تمكن الثوار بعد معارك عنيفة مع قوات الأسد اليوم الجمعة من استعادة السيطرة على جبل النوبة الاستراتيجي بجبل الأكراد، مكبدين قوات الأسد جراء ذلك خسائر بشرية كبيرة.
وأكدت عدة مصادر على أن جثث عناصر الأسد بالعشرات في حين لم يتمكن نظام الأسد من سحبها نظرا لتقدم الثوار بشكل سريع.
وشن الثوار اليوم هجوما مفاجئا على معاقل قوات الأسد في المنطقة، أفضى للسيطرة على جبل النوبة الاستراتيجي واغتنام أسلحة متنوعة.
وكانت قوات الأسد قد فرضت سيطرتها على الجبل أول أمس بعد هجوم بري عنيف مدعوم بكافة أنواع الأسلحة، بالإضافة للدعم الجوي الذي قدمه طيران العدو الروسي للقوات المتقدمة، حيث تم قصف المنطقة بمئات قذائف المدفعية والصواريخ.
وتتعرض مختلف القرى المحررة بجبل الأكراد لقصف يومي بكافة أنواع الأسلحة وبشكل عنيف.
ودارت اليوم اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد في محيط قرية عطيرة بجبل التركمان في محاولة من قوات الأسد التقدم القرية، ولكن الثوار تمكنوا من التصدي لتلك المحاولات.
دعا القاضي العام لجيش الفتح عبدالله المحيسني لاستبدال جيش الفتح بتحالف عسكري وسياسي وشرعي نظرا لخطورة المرحلة الراهنة على حد تعبيره.
وغرد المحيسني على وسم #الحل_بحل_جيش_الفتح عدة تغريدات دعا فيها إلى التحول إلى تحالف عسكري سياسي وشرعي حيث أن المرحلة السابقة كانت تتطلب التنسيق العسكري ، أما الآن فبات الوضع يتطلب تحالفا أقوى.
وحذر المحيسني من التوجه العسكري لحسم الأمور من قبل نظام الأسد والميليشيات التي تقاتل معه ، حيث قد تلجأ بعض الفصائل إلى الحلول الانهزامية على حد وصفه مشيرا إلى إمكانية الثبات لدى بعض الفصائل في ذلك الوقت.
وأشار المحيسني إلى أن ترك كل فصيل يجتهد بمفرده قد يعني الفشل في المعركة والتفريط بدماء الشهداء مؤكدا على وجوب اتخاذ القرارات الحاسمة كيلا يقطف الثمرة من لم يغرسها على حد قوله.
وطالب المحيسني الفصائل بكتابة ميثاق واضح يجتمع عليه الجميع قبل فوات الأوان وخسارة جبهتي الساحل وريف حلب الجنوبي.
وناشد المحيسني الفصائل بالإسراع في ذلك لأنه قد يأتي يوم يتعذر فيه الاجتماع ويكون ضربا من الخيال.
أقر مجلس الأمن الدولي الإتفاق النهائي لطريق الحل في سوريا ، من خلال الرؤية التي تم وضعها و رسمها في مؤتمر فيينا ، الذي جمع الفريق الدولي المؤلف من ١٨ دولة في ١٤ تشرين الثاني الماضي .
وترأس اجتماع مجلس الأمن وزير خارجية الأمريكي جون كيري وحضره وزراء خارجية الدول الأعضاء في المجلس ، تحت رقابة المجموعة الدولية التي التقت و حضرت للقرار .
:وتضمن القرار بنود و خطوط عريضة منها :
الشعب هو من يقر مستقبل البلد
وقف أي هجمات ضد المدنيين فورا
تشكيل حكومة انتقالية وانتخابات برعاية اممية
آلية دولية لمراقبة وقف إطلاق النار
إجراء محادثات سلام الشهر القادم
و جاء القرار بعد مداولات لم تتجاوز مدتها ٤٥ دقيقة ، سبقها سلسلة من الاجتماعات الجانبية بين التكتلات الدولية ، التي لعبت فيها أمريما بدور العراب و الراعي ليتم في النهائة التوصل إلى الصيغة التي حظيت بالقبول الجماعي .
