الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٣ ديسمبر ٢٠١٦
الضيف الثقيل حلّ … الشتاء يهدد حياة النازحين في الشمال ويزيد معاناتهم

يوماً بعد يوم تزداد معاناة آلاف النازحين السوريين في مخيمات النزوح في الشمال السوري، حيث تفاقمت المعاناة خلال اليومين الماضيين بعد العاصفة المطرية التي ضربت المنطقة في ظل اقتراب حلول فصل الشتاء، إذ تساقطت الأمطار الغزيرة المترافقة مع رياح شديدة، تسببت باقتلاع عشرات الخيم، وترك أصحابها بدون مأوى أو ملاذ يقي أطفالهم وكبارهم البرد القارس، كما تتسبب الأوحال بإعاقة  التنقل بين الخيم، إضافة للسيول الجارفة وتجمع مستنقعات كبيرة داخل المخيمات تسببت بغرق الخيم في المناطق المنخفضة.

هذه المعاناة ليست وليدة اليوم، فمنذ اكثر من خمسة سنوات والمعاناة مستمرة وتتفاقم يوماً بعد يوم وفي كل بداية فصل شتاء تنطلق المناشدات لإنقاذ أهالي المخيمات، واتخاذ التدابير اللازمة للحد من أثر العواصف والأمطار من خلال ترميم الخيم المهترئة بفعل عوامل الطقس، وفرش طرقات المخيم وإنشاء قنوات لتصريف المياه، وهي تتطلب معدات ثقيلة ولكن تتطلب تبني العمل من جهة تؤمن نفقات هذا الأمر، والتي لا يستطيع قاطني المخيمات تحملها.

ورغم النداءات المستمرة من الناشطين والفعاليات المدنية في المخيمات، إلا أن أصواتهم لم تلقى أي رد من أي جهة مسؤولة عسكرية كانت أو مدنية، وسط مشاريع صغيرة تقتصر على التبني وعميات التصوير لجلب الدعم دون أي متابعة، أو إحساس بمعاناة آلاف المدنيين في المخيمات، والتي على أبواب دخول فصل شتاء جديد، وبدأت المعاناة منذ بدايته، والنداءات ولا مجيب.

ويتساءل أهالي المخيمات لاسيما في منطقة أطمة وريف جسر الشغور وحارم وعموم الريف الشمالي لإدلب عن سبب إهمال المنظمات الإنسانية والفصائل مسألة تعبيد طرقات المخيمات قبل حلول فصل الشتاء رغم امتلاكهم القدرة والمعدات اللازمة لذلك، ما يخفف من تأثير الطين والأوحال والسيول التي تجرف المخيمات، أم أن العذاب والمعاناة في كل عام بات واقعاً يجب التعايش معه.

ووسط المعاناة المستمرة وآلام المعذبين في مخيمات النزوح بين الشمال والجنوب، تعيش كل خيمة ألمها ومعاناتها بمعزل عن العالم الغربي والعربي الذي يتبجح بحقوق الإنسان وأولها حقه في الحياة، ترسم وجوه أطفالهم وكبارهم قصص العذاب المريرة مع النزوح والغربة بعيداً عن ديارهم في مكان لا يجدون فيه أقل مقومات الحياة في العيش بسلام دون برد أو خوف أو معاناة في تأمين متطلبات الحياة، في حين باتت المتاجرة بمعاناتهم سبيلاً للكسب من بعض المنظمات حتى ما عادوا يثقون بها ويترددون في التفاعل معها لان غايتها التصوير وتقديم بضع سلال إغاثية فقط حسب ما يقول أهالي تلك المخيمات، في حين يبقى السؤال المطروح إلى متى سيستمر تجاهل مطالب أهالي المخيمات...؟ وإلى متى سيستمر عذابهم في مخيمات باتت بديلاً عن منازلهم المدمرة والمغتصبة محملين المجتمع الدولي والفصائل العسكرية والمنظمات الإنسانية وكل من يستطيع تقديم يد العون لهم كل ما يعانوه من مشقة وظلم وعذاب.

