قامت إدارة الطوارئ والكوارث التركية بالتعاون مع الهلال الأحمر التركي، اليوم السبت، بإرسال مساعدات إنسانية لتركمان ريف اللاذقية (بايربوجاق) الذين نزحوا إلى القرى المجاورة للحدود التركية، نتيجة القصف الروسي المكثف الذي تتعرض له منطقتهم.
وشملت المساعدات، خيم تستوعب 3 آلاف شخص، بالإضافة إلى معدات طبية ومواد غذائية ومفارش وأغطية نوم.
وقامت وزارة الصحة بإرسال 10 سيارات إسعاف، مزودة بطواقم طبية، وذلك استعداداً لاحتمال وصول جرحى ومصابين من المنطقة.
كما تمّ تأسيس مستشفى ميداني على الخط الفاصل في منطقة "ييلاداغي" المجاورة للحدود السورية، من أجل تقديم الإسعافات الأولية للجرحى الوافدين من المنطقة، قبل نقلهم إلى مستشفيات المدينة.
من جهة أخرى، يتابع آلاف التركمان المقيمين في مخيمّ عثمانية بقلق، مجريات الأحداث في مناطقهم.
وبحسب مراسل الأناضول، فإنّ الأهالي يشعرون بالقلق الشديد على أقربائهم الموجودين في جبل التركمان، بسبب صعوبة الاتصال بهم.
وأوضح أحد ساكني المخيم "حسين ملا ولي" أنّ جبل التركمان يتعرض إلى قصف عنيف من قِبل قوات الأسد المدعومة بالمقاتلات الروسية، وأنّ قرابة 10 آلاف ما زالوا عالقين داخل المنطقة.
وأضاف ولي أنّ العديد من القرى التركمانية المأهولة بالسكان المدنيين، تمّ إخلاؤها نتيجة القصف العنيف التي تقوم بها الطائرات الروسية.
دمشق::
اشتباكات عنيفة تدور على الجهة الشمالية والغربية بحي جوبر وسط قصف بقذائف الهاون وبالقذائف الصاروخية من قبل قوات الأسد، في حين سقطت قذائف هاون على حي الدويلعة مما أدى لسقوط جريح، وسقطت قذيفة عند مدخل نفق الفيحاء بمحيط السفارة الروسية، ومن جهة أخرى فقد شنت وقات الأسد حملة مداهمات واعتقالات في مساكن برزة مسبق الصنع.
ريف دمشق::
اشتباكات متقطعة بين الثوار وقوات الأسد تدور على جبهات مدينة داريا، تمكن الثوار خلالها من قنص أحد عناصر الأسد على الجبهة الغربية، في الوقت الذي تم فيه استهداف أحياء المدينة بالعديد من البراميل المتفجرة والتي أدت لارتقاء 4 شهداء وسقوط عدد من الجرحى، في حين شنت الطائرات الحربية غارات عديدة على المزارع المحيطة بمخيم خان الشيح ومزارع منطقة دروشا وتسببت بسقوط العديد من الجرحى، أما في الغوطة الشرقية تدور اشتباكات بين الثوار وقوات الأسد على جبهة منطقة المرج إثر محاولة تسلل جديدة للأخير باتجاه مطار المرج الاحتياطي، وشنت الطائرات الروسية غارات على منطقة المرج وسط تعرض بلداتها لقصف مدفعي، وسقطت قذيفة هاون على أطراف بلدة عين ترما واثنتين على مدينة دوما، فيما سقطت عدة قذائف هاون على ضاحية الأسد، وفي خبر منفصل فقد قامت قوات الأسد المتمركزة على حواجز بمحيط مدينة التل باعتقال شبان بهدف سوقهم للخدمة العسكرية في جيش الأسد.
