٣٠ أكتوبر ٢٠١٦
تمكن الثوار من استرجاع عدة مبان سيطرت عليها قوات الأسد عصر اليوم على جبهة قرية منيان غرب مدينة حلب، وقتلوا وجرحوا العديد من العناصر، وعملوا على تثبيت النقاط بعد استعادتها بهدف تحصينها بشكل أفضل.
وذكر إعلام نظام الأسد أن قوات الأسد والميليشيات المساندة له شنت هجوما عنيفا مدعوما بتغطية نارية بقذائف المدفعية والصواريخ، ما أدى لفرض سيطرتهم على القرية، وهو ما نفاه مراسل شبكة "شام" الإخبارية في ريف حلب، مؤكدا على أن نظام الأسد سيطر على عدة مبان فقط قبل أن يتمكن الثوار من استعادتها والتثبت فيها.
والجدير بالذكر أن محاور مدينة حلب الغربية شهدت اشتباكات عنيفة جدا، وتركزت المعارك بشكل رئيسي في مشروع 3000 شقة، حيث قصف الثوار تجمعات ومعاقل قوات الأسد في المشروع وفي الأكاديمية العسكرية المجاورة له بمختلف أنواع الأسلحة، كما وشهد حي حلب الجديدة الاستراتيجي اشتباكات بين الطرفين أيضا.
هذا ولا تزال الفصائل المشاركة في المعركة تحاول السيطرة على كامل مشروع 1070 شقة، حيث تم تنفيذ عملية استشهادية ضربت معاقل قوات الأسد في ما تبقى من أبنية تحت سيطرة نظام الأسد.
٣٠ أكتوبر ٢٠١٦
ريف دمشق::
تمكنت قوات الأسد من السيطرة الشبه كاملة على تل كردي وتل الصوان في الغوطة الشرقية بعد معارك عنيفة خاضتها مع كتائب الثوار، حيث انسحب الثوار من المنطقة جراء القصف العنيف الذي لا يتوقف، إذ ترافقت الاشتباكات مع غارات جوية وقصف مدفعي وصاروخي عنيف، بينما تعرضت مدينة كفربطنا وبلدة عين ترما لقصف مدفعي عنيف، وفي الريف الغربي ألقت مروحيات الأسد براميلها المتفجرة على محيط مخيم خان الشيح والمزارع المحيطة به، أما في منطقة وادي بردى فقد استهدفت قوات الأسد الطريق الواصل إلى قرية إفرة بقذيفة دبابة.
حلب::
بدأ اليوم الثالث من معركة حلب الكبرى لفك الحصار عن مدينة حلب، بتمهيد ناري كثيف من مختلف أنواع الأسلحة على مواقع قوات الأسد في الأكاديمية العسكرية ومشروع 3000 شقة في حي الحمدانية غربي حلب، تلاها تقدم الثوار ودخولهم إلى داخل المشروع لتدور بين شققه معارك عنيفة جدا، تمكن فيها الثوار من قتل وجرح العديد من قوات الأسد وتدمير آليات ومدافع، كما تدور معارك عنيفة جدا داخل حي "حلب الجديدة" إثر هجوم عنيف شنه الثوار بعد الفجر على الحي، وسط انهيار قوات الأسد على عدة نقاط، وتمكن الثوار خلال الاشتباكات من السيطرة على عدة كتل أبنية وقتل وجرح عدد من قوات الأسد، وفي مشروع 1070 شقة يستمر الثوار في استهداف ما تبقى من نقاط خاضعة لسيطرة الأسد فيه بقذائف الهاون والمدافع الثقيلة تلاه استهداف النقاط بعربة مفخخة أدت لسقوط عدد كبير من القتلى والجرحى، هذا وتمكن الثوار من استعادة السيطرة على بضعة مبان تقدمت إليها قوات الأسد في قرية منيان وقتلوا وجرحوا عددا من العناصر المهاجمين، واستهدفوا الحواجز والسيارات العسكرية المارة على طريق "خناصر – اثريا" في إطار سعيهم لقطع طريق الإمداد، وتدور المعارك وسط غارات جوية مكثفة وعنيفة من طائرات الأسد الحربية والمروحية على نقاط الاشتباكات وأحياء حلب ومدن وبلدات الريف الحلبي، فيما قال ناشطون أن برميل متفجر يحوي غاز الكلور السام سقط على حي الراشدين وبلدة خان العسل غرب حلب، وفي سياق متصل أعلنت فصائل غرفة عمليات جيش الفتح في البيان الأول لمعركة حلب الكبرى، كلاً من حلب الجديدة ومشروع 3000 شقة والحمدانية وسيف الدولة والعامرية وأحياء حلب القديمة وسوق الهال والمشارقة والإذاعة وصلاح الدين، مناطق عسكرية، يُطبق عليها حظر للتجوال.
