الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٤ نوفمبر ٢٠١٦
"فريق سراقب التطوعي" إنموذج لتعزيز العمل التطوعي والمساهمة في بناء المجتمع في المناطق المحررة

يشكل "فريق سراقب التطوعي" والذي يضم شباب من أبناء مدينة سراقب بإدلب بينهم مهندسين وأطباء ونشطاء إعلاميين وعمال بناء ومدنيين، إنموذج حي لإصرار الشعب السوري الثائر على بناء مجتمعه وتنظيمه رغم كل الصعوبات التي تواجه المناطق المحررة من قصف وتهجير وغياب المؤسسات المدنية الفاعلة في المجتمع.


أحد أعضاء فريق سراقب التطوعي حدثنا في شبكة شام الإخبارية عن تأسيس الفريق وأهدافه والأعمال التي قام بها، والنتائج الإيجابية التي وصل إليها الفريق من خلال تكريس العمل الطوعي وتشجيع كل القدرات على العمل بشكل منظم للمساهمة في تطوير المجتمع وبنائه من جديد.


وقال "ليث فارس" أحد أعضاء فريق سراقب التطوعي أن فكرة إنشاء الفريق بدأت كطرح لأحد شباب مدينة سراقب لتنظيف شوارع المدينة، تلاها عدة لقاءات واجتماعات مع شباب من مدينة سراقب لديهم رغبة بالعمل لأجل خدمة المدينة.


وأضاف " بدئنا برسم خطة عمل لأول مشروع عمل وهو تنظيف مداخل مدينة سراقب الأربعة، حيث تمت الدعوة لمن يود العمل معنا وطرحنا المشروع أمام الأهالي عبر وسائل التواصل الاجتماعي وكانت البداية في 18-7- 2016 ، بدأت الحملة تحت مسمى "سراقب بيتنا" وكان العمل يوميا لمدة ساعتين فقط واكتملت المرحلة الأولى بإنهاء ترتيب المدخل الشمالي من المدينة".


وتابع " أما بخصوص المعدات والمواد التي كنا نستخدمها في عملنا بدئنا من تبرعات أعضاء الفريق انفسهم واشخاص يحضرون مكانسهم من بيوتهم  وتقدم الأهالي بتبرعات عينية وهي مكانس ورفوش وعربات ولكن بسبب الحملة الروسية توقف العمل  ... بعدها قمنا بعمل جديد وهو مساعدة وحدة مباه سراقب على جباية رسوم المياه وتم تشكيل فرق متطوعة جوالة تمر على بيوت المدنيين وتقوم بقطع وصول نظامية وتسجيل الأسماء والبيانات وتم الوصول لمبلغ جيد تم من خلاله ضخ المياه للمدينة".


"وبعد فترة ركود بسبب عودة القصف وطرح عدة أفكار .. عدنا لإحياء فكرة قديمة كنا سنقوم بها مجموعة شباب وهي إحصاء وقاعدة بيانات لمدينة سراقب، وبعد اجتماعات عديدة تم تشكيل الفريق التطوعي الخاص بالإحصاء وبدا العمل بعد تدريبه على طريقة التعامل والحديث مع أصحاب البيوت لنصل لبيانات صحيحة وحقيقية يمكن الاعتماد عليها بالخطط المقبلة والاحصاء هو عمل لفترة شهر كل يوم 3 ساعات".


أما عن الرسالة التي يطمح الفريق لإيصالها وتعزيزها فتمثلت بالعمل على نشر ودعم وتعزيز العمل التطوعي في المجتمع، وإبراز هدف التطوع والتأكيد على التكافل والتعاضد بين أفراد المجتمع، مع طموح لتطوير الفريق ونقله من مدينة سراقب لعموم المناطق والمجتمعات السورية.


أما الأهداف فركزت على نشر ثقافة التطوع وإبراز دورها في تنمية المجتمع ودعم مفهوم المواطنة الصالحة والانتماء للمجتمع، واستقطاب الشباب العاطل عن العمل وتدريبهم وادخالهم في مجال عملية ليستفاد منهم في عملية بناء البلد والانخراط في المجتمع لمعالجة مشكلاته، والمشاركة في حالات الطوارئ والتعاون مع المؤسسات المدنية والتنسيق مع الهيئات والمنظمات التطوعية وتبادل الخبرات والعمل، وعرض وإبراز مكامن الخلل في الإدارات المحلية والتعاون معها عبر مذكرات تفاهم لدعم وتبني مشاريع تطوعية لخدمة المجتمع.


أما عن مجالات العمل التي يقوم بها الفريق مجالات عملنا فتنوعت بشكل كبير بين المشاركة في الإحصاءات الميدانية التي تفيد المجتمع وتنظيف الشوارع وأرصفة الطرقات العامة والحدائق، وتقديم الخدمات للاجئين من تدريس وتمريض وتنظيم، ومساعدة الفقراء كتوزيع الأطعمة والألبسة لهم ومساعدتهم على اصلاح منزل مدمر او مأوى للسكن، وإقامة حملات للتوعية ومجالات متنوعة وعديدة.


ولاقى عمل الفريق التطوعي في مدينة سراقب استجابة كبيرة من الأهالي لاسيما أن الفريق لاينتمي لأي مجلس أو هيئة أو إدارة، بل يقتصر على عمل شباب بشكل طوعي لخدمة المجتمع، حيث شارك الأهالي الفريق في مجمع الأعمال التي يقومون بها وآخرها تنظيف سوق سراقب بعد قصفه من الطيران الحربي، وسط تطلعات للفريق لتعميم الفكرة التطوعية على جميع المناطق لتستغل طاقات الشباب في بناء المجتمع وتطويره وبجهود شبابه وأهله.

اقرأ المزيد
٤ نوفمبر ٢٠١٦
قوات الأسد تتقدم بحماة.. وناشطون يحذرون من موجة نزوح كبيرة

حذر ناشطون في حماة اليوم، من موجة نزوح كبيرة لأهالي مدن الريف الشمالي لحماة، في حال استمر تقدم قوات الأسد في المنطقة، بعد سيطرته على تل بزام الاستراتيجي بالأمس.


جاء التحذير من موجة نزوح كبيرة لمدن كفرزيتا واللطامنة ومورك والتي تقطنها ألاف العائلات، وذلك بعد اقتراب قوات الأسد من المنطقة، وسط حالة تخوف كبيرة من التقدم لهذه المدن والبلدات، وبالتالي نزوح جماعي لسكانها باتجاه ريف إدلب.


وسيطرت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها على تل بزام شرقي مدينة صوران في الريف الشمالي، وسط سعي حثيث لقوات الأسد للتقدم في المنطقة واستعادة كل ما خسرته من مناطق وصولاً لمدينة مورك، والتي ستكون هدفه الثاني في حال استمر بالتقدم.