حلب::
شنت الطائرات الحربية غارات على أحياء طريق الباب وباب الحديد والأصيلة والفردوس وقرلق والكلاسة والقصيلة ومنطقة الحرابلة بمدينة حلب مما أدى لارتقاء عدد من الشهداء وسقوط عدد من الجرحى في طريق الباب والقصيلة والفردوس، كما وشنت الطائرات غارات أيضا على مدينتي مسكنة وتادف ومدينة الباب ومحيطها وبلدات المهدوم وحزوان وقباسين بالريف الشرقي، مما أدى لسقوط العديد من الشهداء والجرحى من المدنيين، وتعرضت بلدات الزربة و تل حدية والبوابية ومحيط قرية العيس وتلة إيكاردا لغارات مماثلة بالريف الجنوبي وسط اشتباكات في بلدة خان طومان، في حين ألقت مروحيات الأسد ببرميل متفجر على منطقة جسرالحج بمدينة حلب وقرية قناطر بالريف الجنوبي، وتسببت بسقوط شهداء في قناطر، ومن جهة أخرى أفاد ناشطون باستشهاد خمسة مدنيين نتيجة انفجار لغم من مخلفات تنظيم الدولة قرب قرية حرجلة بالريف الشمالي، وفي خبر منفصل فقد أفاد ناشطون بإتمام الاتفاق بين فصائل من الثوار وقوات الحماية الشعبية الكردية على تبادل أسرى بين الطرفين وتم ذلك يوم أمس على أن يتم فتح طريق "عفرين – إعزاز" بالاتجاهين.
حماة::
دك الثوار تجمعات ميليشيات الأسد في مدينة السقيلبية بسهل الغاب بصواريخ الكاتيوشا وحققوا إصابات مباشرة، في حين ألقت مروحيات الأسد بالأسطوانات المتفجرة على مدينة قلعة المضيق وأطراف تل عثمان وبعض قرى جبل شحشبو، بينما تعرضت قرية الحويز وقرية ميدان الغزال لقصف صاروخي من قبل قوات الأسد.
إدلب::
شنت الطائرات الروسية غارات على بلدتي خان السبل وقرية مرديخ وتسببت بسقوط عدة شهداء وجرحى.
حمص::
نفذ أحد عناصر تنظيم الدولة عملية تفجيرية بمفخخة على تجمع لعناصر الأسد شمال قرية حوارين مما أدى لمقتل العديد منهم، في حين شنت الطائرات الروسية غارات عديدة على بلدة مهين ومحيطها، بينما استهدف عناصر الأسد بلدة الدار الكبيرة بالأسطوانات المتفجرة، فيما تعرض حي الوعر لقصف بالرشاشات الثقيلة.
درعا::
ارتكبت الطائرات الروسية مجزرة بحق المدنيين في حي طريق السد بمدينة درعا وراح ضحيتها 8 شهداء والعديد من الجرحى، وشنت الطائرات الحربية غارات أيضا على سهول درعا البلد ومدن الحراك ونوى والحارة وإنخل وبلدات إبطع وعتمان والمليحة الغربية والنعيمة، مما أدى لسقوط العديد من الشهداء والجرحى في نوى، وألقت المروحيات بالبراميل المتفجرة على أحياء درعا البلد وبلدتي اليادودة والنعيمة، هذا وتعرضت مدن بصرالحرير والحارة والحراك وطفس وأطراف اللواء 52 وبلدتي المسيفرة والمليحة الغربية وطريق "المليحة الغربية – رخم" لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، الأمر الذي أدى لسقوط جرحى في المسيفرة، فيما استهدف عناصر الأسد بلدة اليادودة بقذائف الهاون، ومن جه أخرى فقد سقطت عدة قذائف على الأحياء الواقعة تحت سيطرة نظام الأسد في مدينة درعا، أما في مدينة الشيخ مسكين فقد دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد على جبهات المدينة، حيث حاول الأخير التقدم إلى منازل المدنيين من جهة بلدة قرفا وتمكن الثوار من التصدي للهجوم، واستهدف الثوار خلال الاشتباكات معاقل قوات الأسد على الجبهة الشرقية بالرشاشات الثقيلة وبقذائف من مدفع "إس بي جي9"، وعُقب ذلك قاموا بدك معاقل عناصر الأسد والشبيحة في بلدة قرفا بقذائف الهاون، في الوقت الذي تتعرض فيه أحياء المدينة لقصف مدفعي وغارات جوية من الطيران الحربي، وفي خبر منفصل فقد نشر جيش الفتح في المنطقة الجنوبية صورة لأشخاص قال أنهم عناصر من لواء شهداء اليرموك ممن قاموا بتسليم أنفسهم خلال المهلة المحددة، هذا وقد زرع مجهولون ثلاث عبوات ناسفة مزودة بلاسلكي بالقرب من مقر كتيبة الهندسة والصواريخ ولكن محاولة تفجيرهن باءت بالفشل.
