١٢ يونيو ٢٠١٦
إرتكبت الطائرات الروسية ظهر اليوم، مجزرة مروعة بحق المدنيين في مدينة إدلب بعد استهدافها بعدة صواريخ فراغية في أول يوم بعد تجديد إتفاق الهدنة بين جيش الفتح قوات الأسد بما يخص إتفاق المدن الأربعة.
وقال ناشطون إن الطيران الحربي الروسي استهدف السوق الشعبي في شارع الفرن قرب المجمع التربوي في مدينة إدلب بعدة صواريخ أحدثت حرائق كبيرة إذ تصاعدت أعمدت الدخان الأسود بشكل كثيف في اجواء المدينة، وسط أنباء عن مجزرة مروعة بحق المدنيين العزل وتناثر للأشلاء في السوق بشكل كبير.
تجدر الإشارة إلى أن مدينة إدلب من المناطق المشمولة باتفاق المدن الأربعة " كفريا والفوعة - الزبداني ومضايا" والتي أعلنت هيئة الفتح الإعلامية بالأمس عن تجديد الإتفاق بعد طلب من قوات الأسد.
١٢ يونيو ٢٠١٦
حاولت قوات الأسد اليوم صباحاً، التقدم من جديد على محور قرية كبانة بجبل الأكراد مدعومة بغطاء جوي مكثف، حيث دارت اشتباكات عنيفة في المنطقة.
وقال ناشطون إن الطيران الحربي شن أكثر من 4 غارات جوية بالصواريخ الفراغية على محور كبانة، تزامناً مع قصف بالبراميل المتفجرة بشكل عنيف طال المنطقة، في محاولة لمساندة قوات الأسد التي بدأت بالتقدم على محور كبانة وسط اشتباكات عنيفة مع الثوار المرابطين في المنطقة.
تجدر الإشارة إلى ان قوات الأسد حاولت بالأمس التقدم على محور كبانة، تكبدت خلالها قتلى وجرحى وخسائر كبيرة في العتاد والأرواح دون تمكنها من تحقيق أي تقدم.
١٢ يونيو ٢٠١٦
ريف دمشق::
عند السحور كانت مروحيات الأسد تحلق في سماء مدينة داريا بالريف الغربي وألقت براميلها المتفجرة على منازل المدنيين ومن ثم جددت قوات الأسد هجومها بعد أن فشلت من تحقيق أي تقدم يوم أمس، حيث تجري اشتباكات عنيفة جدا في الجهة الجنوبي والغربية للمدينة، وفي ناحية أخرى تعرضت بلدة المقليبة لإطلاق نار من الرشاشات الثقيلة كما تعرضت أطراف بلدة دروشا لقصف مدفعي حيث دارت اشتباكات متقطعة بين الثوار وقوات الأسد، وفي الغوطة الشرقية تعرضت بلدة حزرما لقصف بقذائف الهاون دن تسجيل أي إصابات بين المدنيين.
حلب::
كما هي العادة الطائرات لا تغيب عن سماء حلب وريفها فطائرات العدو الروسي تضرب بالأسلحة المحرمة دوليا مستخدمةً الصواريخ الفراغية والعنقودية والفسفورية ومروحيات الأسد تلقي ببراميلها المتفجرة على منازل المدنيين الآمنين، ففي مدينة حلب شنت الطائرات غارتها على الأحياء السكنية في حلب القديمة وباب النصر والصالحين والكلاسة وبستان القصر والحيدرية وعلى جسر الحج ترافقت مع قصف مدفعي عنيف على طريق الكاستيلو، وفي الريف الشمالي تعرضت مدن عندان وحريتان وبلدات كفرحمرة وحيان ومنطقة الملاح لغارات جوية مماثلة، أما في الريف الغربي فكان نصيب بلدات عينجارة وكفرداعل وقبتان الجبل العديد من الغارات التي استهدفت المدنيين وأدت لسقوط عدد من الجرحى، وعلى الصعيد العسكري ففي الريف الجنوبي حاولت قوات الأسد والمليشيات الشيعية التقدم على جبهات القراصي ومعراته والحميرة بمساندة قوية من الطيران الروسي ومدفعية الأسد على البلدات الخاضعة لسيطرة الثوار في خان طومان والزربة والقراصي ومعراته والحميرة و إيكاردا ومحيط الوضيحي، ولكن الثوار تصدوا لهذه المحاولة الجديدة وقتلوا وجرحوا من القوات المهاجمة العديد من عناصرها، وفي الريف الشمالي وعلى جبهات الثوار ضد تنظيم الدولة فقد تمكن الثوار من السيطرة على بلدتي غزل والكمالية قرب الحدود مع تركيا كما تصدوا لمحاولة التنظيم التسلل الى مدينة مارع من الجهة الجنوبية، وفي الريف الشرقي تحاول قوات سوريا الديمقراطية "قسد" اقتحام مدينة منبج ولكنها لغاية اللحظة لم تتمكن من تحقيق تقدم كبير بعد، وهذا راجع لتمترس تنظيم الدولة بشكل جيد داخل المدين وتدور الاشتباكات بمساندة قوية من طائرات التحالف الدولي التي استهدفت دفاعات التنظيم.
