٥ فبراير ٢٠١٧
دمشق::
اشتباكات بين الثوار وتنظيم الدولة في مخيم اليرموك ما أدى لسقوط جرحى في صفوف الطرفين.
ريف دمشق::
معارك عنيفة جدا ومستمرة في الغوطة الشرقية حيث ما تزال قوات الأسد تحاول التقدم على جبهات حوش نصري وحوش الضواهرة، وسط تصدي شرس من الثوار تمكنوا خلاله من قتل وجرح العديد من العناصر المهاجمة، وعطب دبابة وهي السادسة خلال 10 أيام من المعارك، كما تعرضت مناطق الاشتباكات لقصف مدفعي وصاروخي عنيف، كما تعرضت مدينة حرستا لقصف مماثل أوقع أضرارا مادية فقط، وفي الريف الغربي تعرضت بلدة مغر المير لقصف بالبراميل المتفجرة ألقتها مروحيات الأسد دون تسجيل أي إصابات، وفي منطقة القلمون تستمر المعارك بين تنظيم الدولة وقوات الأسد في محيط مطار السين العسكري تمكنت خلالها قوات الأسد من استعادة السيطرة على كتيبتي المهجورة والكيمياء، وفي منطقة الزبداني تعرضت بلدتي مضايا وبقين لقصف بقذائف الهاون وإطلاق نار من الرشاشات الثقيلة أدت لسقوط 8 جرحى بينهم 4 أطفال.
حلب::
قصف مدفعي عنيف على بلدة كفرناها بالريف الغربي وعلى تل مصيبين بالريف الشمالي ما أدى لوقوع أضرار مادية فقط، وفي الريف الشرقي تستمر المعارك بين فصائل درع الفرات وتنظيم الدولة في محيط بلدة بزاعة حيث يحاول الثوار استعادتها وسط غارات جوية وقصف مدفعي عنيف من قبل الجيش التركي.
حماة::
ألقت المروحيات براميلها المتفجرة على مدينة كفرزيتا وبلدتي الأربعين وحصرايا بالريف الشمالي ترافقت مع قصف مدفعي عنيف أدى لسقوط جرحى بين المدنيين، بينما استهدف الثوار بصواريخ الغراد معاقل الأسد في بلدة سلحب بالريف الغربي محققين إصابات مباشرة.
ادلب::
قصف صاروخي استهدف بلدة ترملا بالريف الجنوبي أدى لسقوط جرحى بين المدنيين.
حمص::
معارك عنيفة جدا بين تنظيم الدولة وقوات الأسد في الريف الشرقي تمكن خلالها الأخير من السيطرة على مفرق شركة جحار وشركة حيان ومنطقة المجبل وأيضا قرية البيضة الشرقية وتتقدم بإتجاه شركة جحار، كما تقدمت قوات الأسد شرق وشمال وجنوب مطار التيفور العسكري وبهذا تكون قد فكت الحصار الذي فرضه التنظيم على المطار فترة دامت أكثر من شهر، وفي الريف الشمالي تعرضت بلدات تلدو والغنطو وكفرلاها لقصف مدفعي مكثف من حواجز الأسد المنتشرة أدت لسقوط شهيدين والعديد من الجرحى بين المدنيين.
درعا::
قصف بقذائف الهاون والدبابات على بلدة علما ومحيطها من قبل قوات الأسد، وفي سياق منفصل انفجرت عبوة ناسفة زرعت أمام أحد المنازل في بلدة نصيب أدت لإستشهاد شخص وإصابة آخرين، والشهيد موظف إداري في “محكمة دار العدل" فقط، ولا يحمل أي صفة عسكرية.
ديرالزور::
اشتباكات عنيفة مستمرة بين تنظيم الدولة وقوات الأسد في منطقة المقابر بمحيط المطار العسكري، حيث قال ناشطون أن قوات الأخير تمكن من التقدم والسيطرة على عدة نقاط من جهة كراج البولمان، حيث جرت المعارك وسط غارات جوية وقصف مدفعي عنيف على نقاط الاشتباكات وأحياء الرشدية والحويقة والصناعة بمدينة ديرالزور، كما أشار ناشطون إلى أن قذيفة سقطت بالقرب من فريق قناة الإخبارية السورية التابع للنظام ما أدى لإصابة مراسل القناة.