اقرأ المزيد
٣ ديسمبر ٢٠١٦
ما لا يقل عن 489 حالة اعتقال تعسفي في تشرين الثاني المنصرم

أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، تقريرها الشهري الخاص بتوثيق حالات الاعتقال التعسفي من قبل كافة الأطراف في سوريا، حيث قدَّمت إحصائية تتحدث عن اعتقال ما لا يقل عن 489 شخص في شهر نوفمبر/تشرين الثاني، منهم 394 معتقلاً على يد قوات الأسد، يتوزعون على الشكل التالي "364 رجلاً، و11 طفلاً، و19 سيدة"، بينما اعتقلت قوات الحماية الشعبية الكردية 38 شخصاً "34 رجلاً، وطفلاً واحداً و3 سيدات".

وبحسب التقرير فقد اعتقلت فصائل الثوار 7 أشخاص جميعهم من الرجال، بينما اعتقل تنظيم الدولة 48 شخصا "42 من الرجال، و5 أطفال وسيدة واحدة"، واعتقلت جبهة فتح الشام رجلين فقط.

ووثق التقرير 325 حالة إطلاق سراح يتوزعون إلى 258 حالة من مراكز احتجاز قوات الأسد، و19 حالة من مراكز احتجاز قوات الحماية الشعبية الكردية، و31 حالة من مراكز احتجاز تتبع تنظيم الدولة  كما اطلقت جبهة فتح الشام سراح 8 أشخاص، أما فصائل الثوار فقد أطلقت سراح 9 أشخاص.

وصنَّف التقرير حالات إطلاق السراح الموثقة من مراكز احتجاز قوات الأسد إلى 230 حالة من السجون المدنية والعسكرية، منها 28 حالة من الأفرع الأمنية.

وتحدث التقرير إلى أنه تم توثيق ما لا يقل عن 119 نقطة تفتيش نتج عنها حالات حجز للحرية متوزعة على المحافظات، حيث كان أكثرها في محافظة الحسكة، بينما تصدرت قوات الأسد الجهات المسؤولة عن المداهمات يليها تنظيم الدولة، كما أورد التقرير إحصائية تتحدث عن 116 حالة خطف لم تتمكن الشبكة السورية من تحديد الجهة التي نفذتها إلا أن 88 حالة منها حدثت في مناطق خاضعة لسيطرة قوات الأسد.

وأكد التقرير اتباع الشبكة السورية لحقوق الإنسان أعلى معايير التوثيق، ويذكر التحديات التي تواجه فريق تسجيل المعتقلين، لعلَّ أهمها عدم رغبة كثير من الأهالي في التعاون ونشر خبر اعتقال أبنائهم، أو حتى التعاون بشكل سري، وبشكل خاص في حال كون المعتقلة أنثى، وذلك لاعتقاد سائد في المجتمع السوري أن ذلك سوف يُعرِّضها لمزيد من الخطر والتعذيب.

وذكر التقرير أن الشبكة السورية لحقوق الإنسان تمتلك قوائم تتجاوز الـ 117 ألف شخصاً، بينهم نساء وأطفال، إلا أن تقديراتها تشير إلى أن أعداد المعتقلين تفوق حاجز الـ 215 ألف معتقل، 99% منهم لدى قوات الأسد بشكل رئيس، لا تشمل الحصيلة المعتقلين على خلفيات جنائية، وتشمل حالات الاعتقال على خلفية المعارك، وبشكل رئيس بسبب النشاطات الثورية المعارضة لنظام الأسد، كما تُنكر قوات الأسد قيامها بعمليات الخطف أو الاعتقال عند سؤال ذوي المعتقلين عنهم.

وتميَّزت الاعتقالات التعسفية في تشرين الثاني بقيام قوات الأسد بعمليات مداهمة واعتقال شبه يومية شملت المدنيين في الأحياء الرئيسة في مدن دمشق وحلب وحماة، ففي دمشق شملت عمليات الاعتقال الشرائح العمرية بين18  - 42 عاماً، وذلك بهدف التجنيد القسري، أما في حماة وحلب فقد شملت عوائل النشطاء والثوار.

اقرأ المزيد
٣ ديسمبر ٢٠١٦
مجزرة في حي الشعار.. الطيران الروسي يعاود قصفه لأحياء حلب

عاودت حملة التصعيد الجوي لتستهدف احياء مدينة حلب المحاصرة، بعد غياب الطيران الحربي عن الأجواء ليومين بسبب حالة الطقس الغائمة، لتعود للواجهة شلالات الدماء في أحياء حلب التي تعاني مرارة الحصار.