ادلب::
شنت طائرات العدو الروسي غارات جوية على أطراف بلدة مرديخ جنوب مدينة سراقب، كما تعرضت مدينة خان شيخون لقصف مدفعي دون تسجيل أي اصابات بين المدنيين.
حمص::
اشتباكات عنيفة بين تنظيم الدولة وقوات الأسد في الريف الشرقي على الطريق بين مدينتي تدمر والسخنة، حيث يحاول الأخير التقدم للسيطرة على السخنة بمساندة من الطيران الحربي، كما تجددت الاشتباكات في محيط حقل جزل بين الطرفين، وفي الريف الشمالي تعرضت أحياء مدينة تلبيسة لقصف مدفعي عنيف من قبل قوات الأسد المتمركزين في معسكر مللوك.
درعا::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد يستهدف بلدة كفرناسج بالريف الشمالي.
ديرالزور::
شن الطيران الحربي غارات جوية على الأحياء الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة في مدينة ديرالزور، كما تعرض محيط المطار العسكري لغارات جوية مماثلة، حيث تجري اشتباكات عنيفة في محيط المطار وجبل الثردة.
الرقة::
تستمر الاشتباكات العنيفة في الريف الغربي في محيط مدينة الطبقة بين تنظيم الدولة قوات الأسد، حيث تمكن التنظيم من قتل عدد من عناصر الأسد وأسر عنصر اخر بالقرب من قرية انباج على طريق(الرقة-إثريا).
الحسكة::
انفجرت عبوة ناسفة بالقرب من صوامع مبروكة غرب رأس العين ما أدى لمقتل شخص وإصابة آخر بجروح.
١٢ يونيو ٢٠١٦
بعد مرور 12 يوما على المعارك بريف حلب الشرقي بين قوات سوريا الديمقراطية "قسد" وتنظيم الدولة، تمكن قسد من حصار مدينة منبج بشكل كامل من جميع الجهات وذلك بعد سيطرتها على البلدات والنقاط المحيطة بالمدينة، وكذلك قطعت جميع طرق الإمداد عن التنظيم.
وبعد حصار المدينة بشكل كامل تجري اشتباكات عنيفة جدا في أطراف المدينة في محاولة من "قسد" التقدم بمساندة قوية ومكثفة من طيران التحالف الدولي الذي استهدف دفاعات التنظيم، وبالرغم من حجم الدعم الجوي فإن المدينة ما تزال بشكل شبه كامل تحت سيطرة التنظيم ولم تتمكن "قسد" لغاية اللحظة من إحراز أي تقدم كبير يذكر فيما يخص السيطرة على المدينة، ويعزوا السبب الى أن التنظيم قام بسحب جميع قواته وعتاده من البلدات المحيطة وتمترس بشكل جيد في أحياء المدينة.