حماة::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدن اللطامنة وطيبة الإمام بالريف الشمالي ترافقت مع قصف مدفعي عنيف على قرية لحايا، ورد الثوار باستهداف معاقل قوات الأسد في مدينة صوران بقذائف المدفعية والهاون.
إدلب::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت بلدة التمانعة بالريف الجنوبي.
درعا::
تستمر معركة "صد البغاة" لليوم الثاني على التوالي والتي تهدف لاستعادة السيطرة على الكتيبة المهجورة الواقعة شرق مدينة داعل، والتي تمكنت قوات الأسد من السيطرة عليها قبل أكثر من شهرين، حيث بدأ الثوار منذ يوم أمس باستهداف الكتيبة المهجورة وحاجز أبو كاسر ومزرعة أبو ماضي بعشرات القذائف والصواريخ، وقال ناشطون إن مواقع قوات الأسد تحترق من شدة القصف العنيف والمركز والذي أدى لسقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوفهم، ومن ثم تقدم الثوار في عدة نقاط وسيطروا عليها وكسروا الخطوط الدفاعية بعد التمهيد المدفعي العنيف وتمكنوا من تدمير 4 دبابات اثنتان منها نوع "تي 72" بالإضافة لتدمير قاعدة إطلاق صواريخ فيل وعربة شيلكا ومدفع 23، ووسط المعارك شن الطيران الحربي غارات جوية عنيفة جدا استهدفت نقاط الاشتباكات ومدينة داعل وبلدة إبطع القريبة من مناطق الاشتباكات تترافق مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا، ما أدى لسقوط جرحى في داعل، كما وتعرضت بلدتي علما والصورة لقصف مدفعي وبلدة اليادودة لقصف بالرشاشات الثقيلة.
ديرالزور::
قام تنظيم الدولة باستهداف حي الجورة بقذائف الهاون سقط بعضها أمام فرن الجاز عند تجمع المدنيين للحصول على الخبز، ما أدى لسقوط شهيدة وجرحى في صفوف المدنيين بينهم إصابات خطيرة، في حين استهدفت طائرات التحالف فجر اليوم سيارة لتنظيم الدولة بالقرب من مدينة البوكمال، وأغارت الطائرات الحربية على حيي الصناعة والحميدية ومنطقة حويجة صكر.
اللاذقية::
تمكن الثوار من إسقاط طائرة استطلاع كانت تحلق في سماء بلدة كباني بجبل الأكراد، كما واستهدفوا مواقع قوات الأسد في تلة الحدادة بقذائف من مدفع "بي 9" وبقذائف الـ "آر بي جي"، وفي جبل التركمان استهدف الثوار مجموعة من قوات الأسد على محور الصراف بصاروخ تاو.
٣٠ أكتوبر ٢٠١٦
تتواصل الاشتباكات بين مختلف الفصائل وقوات الأسد ضمن معركة حلب الكبرى التي يهدف الثوار من خلالها لفك الحصار عن المدنيين المحاصرين في الأحياء الشرقية من مدينة حلب.