وتتعرض بلدات ومدن الريف الشمالي لحماة لهجمة جوية عنيفة من الطيران الحربي والمروحي، بشكل عنيف منذ أكثر من شهر، تسببت بعدة مجازر بحق المدنيين، كما استخدمت أسلحة محرمة دولياً كالكلور والفوسفور في قصفها.


تجدر الإشارة إلى أن الثوار من مختلف الفصائل حققوا تقدم كبير على حساب قوات الأسد قبل قرابة شهر ونصف إلا أن الاقتتال بين جند الأقصى وحركة أحرار الشام تسبب بتراجع الجبهات وعودة قوات الأسد للمنطقة بشكل سريع.

اقرأ المزيد
٤ نوفمبر ٢٠١٦
مرتزقة روس يقاتلون في سوريا ويموتون سراً في سبيل الكرملين

بدأ هذا العام بداية دامية بالنسبة لوحدة تضم نحو مئة مقاتل روسي يحاربون دعما للرئيس السوري بشار الأسد في شمال سوريا.

ففي الثالث من فبراير شباط قتل مكسيم كولجانوف البالغ من العمر 38 عاما في تبادل لإطلاق النار مع مقاتلي معارضة قرب حلب عندما شقت رصاصة درعه الواقي واستقرت في قلبه. ثم تعرضت نفس الوحدة لنيران قذائف قرب تدمر في التاسع من مارس آذار فأصيب سيرجي موروزوف (38 عاما) وفارق الحياة وهو في الطريق للمستشفى.

وفي جنوب روسيا تسلمت عائلتا المقاتلين ميدالية الشجاعة وشهادة موقعة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. والميداليتان اللتان اطلعت عليهما رويترز تكريم للتضحية التي قدماها في سبيل بلادهما.

لكن كولجانوف وموروزوف لم يعملان لدى الدولة الروسية. كان كل منهما في سوريا بصفة متعاقد خاص وهم جزء من قوة نشرها الكرملين سرا في سوريا.

ولم يعلن عن مقتل كولجانوف وموروزوف وآخرين غيرهما. وتقول عائلات هؤلاء إنهم تلقوا معلومات قليلة وطلب منها عدم مناقشة الأمر. وفي إحدى هذه الحالات التي كشفت عنها رويترز حصلت عائلة مقاتل قضى نحبه في سوريا على نحو مئة ألف دولار كتعويض.

ومن الناحية الرسمية لا تشارك روسيا في سوريا إلا بقوة جوية وعدد صغير من القوات الخاصة على الأرض. وتنفي موسكو انخراط قواتها في عمليات قتالية برية منتظمة.

لكن من خلال مقابلات أجريت مع أكثر من 12 شخصا على دراية مباشرة بنشر القوات خلصت رويترز إلى أن المقاتلين الروس يلعبون دورا أهم بكثير في القتال على الأرض من الدور الذي يقول الكرملين إن الجيش النظامي الروسي يقوم به في سوريا.

ووصفت المصادر المقاتلين الروس بأنهم متعاقدون أو مرتزقة عينتهم شركة خاصة وليسوا قوات نظامية. لكن رغم دورهم غير الرسمي وفقا لهذه الروايات فإنهم يعملون بالتنسيق مع الجيش الروسي ويحصلون على امتيازات في روسيا تمنح في العادة للجنود النظاميين.

ويسافر هؤلاء إلى سوريا على متن طائرات عسكرية روسية تهبط في قواعد روسية. وقال أشخاص أجرت رويترز مقابلات معهم إنه عندما يصاب هؤلاء المقاتلون فإنهم يتلقون العلاج في مستشفيات مخصصة للجيش الروسي ويحصلون على ميداليات رسمية.

ولم تتمكن رويترز من تحديد عدد هؤلاء الروس المرتزقة الذين يقاتلون في سوريا ولا العدد الإجمالي للقتلى والجرحى من بينهم لكن ثلاثة أشخاص مطلعين على الأمر قالوا إن هناك وحدات كثيرة لها نفس قوام الوحدة التي كانت تضم كولجانوف وموروزوف.

ولم يرد الكرملين ولا وزارة الدفاع على أسئلة من رويترز. ولم تتمكن رويترز من الحصول على تعليق من مسؤولين سوريين بشأن المرتزقة الروس.

كما لم تتمكن رويترز من معرفة اسم الشركة أو الشركات التي تقوم بتعيين المقاتلين ولا مصدر أي مدفوعات للمقاتلين أو عائلاتهم.

 

 توجيهات الكرملين

 

ولا يجيز القانون الروسي العمل كمتعاقد عسكري خاص في دولة أخرى. لكن مواطنين روسا شاركوا في حروب في أنحاء ما كان يعرف باسم الاتحاد السوفيتي منذ سقوطه في 1991 أي قبل 25 عاما.

وفي 2014 حاربت أعداد كبيرة من الروس علنا دعما لانفصاليين موالين لموسكو في أوكرانيا. وتقول الدول الغربية إن موسكو قامت بتنظيم هذه الوحدات المتمردة وأمدتها بالمال والسلاح لكن الكرملين يقول إن أي روسي حارب هناك كان متطوعا من تلقاء نفسه.

وانضمت روسيا إلى الحرب في سوريا العام الماضي وكان هذا هو أول صراع تخوضه خارج حدود الاتحاد السوفيتي السابق منذ الحرب الباردة. وتردد بين المحاربين القدامى في الصراع الأوكراني حديث يفيد بأن هناك حاجة لمرتزقة.

وقال ثلاثة أشخاص كانوا يعرفون موروزوف وكولجانوف إنهما قاتلا في صفوف نفس الوحدة في أوكرانيا وانتهى بهما الحال في سوريا. وذكر أحد المصادر أن الوحدة كانت بقيادة رجل يستخدم اسما مستعارا هو “فاجنر” وأصبح قائدا للمرتزقة الروس في سوريا.

ولا يعرف الكثير عن هوية الرجل الحقيقية. ويقول اثنان من رفاق فاجنر إنه سافر بالفعل إلى سوريا كمقاتل من المرتزقة في 2013 قبل أن يقود مجموعته من المقاتلين الروس في شرق أوكرانيا. ثم عاد فاجنر إلى سوريا حيث بدأت روسيا تدخلها العسكري في سبتمبر أيلول 2015.

ونشر موقع فونتانكا الإلكتروني الروسي ما وصفها بأنها الصورة الوحيدة لفاجنر وظهر فيها رجل أصلع يرتدي زيا عسكريا ويقف بجوار طائرة هليكوبتر. وذكر الموقع أن اسمه ديمتري يوتكين. ولم يتسن لرويترز التحقق من الصورة أو الاسم.