وفي خضم الاشتباكات في المدينة يحاول تنظيم الدولة فك الحصار من الجهة الغربية حيث يرسل المقاتلين والمفخخات ويستقدمهم من مدينة الباب والبلدات التي يسيطر عليها، بينما تستمر "قسد" في زيادة الحصار المفروض على المدينة حيث تستمر في السيطرة على البلدات والقرى المحيطة.
ويعيش في مدينة منبج أكثر من 200 ألف مدني لم يتمكنوا من النزوح وذلك بعد منعهم من قبل تنظيم الدولة، كما أن وضعهم الانساني صعب للغاية، ومع شح المعلومات والمصادر التي تنقل معاناتهم، فقد وردت العديد من الأنباء عن قيام "قسد" بإستهداف الأحياء السكنية في المدينة بشكل عشوائي بقذائف المدفعية والهاون، ويعيش المدنيون حالة من الترقب عما ستؤول إليه الأحداث، وتخوف كبير على حياتهم في ضل الغارات الجوية والقصف والاشتباكات.
١١ يونيو ٢٠١٦
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن "هناك مشروع خطير يتم تنفيذه شمالي سوريا، ومع الأسف يقف وراء تنفيذه، أطراف (لم يسمها) تظهر أنها صديقة لنا"، وجاء ذلك في كلمة ألقاها الرئيس التركي، عقب حضوره مأدبة إفطار أقامها "وقف الاتحاد" (جمعية أهلية) في مدينة إسطنبول، السبت، انتقد فيها أطرافًا (لم يسمها) لدعمها تنظيم "بي واي دي"، بذريعة محاربتهما لتنظيم الدولة، وذلك حسبما ذكرت وكالة الأناضول.
وفي ذات السياق وجه أردوغان سؤالا لداعمي "بي واي دي" على سبيل التهكم "إن كان الأمر كذلك، فلماذا لا تعتبرون جبهة النصرة (مصنفة منظمة إرهابية في تركيا) صديقة لكم، فهي تحارب تنظيم الدولة أيضاً؟!"، مضيفًا "بالنسبة لنا لا يوجد إرهاب جيد وآخر سيء، فالإرهاب كله سيء".
وفي سياق آخر، أوضح الرئيس أردوغان، أن "البلدان الأوروبية لم تنشئ أي مركز إيواء لاجئين، مشابه للمراكز الـ 26 التي أقامتها تركيا في 10 ولايات مختلفة"، نافياً أن "تكون المادة سببًا في ذلك، بل هو تردي ميزان الضمير، وقلة الرحمة، والشفقة".
وشدد على أن "الغنى في الثقافة الإسلامية، هو بسعة القلب وليس بالإمكانات المادية"، موضحًا أن "أهمية سعة القلب تجلت في موقف تركيا حيال اللاجئين الهاربين من الاشتباكات في سوريا والعراق خلال السنوات الـ6 الأخيرة".
وأردوف قائلًا "قمنا من البداية بأداء واجبنا حيال اللاجئين، دون انتظار مساعدات من أية جهة، فأنفقنا من ميزانية الدولة أكثر من 10 مليارات دولار أمريكي، لتلبية احتياجاتهم، فضلاً عن إنفاق المنظمات الأهلية مبلغًا مشابهًا، هذا كله لماذا؟ لأن الشعب التركي جُبل على الإسلام الذي يدعو للرحمة والشفقة".
١١ يونيو ٢٠١٦
شهدت محاور عدة في ديرالزور وريفها يوم أمس اشتباكات عنيفة بين عناصر تنظيم الدولة وقوات الأسد، حيث لا يزال التنظيم يحاول التقدم محور البانوراما وجبل الثردة جنوبي المدينة.
فقد شن عناصر تنظيم الدولة هجوما عنيفا على مواقع قوات الأسد في محيط مزارع البانوراما على المدخل الجنوبي لمدينة ديرالزور، كما ودارت اشتباكات عنيفة جدا بين الطرفين في محيط المطار العسكري وجبل الثردة.
وتزامنت الاشتباكات مع غارات جوية مكثفة على مناطق الاشتباكات وعلى حي الحويقة.
وأغارت الطائرات أيضا على بلدتي البوعمر والشحيل وقريتي مراط وحطلة أدت لسقوط شهيدة وعدد من الجرحى بين المدنيين، كما أغارت أيضا على محطة الكهرباء في قرية الدوير على طريق البوكمال.