ديرالزور::
اشتباكات بين عناصر تنظيم الدولة وقوات الأسد تدور في محيط مطار ديرالزور العسكري، في حين شنت الطائرات الروسية غارات عدة على أحياء مدينة الميادين ومحيط مطار ديرالزور العسكري وحي الصناعة ومنطقة حويجة صكر.
اللاذقية::
استهدف الثوار معاقل قوات الأسد في جب الغار والجب الأحمر ووادي سماكوفي بجبل الأكراد بقذائف الهاون، في حين تعرضت قرى محررة بجبل الأكراد والتركمان لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
الحسكة::
أفاد ناشطون بتمكن قوات سوريا الديموقراطية من السيطرة على الفوج 121 في الميلبية جنوب الحسكة بالإضافة لقرية الخمائل، وسط نزوح عدة قرى محيطة إلى مناطق أخرى بحثا عن أمان أكثر.
الرقة::
شنت طائرات حربية غارات على خزانات الوقود غربي قرية هنيدة في ريف الرقة الغربي.
طالبت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا بتعاون بريطانيا مع روسيا فيما يتعلق بأي ضربات جوية محتملة تنفذها الطائرات البريطانية في الأجواء السورية.
وقالت زاخاروفا إن أي عمل بريطاني "يجب أن يكون دون شك ناجما عن تعاون حتى لا تؤدي الخطوات إلى تدمير الدولة السورية".
وأشارت المتحدثة الروسية إلى تصريحات سفير الأسد في موسكو التي مفادها أن دمشق تعتبر تنسيق أي دولة نشاطها العسكري في سوريا مع الكرملين بمثابة تنسيق مع دمشق.
ويسعى رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون إلى تمديد عمليات الطيران البريطاني لتشمل الأراضي السورية بعد أن شن ضربات على مواقع تنظيم الدولة في العراق, وقال إنه سيقدم خطة بهذا الشأن للبرلمان البريطاني.
ووصف كاميرون قرار مجلس الأمن الدولي المتعلق بمضاعفة جهود مكافحة تنظيم الدولة في سوريا بأنه "لحظة مهمة" مما يعزز مساعيه لبدء غارات على التنظيم هناك.
وتبنى مجلس الأمن الجمعة بالإجماع مسودة قرار بهذا الشأن تقدمت به فرنسا في أعقاب هجمات باريس التي أسفرت عن مقتل 130 شخصا وأعلن تنظيم الدولة مسؤوليته عنها.
وقال متحدث باسم كاميرون إن رئيس الوزراء البريطاني سيلتقي بالرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند الاثنين المقبل لمناقشة مكافحة الإرهاب في سوريا والعراق.
شهدت سماء أحياء ومدن وبلدات محافظة درعا منذ الصباح تحليقا للطائرات الروسية في سماءها، والتي شنت عشرات الغارات على العديد من المناطق وتسببت بسقوط عشرات الشهداء والجرحى
وارتكبت الطائرات مجزرة قبل قليل في حي طريق السد بمدينة درعا، حيث تم استهدافه بعدة غارات أدت لارتقاء 8 شهداء وسقوط العديد من الجرحى كحصيلة أولية، كما وتم استهداف أحياء درعا البلد المجاورة لحي طريق السد بغارات الطائرات الحربية وببراميل المروحيات.