وقال أحد قادة المتمردين الأوكرانيين وكان مقربا من مجموعة فاجنر في شرق أوكرانيا إن مقاتلين كثيرين انجذبوا للقتال في سوريا لأنهم وجدوا أن من الصعب عليهم العودة للحياة المدنية.

وأضاف “التقي بهم الآن وأرى كيف تغيروا. ليس لدي ببساطة ما أناقشه معهم. لا يمكنهم تصور أي حياة أخرى بخلاف الحرب. ولهذا السبب يذهبون للقتال في سوريا.”

وكان موروزوف الذي قتل قرب تدمر قد عاد من أوكرانيا إلى موطنه بجنوب روسيا واشتغل بالسياسة المحلية.

وعمل موروزوف مساعدا لميخائيل ديجتياريوف وهو عضو في البرلمان عن مسقط رأسه مدينة سامارا. وقال ديجتياريوف لرويترز إن موروزوف كان صديقا له وأكد أنه سقط قتيلا في معركة تدمر.

وكان “كابا” -وهو ضابط روسي سابق ومتطوع في الصراع الأوكراني طلب الإشارة إليه باسم مستعار- صديقا لموروزوف وكان يعرف كولجانوف أيضا وعددا آخر من الروس الذين قاتلوا في أوكرانيا وتوجهوا للقتال في سوريا مع مجموعة فاجنر. ولا يزال على اتصال ببعضهم.

وأضاف أن موروزوف أصيب بالإحباط عندما حضر اجتماعا للحزب الديمقراطي الحر الذي ينتمي لأقصى اليمين ولم يستمع إليه أحد. وقال كابا إن موروزوف ترك مشروعاته التجارية المربحة لينضم إلى رفاق فاجنر في سوريا.

ويقول كابا إنه تم تجنيد المحاربين الروس القدامى في الصراع الأوكراني للقتال على الأرض في سوريا عندما اتضح أن السوريين لن يتمكنوا من الحفاظ على الأراضي دون مساعدة رغم الدعم الجوي الروسي.

وقال كابا “العرب ليسوا محاربين بالفطرة لكنهم يتلقون تعليمات باقتحام أراض مرتفعة. وهم لا يعرفون كيف يقتحمون فما بالك بهزيمة غرائزهم والتحرك صوب الرصاص. كيف يمكنك أن تجعلهم يفعلونها؟ ليس أمامك سوى أن تقدم نفسك كمثال.”

وردا على سؤال عما إذا كان مقاتلو المجموعة ينسقون مع وزارة الدفاع الروسية قال كابا “بالطبع″.

وقال شخصان يعرفان مقاتلين مختلفين إن المقاتلين يصلون إلى سوريا على متن سفن ترسو في ميناء طرطوس وتستأجرها البحرية الروسية أو على متن طائرات عسكرية تهبط في قاعدة حميميم الجوية الروسية بغرب سوريا.

وقال طبيب بمستشفى عسكري روسي لرويترز إن المصابين ينقلون إلى روسيا على متن طائرات شحن عسكرية ومن ثم يتلقون العلاج في مستشفيات عسكرية.

وأضاف طالبا عدم ذكر اسمه خوفا من فقدان وظيفته أنه أشرف بنفسه على علاج متعاقدين أصيبوا في سوريا وأن دورهم هناك كان واضحا من المناقشات فيما بينهم.

وذكر أن المستشفى الذي يعمل به مخصص من الناحية الرسمية لعلاج أفراد الجيش فحسب وأفراد أسرهم أو المحاربين القدامى التي خدموا لفترات طويلة في الجيش وهي فئة لا تنطبق على مرضاه الشبان.

وعندما قتل موروزوف وكولجانوف نقلت الجثتان إلى روسيا على متن طائرة عسكرية وأودعتا مشرحة يستخدمها الجيش في مدينة روستوف بجنوب روسيا طبقا لأقارب موروزوف وكابا صديقه.

وشاهد مراسل من رويترز ميدالية الشجاعة التي منحت لكولجانوف بعد وفاته. وقال أقارب له إن شخصا في ملابس مدنية سلم الميدالية إلى منزل أسرة كولجانوف في مدينة توجلياتي المطلة على نهر فولجا. واطلعت رويترز أيضا على صورة لميدالية الشجاعة التي حصل عليها موروزوف وكتب عليها تاريخ السابع من سبتمبر أيلول 2016.

 

سرية

 

ولم يخبر كولجانوف أقاربه قط بالمكان الذي سيرسل إليه لكن صورا أرسلها احتوت على بعض الإشارات. وعلقت صورة على جدار منزل والديه ويظهر فيها كولجانوف أمام شجرة برتقال.

ولم تتيقن الأسرة من أنه كان في سوريا إلا بعد مقتله عندما رأوا جواز سفره وبه تأشيرة سفر لسوريا.

وقال أقاربه إن الأشخاص الذين أبلغوا العائلة بالوفاة عبر الهاتف ومن سلموا الجثة إلى مشرحة روستوف لم يفسروا الطريقة التي قتل بها أو الجهة التي كان يعمل لصالحها. وأضافوا أن الأشخاص الذين تواصلوا معهم لم يعرفوا أنفسهم وأمروا العائلة بعدم الحديث للصحفيين.

وقالت امرأة تبلغ من العمر 55 عاما إن زوجها قتل هذا العام أثناء عمله لصالح متعاقد عسكري في سوريا. وطلبت عدم ذكر اسمها ولا اسم زوجها لأنها تخشى الانتقام.

وأضافت “لم يبلغوني بالأمر إلا بعد مقتله. اتصل بي شاب وأبلغني. وهددني أيضا حتى لا أخبر أي شخص بالأمر.”

وعلى الطرف الآخر تقر السلطات الروسية بسقوط بعض القتلى أثناء القتال في صفوف أفراد الجيش لكنها تعلن الأمر متأخرا في كثير من الأحيان دون أن تقدم حصيلة رسمية.

ولم يتسن لرويترز تحديد عدد الروس الذين قتلوا في سوريا. وقال كابا إن الوحدة الصغيرة التي كانت تضم كولجانوف وموروزوف فقدت أربعة من مقاتليها منذ بدء الحملة الروسية في سوريا بما في ذلك قائدها الذي قتل إلى جانب موروزوف في نفس تبادل إطلاق النار. وأصيب العشرات.

وقالت رويترز من قبل أن الميجر الروسي سيرجي تشوبوف قتل في سوريا في الثامن من فبراير شباط. وقال شخص كان يعرفه لرويترز إنه كان أيضا جزءا من مجموعة فاجنر.