والجدير بالذكر أن تنظيم الدولة يحاول تضييق الخناق على قوات الأسد في مدينة ديرالزور، حيث يحاول التقدم منذ عدة أسابيع من المحور الجنوبي للمدينة دون تمكنه من تحقيق تقدم يذكر، وهذا ما دفعه للاتجاه نحو جبل الثردة حيث تدور بين الطرفين اشتباكات تتسم بـ "الكر والفر".
١١ يونيو ٢٠١٦
أجرى الثوار في ريف درعا يوم أمس عملية تبادل مع نظام الأسد تم بموجبها إطلاق سراح أربعة حرائر ورجل ممن كانوا في سجون نظام الأسد وأقبية مخابراته.
وأخلى نظام الأسد سراح المعتقلين المذكورين بعد أن سلّمه الثوار من فصيل "عامود حوران" 4 أسرى من المرتزقة الأفغان ممن تم أسرهم خلال محاولة تقدمهم باتجاه مدينة بصر الحرير بريف درعا الشرقي في نسيان/أبريل من العام الماضي.
وأفاد ناشطون لشبكة شام أن الحرائر اللائي تم إطلاق سراحهن هنّ من مدينة إزرع كان نظام الأسد قد اعتقلهن على أحد الحواجز.
وتم التبادل بين الطرفين في بلدة مليحة العطش الواقعة شرق مدينة إزرع شمال مدينة درعا.
١١ يونيو ٢٠١٦
انطلقت اليوم في فرنسا جلسة التضامن مع الثورة السورية الذي يجمع المقاومة الايرانية ضد نظام الملالي و بين ممثلي الثورة السورية من الائتلاف الوطني و كذلك الشخصيات العربية و العالمية المساندة للشعب السوري في الحرب التي يخوضها النظام الايراني ضده باستخدام السلاح الطائفي و المرتزقة.
و تضمنت الفعالية ندوة توضيحية بالدور الايراني الاجرامي في قتل الشعب السوري و تهجيريه، كما تضمنت الجلسة معرضاً للصور نقلت جزء من المعاناة التي يعيشها السعب السوري في مواجهة القتل الأسدية المدعومة بقوة من النظام الايراني، إضافة لمعرض خاص لمدينة حلب كما تضمن المعرض نصب لشهداء تسع مدن سورية.
و عبر المتحدثون سواء من الائتلاف الذي مثله حسب الصور التي تم تداولها نصر حريري و سهير أتاسي و ميشيل ميلو هيثم المالح، إضافة لشخصيات عربية كالدكتور أنور مالك و آية الله جلال كنجئه ئي رئيس لجنة الأديان والمذاهب في المجلس الوطني للمقاومة الايرانية، وكذلك سيدا أحد غزالي رئيس الوزراء الجزائر الأسبق و العلامة اللبناني المعارض لحزب الله الإرهابي محمد على الحسيني.
وقالت مريم رجوي زعيمة المعارضة الايرانية أن " طالما النظام الايراني لا يتم طرده من سوريا والعراق فان محاربة تنظيم داعش لن تعطي نتيجة حاسمة ولا يتم اجتثاث الارهاب في اوربا"، و أضافت " طالما لا يتم طرد هذا النظام من المفاوضات الدولية المتعلقة بسوريا فان المفاوضات لاتثمر نتائج طيبة".
ومن جهته قال نصر حريري عضو الائتلاف عضو الهيئة السياسية أن :" المتضرر الوحيد في المعركة التي يخوضها النظام الإيراني هو الشعب الإيراني فقط"، مضيفاً أن قائد قيلق القدس لن نسمح بسقوط نظام الأسد لأنه سيؤدي لسقوط النظام الملالي في إيران.
فيما أكدت سهير الأتاسي أن "نحن نقوم بمعركة لكل الشعوب الطامحة للحرية من إيران إلى سوريا ولبنان وكل مكان"، مطالبة الشعب الإيراني بالضغط الشديد والمشترك مع السورين من أجل وقف مهزلة الهدن المحلية، معتبرة أن المجتمع الدولي أمام فرصة استثنائية بوجود معارضة معتدلة.