وقال ناشطون إن الطيران الحربي استهدف بعدة غارات حي الشعار بمدينة حلب، ما أدى لاستشهاد 6 مدنيين، وجرح آخرين، تعمل الأهالي وفرق الدفاع المدني على اسعافهم للنقط الطبية المتبقية ضمن الخدمة.


كما ألقى الطيران المروحي العديد من البراميل المتفجرة على الاحياء الشرقية المحاصرة، وسط قصف مدفعي وصاروخي عنيف يتركز على عدة مناطق.


وشهدت مدينة حلب وريفها المحاصر هدوء ليومين تخللها عدة غارات على الريف الغربي، وذلك بسبب العاصفة المطرية التي حجبت الرؤية عن الطيران الحربي.

اقرأ المزيد
٣ ديسمبر ٢٠١٦
الدفاع المدني في إدلب : استجبنا لأكثر من 1257 عملية

قدم الدفاع المدني السوري في محافظة إدلب، إحصائية عمل فرقه المنتشرة في عموم مناطق المحافظة خلال شهر تشرين الثاني الفائت، بلغت 1257 عملية استجابة.


وتضمنت الإحصائية استجابة الدفاع المدني لـ 811 حادث وعملية بحث وإنقاذ وإسعاف للمصابين، و 376 عملية خدمية من إزالة مخلفات القصف والإصلاح الطارئ للمرافق العامة و شبكات المياه والكهرباء.


كما انتشلت فرق الدفاع المدني 209 شهيد مدني، غالبيتهم من ضحايا القصف الجوي لطيران الأسد وروسيا، وأنقذت وأسعفت 811 مدني باختلاف نوع الإصابة والعامل المسبب، كما أخمدت 82 حريق خلال الشهر.


وكان ناشطون في شبكة أخبار إدلب سجلوا استهداف الطيران الحربي الروسي والتابعة لقوات الأسد مدن وبلدات المحافظة بـ 495 غارة جوية بالصواريخ الفراغية والارتجاجية والعنقودية والفوسفور الحارق والرشاشات الثقيلة، بينها 47 غارة عنقودية و 5 غارات فوسفور حارق، كانت منطقة خان شيخون والتي تشمل " خان شيخون، التمانعة، سكيك، ترعى" من أكثر المناطق التي شملها القصف، كما سجل استهداف الطيران المروحي بالبراميل والاسطوانات المتفجرة لـ 103 نقاط في عموم المحافظة، و 14 نقطة استهداف بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ.

اقرأ المزيد
٣ ديسمبر ٢٠١٦
فرحة المساعدات المنقوصة .. مضايا تواجه صقيع الشتاء شبه عارية بعد فقدان مواد التدفئة

لم يهنئ المحاصرون في بلدتي مضايا و بقين بالمساعدات التي دخلت عن طريق الامم المتحدة في الثامن و العشرون من الشهر الماضي , حيث ان تلك المساعدات افتقرت الى أهم احتياجاتهم مع حلول فصل الشتاء الا و هي المحروقات و مواد التدفئة بشكل عام.


عجز عام


 تعجز أغلب العوائل اليوم داخل البلدتين المحاصرتين عن تامين حاجاتهم اليومية من المحروقات للتدفئة او الطهي بسبب ارتفاع اسعار تلك المواد و ندرتها اذ يصل ثمن اللتر الواحد من الكاز المستخدم للطهي الى اكثر من  5 آلاف ليرة سورية ام عن الطن الواحد من الحطب فوصل ثمنه مع حلول كانون الأول الى اكثر من 800 ألف ليرة سورية.


لم يعد لدينا “أثاث” لنحرقه

أم أسعد ربة منزل و ام لخمسة اطفال قالت : " العام الماضي تعرض منزلنا للقصف فسارعنا الى جمع كافة الأثاث المتضرر و استخدمناه للتدفئة و الطهي خلال الشتاء الماضي ,  مع بدء المنخفضات الشتوية و تدني درجات الحرارة لجئنا الى استخدام كل ما يزيد عن استخدامنا في المنزل الجديد من اثاث و مفروشات , ليس امامنا الا هذا الخيار ففي ظل ارتفاع اسعار المحروقات ما لم نقم بهذه الخطوة فسنواجه الموت برداً".