الرقة::
شن طيران التحالف الدولي غارات جوية على بناء المحكمة في الحي الاول ومنطقة المشفى الوطني ومباني الأسماك في مدينة الطبقة بالريف الغربي، دون ورود تفاصيل إضافية، وفي سياق معركة غضب الفرات ودخولها المرحلة الثالثة أعلنت "قسد" عن السيطرة على قريتي أبو ناتالي والهادي ومزرعة دوغان.
اللاذقية::
قصف صاروخي ومدفعي من قبل قوات الأسد استهدف نقاط تمركز الثوار في بلدة كبانة بجبل الأكراد دون تحقيق أي إصابات.
٥ فبراير ٢٠١٧
نشرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقريرها الشهري الخاص بتوثيق الانتهاكات المرتكبة بحق الكوادر الطبية وكوادر الدفاع المدني والمنشآت العاملة فيها، من قبل أطراف النزاع في سوريا، وثق استشهاد 7 أشخاص من الكوادر الطبية وكوادر الدفاع المدني في كانون الثاني 2017، يتوزعون إلى 4 على يد قوات الأسد، و3 على يد جهات أخرى.
وأشار التقرير إلى تفاصيل الضحايا، حيث قتلت قوات الأسد ممرضين اثنين، ومسعفاً واحداً، وواحداً من الكوادر الطبية. فيما تسببت جهات أخرى (تشمل جهات لم نتمكن من تحديدها، إضافة إلى القوات التركية والأردنية واللبنانية) في مقتل ممرضاً ومسعفاً وواحداً من كوادر الدفاع المدني.
كما وثق التقرير 11 حادثة اعتداء على مراكز حيوية طبية ومراكز للدفاع المدني، كانت 9 منها على يد قوات الأسد استهدفت منشأة طبية، و3 سيارات إسعاف و5 مراكز للدفاع المدني، فيما سجل التقرير حادثتي اعتداء على سيارتي إسعاف على يد جهات أخرى.
وأكد التقرير أن قوات الأسد متورطة ومنذ عام 2011 بقصف واستهداف المنشآت الطبية ومراكز الدفاع المدني، وكذلك أطراف النزاع المسلح التي استهدفت الكوادر الطبية وكوادر الدفاع المدني بعمليات القتل والاعتقال، وهذا يدل على سياسة متعمدة تهدف إلى إيقاع المزيد من القتلى، وزيادة معاناة الجرحى من المدنيين والمسلحين.
يقول فضل عبد الغني مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان: "إن هجمات القوات الروسية على المراكز الطبية ومراكز الدفاع المدني، وعلى الكوادر الطبية أيضاً وكوادر الدفاع المدني، يُعتبر انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، ويرقى إلى جريمة حرب من خلال الهجوم الفوضوي وفي كثير من الأحيان المتعمد على الأعيان المشمولة بالحماية، لقد تسبب كل ذلك في آلام مضاعفة للجرحى والمصابين، وهو أحد الأسباب الرئيسة لتهجير الشعب السوري، عبر رسالة واضحة أنه لا توجد منطقة آمنة، أو خط أحمر، بما فيها المشافي، عليكم أن تهاجروا جميعاً أو تَفْنَوا".
وذكر التقرير أن مختلف المحافظات السورية شهدت تراجعاً ملحوظاً وجيداً نسبياً في معدَّل القتل، منذ بدء سريان اتفاق أنقرة لوقف إطلاق النار في سوريا وبشكل خاص المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة، لأنَّ مناطق سيطرة نظام الأسد لا تخضع للقصف الجوي الكثيف اليومي والذي يعتبر المتسبب الرئيس في قتل أكثر من 60% من الضحايا، وتدمير المباني وتشريد أهلها.