وقال طبيب المستشفى العسكري الذي تحدث إلى رويترز إن قسم الجراحة الذي يعمل فيه عالج ستة أو سبعة مقاتلين روس عادوا من سوريا مصابين بجروح نتيجة قتال ولم يكونوا جنودا روسا في الخدمة.

وأضاف أن العدد الإجمالي للمتعاقدين الجرحى الذين تلقوا العلاج في المستشفى قد يكون أعلى من ذلك بكثير. وتابع أنه يعلم بوجود مستشفيين اثنين على الأقل في موسكو وسان بطرسبرج يعالج متعاقدون فيهما.

اقرأ المزيد
٤ نوفمبر ٢٠١٦
الشيخ الرفاعي : لسنا بحاجة لمقاتلين أجانب.. وغالبية علماء الأمة تقف ضد النظام السوري

قال الشيخ أسامة الرفاعي، رئيس المجلس الإسلامي السوري، إن المعارضة السورية “ليست بحاجة لمقاتلين من الخارج”.


وطالب الرفاعي، في مقابلة مع الأناضول، بمد الثورة السورية بكافة أشكال الدعم المادي والمعنوي، بدلاً من المقاتلين. معتبراً أن وجود الأجانب “بات يشكل عبئاً” على السوريين وذريعة بيد الدول لاتهام المعارضة بالإرهاب.


وأعرب الرفاعي عن أمله بألا يكون على الأراضي السورية غير السوريين، مؤكداً وجود عددِ كافِ من الشباب السوري ممن يملكون الحماسة وقادرون على أن يخدموا الثورة ويدافعو عنها.


ورأى أن الأجانب، الذين قدموا إلى سوريا وانضموا للتنظيمات المتطرفة فيها، “شكًلوا بلاءً” على السوريين أكثر من النظام نفسه.


واعتبر الرفاعي أنه، بالرغم من وجود العديد من المقاتلين الأجانب ضمن صفوف الفصائل الإسلامية ممن قدموا تضحيات يشكرون عليها، إلا أنه راى أنه من الأولى في الظرف القائم ألا يبقى في سوريا مقاتلون إلا السوريين أنفسهم.


ورفض الرفاعي الدعوات، التي يتم إطلاقها بين الحين والآخر، لإرسال مقاتلين أجانب إلى سوريا، لافتاً إلى أن هذا الموقف يتفق عليه الكثير من القيادات الدينية والسياسية في البلاد.


وقال الرفاعي إن أكبر عائق لانتصار المعارضة هو “تفرقها وعدم توحد كلمتها، وتناحرها في بعض المناطق”، بالرغم من الإمكانيات التي تملكها. مؤكداً أن المعارضة لن تحقق الانتصار حتى تتوحد جميع الفصائل تحت مظلة واحدة.


وأشار إلى أن المجلس الإسلامي، وغيره من الهيئات المعارضة، عملت على توحيد الفصائل وضغطت في هذا الاتجاه، إلا أنها لم تلق تجاوباً من قبل الفصائل بالرغم كل ما حل في البلاد من قتل ودمار.


وفيما يتعلق بعملية “درع الفرات”، شمالي سوريا، قال “رئيس المجلس الإسلامي السوري” إن فصائل الجيش الحر كانت “موفقة جداً” في العملية، وأشاد بالدعم التركي المقدم لتلك الفصائل، ودعا إلى استمراها حتى تصل آخر غاياتها.


وأشار إلى أن المصلحة السورية تتطابق مع المصلحة التركية في رفض تقسيم سوريا، التي تسعى إليها منظمة “ب ي د” الإرهابية، مضيفاً أن تركيا هي البلد الذي يحتمي به المسلمون وأن إلحاق الأذى بتركيا يعني أذى المسلمين.


وحمل الرفاعي إيران مسؤولية “تأجيج الفتنة الطائفية” في المنطقة، مشيراً إلى أن القيادة في إيران “تتجنب الحديث الطائفي إلا أن أفعالها كلها طائفية”.


وأضاف، أن “جميع الطوائف تتعايش مع بعضها منذ مئات السنين دون إشكالات، فعقدت إيران العزم على التدخل في المنطقة، وقاموا بخرق هذا التعايش في العراق واليمن وسوريا، عبر التحريض في العراق واليمين وإرسال ميليشيات طائفية إلى سوريا”.


وحمّل إيران “إثم النزاع الحاصل أمام الله والتاريخ”.


وأشار الرفاعي إلى أن داعش “صنيعة المخابرات الدولية” تم توليتها وظيفة السيطرة على مناطق شاسعة في سوريا والعراق، ومن ثم تسليمها لمنظمة “ب ي د” الإرهابية في سوريا، وللميليشيات الشيعية في العراق.


واعتبر أن الأمور خرجت من يد السوريين، والسوريون الآن “يدفعون الثمن فقط من أرواحهم ودمائهم والبنى التحتية” للبلاد، بينما الدول المتصارعة ( لم يحددها) هي التي تتحكم في الوضع.


ولفت الرفاعي إلى أن الغالبية العظمى من علماء العالم العربي ضد النظام السوري، وهذا ينطبق على علماء بقية دول العالم الإسلامي، إلا أن الحاجة للتبصير و التعريف بالقضية السورية ما زال قائما للوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من العلماء.

اقرأ المزيد
٣ نوفمبر ٢٠١٦
شتاينماير: الهدنة في حلب لا تكفي لإيصال المساعدات ولا لإخراج الجرحى

قال وزير الخارجية الألماني، فرانك والتر شتاينماير، إن وقف إطلاق النار في سوريا لمدة 10 ساعات اليوم الجمعة "لا تكفي" لإيصال المساعدات الإنسانية للناس هناك.

جاء ذلك في بيان خطي، نشره شتاينماير، عقب لقائه رياض حجاب، المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات في العاصمة برلين.

وأضاف شتاينماير: "أعلنت موسكو مرة أخرى عن وقف لإطلاق النار لمدة 10 ساعات غد الجمعة، وكما أسلفنا في الماضي نقول إن هذه المدة غير كافية إطلاقاً".

وأشار إلى أن وقف القصف في المناطق الشمالية من محافظة حلب، خفف من معاناة السكان هناك، إلا أن أطراف المدينة ومناطق أخرى من البلاد لا تزال تتعرض للقصف، بحسب وكالة الأناضول.

وقال في هذا الخصوص: "تردنا أنباء عن السلوك الوحشي للأسد وحلفائه في المنطقة من قصف للمدارس، وقتل للأطفال، وهجمات تستهدف المستشفيات، واستخدام للأسلحة الكيماوية".