هذا و شارك الفنان الحر سميح شقير بالفعالية بغناء أناشيد الثورة السورية.
١١ يونيو ٢٠١٦
استهدف طيران التحالف الدولي بعدة غارات جوية مساء اليوم قرية الهدهد شرقي مدينة منبج موقعاً شهداء وجرحى، تزامناً مع اشتباكات بين تنظيم الدولة وقوات سوريا الديمقراطية على عدة محاور.
وقال ناشطون إن طيران التحالف الدولي استهدف قرية الهدهد بريف حلب الشرقي، ماتسبب بمجزرة مروعة راح ضحيتها اكثر من عشرة أشخاص نازحين من أبناء بلدة الخطاف وعدد من الجرحى .
وفي سياق متصل، شن تنظيم الدولة هجوماً على مواقع قوات سوريا الديمقراطية شرقي وشمالي مدينة منبج بريف حلب الشرقي وسط قصف جوي من طيران التحالف الدولي على المنطقة.
١١ يونيو ٢٠١٦
ريف دمشق::
تمكن الثوار من التصدي لمحاولات تقدم قوات الأسد على جبهات مزارع جسرين وبلدات بالا والقاسمية والمحمدية بالغوطة الشرقية، وقتلوا وجرحوا عددا من العناصر على جبهة جسرين، وترافقت الاشتباكات مع قصف مدفعي، في الوقت الذي شن فيه الطيران الحربي غارات جوية على بلدات كفربطنا وجسرين والمحمدية والبحارية وأطراف بلدة الميدعاني والتي أدت لسقوط عدد من الجرحى، وسبقها استهداف مدينة سقبا وبلدة الريحان بقذائف الهاون، وفي الريف الغربي دارت اشتباكات بين الثوار وقوات الأسد على جبهة الديرخبية، فيما تعرضت منطقة البساتين في محيط مدينة الكسوة ومزارع مخيم خان الشيح لقصف بقذائف المدفعية والدبابات، بينما ألقت مروحيات الأسد براميل متفجرة على مدينة داريا ترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي على أحياء المدينة، أما في مدينة السيدة زينب جنوب العاصمة دمشق فقد هز انفجاران أرجاء المنطقة، وتبين أن أحدهما ناتج عن تفجير سيارة مفخخة قرب المؤسسة الاستهلاكية في شارع التين، أما الثاني فقد تسبب به انتحاري فجر نفسه على أطراف المدينة من جهة الذيابية، وتسبب الانفجاران بسقوط 22 قتيلا و55 جريحا.
حلب::
كما العادة تواصل الطائرات الروسية والمروحيات التابعة لنظام الأسد استهداف أحياء حلب وريفها بالقنابل الفراغية والعنقودية والفوسفورية المحرمة دوليا بالإضافة للبراميل المتفجرة، حيث تعرضت أحياء بعيدين والمعادي والسكري وبستان القصر والميسر وباب النصر والكلاسة والمواصلات والقاطرجي وباب النيرب وقاضي عسكر وطريق الباب والهلك ودوار جسر الحج لغارات جوية ترافقت مع قصف مدفعي وبصواريخ "أرض - أرض" على أحياء السكري والصاخور والحيدرية، وأدى القصف والغارات الجوية لسقوط 6 شهداء وعدد من الجرحى بين المدنيين، وفي الريف الغربي شن طيران العدو الروسي ومروحيات الأسد غارات جوية على منازل المدنيين وبناء المطبعة العالمية في بلدة أورم الكبرى ما أدى لسقوط 7 شهداء بينهم نساء وأطفال وعنصرين من الدفاع المدني، كما أغارت الطائرات أيضا على بلدة عينجارة وأدت لاستشهاد طفلين وسقوط العديد من الجرحى، كما واصلت غاراتها لتضرب بلدات قبتان الجبل وكفرداعل وبابيص وحور وكفرناها وقريتي السلوم وبالا، ما أدى لسقوط شهيدة طفلة، في حين تعرضت مدينتي حريتان وعندان وبلدات