وأوضح التقرير أنه على الرغم من ذلك فإن الخروقات لم تتوقف، وبشكل رئيس من قبل نظام الأسد، الذي يبدو أنه المتضرر الأكبر من استمرار وقف إطلاق النار، وخاصة جرائم القتل خارج نطاق القانون، والأفظع من ذلك عمليات الموت بسبب التعذيب، وهذا يؤكد وبقوة أن هناك وقفاً لإطلاق النار فوق الطاولة نوعاً ما، أما الجرائم التي لا يُمكن للمجتمع الدولي وتحديداً للضامنَين الروسي والتركي أن يلحظَها فهي مازالت مستمرة لم يتغير فيها شيء.
واعتمد التقرير منهجية عالية في التوثيق، عبر الروايات المباشرة لناجين أو لأهالي الضحايا، إضافة إلى عمليات تدقيق وتحليل الصور والفيديوهات وبعض التسجيلات الطبية، كما أنه يؤكد أن كل هذا التوثيق ليس لكافة الحالات؛ وذلك في ظل الحظر والملاحقة من قبل القوات الحكومية وبعض المجموعات المسلحة الأخرى.
وأشار التقرير إلى أنّ الهجمات الواردة تُشكل خرقاً لقراري مجلس الأمن رقم 2139 ورقم 2254 القاضيان بوقف الهجمات العشوائية، كما تُشكل جريمة القتل العمد انتهاكاً للمادة الثامنة من قانون روما الأساسي، ما يُشكل جرائم حرب، كما أنّ قوات الأسد انتهكت أحكام القانون الدولي لحقوق الإنسان، ومارست أفعالاً ترقى لأن تكون جرائم حرب، كما مارست جهات أخرى أفعالاً ترقى لأن تكون جرائم حرب عبر عمليات القتل خارج نطاق القانون واستهداف المراكز الحيوية المدنية.
وحثَّ مجلس الأمن على اتخاذ إجراءات إضافية بعد مرور أكثر عامين على القرار رقم 2139 دون وجود التزامات بوقف عمليات القصف العشوائي، مؤكداً على ضرورة قيام مجلس الأمن بإحلال الأمن والسلام وتطبيق مبدأ مسؤولية حماية المدنيين، لحفظ أرواح السوريين وتراثهم وفنونهم من الدمار والنهب والتخريب، وتوسيع العقوبات لتشمل النظام الروسي والنظام الإيراني المتورطَين بشكل مباشر في ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية ضد الشعب السوري.
كما شملت توصيات التقرير تطبيق مبدأ مسؤولية الحماية (ICRtoP)، بعد استنفاذ الخطوات السياسية عبر اتفاقية الجامعة العربية ثم خطة السيد كوفي عنان، وضرورة اللجوء إلى الفصل السابع وتطبيق مبدأ مسؤولية الحماية (R2P)، الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة، في ظل عرقلة مجلس الأمن لحماية المدنيين في سوريا. وطالب التقرير بتجديد الضغط على مجلس الأمن بهدف إحالة الملف في سوريا إلى المحكمة الجنائية الدولية.
وأخيراً أوصى التقرير المنظمات العالمية بإرسال متطوعين للعمل في المناطق الغير خطرة حيث يتم إسعاف المرضى إليها، وخاصة بعد توثيق حالات وفاة كثيرة من المرضى بسبب العجز في الكوادر الطبية.
٥ فبراير ٢٠١٧
تعرضت بلدتي مضايا و بقين لقصف بقذائف الهاون والمدفعية بالإضافة إلى استهداف المارة بالقناصات في الشوارع المكتظة بالمارة من قبل حواجز ميليشيات حزب الله أسفر عن سقوط ثمانية جرحى بينهم 4 أطفال.