ولفت إلى أن المدة المحددة من قبل موسكو لوقف إطلاق غدا "غير كافية لإجلاء المصابين بجروح خطيرة، ولا لإيصال المساعدات الإنسانية للناس".

وشدد شتاينماير في البيان على ضرورة التحرك المشترك لـ "المعارضة المعتدلة" في سوريا، مهنئا "حجاب" على الجهود التي يبذلها في سبيل توحيد "المعارضة المعتدلة".

وكانت روسيا قد روسيا قد أعلنت أمس الأول الأربعاء، عن ما يسمى "هدنة إنسانية" جديدة في حلب لمدة عشر ساعات.

اقرأ المزيد
٣ نوفمبر ٢٠١٦
احتجاجا على استعداد روسيا لارتكاب المجازر .. "الأشلاء البشرية" تغلق مداخل أبواب سفارة روسيا بلندن

تظاهرت "الأشلاء البشرية" اليوم أمام السفارة الروسية في لندن وأغلقت الأبواب المؤدية إليها، للاحتجاج على الخطط الروسية، لإطلاقها العنان في قتل المزيد من المدنيين في حلب، بعد المنشورات التي ألقيت والتي تدعو إما للخروج أو للإبادة.

وبالطبع لم تكن الأشلاء بشرية حقيقية، ولكن الصور التي نشرتها المجموعة التي نظمت المظاهرة كانت قريبة جداً لصورة الأجساد الحقيقية، لولا بعض الصور التي تم التقاطها من زوايا قريبة من الأجساد والأشلاء.

وقامت مجموعة تدعو للسلام في سوريا بتنظيم المظاهرة الرمزية أمس الخميس، وأوضحت "المجموعة السورية" عبر بيان نشرته على الإنترنت أنها أغلقت مدخل السفارة الروسية احتجاجاً على الخطط الروسية لقتل المزيد من المدنيين في حلب.

وعن سبب اختيار السفارة الروسية، وضحت الحملة بأن موسكو الآن تعتبر لاعباً أساسياً في استمرار القتل الممنهج في سوريا التي تتسبب في معاناة إنسانية لا يمكن تصورها.

ووضحت المجموعة بأن هذه الأطراف هي دليل على الجثث التي لا تزال مفقودة تحت الأنقاض كما القتلى الذين لم يتم دفنهم بسبب القصف المستمر، كما هي تعبير على عدم وجود جثث أو حتى قطع منها لتشييع صاحبها، بحسب العربية نت.

وكان وزير خارجية بريطانيا بوريس جونسون دعا في 12 أكتوبر الماضي، مناهضي الحروب إلى تنظيم احتجاج أمام السفارة الروسية في لندن، وذلك خلال نقاش في البرلمان حول قصف مدينة حلب السورية، وقال "أود بالتأكيد أن أرى تظاهرات أمام السفارة الروسية".

وسرعان ما أدانت روسيا دعوة جونسون ووصفتها بأنها "مخزية".، ونفت أنها قصفت حلب اتهمت جونسون بـ"بهستيريا وفوبيا المعاداة لروسيا".

اقرأ المزيد
٣ نوفمبر ٢٠١٦
خسائر بشرية ومادية للأسد شمال حماة .. والطائرات تقصف عدة نقاط

كبد الثوار نظام الأسد خسائر بشرية ومادية على جبهات ريف حماة الشمالي يوم أمس الخميس، حيث قتلوا وجرحوا عدد من العناصر، وترافق ذلك مع غارات جوية شنها الطيران الحربي على عدة نقاط.

فقد تمكن الثوار من تدمير عربة "بي أم بي" لقوات الأسد بعدما حاولت التقدم على جبهة مدينة صوران، وتمكنوا أيضا من تدمير رشاش عيار 14.5 بعد استهدافه بصاروخ تاو، وقُتل طاقمه، واستهدفوا نقاط قوات الأسد في قرية معردس وجسر صوران بقذائف الهاون وحققوا إصابات جيدة.

وعلى جبهة مدينة طيبة الإمام تمكن الثوار من قتل وجرح عدد من عناصر الأسد بعد تفجير لغم أرضي بهم كانوا قد زرعوه مسبقا.

وفي الأثناء، شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدن كفرزيتا وطيبة الإمام واللطامنة وبلدات الزوار ولحايا بالريف الشمالي دون تسجيل أي إصابات في صفوف المدنيين.

والجدير بالذكر أن الثوار حققوا قبل أسابيع تقدما كبيرا في ريفي حماة الشرقي والشمالي، حيث غدوا على مشارف مدينة محردة وقرية قمحانة وجبل زين العابدين، قبل أن تنشب خلافات واسعة بين الفصائل في المنطقة، ليستغل نظام الأسد الفرقة، ويستعيد عدة مناطق هامة من بينها مدينة صوران.

اقرأ المزيد
٣ نوفمبر ٢٠١٦
نشرة حصاد يوم الخميس لجميع الأحداث الميدانية والعسكرية في سوريا 03-11-2016

دمشق::
استهدف الثوار تحصينات قوات الأسد على جبهة حي جوبر الدمشقي بقذيفة من مدفع "بي 82".


ريف دمشق::
استهدف الثوار معاقل قوات الأسد على جبهة أوتوستراد "دمشق-حمص" بقذائف المدفعية وحققوا إصابات مباشرة، بينما شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت أطراف مدينة دوما بالغوطة الشرقية وأدت لسقوط شهيد وعدد من الجرحى، كما شن ذات الطيران غارات استهدفت بلدتي الريحان والميدعاني، فيما تعرضت مدينة حرستا ودوما لقصف بقذائف الهاون، وفي الريف الغربي ألقت مروحيات الأسد براميل متفجرة على مخيم خان الشيح وأطراف بلدة الديرخبية ترافقت مع قصف مدفعي وبالرشاشات الثقيلة بشكل عنيف، ما أدى لسقوط جرحى، وفي القلمون الشرقي تجري معارك عنيفة جدا بين الثوار وتنظيم الدولة في منطقة جبل الأفاعي.