حيان ومعارة الأرتيق وكفرحمرة ومنطقة الملاح لغارات جوية مماثلة في الريف الشمالي، ما أدى لسقوط 4 شهداء وجرحى في حريتان، وعلى الصعيد العسكري فقد أصدرت غرفة عمليات فتح حلب تحذيرا أنها ستبدأ باستهداف معاقل قوات الأسد في مدينة حلب وطالبت المدنيين بالابتعاد عن هذه المواقع، حيث استهدف الثوار بعشرات القذائف أكاديمية الأسد العسكرية وضاحية الأسد ومنطقة الرواد غرب حلب الواقعة ضمن حي الحمدانية، بالإضافة لساحة سعد الله الجابري في حي الجميلية حيث سمعت أصوات سيارات الإسعاف تدوي في المنطقة، وسقطت بعض القذائف بالخطأ على منازل المدنيين وأوقعت جرحى في صفوفهم، وفي الريف الشمالي قال ناشطون أن مدفعية الجيش التركي استهدفت مواقع تابعة لتنظيم الدولة في قرية "مولا يعقوب" القريبة من بلدة الراعي تلا ذلك اشتباكات عنيفة بين الطرفين إثر محاولة تسلل التنظيم إلى داخل تركيا، كما جرت اشتباكات بين الثوار والتنظيم في محيط قرية جكة، وقام خلالها التنظيم بإرسال سيارة مفخخة تمكن الثوار من تفجيرها قبل الوصول إلى مواقعهم على أطراف القرية، فيما أفاد ناشطون بأن الثوار تمكنوا من استعادة السيطرة على قريتي الكمالية ويني يبان بعد اشتباكات مع عناصر التنظيم، وفي خبر أخر فقد شن الطيران الروسي غارة جوية على بلدة كلجبرين بعد أن حررها الثوار من سيطرة تنظيم الدولة ما أدى لاستشهاد طفل وسقوط عدد من الجرحى، أما في الريف الجنوبي فقد حاولت قوات الأسد والمليشيات الشيعية المساندة لها السيطرة على بلدة القراصي وسط غارات جوية مكثفة إلا أنها فشلت في هجومها وجرّت ذيول الخيبة وتراجعت إلى مناطقها السابقة، وفي الريف الشرقي تمكنت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" من حصار مدينة منبج بشكل كامل من جميع الجهات وتستمر الاشتباكات الآن داخل المدينة، وفي المقابل قال التنظيم أنه استعاد السيطرة على قريتي عوسجلي كبير وصغير جنوب غربي المدينة وقرية الجاموسية غربها، ومن ثم أعلن التنظيم عن شن عناصره هجوما مزدوجا من جهتين على مواقع "قسد" شمال المدينة، هذا وأكد ناشطون على أن طائرات التحالف الدولي تسببت باستشهاد 10 مدنيين إثر قصفها قرية "الخطاف" شرقي مدينة منبج، بينما شن الطيران الروسي غارة جوية استهدفت بلدة قباسين أدت لسقوط6 شهداء وعدد من الجرحى، كما وأغارت الطائرات أيضا على مدينة مسكنة.
إدلب::
تمكن الثوار من قتل عدد من عناصر الميليشيات الشيعية إثر محاولة تقدمهم من قرية الفوعة باتجاه مدينة بنش، كما وتمكنوا من أسر عنصرين، فيما تمكن جيش الفتح من إلقاء القبض على خلية مكونة من ثلاثة أشخاص حاولوا إدخال المازوت والبنزين والملح الذي يستخدم في صناعة المتفجرات إلى قريتي الفوعة وكفريا الشيعيتين، ومن جهة أخرى فقد أغار طيران الأسد الحربي على بلدتي بلدة جرجناز ومعرشمارين وأطراف بلدة بابيلا بالريف الجنوبي ما أدى لاندلاع حريق وسقوط جرحى، وتعرضت بلدة التمانعة لقصف مدفعي، وفي خبر منفصل فقد استشهد طفل نتيجة انفجار طلقة مدفع 23 كان يلعب بها في محيط مطار أبوالظهور.