وتعتبر محاولة قطع طريق إمداد نظام الأسد الوحيد إلى مدينة حلب المتمثل بطريق "اثريا – خناصر"، من أهم العناصر التي قد تؤدي لنجاح الثوار في كسب الرهان وفك الحصار عن المدينة، كون نظام الأسد يحتاج بشكل مستمر للتزود بالمقاتلين والآليات والأسلحة والذخائر.
وعلى إثر ذلك أكدت فصائل الثوار استمرارها باستهداف الحواجز والسيارات العسكرية المارة على طريق خناصر لليوم الثاني على التوالي، علما أنهم قاموا يوم أمس باستهداف رتل على الطريق، ما أدى لتدمير دبابة وقتل عدد من العناصر، وانسحاب الرتل باتجاه مدينة حماة.
والجدير بالذكر أن محاور مدينة حلب الغربية شهدت اشتباكات عنيفة جدا، وتركزت المعارك بشكل رئيسي في مشروع 3000 شقة، حيث قصف الثوار تجمعات ومعاقل قوات الأسد في المشروع وفي الأكاديمية العسكرية المجاورة له بمختلف أنواع الأسلحة، كما وشهد حي حلب الجديدة الاستراتيجي اشتباكات بين الطرفين أيضا.
هذا ولا تزال الفصائل المشاركة في المعركة تحاول السيطرة على كامل مشروع 1070 شقة، حيث تم تنفيذ عملية استشهادية ضربت معاقل قوات الأسد في ما تبقى من أبنية تحت سيطرة نظام الأسد.
٣٠ أكتوبر ٢٠١٦
ريف دمشق::
معارك عنيفة جدا في الغوطة الشرقية تمكنت فيها قوات الأسد من السيطرة الشبه كاملة على تل كردي وتل الصوان وسط غارات جوية وقصف مدفعي وصاروخي عنيف، حيث انسحب الثوار من المنطقة جراء القصف العنيف الذي لا يتوقف، كما تعرضت مدينة كفربطنا وبلدة عين ترما لقصف مدفعي عنيف، وفي الريف الغربي ألقت مروحيات الأسد براميلها المتفجرة على محيط مخيم خان الشيح والمزارع المحيطة.
حلب::
بدأ اليوم الثالث من معركة حلب الكبرى لفك الحصار عن مدينة حلب، بتمهيد ناري كثيف من مختلف أنواع الأسلحة على مواقع قوات الأسد في الأكاديمية العسكرية ومشروع 3000 شقة في حي الحمدانية غربي حلب، تلاها تقدم الثوار ودخولهم إلى داخل المشروع لتدور بين شققه معارك عنيفة جدا، تمكن فيها الثوار من قتل وجرح العديد من قوات الأسد وتدمير آليات ومدافع، كما تدور معارك عنيفة جدا داخل حي "حلب الجديدة" إثر هجوم عنيف شنه الثوار بعد الفجر على الحي، وسط إنهيار قوات الأسد على عدة نقاط، تمكن خلالها الثوار من السيطرة على عدة كتل أبنية وقتل وجرح عدد من قوات الأسد، وفي مشروع 1070 شقة يستمر الثوار في استهداف ما تبقى من نقاط خاضعة لسيطرة الأسد فيه بقذائف الهاون والمدافع الثقيلة تلاه استهداف النقاط بعربة مفخخة أدت لسقوط عدد كبير من القتلى والجرحى، وتدور المعارك وسط غارات جوية مكثفة وعنيفة من طائرات الأسد الحربي والمروحي استهدفت نقاط الاشتباكات وأحياء حلب ومدن وبلدات الريف الحلبي، قال ناشطون أن برميل متفجر يحوي غاز الكلور السام سقط على حي الراشدين وبلدة خان العسل غرب حلب، وفي سياق متصل أعلنت فصائل غرفة عمليات جيش الفتح في البيان الأول لمعركة حلب الكبرى، كلاً من حلب الجديدة ومشروع 3000 شقة والحمدانية وسيف الدولة والعامرية وأحياء حلب القديمة وسوق الهال والمشارقة والإذاعة وصلاح الدين، مناطق عسكرية، يُطبق عليها حظر للتجوال.