وسبق ذلك شنت المقاتلات الحربية غارات على مدن نوى والحارة وإنخل والحراك، وعلى بلدات عتمان وإبطع والغارية الغربية والنعيمة، علما أن الغارات على مدينة نوى تسببت بسقوط عدد من الشهداء والجرحى.
وفي سياق الموضوع فقد تعرضت مدينتي الحارة والحراك وأطراف اللواء 52 وبلدة المليحة الغربية وطريق "المليحة الغربية – رخم" لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
أما في مدينة الشيخ مسكين التي تحاول قوات الأسد السيطرة عليها منذ أيام عديدة، فقد دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد على جبهاتها، واستهدف الثوار خلالها معاقل قوات الأسد على الجبهة الشرقية بالرشاشات الثقيلة وبقذائف من مدفع "إس بي جي9"، في الوقت الذي شنت فيه الطائرات الحربية غارات جوية على أحياء المدينة فضلا عن تعرضها لقصف مدفعي.
والجدير بالذكر أن قوات الأسد ارتكبت مجزرة مروعة في مدينة الشيخ مسكين شمال مدينة درعا أول أمس، حيث استهدفت بقذائف المدفعية الثقيلة معصرة زيتون كان بداخلها المدنيين والفلاحين يقومون بعصر محصولهم السنوي، وراح ضحيتها أكثر من 20 شهيد وعشرات الجرحى.
نفذ أحد عناصر تنظيم الدولة عملية تفجيرية باستخدام سيارة مفخخة استهدف بها تجمعا لعناصر الأسد والشبيحة في مزرعة الحوش شمال قرية حوارين بالقرب من بلدة مهين بريف حمص الجنوبي الشرقي.
واستهدفت العملية تجمعا لأكثر من خمسين عنصرا ترافقهم عدد من العربات المدرعة والدبابات والرشاشات الثقيلة، وذلك حسبما ذكرت وكالة أعماق المهتمة بأخبار التنظيم، وأشارت الوكالة إلى الخسائر التي مني بها نظام الأسد لم يتم تحديدها بدقة.
يأتي هذا في إطار المعارك التي تشهدها المنطقة منذ نحو أسبوع والتي شهدت 6 محاولات اقتحام سابقة لبلدة مهين بعد استقدام نظام الأسد تعزيزات بأعداد كبيرة من جنود نظاميين وميليشيات.
وردت الطائرات الروسية بقصف المنطقة بالعديد من الغارات ولا سيما على بلدة مهين التي سيطر عليها تنظيم الدولة مؤخرا.
والجدير بالذكر أن المعارك بين قوات الأسد وتنظيم الدولة تتجدد باستمرار في محيط بلدتي حوارين ومهين، وذلك على إثر محاولات من نظام الأسد للسيطرة على ما خسره خلال المعارك الأخير مع عناصر التنظيم، وقتل وجرح خلالها العشرات من عناصر الطرفين، خصوصا من عناصر نظام الأسد.
دعا الائتلاف الوطني لقوى الجيش السوري الحرّ وفصائل الثورة إلى إعلان النفير العام في محافظة اللاذقية، والتعاون المشترك لصدّ قوات الاحتلال الروسي والإيراني ودحرها.
وطالب الائتلاف ، في بيان صارد عنه ، المجتمع الدولي باتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف العدوان على الشعب السوري والجيش الحرّ، وإلزام موسكو وطهران بإنهاء احتلالهما، وسحب كافة قواتهما وميليشياتهما من كافة الأراضي السورية، مؤكداً خلو تلك المنطقة والغالبية الساحقة من المناطق التي تستهدفها المقاتلات الروسية من أي تواجد لتنظيم الدولة .
وأمل الائتلاف أن تسارع دول الجوار إلى تسهيل مرور المدنيين النازحين من جرائم النظام وتسهيل عبورهم إلى مناطق آمنة، وذلك لما يواجهونه من قصف روسي عنيف طال المخيمات على الشريط الحدودي إلى جانب الظروف الإنسانية القاسية مع دخول فصل الشتاء وتزايد الحاجة للخيم ومصادر التدفئة والغذاء والدواء.