حلب::
بدأت مرحلة جديدة من ملحمة حلب الكبرى ظهر اليوم بهدف السيطرة على حي حلب الجديدة ومشروع 3000 شقة، إذ بدأها الثوار باستهداف تحصينات قوات الأسد في حلب الجديدة بسيارتين مفخختين يقودهما استشهاديان، خلفتا العديد من القتلى والجرحى، ودارت معارك عنيفة جدا داخل الحي بعد خلخلة دفاعات قوات الأسد، ومن ثم فجر الثوار عربة مفخخة مسيرة عن بعد في معاقل قوات الأسد في مشروع 3000 شقة، وترافقت الهجمات مع قصف عنيف من قبل الثوار على معاقل قوات الأسد براجمات الصواريخ وصواريخ الغراد وقذائف الهاون والمدفعية الثقيلة، وتمكن خلالها الثوار من تدمير قاعدة كورنيت على مبنى الأكاديمية العسكرية بعد استهدافها بصاروخ تاو، ودارت اشتباكات بين الطرفين على محاور مدفعية الزهراء، ودك الثوار معاقل قوات الأسد في المنطقة بقذائف المدفعية، كما أعلن الثوار عن استهداف نقاط قوات الأسد في جبل عزان جنوب حلب بقذائف المدفعية أدت لمقتل ضابط إيراني وعدد من الجنود، وسبق بدء الملحمة قيام طائرات العدوين الروسي والأسدي بشن عشرات الغارات الجوية على أحياء مدينة حلب ومدن وبلدات الريف أدت لوقوع مجزرة في قرية ميزناز غرب حلب راح ضحيتها 9 شهداء والعديد من الجرحى، كما تعرضت بلدات خان العسل وكفرناها وجمعية الكهرباء والمنصورة لقصف ببراميل تحتوي مادة الكلور السام والتي أدت لوقوع حالات اختناق في صفوف المدنيين، وفي سياق معركة درع الفرات أعلن الثوار عن تمكنهم من استعادة السيطرة على قرى الباروزة وعبلة والواش وتويس وكسار وثلثانة بعد معارك ضد تنظيم الدولة.


حماة::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدن كفرزيتا وطيبة الإمام واللطامنة وبلدات الزوار ولحايا بالريف الشمالي دون تسجيل أي إصابات في صفوف المدنيين، وتعرضت مدينة طيبة الإمام لقصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات الأسد، بينما تمكن الثوار من تدمير عربة "بي أم بي" كانت تحاول التقدم على جبهة مدينة صوران، وتمكنوا من تدمير رشاش عيار 14.5، واستهدفوا نقاط قوات الأسد في قرية معردس وجسر صوران بقذائف الهاون وحققوا إصابات جيدة، وقتلوا وجرحوا عدد من عناصر الأسد بعد تفجير لغم أرضي بهم أثناء محاولة تقدمهم على جبهة طيبة الإمام، وفي الريف الجنوبي تعرضت بلدة القنطرة لقصف مدفعي، وفي خبر منفصل اغتال مجهولون الشيخ قصي القسوم رئيس الهيئة الشرعية في حماة بعد انفجار عبوة ناسفة زرعت في سيارته.


إدلب::
شن الطيران الحربي غارات جوية على مدينة خان شيخون وبلدات عين لاروز والموزرة والحامدية والتمانعة وترملا والهبيط "جنوب إدلب" وعلى مدينة جسر الشغور وبلدة مشمشان "غرب إدلب" ومنطقة البراغيثي شرق إدلب أدت لسقوط شهيدين في الموزرة وعدد من الجرحى في صفوف المدنيين، في حين تعرضت قرية الكندة بالريف الغربي لقصف مدفعي.


حمص::
سقط 6 شهداء بينهم أب وثلاثة من أطفاله جراء قصف الطائرات الحربية على مدينة الرستن، في حين قام قناصو الأسد المتمركزين في قرية الكم الموالية باستهداف المدنيين في بلدة الغنطو ما أدى لسقوط شهيد، أما بالريف الشرقي فقد أعلن تنظيم الدولة عن تمكن عناصره من تدمير مروحية هجومية روسية قرب منطقة حويسيس بالريف الشرقي بعد استهدافها بصاروخ موجه، ودارت اشتباكات بين عناصر التنظيم وقوات الأسد في المنطقة.


درعا::
تعرضت مدن داعل وطفس وبلدة اليادودة والطريق الواصل بين بلدة الفقيع ومدينة جاسم لقصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات الأسد، ما أدى لسقوط شهيدة وعدد من الجرحى في طفس، واستهدفت قوات الأسد منطقة الكازية بدرعا البلد بأسطوانة متفجرة، ورد الثوار باستهداف معاقل قوات الأسد في مدينة ازرع براجمات الصواريخ.


ديرالزور::
شن طيران التحالف الدولي غارات جوية استهدفت الشريط الحدودي مع العراق، وسمعت أصوات الانفجارات في مدينة البوكمال دون معرفة الأضرار وراء ذلك، وأغارت طائرات حربية على حي الحميدية، في حين استهدف تنظيم الدولة حيي الجورة والقصور بعدد من قذائف الهاون دون ورود معلومات عن حدوث أضرار بشرية.


الرقة::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مواقع لتنظيم الدولة غربي بلدة عين عيسى شمال الرقة.


اللاذقية::
ألقت مروحيات الأسد براميل متفجرة استهدفت محاور بلدة كباني في جبل الأكراد، بينما استهدف الثوار معاقل قوات الأسد في قرى القرميل و تلة البلوط وعين البيضا بقذائف الهاون وحققوا إصابات مباشرة.


الحسكة::
دارت اشتباكات بين عناصر مليشيا الدفاع الوطني التابعة لنظام الأسد فيما بينهم داخل أحد مقراتهم في مدينة الحسكة، وقال ناشطون أنها أدت لسقوط قتيل وعدد من الجرحى، دون معرفة السبب وراء ذلك، في حين أعلن تنظيم الدولة عن تمكن عناصره من قتل عدد من عناصر حزب العمال الكردستاني بتفجير عبوة ناسفة بهم في حي غويران.

اقرأ المزيد
٣ نوفمبر ٢٠١٦
كتائب الثوار تستعيد المزيد من القرى شمال حلب من تنظيم الدولة

أعلن الثوار اليوم عن تمكنهم من استعادة السيطرة على عدة قرى بريف حلب الشمالي بعد أقل من 48 ساعة من سيطرة نظام الأسد عليها، وذلك ضمن إطار معركة درع الفرات التي تمكنوا خلالها من تحرير مساحات واسعة على الحدود التركية.

وأعلنت الفصائل المشاركة في المعركة عن خوض معارك عنيفة مع عناصر التنظيم، والتي تمكنوا خلالها من السيطرة على قرى الباروزة وعبلة والواش وتويس وكسار وثلثانة.

وكان الثوار قد تمكنوا أمس الأربعاء ضمن معركة درع الفرات من قتل 14 عنصرا من عناصر تنظيم الدولة على جبهات ريف حلب الشمالي بعد أن شنوا هجوما معاكسا لاستعادة السيطرة على ما خسروه من قرى أمس الأول.

وحقق تنظيم الدولة الثلاثاء تقدما، إذ سيطر على 13 قرية وهي قرى برعان والواش وطنوزة وثلثانة وجب العاصي ودوير الهوى وحومد وثلاثينة والباروزة وطويس وكسار والغوز جنوب بلدة أخترين، وقرية سلوى جنوب بلدة الغندورة.