حماة::
تعرضت قرية القنطرة بالريف الجنوبي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد ما أدى لحدوث أضرار مادية فقط، وفي الريف الشمالي شن الطيران الحربي غارة على الأراضي الزراعية لمدينة اللطامنة.
حمص::
تمكن تنظيم الدولة من صد هجوم عنيف لقوات الأسد بمساندة الطيران الروسي على بلدة أراك الواقعة على الطريق بين مدينتي تدمر والسخنة بالريف الشرقي، وهذه هي المحاولة الثالثة خلال أيام ولم تتمكن قوات الأسد من إحراز أي تقدم يذكر، وفي الريف الشمالي تعرضت مدينتي الرستن وتلبيسة لقصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات الأسد المتمركزة في معسكر مللوك، ما أدى لسقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين، في حين قال ناشطون أن مساعدات إغاثية دخلت إلى منطقة الحولة المحاصرة.
درعا::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدينة الحارة وبلدة كفرناسج ومعبر نصيب الحدودي بالإضافة لبلدتي المدورة وحوش حماد بمنطقة اللجاة، ما أدى لسقوط عدد من الجرحى، بينما استهدفت قوات الأسد أحياء درعا البلد المحررة بصواريخ "أرض – أرض" من نوع فيل تلاه استهداف المدنيين بالرشاشات الثقيلة، وفي خبر منفصل فقد انفجرت عبوة ناسفة بالقرب من دوار المخفر في مدينة نوى دون ورود معلومات عن حجم الأضرار.
ديرالزور::
شن عناصر تنظيم الدولة هجوما عنيفا على مواقع قوات الأسد في محيط مزارع البانوراما على المدخل الجنوبي لمدينة ديرالزور، ودارت اشتباكات عنيفة جدا بين الطرفين في محيط المطار العسكري وجبل الثردة وسط غارات جوية مكثفة على نقاط الاشتباكات وعلى حي الحويقة، كما واصلت الطائرات غارتها لتضرب بلدتي البوعمر والشحيل وقريتي مراط وحطلة أدت لسقوط شهيدة وعدد من الجرحى بين المدنيين، كما أغارت أيضا على محطة الكهرباء في قرية الدوير على طريق البوكمال، ومن جهة أخرى فقد أغارت طائرات يعتقد أنها تابعة للتحالف الدولي على محيط حقل الورد وحقل التنك النفطيين وحقل الكم "تي 2"، وفي خبر منفصل فقد قامت قوات الأسد بشن حملة اعتقالات في صفوف المدنيين بحي القصور.
الرقة::
شنت الطائرات الروسية غارات جوية مكثفة على مطار الطبقة العسكري بالريف الغربي، وأيضا استهدفت الغارات الروسية بلدة جعيدين أدت لسقوط 4 شهداء (سيدة و3 من أطفالها)، في حين تستمر الاشتباكات العنيفة عند منطقة الرصافة التي سيطرت عليها قوات الأسد يوم أمس حيث يحاول تنظيم الدولة استعادة السيطرة على المنطقة، إذ أفاد ناشطون بأن التنظيم شن هجوما على حاجز أبو العلاج جنوب غرب مدينة الطبقة.
القنيطرة::
شن الطيران الحربي غارة جوية على بلدة مسحرة دون سقوط أي إصابات، وألقت المروحيات بالبراميل المتفجرة على بلدة عين التينة ومحيطها وعلى شمال بلدة قصيبة، في حين تعرضت بلدة عين التينة لقصف مدفعي.
اللاذقية::
اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد دارت على محاور قرية كباني وتلة الحدادة بجبل الأكراد على إثر محاولة تقدم الأخير في المنطقة، في الوقت الذي شنت فيه الطائرات الحربية الروسية والطائرات المروحية التابعة للأسد عشرات الغارات الجوية على محاور قرية كباني ترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي.
١١ يونيو ٢٠١٦
تمكن الثوار المرابطين على اطراف بلدة الفوعة المحاصرة بريف إدلب اليوم، من إفشال محاولة تسلل لعدد من ميليشيات الفوعة باتجاه خطوط رباط الثوار موقعين بينهم قتلى وعدد من الجرحى.