دكتور محمد درويش عضو الهيئة الطبية في بلدة مضايا قال لشبكة شام :
" الأوضاع الطبية في تدهور مستمر بشكل يومي خصوصاً مع ضعف إمكانيات الكادر الطبي المنهك نتيجة تواصل القصف منذ ما يقارب الأربعين يوماً و بسبب الشح الكبير بالأدوية الإسعافية التي لم تدخل إلى البلدة منذ ما يقارب ثلاثة أشهر".
و أضاف درويش :
" خلال الشهر الماضي وصل الى النقطة الطبية أكثر من 300 جريح نتيجة القصف و القنص من حواجز ميليشيات حزب الله، كما و وثقنا سقوط 5 شهداء اثنان منهم قضوا نتيجة البرد القارس و تدني درجات الحرارة".
يدخل الحصار على بلدتي مضايا و بقين عامه الثاني دون اي بادرة حل تلوح في الأفق القريب ، إذ أن مفاوضات المدن الأربعة وصلت إلى طريق مسدود بسبب تعنت المفاوض الإيراني بمطلبه لإخلاء كل الموجودين في الفوعة و كفريا الأمر المرفوض جملةً و تفصيلاً من قبل جيش الفتح.
٥ فبراير ٢٠١٧
بدأت منظومة الأسد الاجرامية التحضير للانتقام من جميع من عارضه ، وشارك بالثورة ، من خلال الطلب من أعوانه بتحضير قوائم بكل من يملك ابناً هرب من الخدمة في قوات الأسد ، في خطوة تنذر بتحول القاتل إلى محاسب .
و نقلت صفحات موالية لنظام الأسد أن الامين القطري المساعد لحزب البعث الارهابي هلال الهلال قد طلب من امناء الفروع في المحافظات ، بتقديم بيان وضع لابناء القيادات الحزبية المتسلسة لمحاسبة كل من هرب ابنه الى خارج سوريا هربا من الخدمة الالزامية ، في اشارة إلى بدأ مرحلة الانتقام في المتاطق الخاضعة لاحتلال الأسد و المليشيات الارهابية التي تسانده.
و يحكم حزب البعث الارهابي سوريا منذ ستينيات القرن الماضي ، و هو الحزب الذي مارس فيه نظامي الأسد الأب و الابن جميع صنوف الاستبداد و القتل و الانهاء لكل من لم ينتسب لهذا لحزب.
٤ فبراير ٢٠١٧
أعلنت السلطات القبرصية أمس السبت أنها أنقذت أكثر من 90 مهاجراً يعتقد أنهم سوريون كانوا على متن قارب قبالة الساحل الشمالي الغربي لجزيرة قبرص.
ورصد القارب الذي كان ينقل 93 شخصاً بينهم 47 طفلاً، على بعد ثمانية أميال من الساحل الليلة الماضية، وجرت مرافقته إلى قرية كاتو بيرغوس في منطقة بافوس غرب قبرص، بحسب العربية نت.
وسيتم نقل المهاجرين إلى مركز استقبال على مشارف العاصمة نيقوسيا بعد إخضاعهم لفحوص طبية، بحسب السلطات.
وذكر الإعلام المحلي أن المهاجرين أبلغوا الشرطة أنهم انطلقوا من تركيا ودفع كل منهم ألفي يورو للوصول إلى قبرص.
وتقع قبرص، الدولة العضو في الاتحاد الأوروبي، على بعد 100 كلم من سوريا، إلا أنها لم تشهد تدفقاً للاجئين من البلد الذي يشهد حرباً.
إلا أن مهربي البشر الذين ينقلون المهاجرين من تركيا يستهدفون مدينة بافوس. وفي أيلول/سبتمبر وتشرين الثاني/نوفمبر تم إنقاذ 83 و128 مهاجراً على التوالي عند الشواطئ القبرصية.
٤ فبراير ٢٠١٧
أعلنت هيئة الأركان التركية أن عملية "درع الفرات" أسفرت حتى أمس السبت، عن تحرير 228 منطقة سكنية بين مدينتي جرابلس وأعزاز، شمالي سوريا، والسيطرة على مساحة ألف و880 كم مربع.