كما وحاول التنظيم التقدم للسيطرة على بلدة أخترين إلا أن الثوار تصدوا له، قبل أن يشنوا هجوما معاكسا مكنهم من استعادة السيطرة على قرى المسعودية وطنوزة وثلاثينية وبرعان والغوز.

والجدير بالذكر أن وحدات من القوات الخاصة في الجيش التركي أطلقت بمشاركة الجيش السوري الحر وبالتنسيق مع القوات الجوية للتحالف الدولي، حملة عسكرية في مدينة جرابلس بريف حلب الشمالي الشرقي، في 24 آغسطس/ آب الماضي، تحت اسم "درع الفرات"، وتمكن الثوار ضمنها من تحرير كافة النقاط التي كان تنظيم الدولة يسيطر عليها على الحدودية التركية.

ونجحت العملية، خلال ساعات، في تحرير المدينة ومناطق مجاورة لها، كما تم لاحقاً تحرير كل الشريط الحدودي ما بين مدينتي جرابلس وإعزاز السوريتين، وبذلك لم يبق لتنظيم الدولة أي مناطق متاخمة للحدود التركية، كما وتم تحقيق تقدم كبير جدا باتجاه مدينة الباب.

اقرأ المزيد
٣ نوفمبر ٢٠١٦
فصائل درع الفرات تواصل استعادة السيطرة على قرى شمال حلب

أعلن الثوار اليوم عن تمكنهم من استعادة السيطرة على عدة قرى بريف حلب الشمالي بعد أقل من 48 ساعة من سيطرة نظام الأسد عليها، وذلك ضمن إطار معركة درع الفرات التي تمكنوا خلالها من تحرير مساحات واسعة على الحدود التركية.

وأعلنت الفصائل المشاركة في المعركة عن خوض معارك عنيفة مع عناصر التنظيم، وتمكنوا خلالها من السيطرة على قرى الباروزة وعبلة والواش وتويس وكسار وثلثانة.

وكان الثوار قد تمكنوا أمس الأربعاء ضمن معركة درع الفرات من قتل 14 عنصرا من عناصر تنظيم الدولة على جبهات ريف حلب الشمالي بعد أن شنوا هجوما معاكسا لاستعادة السيطرة على ما خسروه من قرى أمس الأول.

وحقق تنظيم الدولة الثلاثاء تقدما، إذ سيطر على 13 قرية وهي قرى برعان والواش وطنوزة وثلثانة وجب العاصي ودوير الهوى وحومد وثلاثينة والباروزة وطويس وكسار والغوز جنوب بلدة أخترين، وقرية سلوى جنوب بلدة الغندورة.

كما وحاول التنظيم التقدم للسيطرة على بلدة أخترين إلا أن الثوار تصدوا له، قبل أن يشنوا هجوما معاكسا مكنهم من استعادة السيطرة على قرى المسعودية وطنوزة وثلاثينية وبرعان والغوز.

والجدير بالذكر أن وحدات من القوات الخاصة في الجيش التركي أطلقت بمشاركة الجيش السوري الحر وبالتنسيق مع القوات الجوية للتحالف الدولي، حملة عسكرية في مدينة جرابلس بريف حلب الشمالي الشرقي، في 24 آغسطس/ آب الماضي، تحت اسم "درع الفرات"، وتمكن الثوار ضمنها من تحرير كافة النقاط التي كان تنظيم الدولة يسيطر عليها على الحدودية التركية.

ونجحت العملية، خلال ساعات، في تحرير المدينة ومناطق مجاورة لها، كما تم لاحقاً تحرير كل الشريط الحدودي ما بين مدينتي جرابلس وإعزاز السوريتين، وبذلك لم يبق لتنظيم الدولة أي مناطق متاخمة للحدود التركية، كما وتم تحقيق تقدم كبير جدا باتجاه مدينة الباب.

اقرأ المزيد
٣ نوفمبر ٢٠١٦
بصاروخ موجه .... تنظيم الدولة يعلن تدمير "مروحية هجومية روسية" قرب حويسيس بريف حمص

أعلن تنظيم الدولة عبر وكالة أعماق عن تمكن عناصره من تدمير مروحية هجومية روسية بالقرب من منطقة حويسيس بريف حمص الشرقي، وذلك بعد استهدافها بصاروخ موجه.

وأتى وقت تدمير المروحية بالتزامن مع اندلاع اشتباكات بين عناصر تنظيم الدولة وقوات الأسد، علما أن المنطقة تشهد اشتباكات بين الطرفين بين الحين والآخر.

وللعلم فقد اندلعت أمس الأربعاء اشتباكات عنيفة بين تنظيم الدولة وقوات الأسد في محيط صوامع الحبوب شرق مدينة تدمر، وفي محيط حقلي "المهر" و "شاعر" شمال غرب تدمر، وتزامنت مع غارات جوية مكثفة من طائرات العدو الروسي على نقاط الاشتباكات وعلى منطقة السخنة ومحيطها، ما أدى لسقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين،.

والجدير بالذكر أن تنظيم الدولة تمكن في الحادي والعشرين أيلول/سبتمبر من إسقاط طائرة حربية من نوع ميغ 23 لنظام الأسد في القلمون الشرقي، حيث سقطت بالقرب من مطار ضمير العسكري.

اقرأ المزيد
٣ نوفمبر ٢٠١٦
نشرة أخبار الساعة 8 مساءً لجميع الأحداث الميدانية في سوريا 03-11-2016

دمشق::
استهدف الثوار تحصينات قوات الأسد على جبهة حي جوبر الدمشقي بقذيفة من مدفع "بي 82".


ريف دمشق::
استهدف الثوار معاقل قوات الأسد على جبهة أوتوستراد "دمشق-حمص" بقذائف المدفعية وحققوا إصابات مباشرة، بينما شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت أطراف مدينة دوما بالغوطة الشرقية وأدت لسقوط شهيد وعدد من الجرحى، كما شن ذات الطيران غارات استهدفت بلدتي الريحان والميدعاني، فيما تعرضت مدينة حرستا ودوما لقصف بقذائف الهاون، وفي الريف الغربي ألقت مروحيات الأسد براميل متفجرة على مخيم خان الشيح وأطراف بلدة الديرخبية ترافقت مع قصف مدفعي وبالرشاشات الثقيلة بشكل عنيف، ما أدى لسقوط جرحى، وفي القلمون الشرقي تجري معارك عنيفة جدا بين الثوار وتنظيم الدولة في منطقة جبل الأفاعي.