ترى ام أسعد :"أن ادخال المساعدات الغذائية من دون ادخال محروقات او مواد للطهي هو استفزاز لمشاعر المحاصرون داخل البلدتين , و هل يؤكل الارز نيئاً".


تأخير دوام المدارس هرباً من البرد


فاطمة مديرة توجيه في الثانوية العامة في بلدتي مضايا و بقين قالت في سياق الموضوع :"بداية فصل الشتاء و قبل حلول العواصف المطرية كنا نعلق الالواح في باحة المدرسة و نجمع الطلاب حسب صفوفهم في حلقات صغيرة في باحة المدرسة  و نعطيهم دروسهم ليتمتعوا قليلاً بدفء الشمس , مع بدء هطول الامطار صعوبة كبيرة في سير العملية التدريسية فنضطر الى تأخير الدوام صباحاً للتاسعة و النصف حتى ترتفع درجات الحرارة قليلاً , و نطلب أحياناً من الطلاب احضار قليلاً من الحطب او القماش لنتمكن من تشغيل المدافئ في المدرسة".


800  ألف ليرة ثمن طن الحطب

ابو عمار حمادة ناشط بالمجال الاغاثي و مدير لمنظمة عمرها قال :" العام الماضي بالتعاون مع أكثر من منظمة تمكنا من تامين حطب التدفئة لاكثر من 1200 عائلة طوال فصل الشتاء , حينها لم يكن يتجاوز ثمن الطن الواحد اكثر من 200 ألف ليرة سورية و كانت الكمية المتوفرة داخل المنطقة كبيرة مع بداية الشتاء الماضي , هذا العام نحن عاجزين تماماً اما اي عائلة حيث ء وصل ثمن الطن الواحد من الحطب الى اكثر من 650 ألف ليرة سورية مع بداية فصل الشتاء  و اخذ سعره  بالارتفاع مع انخفاض درجات الحرارة ليصل اليوم الى اكثر من 800 ألف ليرة سورية وغير متوفر بكميات كبيرة".


تخضع بلدة مضايا الى حصار جائر من قبل ميليشيات حزب الله و قوات النظام منذ اكثر من عام و نصف , تمكن المجلس الثوري المحلي خلال هذه الفترة من توثيق وفاة أكثر من 204 أشخاص ثلاثة منهم توفوا بسبب البرد العام الماضي , الجدير بالذكر ان آخر مرة دخل فيها الوقود الى البلدة كان في تاريخ 12/01/2016 عن طريق الأمم المتحدة حيث دخل قرابة 10 ألاف لتر من المازوت و دخل مقابلهم الى بلدة الفوعة.

اقرأ المزيد
٣ ديسمبر ٢٠١٦
بسبب تواصلهم مع الاتحاد الديمقراطي الكردي.. الأمن التّركي يغلق تيار "الغد السوري"

داهمت قوات الأمن التركية مساء أمس الخميس، مكتباً تابعاً لتيار “الغد السوري”، الذي يرأسه أحمد الجربا، الرئيس السابق لـ”الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية".


حيث قامت قوى الأمن بإعتقال كافة العاملين في المكتب، بتهمة تعاملهم مع حزب "الاتحاد الديمقراطي الكردي" في سورية، والذي تصنفه الحكومة التركية على أنه منظمة إرهابية، في حين قالت بعض المصادر أن الإغلاق جاء بسبب عدم ترخيصه بشكل قانوني.


وأضافت موقع ترك برس أن قوات الأمن التركي كانت قد اعتقلت ممثل رئيس تيار “الغد السوري”، المحامي درغام هنيدي، من منزله في مدينة أورفا التركية، يوم السبت الماضي.


وكان تيار الغد السوري قد أعلن عن اتفاقه مع الإدارة الذاتية الكردية قبل ثلاثة شهور 11-9-2016، على سبعة بنود، بهدف ترسيم الاستراتيجيات السياسية والعسكرية للمرحلة المقبلة، وبغية الوصول بسوريا إلى حل سياسي، يفضي إلى دولة ديمقراطية مدنية تعددية لا مركزية، على حد قول نص الاتفاق.


وكان الجربا قد أعلن، يوم الجمعة 11 مارس/آذار 2016، عن تأسيس تيار “الغد السوري” المعارض للنظام السوري، في العاصمة المصرية القاهرة.