حماة::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدن اللطامنة طيبة الإمام بالريف الشمالي ترافقت مع قصف مدفعي عنيف على قرية لحايا، ورد الثوار بإستهداف معاقل الأسد في مدينة صوران بقذائف المدفعية والهاون.
ادلب::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت بلدة التمانعة بالريف الجنوبي.
درعا::
تستمر معركة "صد البغاة" لليوم الثاني على التوالي والتي تهدف لإستعادة السيطرة على الكتيبة المهجورة الواقعة شرق مدينة داعل، والتي تمكنت قوات الأسد من السيطرة عليها قبل أكثر من شهرين، حيث بدأ الثوار منذ يوم أمس بإستهداف الكتيبة المهجورة وحاجز ابو كاسر ومزرعة أبو ماضي بعشرات القذائف والصواريخ، قال ناشطون إن مواقع الأسد تحترق من شد القصف العنيف والمركز والذي أدى لسقوط عشرات القتلى والجرحى، ومن ثم تقدم الثوار في عدة نقاط وسيطروا عليها بعد التمهيد المدفعي العنيف وتمكنوا من تدمير 4 دبابات اثنتان منها نوع "تي 72" بالإضافة لتدمير قاعدة إطلاق صواريخ فيل وعربة شيلكا ومدفع 23، ووسط المعارك شن الطيران الحربي غارات جوية عنيفة جدا استهدفت نقاط الاشتباكات ومدينة داعل وبلدة إبطع القريبة من مناطق الاشتباكات تترافق مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا.
ديرالزور::
قام تنظيم الدولة بإستهداف حي الجورة بقذائف الهاون سقط بعضها أمام فرن الجاز عند تجمع المدنيين للحصول على الخبز أدت لسقوط جرحى في صفوف المدنيين بينهم إصابات خطيرة.
اللاذقية::
تمكن الثوار من إسقاط طائرة استطلاع كانت تحلق في سماء بلدة كباني بجبل الأكراد.
٣٠ أكتوبر ٢٠١٦
تشهد الأحياء الخاضعة لسيطرة قوات الأسد في مدينة حلب، حالة من التخبط الشعبي والعسكري في صفوف المؤيدين لنظام الأسد، مع توارد الأنباء عن دخول فصائل الثوار ضمن الأحياء السكنية لمشروع 3000 شقة وحلب الجديدة، بعد سيطرتهم على ضاحية الأسد ومشروع 1070 شقة.
وعمدت قوات الأسد في حلب لقطع شبكات الانترنت بشكل كامل عن أحياء المدينة، مع وجود شبكات الاتصال بشكل ضعيف، وذلك للتخفيف من حدة الغليان الشعبي في المدينة، وضمان عدم تناقل اخبار تقدم الثوار على مشارف حلب، الأمر الذي سينعكس معنوياً على مناطق سيطرة الأسد في حلب وباقي المحافظات.
كما عمدت عناصر الشبيحة والدفاع الوطني للانتشار ضمن الأحياء السكنية لمنع خروج المدنيين من الأحياء، وسط حالة تخوف كبيرة في أوساط المؤيدين من مغبة دخول الثوار لمناطقهم وهروب عناصر قوات الأسد.
وكانت أعلنت فصائل غرفة عمليات جيش الفتح في البيان الأول لمعركة حلب الكبرى، كلاً من حلب الجديدة ومشروع 3000 شقة والحمدانية وسيف الدولة والعامرية وأحياء حلب القديمة وسوق الهال والمشارقة والإذاعة وصلاح الدين مناطق عسكرية، يطبق عليها حظر للتجوال منذ لحظة صدور البيان.