حلب::
بدأت مرحلة جديدة ظهر اليوم من ملحمة حلب الكبرى بهدف السيطرة على حي حلب الجديدة ومشروع 3000 شقة، إذ بدأها الثوار باستهداف تحصينات قوات الأسد في حلب الجديدة بسيارتين مفخختين يقودهما استشهاديان، خلفتا العديد من القتلى والجرحى، وتدور معارك عنيفة جدا داخل الحي بعد خلخلة دفاعات قوات الأسد، ومن ثم فجر الثوار عربة مفخخة مسيرة عن بعد في معاقل قوات الأسد في مشروع 3000 شقة، تلاه اقتحام الإنغماسيين للمشروع، وترافقت الهجمات مع قصف عنيف من قبل الثوار استهدف معاقل قوات الأسد براجمات الصواريخ وصواريخ الغراد وقذائف الهاون والمدفعية الثقيلة، وتمكن خلالها الثوار من تدمير قاعدة كورنيت على مبنى الأكاديمية العسكرية بعد استهدافها بصاروخ تاو، ودارت اشتباكات بين الطرفين على محاور مدفعية الزهراء، ودك الثوار معاقل قوات الأسد في المنطقة بقذائف المدفعية، كما أعلن الثوار عن استهداف نقاط قوات الأسد في جبل عزان جنوب حلب بقذائف المدفعية أدت لمقتل ضابط إيراني وعدد من الجنود، وسبق بدء الملحمة قيام طائرات العدوين الروسي والأسدي بشن عشرات الغارات الجوية على أحياء مدينة حلب ومدن وبلدات الريف أدت لوقوع مجزرة في قرية ميزناز غرب حلب راح ضحيتها 9 شهداء والعديد من الجرحى، كما تعرضت بلدات خان العسل وكفرناها وجمعية الكهرباء لقصف ببراميل تحتوي مادة الكلور السام والتي أدت لوقوع حالات اختناق في صفوف المدنيين، وفي سياق معركة درع الفرات أعلن الثوار عن تمكنهم من استعادة السيطرة على قرى الباروزة وعبلة والواش وتويس وكسار وثلثانة بعد معارك ضد تنظيم الدولة.


حماة::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدن كفرزيتا وطيبة الإمام واللطامنة وبلدات الزوار ولحايا بالريف الشمالي دون تسجيل أي إصابات في صفوف المدنيين، وتعرضت مدينة طيبة الإمام لقصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات الأسد، بينما تمكن الثوار من تدمير عربة "بي أم بي" كانت تحاول التقدم على جبهة مدينة صوران، وتمكنوا من تدمير رشاش عيار 14.5، واستهدفوا نقاط قوات الأسد في قرية معردس وجسر صوران بقذائف الهاون وحققوا إصابات جيدة، وقتلوا وجرحوا عدد من عناصر الأسد بعد تفجير لغم أرضي بهم أثناء محاولة تقدمهم على جبهة طيبة الإمام، وفي خبر منفصل اغتال مجهولون الشيخ قصي القسوم رئيس الهيئة الشرعية في حماة بعد انفجار عبوة ناسفة زرعت في سيارته.


إدلب::
شن الطيران الحربي غارات جوية على مدينة خان شيخون وبلدات عين لاروز والموزرة والحامدية والتمانعة وترملا والهبيط "جنوب إدلب" وعلى مدينة جسر الشغور وبلدة مشمشان "غرب إدلب" ومنطقة البراغيثي شرق إدلب أدت لسقوط شهيدين في الموزرة وعدد من الجرحى في صفوف المدنيين، في حين تعرضت قرية الكندة بالريف الغربي لقصف مدفعي.


حمص::
سقط 6 شهداء بينهم أب وثلاثة من أطفاله جراء قصف الطائرات الحربية على مدينة الرستن، في حين قام قناصو الأسد المتمركزين في قرية الكم الموالية باستهداف المدنيين في بلدة الغنطو ما أدى لسقوط شهيد، أما بالريف الشرقي فقد أعلن تنظيم الدولة عن تمكن عناصره من تدمير مروحية هجومية روسية قرب منطقة حويسيس بالريف الشرقي بعد استهدافها بصاروخ موجه.


درعا::
تعرضت مدن داعل وطفس وبلدة اليادودة والطريق الواصل بين بلدة الفقيع ومدينة جاسم لقصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات الأسد، ما أدى لسقوط شهيدة وعدد من الجرحى في طفس، ورد الثوار باستهداف معاقل قوات الأسد في مدينة ازرع براجمات الصواريخ.


ديرالزور::
شن طيران التحالف الدولي غارات جوية استهدفت الشريط الحدودي مع العراق، وسمعت أصوات الانفجارات في مدينة البوكمال دون معرفة الأضرار وراء ذلك، وأغارت طائرات حربية على حي الحميدية.


الرقة::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مواقع لتنظيم الدولة غربي بلدة عين عيسى شمال الرقة.


اللاذقية::
ألقت مروحيات الأسد براميل متفجرة استهدفت محاور بلدة كباني في جبل الأكراد، بينما استهدف الثوار معاقل قوات الأسد في قرى القرميل و تلة البلوط وعين البيضا بقذائف الهاون وحققوا إصابات مباشرة.


الحسكة::
دارت اشتباكات بين عناصر مليشيا الدفاع الوطني التابعة لنظام الأسد فيما بينهم داخل أحد مقراتهم في مدينة الحسكة، وقال ناشطون أنها أدت لسقوط قتيل وعدد من الجرحى، دون معرفة السبب وراء ذلك.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
١١ ديسمبر ٢٠٢٥
الحق ينتصر والباطل ينهار: مفارقة "المذهان" وداعمي الأسد أمام العدالة
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٤ ديسمبر ٢٠٢٥
سوريا الجديدة تستقبل مجلس الأمن: سيادة كاملة واعتراف دولي متزايد
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
١ ديسمبر ٢٠٢٥
من يكتب رواية السقوط؟ معركة “ردع العدوان” بين وهم التوجيه الدولي وحقيقة القرار السوري
أحمد ابازيد - رئيس تحرير شبكة شام
● مقالات رأي
٢٦ نوفمبر ٢٠٢٥
قراءة في مواقف "الهجري وغزال" وتأثيرها على وحدة سوريا
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
٢٥ نوفمبر ٢٠٢٥
بين القمع الدموي في 2011 وحماية التظاهرات في 2025: قراءة في التحول السياسي والأمني
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
٦ نوفمبر ٢٠٢٥
"أنا استخبارات ولاك".. حادثة اختبار مبكر لهيبة القانون في مرحلة ما بعد الأسد
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
٣ نوفمبر ٢٠٢٥
فضل عبد الغني: عزل المتورطين أساس للتحول الديمقراطي في سوريا
فضل عبد الغني