وحذر الائتلاف من تدهور الواقع الميداني لصالح قوى الإرهاب والميليشيات الطائفية ما لم يتم تقديم الدعم العسكري اللازم لكتائب الجيش السوري الحر، ورفع مستويات التنسيق معها، خاصة أنها تمثل الطرف الملتزم بحقوق الشعب السوري وتحقيق تطلعاته.
دمشق::
تعرض حي جوبر لقصف بقذائف الهاون وبالقذائف الصاروخية من قبل قوات الأسد، في حين سقطت قذائف هاون على حي الدويلعة مما أدى لسقوط جريح، ومن جهة أخرى فقد شنت وقات الأسد حملة مداهمات واعتقالات في مساكن برزة مسبق الصنع.
ريف دمشق::
اشتباكات متقطعة بين الثوار وقوات الأسد تدور على جبهات مدينة داريا، في الوقت الذي تم فيه استهداف أحياء المدينة بالعديد من البراميل المتفجرة والتي أدت لارتقاء 4 شهداء وسقوط عدد من الجرحى، في حين شنت الطائرات الحربية غارات عديدة على المزارع المحيطة بمخيم خان الشيح ومزارع منطقة دروشا وتسببت بسقوط العديد من الجرحى، أما في الغوطة الشرقية فقد شنت الطائرات الروسية غارة على منطقة المرج، وسقطت قذيفة هاون على أطراف بلدة عين ترما، فيما سقطت عدة قذائف هاون على ضاحية الأسد، وفي خبر منفصل فقد قامت قوات الأسد المتمركزة على حواجز بمحيط مدينة التل باعتقال شبان بهدف سوقهم للخدمة العسكرية في جيش الأسد.
حلب::
شنت الطائرات الحربية غارات على أحياء طريق الباب وباب الحديد والأصيلة والفردوس والقصيلة مما أدى لارتقاء عدد من الشهداء وسقوط عدد من الجرحى في طريق الباب والقصيلة، كما وشنت الطائرات غارات أيضا على مدينتي تادف والباب وبلدتي حزوان وقباسين بالريف الشرقي، في حين ألقت مروحيات الأسد ببرميل متفجرة على منطقة جسرالحج، وفي خبر منفصل فقد أفاد ناشطون بإتمام الاتفاق بين فصائل من الثوار وقوات الحماية الشعبية الكردية على تبادل أسرى بين الطرفين وتم ذلك يوم أمس على أن يتم فتح طريق "عفرين – إعزاز" بالاتجاهين.
إدلب::
شنت الطائرات الروسية غارات على بلدة خان السبل.
حمص::
نفذ أحد عناصر تنظيم الدولة عملية تفجيرية بمفخخة على تجمع لعناصر الأسد شمال قرية حوارين مما أدى لمقتل العديد منهم، في حين شنت الطائرات الروسية غارات على بلدة مهين، بينما استهدف عناصر الأسد بلدة الدار الكبيرة بالأسطوانات المتفجرة.
درعا::
اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد على جبهات مدينة الشيخ مسكين، حيث حاول الأخير التقدم إلى منازل المدنيين من جهة بلدة قرفا وتمكن الثوار من التصدي للهجوم، واستهدف الثوار خلال الاشتباكات معاقل قوات الأسد على الجبهة الشرقية بالرشاشات الثقيلة وبقذائف من مدفع "إس بي جي9"، وعقب ذلك قاموا بدك معاقل عناصر الأسد والشبيحة في بلدة قرفا بقذائف الهاون، في الوقت الذي تتعرض فيه أحياء المدينة لقصف مدفعي وغارات جوية من الطيران الحربي، في حين شنت الطائرات الحربية غارات على مدن الحراك ونوى والحارة وإنخل وبلدات إبطع وعتمان والمليحة الغربية، مما أدى لسقوط العديد من الشهداء والجرحى في نوى، وألقت المروحيات بالبراميل المتفجرة على أحياء درعا البلد وبلدتي اليادودة والنعيمة، هذا وتعرضت مدن بصرالحرير الحارة والحراك وأطراف اللواء 52 وبلدة المليحة الغربية وطريق "المليحة الغربية – رخم" لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، فيما استهدف عناصر الأسد بلدة اليادودة بقذائف الهاون.