٣٠ أكتوبر ٢٠١٦
أعلن يوم أمس ثوار درعا عن إنطلاق معركة قوية أطلقوا عليها معركة "صد البغاة" تهدف لإستعادة السيطرة على الكتيبة المهجورة الواقعة شرق مدينة داعل، والتي تمكنت قوات الأسد من السيطرة عليها قبل أكثر من شهرين.
حيث بدء الثوار منذ يوم أمس بإستهداف الكتيبة المهجورة وحاجز ابو كاسر ومزرعة ابو ماضي بعشرات القذائف والصواريخ، قال ناشطون أن مواقع الأسد تحترق من شد القصف العنيف والمركز والذي أدى لسقوط عشرات القتلى والجرحى.
ومن ثم تقدم الثوار في عدة نقاط بعد التمهيد المدفعي العنيف وتمكنوا من تدمير 4 دبابات إثنتان منها نوع "تي 72" بالإضافة لتدمير قاعدة إطلاق صواريخ فيل وعربة شيلكا ومدفع 23.
ووسط المعارك شن الطيران الحربي غارات جوية عنيفة جدا استهدفت نقاط الاشتباكات وعلى مدينة داعل وبلدة إبطع القريبة من مناطق الاشتباكات تترافق مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا.
٣٠ أكتوبر ٢٠١٦
أعلنت فصائل غرفة عمليات جيش الفتح في البيان الأول لمعركة حلب الكبرى، كلاً من حلب الجديدة ومشروع 3000 شقة والحمدانية وسيف الدولة والعامرية وأحياء حلب القديمة وسوق الهال والمشارقة والإذاعة وصلاح الدين مناطق عسكرية، يطبق عليها حظر للتجوال منذ لحظة صدور البيان.
وطالبت غرفة العمليات المدنيين بضرورة التزامن منازلهم والأقبية والاستعداد التام في جميع المناطق المذكورة لدخول فصائل الفتح وتحرير المنطقة.
وأكد البيان أن انتهاء المرحلة الأولى من معركة حلب الكبرى لفك الحصار عن مدينة حلب بتحرير ضاحية الأسد ومشروع 1070 شقة بالكامل، عاقدين العزم على فك الحصار كاملاً عن مدينة حلب، ومتوعدة قوات الأسد بمفاجآت وضربات لا يتوقعها في القريب العاجل.
وأشار البيان إلى أن التخاذل الدولي الكامل والصمت العالمي المطبق عما يجري لأهالي حلب التي غدت مسرحاً للمجازر اليومية، وتجاوز التخاذل لمرحلة الخذلان والتآمر حتى وصل الأمر لحصار حلب وتداعي جميع المنظمات الدولية على قضية الشعب السوري.
وكانت غرفة عمليات جيش الفتح وعدة فصائل أخرى بدأت يوم الجمعة الماضي معركة واسعة النطاق تستهدف فك الحصار عن مدينة حلب، بدأت بالسيطرة على مواقع قوات الأسد في ضاحية الأسد ومشروع 1070 شقة وكسرت الطوق الدفاعي الأول حول الأكاديمية العسكرية وجمعية الزهراء غربي حلب.
٣٠ أكتوبر ٢٠١٦
ريف دمشق::
معارك عنيفة جدا في الغوطة الشرقية تمكنت فيها قوات الأسد من السيطرة الشبه كاملة على تل كردي وتل الصوان وسط غارات جوية وقصف مدفعي وصاروخي عنيف، حيث انسحب الثوار من المنطقة جراء القصف العنيف الذي لا يتوقف، وفي الريف الغربي ألقت مروحيات الأسد براميلها المتفجرة على محيط مخيم خان الشيح والمزارع المحيطة.