وفيما يلي نص البيان الصادر :
مسودة القرار عن سورية
إن مجلس الأمن،
إذ يشير إلى قراراته 2042 (2012)، و2043 (2012)، و 2118 (2013)، و 2139 (2014)، و 2165 (2014)، و 2170 (2014)، و 2175 (2014)، و 2178 (2014)، و 2191 (2014)، و 2199 (2015)، و 2235 (2015)، و 2249 (2015)، والبيانات الرئاسية المؤرخة 3 آب/أغسطس 2011 (S/PRST/2011/16)، و 21 آذار/مارس 2012 (S/PRST/2012/6)، و 5 نيسان/أبريل 2012 (S/PRST/2012/10)، و 2 تشرين الأول/أكتوبر 2013 (S/PRST/2013/15)، و 24 نيسان/أبريل 2015 (S/PRST/2015/10) و 17 آب/أغسطس 2015 (S/PRST/2015/15)،
وإذ يؤكد من جديد التزامه القوي بسيادة الجمهورية العربية السورية واستقلالها ووحدتها وسلامتها الإقليمية، وبمقاصد ميثاق الأمم المتحدة ومبادئه،
وإذ يعرب عن أشد القلق إزاء استمرار معاناة الشعب السوري، وتدهور الحالة الإنسانية الأليمة، واستمرار الصراع الدائر والعنف الوحشي المتواصل الذي يتسم به، والأثر السلبي للإرهاب والأيديولوجية المتطرفة العنيفة في دعم الإرهاب، وما تخلفه الأزمة من أثر مزعزع للاستقرار في المنطقة وخارجها، بما يشمل الزيادة المترتبة على ذلك في أعداد الإرهابيين الذين يجتذبهم القتال في سورية، والدمار المادي الذي لحق بالبلد، وتزايد النزعة الطائفية، وإذ يؤكد أن الحالة ستستمر في التدهور في ظل غياب الحل السياسي،
وإذ يشير إلى مطالبته بأن تتخذ جميع الأطراف كل الخطوات الملائمة لحماية المدنيين، بمن فيهم أفراد الجماعات العرقية والدينية والمذهبية، وإذ يؤكد في هذا الصدد أن السلطات السورية تتحمل المسؤولية الرئيسية عن حماية سكانها،
وإذ يكرر التأكيد على أنه ما من حل دائم للأزمة الراهنة في سورية إلا من خلال عملية سياسية جامعة بقيادة سورية تلبي التطلعات المشروعة للشعب السوري، بهدف التنفيذ الكامل لبيان جنيف المؤرخ 30 حزيران/يونيه 2012، الذي أيده القرار 2118 (2013)، وذلك بسبل منها إنشاء هيئة حكم انتقالية جامعة تخوَّل سلطات تنفيذية كاملة، وتعتمد في تشكيلها على الموافقة المتبادلة، مع كفالة استمرارية المؤسسات الحكومية،
وإذ يشجع، في هذا الصدد، الجهود الدبلوماسية التي يبذلها الفريق الدولي لدعم سورية (الفريق الدولي) للمساعدة على إنهاء النزاع في سورية،
وإذ يثني على التزام الفريق الدولي، على النحو الوارد في البيان المشترك عن نتائج المحادثات المتعددة الأطراف بشأن سورية الصادر في فيينا بتاريخ 30 تشرين الأول/أكتوبر 2015 وبيان الفريق الدولي المؤرخ 14 تشرين الثاني/نوفمبر 2015 (المشار إليهما فيما يلي بـ ’’بياني فيينا‘‘)، بكفالة الانتقال السياسي تحت قيادة سورية وفي ظل عملية يمتلك السوريون زمامها، على أساس مجمل ما جاء في بيان جنيف، وإذ يشدد على الحاجة الملحة لأن تعمل جميع الأطراف في سورية بشكل حثيث وبنّاء في سبيل تحقيق هذا الهدف،
وإذ يحث جميع الأطراف في العملية السياسية التي تتولى الأمم المتحدة تيسيرها على الالتزام بالمبادئ التي حددها الفريق الدولي، بما في ذلك الالتزام بوحدة سورية واستقلالها وسلامتها الإقليمية وطابعها غير الطائفي، وكفالة استمرارية المؤسسات الحكومية، وحماية حقوق جميع السوريين، بغض النظر عن العرق أو المذهب الديني، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى جميع أنحاء البلد،
وإذ يشجع على مشاركة المرأة على نحو هادف في العملية السياسية التي تتولى الأمم المتحدة تيسيرها من أجل سورية،
وإذ يضع في اعتباره الهدف المتمثل في جمع أوسع نطاق ممكن من أطياف المعارضة، باختيار السوريين، الذين سيقررون من يمثلهم في المفاوضات ويحددون مواقفهم التفاوضية، وذلك حتى يتسنى للعملية السياسية أن تنطلق، وإذ يحيط علما بالاجتماعات التي عقدت في موسكو والقاهرة وبما اتخذ من مبادرات أخرى تحقيقا لهذه الغاية، وإذ يلاحظ على وجه الخصوص جدوى اجتماع الرياض، المعقود في الفترة من 9 إلى 11 كانون الأول/ديسمبر 2015، الذي تسهم نتائجه في التمهيد لعقد مفاوضات تحت رعاية الأمم المتحدة بشأن التوصل إلى تسوية سياسية للنزاع، وفقا لبيان جنيف و ”بياني فيينا“، وإذ يتطلع إلى قيام المبعوث الخاص للأمين العام إلى سورية بوضع اللمسات الأخيرة على الجهود المبذولة تحقيقا لهذه الغاية،