وجاء ذلك في البيان الأسبوعي الصادر عن رئاسة الأركان، حول العمليات العسكرية المستمرة في إطار عملية "درع الفرات".
وأشار البيان إلى استمرار حصار عناصر تنظيم الدولة بمدينة الباب، في إطار عملية استعادتها التي انطلقت في ديسمبر/كانون الأول الماضي، بحسب وكالة الأناضول.
وأوضح أن قوات الجيش التركي والجيش الحر سيطرت على قريتي "السفلانية" و"قبر المقري"، إلى جانب إحراز تقدم على جبهة قرية بزاعة بمحيط المدينة، في إطار عملية "الباب".
وأكد أن الوحدات التركية تواصل اتخاذ تدابيرها الخاصة للتصدي لهجمات محتملة لعناصر حزب الاتحاد الديمقراطي الذراع السوري لحزب العمال الكردستاني، بمدينتي عفرين ومنبج.
٤ فبراير ٢٠١٧
دمشق::
اشتباكات بين عناصر تنظيم الدولة وجبهة فتح الشام دارت على تقاطع شارعي "حيفا -صفورية" بمخيم اليرموك، حيث حاول التنظيم رفع سواتر دفاعية في المنطقة المذكورة، سقط جرائها قتيلين وعدد من الجرحى في صفوف التنظيم، ومن جهة أخرى فقد تعرض حي جوبر شرق العاصمة لقصف بقذائف الهاون ذات العيار الثقيل من قبل قوات الأسد، وفي سياق آخر فقد سقطت قذيفة صاروخي على حي عش الورور خلفت أضرارا مادية فقط.
ريف دمشق::
تمكن الثوار من التصدي لمحاولات تقدم قوات الأسد على جبهات عدة كان أكثرها شراسة جبهتي حوش الضواهرة وحوش نصري بالغوطة الشرقية، وتمكنوا أيضا من تدمير دبابة وقتل وجرح عدد من القوات المهاجمة، كما دارت أيضا اشتباكات على جبهة كتيبة الصواريخ بمحيط بلدة حزرما، وترافقت الاشتباكات مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف استهدف نقاط الاشتباكات وأيضا مدينة حرستا وبلدات النشابية وجسرين وكفربطنا وأطراف بلدة المحمدية، ما أدى لسقوط شهيدين وجرحى، وفي الريف الغربي ألقت مروحيات الأسد براميلها المتفجرة على بلدتي بيت جن ومغر المير بجبل الشيخ دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين، فيما أطلق عناصر حزب الله الإرهابي النار على منازل المدنيين في مدينة الزبداني، أما في منطقة القلمون الشرقي فما تزال المعارك مستمرة بين تنظيم الدولة وقوات الأسد في محيط مطار السين العسكري، حيث تمكنت قوات الأسد خلالها من السيطرة على نقاط جنوب وشرق المطار، وفي المقابل قالت وكالة أعماق أن التنظيم تمكن من قتل جنديين إثر قصف بطائرة مسيرة عن بعد على حاجز المثلث شمال شرق المطار، ومن جهة أخرى فقد أغارت الطائرات الحربية على مواقع الثوار في القلمون الشرقي.
حلب::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد استهدف بلدات خان العسل والمنصورة وكفرداعل بالريف الغربي ومدينة عندان بالريف الشمالي دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين، فيما أصيب 3 أطفال نازحين بجروح جراء انفجار لغم زرعه تنظيم الدولة في أحد المنازل ببلدة كفرة بالريف الشمالي، وفي الريف الشرقي تمكن الثوار المشاركون في عملية درع الفرات من السيطرة على بلدة بزاعة شرق مدينة الباب بعد اشتباكات عنيفة مع عناصر تنظيم الدولة، وقتلوا العشرات من العناصر ودمروا عربة مفخخة كان التنظيم قد أعدها للتفجير، وذلك بمساندة قوية من طائرات ومدفعية الجيش التركي الذي استهدف نقاط تمركز التنظيم في مدينة الباب وبلدات بزاعة وقباسين، ولكن عناصر التنظيم شنوا هجوما معاكسا مدعوما بعملية انتحارية على البلدة واستعادوا السيطرة عليها، ويأتي ذلك في إطار سعي قوات درع الفرات لحصار مدينة الباب وقطع الطريق أمام قوات الأسد للتقدم إلى المدينة، حيث تمكنت قوات الأسد من السيطرة على بلدة عران في مسعاها للوصول إلى الباب، وتمكن التنظيم من إعطاب دبابة لقوات الأسد بعد استهدافها بصاروخ موجه في القرية، وسط غارات جوية استهدفت قرية عويشية جنوب المدينة.