حلب::
بدأ اليوم الثالث من معركة حلب الكبرى لفك الحصار عن مدينة حلب، بتمهيد ناري كثيف من مختلف أنواع الأسلحة على مواقع قوات الأسد في الأكاديمية العسكرية ومشروع 3000 شقة في حي الحمدانية غربي حلب، تلاها تقدم الثوار ودخولهم إلى داخل المشروع لتدور بين شققه معارك عنيفة جدا، تمكن فيها الثوار من قتل وجرح العديد من قوات الأسد وتدمير آليات ومدافع، كما تدور معارك عنيفة جدا داخل حي "حلب الجديدة" إثر هجوم عنيف شنه الثوار بعد الفجر على الحي، وسط إنهيار قوات الأسد على عدة نقاط، تمكن خلالها الثوار من السيطرة على عدة كتل أبنية وقتل وجرح عدد من قوات الأسد، وفي مشروع 1070 شقة يستمر الثوار في استهداف ما تبقى من نقاط خاضعة لسيطرة الأسد فيه بقذائف الهاون والمدافع الثقيلة تلاه استهداف النقاط بعربة مفخخة أدت لسقوط عدد كبير من القتلى والجرحى.
حماة::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدن اللطامنة طيبة الإمام بالريف الشمالي ترافقت مع قصف مدفعي عنيف، ورد الثوار بإستهداف معاقل الأسد في مدينة صوران بقذائف المدفعية والهاون.
ادلب::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت بلدة التمانعة بالريف الجنوبي.
درعا::
تستمر المعارك العنيفة في محيط الكتيبة المهجورة شرق مدينة داعل حيث يحاول الثوار استعادة السيطرة عليها في معركة أطلق عليها "صد البغاة"، تمكنوا من تدمير قاعدة إطلاق صواريخ فيل وعربة شيلكا ورشاش 23 وقتل وجرح عدد من عناصر الأسد، بينما شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدينة داعل وبلدة إبطع.
اللاذقية::
تمكن الثوار من إسقاط طائرة استطلاع كانت تحلق في سماء بلدة كباني بجبل الأكراد.
٣٠ أكتوبر ٢٠١٦
ارتفع عديد ارهابي حزب الله الارهابي الذين سقطوا في سوريا خلال الشهر الحالي إلى ٣٠ قتيلاً ، بمعدل قتيل كل يوم ، بعد أن خسر الحزب يوم الأمس سبعة من عناصره على يد الثوار خلال ملحمة حلب الكبرى، في رقم يعتبر مصغر حسب حجم الخسائر الكبيرة التي لحقت بالحزب خلال اليومين الماضيين.
وقالت مواقع اعلامية تابعة للحزب أن سبعة قتلى جدد لحقوا بمئات القتلى الذين سقطوا في قتال الشعب السوري، و سيتم تشييع القتلى الست اليوم في مناطقهم.
والقتلى الجدد هم “محمّد علي هزيمة وحسين عدنان شقير” من بلدة ميس الجبل الجنوبية ، وحسن حسين حوماني من بلدة حاروف في قضاء النبطية، وعلي حسين الطويل من ضاحية بيروت الجنوبية، ويوسف محمد نصر الله من مدينة صور ، وملحم علي نون الرام من بلدة البقاعية في قضاء بعلبك، حسن علي عبد الله من بعلبك.
في الوقت الذي بدأ فيه حزب الله الارهابي التمهيد لحاضنته الشعبية “المهلهلة”، لاستقبال الخسائر الكبيرة التي مني بها في ملحمة حلب الكبرى التي تدور رحاها في المدينة التي أنهكها الحصار و القصف و القتل الطائفي ، داعياً مواليه لعدم الاستماع لما يبثه “ثوار سوريا” حول معارك حلب ، اذ برأيه هي خطة تدخل “الموساد” بها.
و قال الحزب الارهابي في بيان نقله أحد المواقع التابعة (عربي برس) ، أن أفراد تابعة للموساد (جهاذ المخابرات الاسرائيلي )، تساعد ثوار سوريا في مواقع التواصل الاجتماعي، نافياً حدوث أي خسرائر بشرية أو ميدانية حتى أن معمل الكرتون لم يسقط بعد و كذلك مشروع ١٠٧٠ شقة الذين يعتبران المركزان الرئيسيان للحزب الارهابي في حلب.