1 -يؤكد من جديد تأييده لبيان جنيف المؤرخ 30 حزيران/يونيه 2012، ويؤيد ’’بياني فيينا‘‘ في إطار السعي إلى كفالة التنفيذ الكامل لبيان جنيف، كأساس لانتقال سياسي بقيادة سورية وفي ظل عملية يمتلك السوريون زمامها من أجل إنهاء النزاع في سورية، ويشدد على أن الشعب السوري هو من سيقرر مستقبل سورية؛
2 -يطلب إلى الأمين العام أن يقوم، من خلال مساعيه الحميدة وجهود مبعوثه الخاص إلى سورية، بدعوة ممثلي الحكومة السورية والمعارضة إلى الدخول على وجه السرعة في مفاوضات رسمية بشأن عملية انتقال سياسي، مستهدفا أوائل كانون الثاني/يناير 2016 كموعد لبدء المحادثات، عملا ببيان جنيف وتماشيا مع بيان الفريق الدولي المؤرخ 14 تشرين الثاني/نوفمبر 2015، بهدف التوصل إلى تسوية سياسية دائمة للأزمة؛
3 -يقر بدور الفريق الدولي باعتباره المنبر الرئيسي لتيسير الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة لتحقيق تسوية سياسية دائمة في سورية؛
4 -يعرب عن دعمه، في هذا الصدد، لعملية سياسية بقيادة سورية تيسرها الأمم المتحدة وتقيم، في غضون فترة مستهدفة مدتها ستة أشهر، حكما ذا مصداقية يشمل الجميع ولا يقوم على الطائفية، وتحدد جدولا زمنيا وعملية لصياغة دستور جديد، ويعرب كذلك عن دعمه لانتخابات حرة ونزيهة تجرى، عملا بالدستور الجديد، في غضون 18 شهرا تحت إشراف الأمم المتحدة، بما يستجيب لمتطلبات الحوكمة وأعلى المعايير الدولية من حيث الشفافية والمساءلة، وتشمل جميع السوريين الذين تحق لهم المشاركة، بمن فيهم أولئك الذين يعيشون في المهجر، على النحو المنصوص عليه في بيان الفريق الدولي المؤرخ 14 تشرين الثاني/نوفمبر 2015؛
5 -يسلّم بالصلة الوثيقة بين وقف إطلاق النار وانطلاق عملية سياسية موازية، عملا ببيان جنيف لعام 2012، وبضرورة التعجيل بالدفع قدما بكلتا المبادرتين، ويعرب في هذا الصدد عن تأييده لوقف إطلاق النار في جميع أنحاء سورية، وهو ما التزم الفريق الدولي بدعمه والمساعدة على تنفيذه، على أن يدخل حيز النفاذ بمجرد أن يخطو ممثلو الحكومة السورية والمعارضة الخطوات الأولى نحو انتقال سياسي برعاية الأمم المتحدة، استنادا إلى بيان جنيف، على النحو المنصوص عليه في بيان الفريق الدولي المؤرخ 14 تشرين الثاني/نوفمبر 2015، على أن يتم ذلك على وجه السرعة؛
6 -يطلب إلى الأمين العام أن يقود، من خلال مكتب مبعوثه الخاص وبالتشاور مع الأطراف المعنية، الجهود الرامية إلى تحديد طرائق وشروط وقف إطلاق النار، ومواصلة التخطيط لدعم تنفيذ وقف إطلاق النار، ويحث الدول الأعضاء، ولا سيما أعضاء الفريق الدولي لدعم سورية، على دعم وتسريع كل الجهود المبذولة لتحقيق وقف لإطلاق النار، بسبل منها الضغط على جميع الأطراف المعنية للموافقة على وقف إطلاق النار والتقيد به؛
7 -يشدد على الحاجة إلى آلية لرصد وقف إطلاق النار والتحقق منه والإبلاغ عنه، ويطلب إلى الأمين العام أن يقدم إلى مجلس الأمن تقريرا عن الخيارات المتاحة بشأن إنشاء آلية تحظى بدعم المجلس، وذلك في أقرب وقت ممكن وفي موعد لا يتجاوز شهرا من تاريخ اتخاذ هذا القرار، ويشجع الدول الأعضاء، بما في ذلك أعضاء مجلس الأمن، على تقديم المساعدة، بسبل منها الخبرة الفنية والمساهمات العينية، لدعم هذه الآلية؛