ديرالزور::
اشتباكات بين عناصر تنظيم الدولة وقوات الأسد تدور في محيط مطار ديرالزور العسكري، في حين شنت الطائرات الروسية غارات عدة على أحياء مدينة الميادين وغارة على أحد أحياء مدينة ديرالزور.
اللاذقية::
استهدف الثوار معاقل قوات الأسد في جب الغار والجب الأحمر ووادي سماكوفي بجبل الأكراد بقذائف الهاون، في حين تعرضت قرى محررة بجبل الأكراد والتركمان لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
الحسكة::
أفاد ناشطون بتمكن قوات سوريا الديموقراطية من السيطرة على الفوج 121 في الميلبية جنوب الحسكة بالإضافة لقرية الخمائل، وسط نزوح عدة قرى محيطة إلى مناطق أخرى بحثا عن أمان أكثر.
لفتت قصة الصحفي البريطاني العامل مع صحيفة تليغراف والذي تمكن من الحصول على جواز سفر وهوية ورخصة قيادة سورية بمبلغ ألفي جنيه إسترليني النظر إلى موضوع الوثائق الرسمية السورية المعروضة للبيع علنا عبر الإنترنت.
وإذا كان هذا الصحفي قد أقدم على فعلته ليثبت أن العثور على وثائق سورية في مكان التفجيرات في باريس هو دليل ضعيف في التحقيقات الجارية، فإن كثيرين لا يجدون غضاضة في بيع وشراء هذه الوثائق عبر مواقع إلكترونية وصفحات على موقع فيسبوك متاحة أمام الجميع.
حسن (24 عاما) أحد زبائن هذه الوثائق، لم تدم فرحته بجواز سفره السوري الجديد طويلا، إذ اضطر إلى اتلافه خشية التبعات القانونية لحمله، متعظا باعتقال أحد أصدقائه في تركيا لامتلاكه جواز سفر سوري مزورا.
يروي حسن -الذي تطلب إقناعه بالحديث عن تجربته في الحصول على الجواز السوري جهدا كبيرا- قصته للجزيرة نت قائلا إنه تم تصنيفه داخل تركيا لاجئا سوريا، بحكم أنه حضر مع اللاجئين عبر الحدود البرية، لكن هذا التصنيف حرمه من إكمال دراسته الجامعية التي كان قد أنهى منها ثلاثة أعوام في جامعة حلب قبل نزوحه.
أعاقت وثيقة السفر السورية التي يحملها حسن -رفض ذكر اسمه الكامل أو تصويره- كثيرا من مشاريعه، فهي لا تتيح له فرصة الدراسة في تركيا أو السفر إلى بلد آخر -وفق ما يقول-، فقرر بعد حصوله على "وعد مؤكد" بالعمل في قبرص أن يتجاوز عقبة هذه الوثيقة بامتلاك جواز سفر.
العملية السهلة
ويقول حسن للجزيرة نت إن أحد أصدقائه أرشده إلى مزود بالجوازات مقابل مبلغ ألف دولار قابلة للتفاوض، وزوده برقم حساب للمزود على خدمة "واتس أب".
لم يتردد حسن طويلا قبل أن يتواصل مع المزود ليتم الاتفاق بينهما على أن يوفر الأخير جواز السفر له خلال أسبوع، مقابل مبلغ 800 دولار فقط، تدفع كاملة عند استلام الجواز ودون "عربون".