اقرأ المزيد
٢ ديسمبر ٢٠١٦
نشرة حصاد يوم الأربعاء لجميع الأحداث الميدانية والعسكرية في سوريا 02-12-2016

ريف دمشق::
دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد على جبهة بلدة المحمدية بالغوطة الشرقية على إثر محاولة تقدم قوات الأسد في المنطقة، في حين شن الطيران الحربي غارات جوية على بلدات النشابية والزريقية وحرزما، ما أدى لسقوط جرحى في صفوف المدنيين، بينما تعرضت عدة بلدات في الغوطة لقصف مدفعي أدى لوقوع أضرار مادية فقط، وفي سياق آخر فقد انطلق 55 باصا من مدينة التل لنقل المقاتلين إلى محافظة إدلب بعد الاتفاق الذي أبرم بين ممثلين عن نظام الأسد وثوار المدينة، والذي قضى بإخراج أكثر من 2000 عنصر، أما في مخيم خان الشيح فقد دخل عدد من شبيحة الأسد إلى داخل المخيم للتضييق على أبناءه، وفي منطقة الزبداني استهدفت قوات الأسد مدينة الزبداني بقذائف الهاون.


حلب::
استهدف الثوار معاقل قوات الأسد في الأكاديمية العسكرية وفي تلة الشيخ يوسف وعلى جبهة مساكن البحوث العلمية وعلى جبهة الطامورة والملاح براجمات الصواريخ وقذائف المدفعية، في حين تمكن الثوار من التصدي لمحاولة تقدم قوات الأسد والميليشيات المساندة لها باتجاه حي الشيخ سعيد جنوب حلب، وقتلوا وجرحوا عدد من العناصر بينهم إعلامي حربي ويدعى حسن جظة، كما ودارت اشتباكات بين الطرفين على جبهات حيي كرم الطراب وطريق الباب وسط قصف جوي ومدفعي على المنطقة، بينما شنت طائرات العدو الروسي غارات جوية استهدفت بعض أحياء مدينة حلب ومدن وبلدات الريف الحلبي وخاصة الجنوبي والغربي منها، ما أدى لسقوط شهيدين في بلدة أورم الكبرى، فيما وثق ناشطون وفاة طفل جراء البرد ونقص الغذاء في مخيمات مدينة اعزاز شمال حلب.


حماة::
تعرضت مدينة حلفايا ومحيطها وأيضا منطقة الزوار بالريف الشمالي لقصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات الأسد دون تسجيل أي إصابات، في حين شنت الطائرات الحربية غارات جوية على مدينة اللطامنة، وفي الريف الشرقي شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت بلدة الرهجان وقرية قصر بن وردان وأم ميال ومنطقة الأندرين.


حمص::
اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد دارت شمال منطقة الحولة على إثر محاولة تقدم قوات الأسد هناك، وترافقت الاشتباكات مع تعرض بلدات المنطقة لقصف مدفعي وبقذائف الهاون ما أدى لسقوط جرحى في صفوف المدنيين، فيما استهدفت قوات الأسد مدينة تلبيسة بقذائف المدفعية، ومن جهة أخرى فقد نجى القائد العسكري في حركة أحرار الشام الإسلامية في منطقة الحولة من محاولة اغتيال، حيث تم تفكيك عبوة ناسفة كانت مزروعة أسفل سيارته.


درعا::
شن الطيران الحربي غارات جوية على تل الحارة المحرر وعلى مدينة داعل وبلدة إبطع، في حين استهدفت قوات الأسد حي طريق السد ومخيم درعا بقذائف المدفعية والرشاشات الثقيلة، واستهدفت مخيم درعا بصاروخ فيل، كما واستهدفت بقذائف المدفعية الطريق الواصل بين بلدتي عقربا وكفر شمس والطريق الواصل بين بلدتي الكرك ورخم.


ديرالزور::
اشتباكات عنيفة بين عناصر تنظيم الدولة وقوات الأسد دارت في محيط مطار ديرالزور العسكري من جهة قرية الجفرة، وقامت قوات الأسد باستهداف محيط الفوج 137 بقذائف المدفعية، في حين قام عناصر التنظيم باستهداف حيي القصور والجورة بعدة قذائف هاون ما أدى لسقوط شهيدة وجرحى من المدنيين، وفي ناحية أخرى سمعت أصوات انفجارات عنيفة في مدينة البوكمال ناجمة عن غارات جوية من قبل طائرات التحالف الدولي استهدفت الشريط الحدودي مع العراق دون ورود تفاصيل إضافية.