8 -يكرر دعوته الواردة في القرار 2249 (2015) والموجهة إلى الدول الأعضاء لمنع وقمع الأعمال الإرهابية التي يرتكبها على وجه التحديد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (المعروف أيضا باسم داعش) وجبهة النصرة، وسائر الأفراد والجماعات والمؤسسات والكيانات المرتبطين بتنظيم القاعدة أو تنظيم الدولة الإسلامية، وغيرها من الجماعات الإرهابية، على النحو الذي يعينه مجلس الأمن، وعلى نحو ما قد يتفق عليه لاحقا الفريق الدولي لدعم سورية ويحدده مجلس الأمن، وفقا لبيان الفريق الصادر في 14 تشرين الثاني/نوفمبر 2015، والقضاء على الملاذ الآمن الذي أقامته تلك الجماعات على أجزاء كبيرة من سورية، ويلاحظ أن وقف إطلاق النار المذكور أعلاه لن يطبق على الأعمال الهجومية أو الدفاعية التي تنفذ ضد هؤلاء الأفراد والجماعات والمؤسسات والكيانات، على النحو المنصوص عليه في بيان الفريق الدولي لدعم سورية الصادر في 14 تشرين الثاني/نوفمبر 2015؛
9 -يرحب بالجهود التي بذلتها حكومة الأردن للمساعدة في إيجاد فهم مشترك داخل الفريق الدولي لدعم سورية للأفراد والجماعات الذين يمكن أن يحددوا بوصفهم إرهابيين وهو سينظر على وجه السرعة في التوصية التي قدمها الفريق لغرض تحديد الجماعات الإرهابية؛
10 -يشدد على ضرورة قيام جميع الأطراف في سورية باتخاذ تدابير لبناء الثقة من أجل المساهمة في فرص القيام بعملية سياسية وتحقيق وقف دائم لإطلاق النار، ويدعو جميع الدول إلى استخدام نفوذها لدى حكومة سورية والمعارضة السورية من أجل المضي قدما بعملية السلام وتدابير بناء الثقة والخطوات الرامية إلى التوصل إلى وقف لإطلاق النار؛
11 -يطلب إلى الأمين العام أن يقدم تقريرا إلى المجلس، في أقرب وقت ممكن وفي موعد لا يتجاوز شهرا واحدا من تاريخ اتخاذ هذا القرار، عن الخيارات المتاحة للقيام بالمزيد من تدابير بناء الثقة؛
12 -يدعو الأطراف إلى أن تتيح فورا للوكالات الإنسانية إمكانية الوصول السريع والمأمون وغير المعرقل إلى جميع أنحاء سورية ومن خلال أقصر الطرق، وأن تسمح فورا بوصول المساعدات الإنسانية إلى جميع من هم في حاجة إليها، لا سيما في جميع المناطق المحاصرة والتي يصعب الوصول إليها، والإفراج عن أي محتجزين بشكل تعسفي، لا سيما النساء والأطفال، ويدعو دول الفريق الدولي لدعم سورية إلى استخدام نفوذها على الفور تحقيقا لهذه الغايات، ويطالب بالتنفيذ الكامل للقرارات 2139 (2014) و 2165 (2014) و 2191 (2014) وأي قرارات منطبقة أخرى؛
13 -يطالب بأن توقف جميع الأطراف فورا أي هجمات موجهة ضد المدنيين والأهداف المدنية في حد ذاتها، بما في ذلك الهجمات ضد المرافق الطبية والعاملين في المجال الطبي، وأي استخدام عشوائي للأسلحة، بما في ذلك من خلال القصف المدفعي والقصف الجوي، ويرحب بالتزام الفريق الدولي لدعم سورية بالضغط على الأطراف في هذا الصدد، ويطالب كذلك بأن تتقيد جميع الأطراف فورا بالتزاماتها بموجب القانون الدولي، بما في ذلك القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، حسب الاقتضاء؛
14 -يؤكد الحاجة الماسة إلى تهيئة الظروف المواتية للعودة الآمنة والطوعية للاجئين والنازحين داخليا إلى مناطقهم الأصلية وتأهيل المناطق المتضررة، وفقا للقانون الدولي، بما في ذلك الأحكام الواجبة التطبيق من الاتفاقية والبروتوكول المتعلقين بمركز اللاجئين، وأخذ مصالح البلدان التي تستضيف اللاجئين بالحسبان، ويحث الدول الأعضاء على تقديم المساعدة في هذا الصدد، ويتطلع إلى مؤتمر لندن بشأن سورية الذي سيعقد في شباط/فبراير 2016 وتستضيفه المملكة المتحدة وألمانيا والكويت والنرويج والأمم المتحدة، بوصفه إسهاما هاما في هذا المسعى، ويعرب كذلك عن دعمه لتعمير سورية وتأهيلها بعد انتهاء النزاع؛
15 -يطلب إلى الأمين العام أن يقدم تقريرا إلى مجلس الأمن في غضون 60 يوما عن تنفيذ هذا القرار، بما في ذلك عن التقدم المحرز في العملية السياسية التي تيسرها الأمم المتحدة؛
16 -يقرر إبقاء المسألة قيد نظره الفعلي.
قال الرئيس الأميركي باراك أوباما إن بشار الأسد فقد شرعيته في أعين غالبية مواطني بلده ويتعين أن يرحل عن السلطة ليفتح الباب أمام إنهاء "إراقة الدماء" هناك.
وقال في مؤتمر صحافي في البيت الأبيض "أرى أنه سيتعين على الأسد أن يرحل حتى يمكن للبلاد حقن الدماء ولكل الأطراف المعنية أن تمضي قدما في طريق حل غير طائفي". واضاف أوباما قوله "إنه فقد شرعيته في أعين أغلبية كبيرة من مواطني بلده."