حماة::
شن الطيران الحربي غارات جوية على بلدة تل هواش وصلبا بالريف الغربي ما أدى لسقوط شهيد وعدد من الجرحى بين المدنيين، ورد الثوار باستهداف معاقل قوات الأسد في مدينة سلحب وحققوا إصابات جيدة، وفي الريف الشمالي شن الطيران الحربي غارات جوية على قرية الأربعين ومحيط مدينة مورك ومدينة كفرزيتا، وألقت مروحيات الأسد بالبراميل المتفجرة على محيط مدينة كفرزيتا وأطراف قريتي لحايا ولطمين، وتعرضت مدينتي كفرزيتا طيبة الإمام ومنطقة الويبدة وقريتي حصرايا والزكاة ومحيط قرية لطمين لقصف مدفعي وصاروخي عنيف، أما بالريف الجنوبي فقد دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد على جبهات الدلاك وعيدون بالتزامن مع قصف مدفعي على منطقة السطحيات.
إدلب::
أغار طيران التحالف الدولي على سيارة على أطراف بلدة باتبو الواقعة جنوب بلدة سرمدا، ما أدى لاستشهاد "أبو هاني المصري" القيادي العسكري في حركة أحرار الشام مع شخص آخر، في حين أغارت طائرات التحالف الدولي على قرية التمانعة.
حمص::
استمرار المعارك العنيفة في الريف الشرقي بين تنظيم الدولة وقوات الأسد بمحيط مطار التيفور العسكري بالقرب من مفرق جحار وقصر الحير الغربي وقرية الحطانية ومرهطان، وترافقت الاشتباكات مع غارات جوية على المنطقة بشكل عنيف، وتسببت الاشتباكات والقصف بسقوط قتلى وجرحى في صفوف الطرفين، كما تدور اشتباكات بين الطرفين في محيط حقل المهر النفطي تمكنت خلالها قوات الأسد أيضا من السيطرة على تلال مشرفة على الحقل، وفي الريف الشمالي شن الطيران الحربي غارات جوية على قرى ديرفول والعامرية وعزالدين ومحيط قرية السعن الأسود وعلى بلدات تلدو وكفرلاها وتلذهب بمنطقة الحولة ترافقت مع قصف مدفعي عنيف تسبب بسقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين، فيما تعرضت مدينة الرستن لقصف بالرشاشات الثقيلة.
درعا::
سقط شهيد في درعا البلد برصاص قناصة الأسد المتمركزين في حي المنشية، بينما تعرضت بلدة اليادودة لقصف بالرشاشات الثقيلة، وفي سياق آخر فقد انفجرت عبوة ناسفة بسيارة تابعة للجيش الحر بين بلدتي أم المياذن والنعيمة أدت لسقوط 4 شهداء وعدد من الجرحى.
ديرالزور::
شنت الطائرات الحربية غارات جوية على أحياء مدينة ديرالزور الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة ولا سيما على أحياء الحميدية والعمال والرصافة والصناعة وحويجة صكر، وأيضا على منطقتي المقابر وجبل الثردة بمحيط المطار العسكري وعلى منطقة البانوراما، وسط اشتباكات عنيفة على عدة جبهات بين تنظيم الدولة وقوات الأسد وخاصة جبهة المقابر وسرية جنيد ولواء التأمين، ومن جهة أخرى فقد أغارت طائرات التحالف الدولي على مصافي النفط البدائية في بلدة غرانيج.