اللاذقية::
استهدف الثوار معاقل قوات الأسد في محيط قريتي قسمين والمشيرفة جنوب بلدة مشقيتا بصواريخ الغراد.

اقرأ المزيد
٢ ديسمبر ٢٠١٦
قصف مدفعي وصاروخي على مدينة درعا وغارات جوية على ريفها

شنت الطائرات الحربية غارات جوية عدة على ريف درعا، وقصفت قوات الأسد أحياء في مدينة درعا بقذائف صاروخية ومدفعية وبالرشاشات الثقيلة دون ورود معلومات عن حدوث أضرار بشرية.

فقد أكد ناشطون على أن الطائرات الحربية أغارت على مدينة داعل وبلدة إبطع بريف محافظة درعا الأوسط، وأيضا استهدفت تل الحارة المحرر بالريف الشمالي الغربي.

واستهدفت قوات الأسد الطريق الواصل بين بلدتي عقربا وكفر شمس بالريف الشمالي الغربي والطريق الواصل بين بلدتي الكرك ورخم بالريف الشرقي بقذائف المدفعية.

أما في مدينة درعا فقد استهدفت قوات الأسد مخيم درعا بصاروخ "أرض – أرض" من طراز فيل، كما واستهدفت حي طريق السد ومخيم درعا بقذائف المدفعية والرشاشات الثقيلة.

والجدير بالذكر أن ريف درعا يشهد هدوءً نسبيا منذ أشهر عديدة باستثناء بعض الحالات، ولا سيما يوم الثالث والعشرين من الشهر الماضي والذي ارتكبت فيه طائرات الأسد الحربية مجزرة بحق المدنيين راح ضحيتها سبعة شهداء.

اقرأ المزيد
٢ ديسمبر ٢٠١٦
"مخيمات عرسال" ... المياه بين آلاف الخيم وداخلها ولا خطوات لإنقاذ قاطنيها

ليس بعيدا عن بلادهم خلف تلك الحدود المحاذية لدولة لبنان يوجد بلدة تدعى "عرسال" التي يوجد فيها ما يقارب المئة مخيم للاجئين السوريين الذين يعيشون أصعب أوقات حياتهم فهم في هذه البلدة الصغيرة تغرق مخيماتهم ويموتون بردا بسبب العاصفة التي ضربت البلدة، فالجميع يستغيث بدون استثناء والجميع يغرق والجميع يتجمد من الماء الذي أصبح في كل خيمة، وكأن قاطنوها يجلسون في شوارع البلدة لا في مخيمات لللاجئين.

تحدث "أبو حسام" مدير مخيم من مخيمات بلدة عرسال لشبكة شام الإخبارية قائلا: "منذ ثلاثة أيام ولم تهدأ تلك العاصفة ومنذ ثلاثة أيام لم نعلم طعم النوم فالخيام قد امتلأت بنا من مياه العاصفة فهذه الخيمة التي قد أصبح عمرها اقل ما يقال ثلاث سنين قد تآكلت ولا يوجد ضمير قد تحرك من أجلنا فنحن الآن إما أن نمرض من برد الشتاء أو نموت غرقا من مياه العاصفة، فهناك عائلات لا يوجد لديها لترا واحد من مواد التدفئة والجميع يناشد ولكن الضمائر لا تستجيب".

شهاب القلموني ناشط إعلامي قال لـ "شام": "أثناء جولة على بعض المخيمات وجدنا تشقق الشوادر بنسبة 70% من الخيام، وتهدم  وغمر المياه ما لا يقل عن 1000 خيمة، وبسبب تدفق الأمطار المستمر دخلت المياه للحفر الصحية مما أدى لفيضان الحفر، وهذا ما قد يؤدي ذلك لانتشار الأمراض بشكل واسع اقلها وباء الكبد".

