول على لقمة العيش بالنسبة للنازح السوري هناك هاجسا يوميا.

اتهمت منظمة "اطباء لحقوق الانسان" كل من روسيا و نظام الأسد بمهاجمة المستشفيات في حلب وتدمير نظام الرعاية الصحية في البلاد، مؤكدة ان 95 في المئة تقريبا من الاطباء اما فروا من المدينة او اعتقلوا او قتلوا.

واضافت المنظمة في تقرير ان اقل من ثلث المستشفيات لا تزال عاملة في المدينة، نتيجة 45 هجوما خلال السنوات الثلاث الماضية.

وقال مايكل هيسلر احد معدي التقرير ان "الحكومة السورية تستخدم الهجمات على نظام الرعاية الصحية في حلب كسلاح حرب".

وذكرت المنظمة التي مقرها نيويورك انها وثقت 10 هجمات جوية روسية على الاقل على مرافق طبية في تشرين الاول مؤكدة مقتل احد اعضاء الطاقم الطبي في احدى تلك الهجمات.

وقالت المنظمة ان اقل من 80 طبيباً يعملون حالياً في حلب في اي شهر من شهور السنة، اي ما نسبته 5 في المئة تقريباً من عدد اطباء المدينة قبل الحرب.

منحت فصائل جيش الفتح في المنطقة الجنوبية عناصر لواء شهداء اليرموك الذي تتهمه بمبايعة تنظيم الدولة مهلة جديدة مدتها 24 ساعة لتسليم أنفسهم، وذلك عبر بيان صدر عن الجيش اليوم.

ووعدت فصائل جيش الفتح عناصر اللواء بالعفو عنهم دون أي تحقيق في حال قاموا بتسليم أنفسهم مع سلاحهم، مع إخضاعهم لدورة شرعية مكثفة قالت أن هدفها هو "إزالة الفكر الخارجي والشبهات التي زرعاها شرعيو اللواء"، مشيرة إلى أن قادات اللواء غير معنيين بهذا الأمر.

وقال جيش الفتح في المنطقة الجنوبية في سياق البيان أن هذه الخطوة اتخذها استجابة لوجهاء من أهل حوران والقنيطرة الذي اجتمعوا مع قياداته، بالإضافة لكون هذا الأمر "رغبة عند قيادة الجيش بحقن الدماء وطي صفحة مؤلمة أضرت بجهاد أهل حوران والقنيطرة".

وطالبت النصرة أهالي "الشباب المتورطين بمساعدة أبنائهم وتحريضهم على الخروج من مناطق اللواء والمبادرة بتسليم انفسهم".

وأخيرا توعدت فصائل جيش الفتح التي تعد جبهة النصرة وحركة أحرار الشام من أبرزها من أصروا على موقفهم بـ "رد قاسي".

والجدير بالذكر أن جبهة النصرة أعلنت قبل ثلاثة أيام عن تمكنها من قتل قائد لواء شهداء اليرموك أبو علي البريدي المعروف بالخال مع عدد من قيادات اللواء بعملية وصفتها بـ "الإنغماسية"، حيث قام خلالها أحد عناصر النصرة بتفجير حزامه الناسف وسط اجتماع جمع عدد قادات اللواء بينهم أبو عبد الله الجاعوني.

استهدفت الطائرات الروسية يوم أمس المخبز المركزي في مدينة الأتارب بريف حلب الغربي بغارتين جويتين عنيفتين، مما أدى لدمار مبنى المخبز وبالتالي خروجه عن الخدمة.

وللعلم فإن المخبز المستهدف كان يكفي ويسد حاجات أكثر من 100 الف مدني في المنطقة.

وهذا الاستهداف برهان جديد على استمرار الطائرات الروسية باستهداف المواقع المدنية والحيوية في المناطق المحررة، على خلاف ما أعلنته وزارة الدفاع الروسية بالقول أن سلاح الجو التابع لها يقوم بقصف مواقع تابعة لتنظيم الدولة.

دمشق::
قصف مدفعي عنيف يستهدف أطراف حي جوبر من جهة المتحلق الجنوبي من قبل قوات الأسد.

ريف دمشق::
تمكن الثوار من تدمير جرافة وقتل وجرح عدد من قوات الاسد في منطقة المرج بالغوطة الشرقية خلال الاشتباكات الدائرة في محيط مطار مرج السلطان الاحتياطي، في حين جرت اشتباكات متقطعة على الأوتوستراد الدولي( حمص-دمشق) في حين تعرضت مدينة دوما لقصف براجمات الصواريخ والقصف المدفعي العنيف والقنابل العنقودية ما أدى لسقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين، كما استهدفت قوات الاسد مزارع بلدة بيت سوى بالقذائف المدفعية دون وقوع أي اصابة، ،  وعلى صعيد أخر تمكن قناص تابع لجيش الاسلام من قتل 4 عناصر من تنظيم الدولة في حي الزين بمدينة الحجر الأسود، وفي ناحية أخرى ألقت مروحيات الأسد براميلها المتفجرة على مدينة داريا بالإضافة لصاروخي أرض-أرض استهدفت الأحياء السكنية، كما ألقت المروحيات 7 براميل متفجرة على مزارع مخيم وبلدان خان الشيح.