وقال ناشطون إن عناصر من ميليشيات الفوعة حاولت التسلل باتجاه نقاط تمركز الثوار على نقاط التماس من جهة مدينة بنش، حيث دارت اشتباكات بالأسلحة تمكن خلالها الثوار من قتل اثنين من شبيحة الفوعة وسحب جثثهم، إضافة لجرح أخرين بجروح.
وفي سياق آخر ألقى عناصر من جيش الفتح بالأمس خلية تهريب من مدينة بنش تحاول إيصال المواد الغذائية والأسمدة إلى بلدات كفريا والفوعة ليلاً حيث تم إلقاء القبض عليه متلبسين وبحوزتهم مواد متنوعة ينوون تهريبها للفوعة.
وكانت أعلنت هيئة الفتح الإعلامية اليوم عن تجديد اتفاق الهدنة بما يتعلق بوقف القصف والعمليات العسكرية بما يخص المدن الأربعة كفريا والفوعة في الشمال والزبداني ومضايا في الجنوب بعد طلب من نظام الأسد.
١١ يونيو ٢٠١٦
جابت ألف صورة في مشهد تمثيلي عن مئات الآلاف من المعتقلين في سجون الأسد، ساحة الباستيل في العاصمة الفرنسية "باريس" ، ضمن مظاهرة حملت اسم "المعتقلون أولاً"، و امتدت المظاهرة حتى وصولاً ساحة الجمهورية "ريبوبليك"، بمشاركة المئات معتقلون سابقون و كذلك ناشطون سوريون و عرب و فرنسين.
المظاهرة التي هدفت إلى تقديم دفعا قوياً لمطلب السوريين الأول بالإفراج الفوري عن المعتقلين، وبعيداً عن أية تحزبات سياسية. كما قام منظمو مبادرة "الناجون من المعتقل في سورية"، من مقرها في باريس، بإطلاق بيانها وهو الأول الذي يشرح دورهم "كناجين من الاعتقال" إزاء أكثر القضايا السورية حساسية وأهمية وإنسانية، قضية المعتقلين لدى كافة التنظيمات المسلحة والإرهابية، وعلى رأسها تنظيم الأسد
وقام بتنظيم المبادرة عدد من الناجين من الاعتقال في سوريا تطوعوا للتعريف بقضية المعتقلين والتنويه إلى أهمية هذه القضية التي تجمع كل أطياف المجتمع السوري، وقال" فارس الحلو" مطلق ومنظم مبادرة "ناجون من المعتقل": نحن السوريين الناجين من المعتقلات بالصدفة، نرفض اعتبار اللاجئين قضية والمعتقلون ملفاً، هدفنا جعل ملف المعتقلين قضية رأي عام دولي، ونؤمن أن حسم المسالة السورية لن يتم قبل حسم قضية المعتقلين الموجودين لدى أمراء الحرب والتنظيمات المسلحة وعلى رأسها تنظيم الأسد.
و أردف الحلو ، وفق ما نقلت عنه صفحة "المعتقلون أولاً" أن : نريد أن نلفت نظر العالم أن الخوف من الاعتقال هو أول أسباب اللجوء، ونرفض طمس هذا السبب الرهيب بحجة الحرب، وننشد دعم المجتمع الدولي بمنظماته الإنسانية التضامن مع قضية المعتقلين في سوريا، ونحن نؤمن أنه لا تفاوض قبل حرية المعتقلين .. سنسعى لان يكون لهذا النشاط امتدادات واسعة نخاطب فيها الأوساط المدنية الأوروبية بكل الوسائل والأدوات والأفكار المتاحة. فنيا وفكريا وحقوقيا، وعليه فإن مبادرة "ناجون من الاعتقال" تقوم بدعم حملة "المعتقلون أولاً".
هذا و امتدت المظاهرة إلى مدن أخرى في ألمانيا في مدن "آخن و كولن و فويرتال " وفق ما نشرت الصفحة المتابعة للفعالية .