كما وتحدثت "شام" مع مراسل الهيئة العامة لمدينة يبرود "مصعب خالد" والذي تحدث عن أخر التطورات الميدانية التي يعيشها أهالي المخيمات قائلا: "لا حياة لنا في هذه البلدة فجميع السوريين المتواجدين في مخيمات عرسال يموتون ألف مرة كل يوم بسبب المياه التي حولت خيمهم إلى قبرا يعيشون به من قلة الموت والبرد القارس يفتك في أجساد أطفالنا وقد ناشدنا جميع المنظمات وجميع الهيئات ولكن الضمير قد مات لديهم ولا يشعرون بما نعيشه نحن هنا من وضع مأساوي وخانق من جميع الجهات.

وأضاف "مصعب خالد": هناك مخيمات قد غرقت تماما ولا يوجد لديهم سوى البقاء بها حتى وإن ماتوا فيها، ليس لديهم خيار آخر فبلادهم سلبت منهم والظلم والموت يلاحقهم حتى وهم في بلاد اللجوء لا أحد يتحدث عنهم أو يحرك مشاعره تجاههم.

اقرأ المزيد
٢ ديسمبر ٢٠١٦
بحجة التفتيش .... قوات الأسد توقف مهجري مدينة التل لساعات

توقف باصين أقلا أبناء مدينة التل المحاصرة شمال العاصمة دمشق لمدة طويلة في منطقة معرونة، حيث أوقفهما عناصر الأسد بحجة عمليات التفتيش قبل أن يتابعا مسيرهما.

وقامت فرق الهلال الأحمر المرافقة لمهجري المدينة بتوزيع بعض الطعام للأشخاص المنتظرين.

ويبلغ عدد الذين هجروا من المدينة اليوم ألفي شخص وهم ٥٠٠ ثائر مع عوائلهم، إذ سمح نظام الأسد بنقل ٥٠٠ قطعة سلاح فردي معهم لا غير.

والجدير بالذكر أن الباصات المخصصة لنقل مهجري مدينة التل وصلت صباح اليوم إلى النقاط المتفق عليها في المدينة، وهي منطقة السرايا والبانوراما وطلعة المشفى، حيث رفض الأهالي الصعود إلى الباصات في البداية انتظاراً لخروج الجرحى معهم بحسب الاتفاق المبرم.

وكان ممثلو الفصائل ولجنة المفاوضات الممثلة عن المدينين في المدينة توصلوا مع نظام الأسد يوم الاثنين الفائت لاتفاق يتضمن عشر بنود، بعد أن شهدت المدينة المكتظة بالسكان حملة هجوم برية عنيفة جداً من قبل نظام الأسد الذي حاول اقتحامها، بغطاء جوي و مدفعي، مما دفع الثوار لإيثار الخروج حماية للمدنيين، في منطقة ذات كثافة سكانية كبيرة جداً.

وكانت شبكة “شام” الإخبارية ، قد أعدت تحقيقاً حول آثار الاتفاقات التي تبرم مؤخراً ، فيما يتعلق بالمتخلفين عن الخدمة ، و كشف التحقيق عن وجود أكثر من ٤٠ ألف من المتخلفين باتوا على قوائم الخدمة، مما يجعلهم بعد ٦ أشهر على أبعد تقدير في مواجهة رفقاء الثورة و أخوة الخنادق.

اقرأ المزيد
٢ ديسمبر ٢٠١٦
الأمم المتحدة: ملايين السوريين بين معاقين جسديا ونازحين ولاجئين ومحاصرين

أكّد تقرير للأمم المتحدة وجود 2.8 مليون سوري يعانون من إعاقة جسدية دائمة بسبب الاشتباكات.

وذكر التقرير الصادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية حول احتياجات الشعب السوري لعام 2017 أن 30 ألف إنسان في سوريا يتعرضوا شهريا لصدمة نفسية جراء الصراع، ويعاني 2.8 مليون شخص من إعاقة جسدية دائمة.

وبين التقرير أن 2.9 مليون طفل سوري تحت سن الخامسة وعوا الحياة في ظل الصراع الدائر في ظل الأوضاع المتردية بالبلاد.

كما وبين أن هناك سبعة ملايين طفل فقير، ومليون و75 ألف طفل حرموا من التعليم، وتوقع اضطرار مليون و400 ألف طفل للانقطاع عن التعليم، وإغلاق ثلث مدارس البلاد لأبوابها.

ولفت التقرير إلى وجود 13.5 مليون إنسان بحاجة للمساعدات في سوريا، 5.8 مليون منهم من الأطفال، ووجود مليون شخص تحت الحصار، وعيش 3.9 مليون شخص في مناطق يصعب الوصول إليها، واضطرار 6.3 مليون شخص لترك منزله والنزوح إلى مناطق أخرى داخل سوريا.