و مضى بيان الحزب ، الذي يأتي في الوقت الذي تحولت مركز الأسد و حلفاءه من المليشيات الطائفية إلى مركز استهداف مركز من الثوار منذ أمس الأول، مضى البيان بالقول “ما بين ضاحية الاسد وأحياء حلب يتفرق شمل التكفيريين تحت القصف الكبير للجيش السوري ، وغارات سلاحه الجوي الذي يطالهم في اماكنهم فيجزر بهم ويجعل منهم احاديث”، في حين أن الأمر معاكس تماماً اذا تحولت المليشيات إلى مجموعات ساعية للهرب خوفاً من القتل و الأسر، اللذين طالا العشرات خلال اليومين الماضيين.
و طالب البيان موالوا الحزب الارهابي التزام بـ”أخبار الإعلام الحربي المركزي في حزب الله ، وأخبار الادارة السياسية لسوريا ، فهما المصدر الوحيد لأخبار الميدان”، وفق قوله .
و لخص البيان المعارك في حلب “بين كر وفر .. إقبال وإدبار “، في توصيف هو الأول من نوعه فيما يتعلق بحلب، سيما بعد التصعيد الكبير الذي شهدته الفترة الماضية و التي لخصها الارهابي الأكبر في حزب الارهاب حسن نصر الله بأن الحل في سوريا لم يعد سياسياً ، إنما هو في الميدان.
٣٠ أكتوبر ٢٠١٦
بدأ اليوم الثالث من معركة حلب الكبرى لفك الحصار عن مدينة حلب، بتمهيد ناري كثيف من مختلف أنواع الأسلحة على مواقع قوات الأسد في الأكاديمية العسكرية ومشروع 3000 شقة في حي الحمدانية غربي حلب.
وقال مصدر قيادي لشبكة شام الإخبارية إن معركة اليوم تستهدف السيطرة على أكبر قلاع الأسد في مدينة حلب، والتي تعتبر خط الدفاع الرئيسي لمدينة حلب من الجهة الغربية، وبسقوطها تمكن الثوار من دخول حي الحمدانية بشكل كامل والتقدم باتجاه الأحياء المحررة في مدينة حلب.
وأضاف أن الثوار بدئوا بعمليات التمهيد المدفعي والصاروخي على مباني الأكاديمية العسكرية ومواقع قوات الأسد في مشروع 3000 شقة المحاذي له، في نية لاقتحام المنطقتين، والسيطرة عليهما في حال تمت الخطة المعدة لذلك بشكل صحيح.
وأكد أن عمليات الثوار ضمن معركة حلب الكبرى تسير ضمن الخطة المرسومة وبخطى ثابتة وتخطيط منضبط، تجنبت فيها الفصائل جميع الأخطاء التي وقعت فيها في المعركة الماضية، أبرزها الإعداد الجيد للمعركة من النواحي النفسية والعسكرية والتدريب والعتاد، وتجنب الدخول من منطقة مكشوفة ككليات المدفعية التي أرهقت الثوار وجعلتهم هدف مكشوف للطائرات والمدفعية.
وأشار القيادي إلى أن الثوار تمكنوا خلال اليومين الأول والثاني من المعركة من كسر الخط الدفاعي الأول بالسيطرة على بلدة منيان ومعمل الكرتون وضاحية الأسد، والمباني في مشروع 1070 شقة والتي كانت تتمركز فيها قوات الأسد، منوهاً الى أن أعداد القتلى لقوات الأسد والميليشيات الشيعية بالعشرات.
٣٠ أكتوبر ٢٠١٦
بدأ حزب الله الارهابي التمهيد لحاضنته الشعبية “المهلهلة”، لاستقبال الخسائر الكبيرة التي مني بها في ملحمة حلب الكبرى التي تدور رحاها في المدينة التي أنهكها الحصار و القصف و القتل الطائفي ، داعياً مواليه لعدم الاستماع لما يبثه “ثوار سوريا” حول معارك حلب ، اذ برأيه هي خطة تدخل “الموساد بها.