دخل حل الحرب في سوريا مرحلة دقيقة جداً ، وسط أنباء عن قرب م،افقة الدول الـ ١٥ في مجلس الأمن على مشروع قرار يفرض الحل تبعاً لمسودة أعدتها أمريكا ، بعد الإجتماع التشاوري الذي أجراه ١٨ دولة في نيويورك .
و نقلت رويتز بعض تفاصيل المسودة التي تضمنت ، استناد الحل على مقررات فيينا ، المنعقد في ١٤ الشهر الفائت ، و وقف استهداف المدنيين ، وتنص على أن الشعب السوري هو من يقرر مستقبل سوريا، على أن تجري مفاوضات بين النظام و المعارضة ، على أن يكون بعدها حكومة مؤقتة و اجراء انتخابات برعاية أممية ،
وتدعو مسودة قرار مجلس الأمن لوضع آلية دولية لمراقبة وقف إطلاق النار .و لم تتطرق المسودة المسربة أي توضحيات بشأن الأسد.
و يبدأ التصويت بعد ساعة من الآن وسط تأكيد على توافق كامل
أعلن الاتحاد الأوربي مساندنته الكاملة لتركيا ، باقديم الدعم العسكري لها في مواجهة ما تتعرض له من ضغوطات ناتجة عن الحرب في سوريا ، وما خلفته اسقاط الطائرة الروسية التي خرقت أجواء تركيا في ٢٤ الشهر الفائت .
وصادق حلف شمال الأطلسي "الناتو"، على خطة دعم الدفاع الجوي لتركيا، بسبب "عدم استقرار الأوضاع في المنطقة"، وقال مصدر مسؤول في الحلف إن الحلف سيرسل المزيد من منظومات الإنذار المبكرة، وطائرات "أواكس"، لتركيا، موضحاً أن الناتو سيزيد عدد دورياته الجوية في المنطقة.
وأشار المسؤول أن الحلف سيرسل قوات بحرية إضافية إلى شرق البحر المتوسط، وسيقوم بإجراء مناورات بحرية مشتركة مع تركيا في هذا الإطار.
وفيما يواصل الناتو تأكيداته على دعم المجال الجوي التركي بمنظومات صاروخية، مددت إسبانيا مدة عمل منظومة دفاعها الجوي الصاروخي من طراز "باتريوت"، في تركيا عاماً آخر.
وأكد المسؤول في الناتو، أن هذه الإجراءات تدل على مدى التزام الحلف بتعهداته لحماية تركيا، وتشير إلى جهوده المبذولة في سبيل دعم الاستقرار في المنطقة.
على صعيد آخر اتخذ الاتحاد الأوروبي متشددا إزاء روسيا إذ وافقت الدول الـ 28 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي الجمعة 18 ديسمبر/كانون الأول 2015 على تمديد العقوبات الاقتصادية بحق روسيا لستة أشهر على خلفية اتهامها بالضلوع في النزاع في شرق أوكرانيا.
وأُقرت العقوبات الأوروبية الأولى من هذا النوع والتي تستهدف قطاعات المصارف والدفاع والنفط في روسيا في تموز/يوليو 2014 بعد إسقاط طائرة ماليزية في المناطق التي يسيطر عليها الانفصاليون الموالون لموسكو في شرق أوكرانيا.
أحد هذه المصادر أوضح أن السفراء "وافقوا على تمديد العقوبات ضد روسيا"، فيما أوضح مصدر آخر أن مفعولها ينتهي في 31 تموز/يوليو 2016.
القرار الرسمي لا يزال يتطلب إقراراً من الدول الـ 28 الأعضاء يوم الاثنين على أن يصدر الثلاثاء في الجريدة الرسمية للاتحاد الأوروبي.
كذلك، وضع الاتحاد الأوروبي "لائحة سوداء" بأفراد روس وأوكرانيين لضلوعهم في النزاع، حرموا من الحصول على تأشيرات وتم تجميد أصولهم.
وتم تمديد هذه العقوبات الاقتصادية في شكل دوري منذ صيف 2014. لكن رئيس الوزراء الإيطالي مايتو رينزي صرح الجمعة "وجدت من غير الملائم أن نؤكد العقوبات من دون إجراء مناقشة صغيرة أولاً".
وأضاف رينزي "لم نخف يوماً موقفنا حتى حين تعرض لانتقادات شديدة: لمحاربة التطرف والأصولية نحتاج أيضاً إلى روسيا". وكان اعتبر أخيراً أن "النهج المناهض لروسيا لن يؤدي إلى أي نتيجة".
وردت موسكو على هذه العقوبات بفرض حظر واسع النطاق على المنتجات الغذائية الزراعية الأوروبية.
أحصى المجلس المحلي في منطقة المرج بالغوطة الشرقية في ريف دمشق أكثر من 120 شهيدا قتلوا خلال حملة قوات الأسد والميليشيات الطائفية منذ شهرين وحتى تاريخه.