وأكد البيان اضطرار نصف السوريين لترك منازلهم منذ بدء الاشتباكات في البلاد. وأن 85 بالمئة من الشعب السوري يعيش ضمن خط الفقر. وحاجة 4.3 مليون شخص للإيواء.

وحدثت البيان أرقام اللاجئين السوريين في تركيا، لافتةً إلى أن عددهم مليونين و740 ألف لاجئ.

اقرأ المزيد
٢ ديسمبر ٢٠١٦
وفاة طفل عراقي في اعزاز نتيجة البرد

توفي، صباح اليوم، طفل عراقي في مخيمات إعزاز في ريف حلب الشمالي على الحدود السورية التركية، نتيجة البرد الشديد الذي يضرب المنطقة، و غياب وسائل التدفئة، التي تشارك في ازدياد الأوضاع سوء للاجئين العراقيين الفارين من الحرب التي تدور رحاها في الموصل.


و لجئ الطفل المتوفي ، في وقت لاحق مع عائلته من قضاء تلعفر شمال العراق هربا من المعارك الدائرة هناك بين قوات تنظيم الدولة وقوات الحشد الشعبي الشيعية، و أوضح مجلس محافظة نينوى شمال العراق في بيان سابق له، في 22 من شهر تشرين الأول، أن 4000 ألاف عائلة من قضاء تلعفر شمال العراق نزحت الى الأراضي السورية.


وأفادت مصادر ميدانية أن العوائل اللاجئة من العراق نحو المدن السورية، تسلك طريقها إلى سوريا عبر مدينتي الحسكة والرقة في الشمال السوري، ومنهما ينتقلون إلى ريف حلب الشمالي الذي تسيطر عليه قوات الجيش السوري الحر، سالكين طرق وعرة مزروعة بالألغام محاطة بعناصر تنظيم الدولة، عبر خطوط التهريب ومن لا يستطيع الفرار يبقى تحت سيطرة التنظيم أو القوات الإنفصالية في مدينة الحسكة.


وأشار الناشط الإعلامي أبو العلاء الحلبي، في تصريحه لشبكة “شام” الاخبارية، إلى أن هذه العوائل التي تتمكن من الوصول إلى مناطق سيطرة الحر تشرف عليها منظمات قليلة ، أبرزها “ اي ها ها” التركية، والتي تؤمن لهم مراكز إيواء مؤقتة عبارة عن خيام كبيرة يخصص قسم منها للنساء والأطفال والقسم الأخر للرجال.


 قدر أبو العلاء أعداد اللاجئين العراقيين الواصلين إلى مناطق سيطرة الحر بـما يزيد عن 2000 لاجئ منهم من بقى في شمال حلب، ومنهم من يكمل الطريق إلى محافظة إدلب ومن يملك المال منهم يكمل إلى تركيا عبر الحدود.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
١٧ ديسمبر ٢٠٢٥
مفارقة العودة المنقوصة: وطن يُستعاد وأسرة تبقى معلّقة خلف الحدود
● مقالات رأي
١١ ديسمبر ٢٠٢٥
الحق ينتصر والباطل ينهار: مفارقة "المذهان" وداعمي الأسد أمام العدالة
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٤ ديسمبر ٢٠٢٥
سوريا الجديدة تستقبل مجلس الأمن: سيادة كاملة واعتراف دولي متزايد
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
١ ديسمبر ٢٠٢٥
من يكتب رواية السقوط؟ معركة “ردع العدوان” بين وهم التوجيه الدولي وحقيقة القرار السوري
أحمد ابازيد - رئيس تحرير شبكة شام
● مقالات رأي
٢٦ نوفمبر ٢٠٢٥
قراءة في مواقف "الهجري وغزال" وتأثيرها على وحدة سوريا
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
٢٥ نوفمبر ٢٠٢٥
بين القمع الدموي في 2011 وحماية التظاهرات في 2025: قراءة في التحول السياسي والأمني
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
٦ نوفمبر ٢٠٢٥
"أنا استخبارات ولاك".. حادثة اختبار مبكر لهيبة القانون في مرحلة ما بعد الأسد
أحمد نور الرسلان