و قال الحزب الارهابي في بيان نقله أحد المواقع التابعة “عربي برس” ، أن أفراد تابعة للموساد (جهاذ المخابرات الاسرائيلي )، تساعد ثوار سوريا في مواقع التواصل الاجتماعي، نافياً حدوث أي خسرائر بشرية أو ميدانية حتى أن معمل الكرتون لم يسقط بعد و كذلك مشروع ١٠٧٠ شقة الذين يعتبران المركزان الرئيسيان للحزب الارهابي في حلب.
و مضى بيان الحزب ، الذي يأتي في الوقت الذي تحولت مركز الأسد و حلفاءه من المليشيات الطائفية إلى مركز استهداف كركز من الثوار منذ أمس الأول، مضى البيان بالقول “ما بين ضاحية الاسد وأحياء حلب يتفرق شمل التكفيريين تحت القصف الكبير للجيش السوري ، وغارات سلاحه الجوي الذي يطالهم في اماكنهم فيجزر بهم ويجعل منهم احاديث”، في حين أن الأمر معاكس تماماً اذا تحولت المليشيات إلى مجموعات ساعية للهرب خوفاً من القتل و الأس، اللذين طالا العشرات خلال اليومين الماضيين.
و طالب البيان موالوا الحزب الارهابي التزام بـ”أخبار الإعلام الحربي المركزي في حزب الله ، وأخبار الادارة السياسية لسوريا ، فهما المصدر الوحيد لأخبار الميدان”، وفق قوله .
و لخص البيان المعارك في حلب “بين كر وفر .. إقبال وإدبار “، في توصيف هو الأول من نوعه فيما يتعلق بحلب، سيما بعد التصعيد الكبير الذي شهدته الفترة الماضية و التي لخصها الارهابي الأكبر في حزب الارهاب حسن نصر الله بأن الحل في سوريا لم يعد سياسياً ، إنما هو في الميدان.
٢٩ أكتوبر ٢٠١٦
أعلنت هيئة الإغاثة التركية بالتعاون مع مؤسسة راف القطرية لرعاية اليتيم، قرب الانتهاء من المرحلة الأولى من مشروع بناء القرية السورية الجديدة التي يتم بناؤها في ريف إدلب بالقرب من الحدود التركية.
ويتكون المشروع في مرحلته الأولى، وفقاً لخبر نقلته صحيفة يني شفق التركية، من 100 منزل بمساحة 65 متراً مربعاً ستوزع على أسر الأيتام بالإضافة لمسجد ومركز تجاري ومدرسة وحدائق للأطفال وغيرها من المرافق.
وذكر بوراك كاراجا أوغلو، الناطق الإعلامي لهيئة الإغاثة التركية، في تصريحاته للصحيفة أن الهيئة قررت إنشاء القرية للتغلب على مشكلة نقص المساكن في المنطقة، مضيفاً أن ما يقارب 150 ألفاً من اللاجئين السوريين يعيشون في حاويات وخيام أقيمت داخل الأراضي السورية خلال السنوات الأخيرة.
وأكد كاراجا أوغلو أن الهيئة تخطط لتسليم القرية لسكانها بعد شهرين على أن يتم بعد ذلك البدء في إنشاء المرحلة الثانية التي ستشمل بناء 4 وحدات سكنية ليصل مجموع المنازل في القرية لـ1000 منزل، على حد تعبيره.
ونشرت الصفحة الرسمية للهيئة على فيسبوك صوراً تظهر اكتمال المرحلة الأولى من البناء، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن القرية صممت لتؤوي 15 ألف طفل يتيم.
والجدير بالذكر أن المساعدات التي تقدمها هيئة الإغاثة التركية لم تقتصر على مشروع القرية، حيث قدمت العديد من المساعدات للاجئين السوريين منذ اندلاع الثورة السورية.
وتأسست الهيئة عام 1992 بهدف مساعدة سكان البوسنة الذين شردتهم الحرب الدامية التي اندلعت آنذاك.