وأشار التقرير الذي أصدره المجلس إلى إصابة اكثر من 400 مدني بجروح بالإضافة إلى دمار 120 منزل بشكل كامل وتضرر نحو 700.
وأضاف التقرير أن 7 مدارس تعرضت للاستهداف بشكل مباشر ، وخرج 3 منها عن العمل ما أدى إلى توقف العملية التعليمية ، مشيرا إلى استهداف 6 مراكز طبية وتدمير واحد منها بشكل كامل.
ونوه التقرير إلى أن العملية هجرت نحو 5 آلاف عائلة أي ما يقارب 22 ألف نسمة ، ما يشكل أزمة حقيقية في ظل دخول فصل الشتاء.
كما أوضح التقرير أن الحملة حرمت السكان من موارد عيشهم حيث أن السكان يعمل أغلبهم في الزراعة، وتحولها إلى مناطق للعمليات ساهم في تهجير السكان إلى مناطق أخرى.
وختم التقرير بمناشدة الهيئات الأممية ومنظمات حقوق الإنسان لتدارك الوضع ومساعدة السكان ، مشيرا إلى أن نظام الأسد بمساعدة الطائرات الروسية قد استخدم كافة أنواع الأسلحة والذخائر حتى المحرمة منها.
دمشق::
تعرض حي جوبر لقصف صاروخي من قبل قوات الأسد، بينما أصيب عدد من الأشخاص بجروح نتيجة سقوط عدة قذائف على منطقة العباسيين.
ريف دمشق::
اشتباكات عنيفة جدا بين الثوار وقوات الأسد على جبهات منطقة المرج بالغوطة الشرقية، وتمكن خلالها جيش الإسلام في عملية وصفت بالإنغماسية في إحدى نقاط تمركز قوات الأسد في المنطقة لسقوط اكثر من 20 قتيلا وعدد من الجرحى، وتحاول قوات الأسد بسط سيطرتها الكاملة على مطار المرج الرئيسي وذلك بعد سيطرتها علة بلدة مرج السلطان والمطار الاحتياطي، وفي قرية هريرة القريبة من مدينة الزبداني أصيب أحد المدنيين نتيجة استهدافه من قبل عناصر الأسد.
حلب::
تجددت المعارك العنيفة في الريف الجنوبي بين الثوار وقوات الأسد المدعومة بمليشيات شيعية وسط غارات جوية على مناطق الاشتباكات وعلى منطقة إيكاردا و قرية زمار دون تسجيل سقوط أي إصابة في صفوف المدنيين، وفي الريف الشمالي شن الطيران الروسي غارات جوية على مدن مارع وتل رفعت وبلدات الشيخ عيسى وديرجمال وشوارغة وأطراف الزيارة، وتعتبر هذه المناطق جبهات مع عناصر تنظيم الدولة، بينما استهدف الثوار معاقل تنظيم الدولة في منطقة البيلونة والصوامع بالقذائف، هذا وتعرضت بلدة ماير لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، وفي مدينة حلب شن طيران العدو الروسي غارات جوية على أحياء الأنصاري وتجميل الزبدية ما أدى لسقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين، أما بالريف الشرقي فقد نفذ تنظيم الدولة هجوما بسيارة مفخخة يقودها انتحاري على معاقل قوات الأسد شمال مطار كويرس العسكري أدت لسقوط عدد من القتلى والجرحى تلاها اشتباكات عنيفة في قريتي نصرالله وعربيد.
حماة::
أحبط الثوار محاولة قوات الأسد للتقدم والتسلل على جبهة الكم قرب قرية جورين ومن محور البحصة بسهل الغاب، واستهدفوا معاقل قوات الأسد في قرية تل سلحب وفي قرية عين سلمو وجورين بالريف الغربي بصواريخ الغراد، كما وقصفوا بقذائف المدفعية والصواريخ تجمعات شبيحة الأسد في مدينة محردة، وفي الريف الشمالي تمكن الثوار من تدمير دبابة بصاروخ تاو في محيط مفرق لحايا، وقصفوا معاقل قوات الأسد في قرية البويضة بقذائف الهاون، فيما تعرضت قرية الزكاة لقصف مدفعي ومدينة اللطامنة لقصف بقذائف الدبابات من قبل قوات الأسد، أما في الريف الشرقي فقد تمكن تنظيم الدولة من تدمير سيارة نقل ذخيرة لقوات الأسد على طريق "السلمية - أثريا" بعد استهدافها بعبوة ناسفة، وقتل أربعة عناصر كانوا بداخلها، كما وتمكن من تدمير قاعدة كونكورس واغتنام أسلحة وذخائر.