حلب::
اشتباكات عنيفة ومستمرة في الريف الجنوبي بين قوات الاسد والثوار وسط غارات جوية روسية عنيفة ومكثفة بالإضافة لسقوط عدد من الصواريخ البالستية التي تطلقها البارجات الحربية الروسية في المتوسط وبحر قزوين، وعلى صعيد أخر استهدف الثوار دشم قوات الاسد في جمعية الزهراء بقذائف هاون محققين اصابات مباشرة، كما تمكنوا من قنص عنصر على جبهة الشيخ نجار، في حين شن الطيران الحربي غارة جوية على بلدة كفر حمرة بالريف الشمالي.

حماة::
ألقت مروحيات الأسد ألغام بحرية على مدينة اللطامنة وقرية ‏معركبة‬، بينما شن الطيران الحربي الروسي غارات جوية على بلدة كفرنبودة بالريف الشمالي وقرية الكركات بسهل الغاب.

ادلب::
شن الطيران الحربي الروسي غارات جوية على مدينة جسر الشغور ما أدى لسقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين بينما سقطت شهيدة في مدينة سراقب جراء الغارات الجوية بالإضافة لغارة على بلدة الهبيط.

حمص::
تمكن تنظيم الدولة من تدمير دبابة وعربة "بي ام بي" وقتل وجرح عدد من قوات الاسد في الاشتباكات الدائرة في منطقة الدوة غرب مدينة تدمر وسط غارات جوية على المنطقة وعلى بلدة مهين أيضا والتي تجري في محيطها اشتباكات عنيفة، وعلى صعيد أخر تعرض حي الوعر بمدينة حمص لقصف بقذائف الهاون من قبل قوات الاسد.

درعا::
اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الاسد في مدينة الشيخ مسكين بعد تشكيل غرفة عمليات لعدد من الكتائب والفصائل الاسلامية والجيش الحر تحت مسمى غرفة عمليات الشيخ مسكين لتحرير ما خسروه في الأيام السابقة، وسط قصف مدفعي عنيف على عدة بلدات ومدن وهي عتمان والمزيريب وعقربا واليادودة والمسيفرة ورخم وطريق المليحة الغربية.

ديرالزور::
غارات جوية من طيران الأسد الحربي على أحياء الحويقة والرشدية ومحيط السياسية والصناعة وحويجة صكر وعلى بلدة حطلة ومحيط مطار دير الزور العسكري كما أخرجت الغارات الجوية محطة مياه قرية البوعمر عن الخدمة وهي المسؤولة عن سقاية الأرضي الزراعية لأكثر من عشر قرى في المنطقة، وأيضا شن ذات الطيران عده غارات استهدفت المصرف الزراعي واكثار البذار في بلدة الكسره، وعلى صعيد متصل استهدف تنظيم الدولة أحياء الجورة بقذائف الهاون ما أدى لسقوط اصابة واحدة في صفوف المدنيين.

اللاذقية::
اشتباكات عنيفة جدا بين الثوار وقوات الاسد وسط غارات جوية من الطيران الروسي في محاور الجب الأحمر وقمة النبي يونس بجبل الأكراد، بينما سيطرت قوات الاسد في المعارك على تل على تلة الرشوان بالريف الشمالي.

أكد خالد خوجة رئيس الإئتلاف أن وزير الخارجية الأميركية جون كيري طمأنه في الإتصال الهاتفي الأخير بأنه "لا تراجع عن ثوابت ‘جنيف1"، وأنه لا صفقات يجري الإعداد لها على حساب المعارضة السورية .

وكشف خوجة ، في لقاء مع صحيفة الشرق الأوسط ، عن أن "المعارضة قد تجتمع خلال شهرين في العاصمة السعودية من أجل تحديد الوفد المفاوض" معتبرا أن هذه المفاوضات سيكون لها عنوان واحد هو "البحث في العملية الإنتقالية التي يجب أن تتم من دون بشار الأسد".

وقال خوجة إن "روسيا تريد الحل السياسي الآن بعد أن مضى نحو 50 يوًما على الإحتلال الروسي ولم يحقق الروس ولا النظام أي تقدم على الأرض رغم قلة إمكانات الجيش السوري الحر والمعارضة".

وأضاف: "وجد الروس أن النظام منهار تماًما بحيث لا يمكن لأن يستمر بالمرحلة القادمة كما هو الآن لذلك شعر حلفاء النظام بأنه يجب أن يبدأوا بالعملية السياسية قبل الإنهيار".

وأكد خوجة أنه قادر على الدخول إلى الأراضي المحررة في أي وقت محملاً رئيس الحكومة السورية المؤقتة أحمد الطعمة مسؤولية ما حصل من إلتباس أثناء محاولته الدخول إلى الأراضي السورية الأسبوع الماضي.

ورأى أنه "كان هناك تسرع من قبل رئيس الحكومة الذي عاد خلال نصف الساعة من تأمين الممر وهي مدة ليست بالطويلة ولكن رفض رئيس الحكومة وعاد وهذا ما تحققنا منه. لم يكن هناك مانع بل على العكس كان هناك ترحيب" مشدًدا على أن التنسيق "دائم وكامل مع فصائل المعارضة المعتدلة المسلحة" ، وجازًما بأن "الإئتلاف والمعارضة السياسية لن يوافقا في المفاوضات المرتقبة مع النظام على أي شيء لا يقبل به الشعب السوري".