ويقول حسن إنه لم يكن يهتم كثيرا بالتفاصيل، "أعطيت المزور بياناتي الشخصية التي كتبها بخط يده وصورتي، ولم أوقع أي تعهد أو ورقة يمكن أن تدينني، ولم أدفع أي مبلغ مقدما، لذلك كان المشروع بالنسبة لي دون أي هامش للخسارة، وهذا قلل من مخاوفي".
حصل حسن على جواز سفره الجديد في مايو/أيار الماضي، وبدأ استعداداته للسفر، لكنه ظل متوجسا من إبرازه في المطار، قبل أن يصدمه توقيف أمن مطار إسطنبول لصديقه الذي أرشده للفكرة بتهمة حيازة جواز سفر مزور أثناء محاولته مغادرة البلاد".
ويقول حسن "ما إن علمت باكتشاف أمر صديقي حتى قمت بإتلاف جواز السفر الخاص بي، ولم يكن قد مضى عليه بحوزتي أكثر من شهر، أحرقته.. بل أحرقت 800 دولار".
بازار الوثائق
وتكشف حكاية حسن النقاب عن قضية توفير الوثائق الرسمية السورية لمن يطلبها، بأسعار تتفاوت حسب نوع الوثيقة وأهميتها، وقدرة "الزبون" على إدارة عملية التفاوض والإقناع مع من يوفرها، لينتهي به المطاف ممسكا بأي وثيقة يحتاجها.
وتنتشر عشرات المواقع الإلكترونية وحسابات الفيسبوك التي تقدم عروضا مسعرة لكل وثيقة، وترفق عرضها برقم حساب للتواصل مع المزود عبر خدمات فايبر أو واتس أب وغيرهما.
أحد المزودين مثلا يقدم الشهادة الجامعية مع كشف علامات مصدق بمبلغ 275 دولار، وجواز السفر مقابل 850 دولار، كما يقدم الهوية السورية أو دفتر العائلة أو رخصة القيادة مقابل 100 دولار لأي منها.
يذكر أن الصحفي البريطاني العامل في تليغراف هو ثاني إعلامي غربي يكشف عن تمكنه من الحصول على جواز سفر سوري عبر الإنترنت، بعد إعلان مماثل من صحفي يعمل لمجلة هولندية زعم في سبتمبر/أيلول الماضي أنه حصل على جواز سفر سوري مزور في أقل من يومين يحمل اسم مالك رمضان وصورة رئيس وزراء هولندا مارك روتا.
قام مجموعة من الملثمين ، مجهولي الإنتماء ، في إدلب بإغلاق عدد من المدارس في المدينة إضافة لكليات اول جامعة في إدلب ، بحجة الاختلاط وعدم ارتداء اللباس الشرعي .
ووفقاً لمعلومات متطابقة فقد تم اغلاق مدرسة حسام حجازي والعروبة وبليغ حميداني بحجة عدم الالتزام باللباس الشرعي ، كما تم اغلاق كلية الزراعة بحجة الاختلاط وعدم الالتزام باللباس.
وشهد قبل يومين رش احدى الفتيات بمادة الدهان بحجة عدم شرعية لباسها.
ونفت هيئة "الفتح" للدعوة والأوقاف صلتها بالموضوع ، وقالت في بيان صادر أنه "قام مجموعات من المجاهدين المسلحين بإيقاف الدوام للمدارس والجامعات وقاموا بإرجاع الجميع الى بيته" ، و أضافت الهيئة "ونحن لم نخطر بذلك ولم نعلم ذلك ولاندري ماهو سبب الاغلاق والارجاع" ، مؤكدة أنه "سيتم مناقشة هذه الإجتهادات الفردية في مجلس شورى الفتح".
و لم يصدر اي بيان من الإدارة المدينة أو إدارة التعليم العالي أو الشورى أو حتى الفصائل الموجودة على الأرض ، مما يرجح أن الأمر تم دون الرجوع إلى أيّ منهم .