إدلب::
شنت طائرات روسية أثناء خروج المصلين من صلاة الجمعة عدة غارات جوية بالصواريخ الفراغية على مدينة جسر الشغور مستهدفة منازل المدنيين وسط المدينة ما أدى لسقوط 16 شهيد جلهم من الأطفال والنساء، وكان من بين الشهداء امرأة حامل خرج طفلها من أحشائها قبل أن يفارق الحياة ويلتحق بقافلة الشهداء، كما سقط أيضا 5 شهداء وعدد من الجرحى في بلدة الناجية جراء غارات مماثلة، كما شن طيران العدو الروسي غارات جوية أيضا على بلدة التمانعة دون وقوع أي صابة في صفوف المدنيين، بينما تعرضت قرية الموزرة بجبل الزاوية لقصف صاروخي من قبل قوات الأسد، وفي خبر منفصل استشهد شخصين من كتيبة فجر الشام بعد استهداف سيارتهم بعبوة ناسفة على مفرق قرية بابيلا بريف إدلب الجنوبي.
درعا::
استهدف الثوار بقذائف الدبابات معاقل قوات الأسد في حي المنشية بدرعا البلد وحققوا إصابات مباشرة، بينما استهدف عناصر يالأسد حي طريق السد بصاروخ "أرض – أرض"، فيما تعرضت السهول المحيطة ببلدة عتمان لقصف بقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة.
الرقة::
تسلل عناصر من تنظيم الدولة يوم أمس على حاجز لقوات الحماية الشعبية الكردية على مدخل قرية حمام التركمان التابعة لناحية سلوك، وقاموا بعد ذلك بتفجير أحزمة ناسفة كانوا يرتدونها في تجمع لعناصر الحاجز مما أدى لسقوط قتلى وجرحى في صفوفهم، ومن جهة أخرى فقد شنت طائرات التحالف الدولي غارات جوية على بلدة حويجة حمرة ناصر بالريف الشرقي، بالإضافة لنقطة العكيرشي النفطية دون ورود تفاصيل أخرى.
اللاذقية::
غارات جوية عنيفة شنها طيران العدو الروسي على منطقة سلمى وقرية الكرت ومحيط سد برادون، فيما تدور اشتباكات عنيفة في محيط قرية عطيرة بجبل التركمان في محاولة لقوات الأسد التقدم في القرية، وتدور اشتباكات متقطعة على محاور أخرى في جبلي التركمان والأكراد، وتتزامن المعارك مع غارات مكثفة وقصف مدفعي عنيف على مناطق الاشتباكات وعدة نقاط في الجبلين.
رفض حزب الله الإرهابي اللبناني عرضا قدمه ثوار مدينة الزبداني له يقضي بتسليمه جثة لأحد مقاتليه الذين قتلوا في المعارك الماضية مقابل إدخال شحنة مساعدات غذائية للمدنيين المحاصرين.
وقال ناشطون : إن الثوار عرضوا على الحزب جثة القتيل حسن علي عواضة من مواليد بنت جبيل اللبنانية مقابل إدخال شحنة مساعدات.
وأكد الناشطون أن الحزب قابل العرض بالرفض ، حيث أن الثوار طلبوا شحنة مواد غذائية لايقل وزنها عن 30 طنا.
يذكر أن نساء وأطفال من قريتي الفوعة وكفرية بريف إدلب موقوفين لدى الثوار قد ناشدوا نظام الأسد ومن يهمه أمرهم بالإسراع لإطلاق سراحهم، حيث أن الثوار طالبوا بإخراج أسرى لدى نظام الأسد مقابلهم.
تواصل الطائرات الروسية قصف المدن والقرى والبلدات التي يسيطر عليها الثوار في ريف حلب الشمالي بالصواريخ الفراغية والعنقودية، بخلاف ما تعلنه الحكومة الروسية بخصوص قصف معاقل وتحصينات تنظيم الدولة.
ويقصف سلاح الجو الروسي مناطق حساسة وهامة وقريبة من خطوط الجبهات مع عناصر تنظيم الدولة وقوات الحماية الشعبية وجيش الثوار بالريف الشمالي.
حيث شنت المقاتلات الحربية الروسية غارات على مواقع هامة كمدن تل رفعت ومارع بالإضافة لقرية الشيخ عيسى وبلدة دير جمال بالقنابل العنقودية والصواريخ الفراغية، وهذه المناطق تعتبر جبهات رئيسية على خطوط القتال مع تنظيم الدولة.
وكانت الطائرات الروسية قصفت شاحنات إغاثية في مدينة اعزاز على الحدود التركية بهدف شل حياة المدنيين في الريف الشمالي، كما وقصفت في وقت سابق قرى تعتبر خطوط جبهات مع قوات الحماية الشعبية وجيش الثوار كقرى كشتعار وتنب.
والجدير بالذكر أن سباح الجو الروسي ارتكب يوم أمس مجزرة بحق المدنيين في مدينة اعزاز بعد قصف أحياء المدينة بعدة غارات جوية، وراح ضحيتها 7 شهداء والعديد من الجرحى.
أعلن رياض حجاب رئيس هيئة المفاوضات العليا للمعارضة السورية ، التي تم تشكيلها خلال موتمر الرياض ، إن المعارضة تريد مرحلة انتقالية سياسية بدون بشار الأسد، مؤكداً على استعداد الهيئة النظر في تطبيق إجراءات بناء الثقة، إضافة لتشكيل مجلس حكم انتقالي بصلاحيات تنفيذية كاملة.
وبيّن حجاب ، الذي تم انتخابه بالأمس ، أن المعارضة أعلنت تشكيل هياكلها التفاوضية واستعدادها للتعاون مع المجتمع الدولي لإنجاز مرحلة الحل السياسي.
وقال حجاب ، خلال مؤتمر صحفي عقده في الرياض في ختام اجتماعات الهيئة الأول ، أنه : "ناقشنا في اجتماع الهيئة العليا للمفاوضات لقوى الثورة والمعارضة السورية، القضايا التنظيمية الخاصة لعمل الهيئة وأقرينا اللائحة الداخلية التي تنظم عملها وآليتها في المرحلة القادمة، وأجرينا تنظيم لعملية انتخاب منسق عام للهيئة، وتشكيل لجان تخصصية في موضوع القضايا القانونية والعلاقات الدولية والدعم والتفاوض, وكذلك لجان إعلامية ومالية وإدارية خاصة في العمل الداخلي للهيئة, وتم وضع استراتيجية للتفاوض خلال المرحلة القادمة".
ريف دمشق::
اشتباكات عنيفة جدا في منطقة المرج بالغوطة الشقية تمكن خلالها جيش الإسلام في عملية وصفت بالإنغماسية في احدى نقاط تمركز قوات الأسد في المنطقة أجت لسقوط اكثر من 20 قتيلا وعدد من الجرحى، وتحاول قوات الأسد بسط سيطرتها الكاملة على مطار المرج الرئيسي وذلك بعد سيطرتها علة بلدة مرج السلطان والمطار الاحتياطي.
حلب::
استمرار المعارك العنيفة في الريف الجنوبي بين الثوار وقوات الاسد المدعوم بمليشيات شيعية وسط غارات جوية على مناطق الاشتباكات وعلى منطقة إيكاردا و قرية زمار دون تسجيل سقوط أي إصابة في صفوف المدنيين، وفي الريف الشمالي شن الطيران الروسي غارات جوية على مدن مارع وتل رفعت وبلدات الشيخ عيسى وديرجمال وشوارغة، بينما استهدف الثوار معاقل تنظيم الدولة في منطقة البيلونة والصوامع، وفي مدينة حلب شن طيران العدو الروسي غارات جوية على أحياء الأنصاري وتجميل الزبدية ما أدى لسقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين، أما بالريف الشرقي فقد نفذ تنظيم الدولة هجوما بسيارة مفخخة يقودها انتحاري على معاقل الأسد شمال مطار كويرس العسكري أدت لسقوط عدد من القتلى والجرحى تلاها اشتباكات عنيفة في قريتي نصرالله وعربيد.
حماة::
أحبط الثوار محاولة لقوات الأسد التقدم والتسلل على جبهة الكم قرب قرية جورين بسهل الغاب، كما استهدف الثوار بصواريخ الغراد معاقل الاسد في قرية تل سلحب بالريف الغربي، وفي الريف الشمالي تمكن الثوار من تدمير دبابة بصاروخ تاو في محيط مفرق لحايا فيما تعرضت قرية الزكاة لقصف مدفعي من قبل قوات الاسد.
ادلب::
شنت طائرات روسية أثناء خروج المصلين من صلاة الجمعة عدة غارات جوية بالصواريخ الفراغية على مدينة جسر الشغور مستهدفة منازل المدنيين وسط المدينة ما أدى لسقوط 7 شهداء بينهم امرأة حامل خرج طفلها من أحشائها قبل ان يفارق الحياة ويلتحق بقافلة الشهداء، كما سقط أيضا 5 شهداء وعدد من الجرحى في بلدة الناجية جراء غارات من ذات الطيران، كما شن طيران العدو الروسي غارات جوية على بلدة التمانعة دون وقوع أي صابة في صفوف المدنيين، بينما تعرضت رية الموزرة بجبل الزاوية لقصف صاروخي من قبل قوات الأسد، وفي خبر منفصل استشهد شخصين من كتيبة فجر الشام بعد استهداف سيارتهم بعبوة ناسفة على مفرق قرية بابيلا بريف ادلب الجنوبي.
درعا::
استهدف الثوار بقذائف الدبابات معاقل الأسد في حي المنشية بدرعا البلد محققين إصابات مباشرة، بينما تعرضت السهول المحيطة ببلدة عتمان القصف بقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة.
الرقة::
غارات جوية من طيران التحالف الدولي استهدفت بلدة حويجة حمرة ناصر بالريف الشرقي دون ورود تفاصيل أخرى.
اللاذقية::
غارات جوية عنيفة من طيران العدو الروسي على منطقة سلمى وقرية الكرت ومحيط سد برادون، فيما تدور إشتباكات عنيفة في محيط قرية عطيرة بجبل التركمان في محاولة لقوات الأسد التقدم في القرية، بالتزامن مع الغارات المكثفة والقصف المدفعي العنيف على مناطق الاشتباكات.