نقلت مجلة "دير شبيغل" الألمانية الأسبوعية عن مصادر في وزارة الدفاع الألمانية أن سلطات البلاد تنظر في إمكانية مشاركة القوات المسلحة في العمليات الجارية ضد تنظيم الدولة في سوريا.
وبحسب المصادر فإن الحديث لا يدور عن عملية برية أو جوية بل إن شرط ألمانيا الضروري لمشاركة برلين هو صدور قرار دولي.
ولفتت المجلة إلى أنها المرة الأولى في تاريخ ألمانيا الفدرالية والتي لا تستبعد فيها إرسال قواتها إلى إحدى دول الشرق الأوسط ألا وهي سوريا.
وذكرت المجلة أن الحكومة تنطلق من أن الدور الألماني في الجهود الدولية الرامية إلى مواجهة تنظيم الدولة قد يتلخص حال تبني مجلس الأمن الدولي قرارا ذا شأن في تدريب فصائل المعارضة السورية أو الدعم اللوجستي للفرنسيين في عملياتهم.
تظاهرت مجموعة من القوميين الأتراك أمام القنصيلة الروسية في مدينة إسطنبول، مساء أمس الجمعة، احتجاجاً على الغارات الجوية الروسية المكثفة، وهجمات قوات الأسد ، على جبل التركمان ذات الغالبية التركمانية في ريف اللاذقية .
وندد أحمد يلدرم، رئيس التنظيم الشبابي لحزب الحركة القومية، المعروف باسم (أُلكو أوجاقلاري)، في إسطنبول، في كلمة باسم المتظاهرين، بالغارات الروسية، والهجمات التي تشنها قوات الأسد مدعومة بميليشيات إيرانية على قرى تركمانية في منطقة جبل التركمان ، وفق وكالة الأناضول.
ولفت يلدرم، إلى أن المقاتلات الروسية تقصف التركمان دون التمييز بين أطفال ونساء، بدلا من قصف المنظمات الإرهابية، واصفا تلك العمليات بـ "جرائم حرب"، وأوضح أن "التركمان يتعرضون لإبادة عرقية".
واتخذت قوات الأمن التركية تدابير أمنية مشددة في محيط القنصلية، لمنع أقتراب المحتجين من المبنى، فيما تفرق المتظاهرين عقب قرأءة آيات قرأنية على أرواح ضحايا التركمان، وترديد النشيد الوطني التركي، وسط هتافات منددة بالغارات.
وكان رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو، قد دعا روسيا، أمس الجمعة، للالتزام بمحاربة تنظيم الدولة، والكف عن مهاجمة القرى التركمانية في سوريا.
وقال داود أوغلو في تصريح صحفي له، معلقًا على الهجمات التي تتعرض لها القرى التركمانية، إن "وزير خارجيتنا أكد لنظيره الروسي، أن تدخل موسكو في سوريا جاء في إطار مكافحة تنظيم داعش، لذا ينبغي عليها التقيد بذلك".
ومن جانبه، قال المتحدث باسم الخارجية التركية تانجو بيلغيج، أمس، إن "غارات روسيا لا تندرج تحت مظلة مكافحة الإرهاب، وإنما تعتبر اعتداءً على القرى التركمانية المأهولة بالسكان المدنيين".
نشرت وكالة فارس للأنباء المقربة من الحرس الثوري الإيراني صوراً لماقالت عنه أنه تشييع لقتيلين جديدين لما يعرف بـ"جيش الفاطميون" ، الذي يقاتل في سوريا .
وجرى التشيع ، في مدينة مشهد الإيرانية ، بحضور قيادات "الفاطميون" التابع للحرس الثوري الإيراني ، و القتلين هما محمد سخندان وهو ایرانی و علی دوست حسن زاده ، أفغاني الجنسية .
وفي الوقت ذاته تحدثت وسائل إعلام إيرانية عن سقوط عدد آخر من القتلى من المليشيات الشيعية ، يتبعون لما يسمى "لواء الزينبيون" ، وهم ساجد حسين ، باكستاني ، ونويد حسين ومهدي حسين ، أفغانيون .