الرقة::
اشتباكات عنيفة بين تنظيم الدولة وقوات سوريا الديمقراطية دارت بالريف الشمالي في محيط قرية الكاطلة على إثر محاولات تقدم الأخير للسيطرة عليها، وسط غارات جوية مكثفة من طائرات التحالف الدولي، والتي دمرت جسر المغلة الرابط بين قريتي معدان والاحوس بالريف الشرقي، وفي السياق فقد أعلنت "قسد" إطلاق ثالث مراحل “غضب الفرات” ، الهادفة للسيطرة على الريف الشرقي للمحافظة، ومن جهة أخرى فقد تمكن عناصر تنظيم الدولة من تدمير جرافة لعناصر "قسد" إثر وقوعها في حقل للألغام شمال قرية الهذال بالريف الشمالي، وقام التنظيم باستهداف معاقل عناصر "قسد" في قرية السويدية كبيرة بقذائف المدفعية، هذا وقتل عدد من عناصر "قسد" نتيجة اشتباكات وغارة أمريكية استهدفتهم بالخطأ خلال محاولة تقدم فاشلة على قرية بير سعيد، وسقط 4 شهداء وجرحى من المدنيين في مدينة الطبقة، وفي خبر منفصل فقد شنّ طيران التحالف مساء أمس غارة على المدخل الشمالي لسد البعث في بلدة كديران بريف الرقة الغربي مما أدى لقطع الطريق وخروجه عن الخدمة.
الحسكة::
سقط جرحى جراء اشتباكات دارت بين قوات حماية الشعب الكردية وأهالي قرية تل حضارة قرب مدينة رأس العين بسبب خلاف نشب على الحواجز المنتشرة في القرية.
اللاذقية::
انفجرت ناقلة جند تابعة للعدو الروسي في محيط مدينة جبلة بريف اللاذقية وتحديدا جانب معمل الحديد على الأوتوستراد الدولي قرب مفرق الزهيريات، حيث اشتعلت النيران في الناقلة قبل أن تسمع الأصوات القوية الناتجة عن انفجار كميات من الذخيرة كانت محملة داخلها، وقالت صفحات مؤيدة للأسد أن الانفجار جاء بسبب عطل فني، وسارعت سيارات الإسعاف والإطفاء إلى مكان الانفجار لإخماد الحرائق وإسعاف المصابين، ولم ترد معلومات أكثر بسبب الطوق الأمني المشدد الذي ضُرب في المنطقة، حيث لم يسمح لأحد بالاقتراب، وعلى خلفية الانفجار أغلق الأوتوستراد من منطقة كازية الأمل حتى تقاطع "العيدية – الزهيريات" وسط انشغال سيارات الإطفاء بإخماد الحرائق، ومن جهة أخرى فقد دك الثوار معاقل قوات الأسد والشبيحة في قمة النبي يونس بجبل الأكراد بقذائف المدفعية الثقيلة.
٤ فبراير ٢٠١٧
استشهد عدد من عناصر الجيش الحر وجرح آخرون بريف درعا الشرقي اليوم جراء استهداف سيارة كانوا يستقلونها بعبوة ناسفة.
وذكر ناشطون أن العبوة انفجرت في السيارة التي كان يستقلها عدد من العناصر على الطريق الواصل بين بلدتي أم المياذن والنعيمة، ما أدى لسقوط 4 شهداء وعدد من الجرحى.
ويتبع الشهداء لفصيل فرقة أسود السنة التابعة للجبهة الجنوبية في الجيش الحر، وكان من بينهم قائد كتيبة أهل العزم "زياد أحمد المحاميد".
والجدير بالذكر أن مسلسل الاغتيالات وضعف الأمن ينخر في جسد المناطق المحررة بمحافظة درعا منذ شهور عديدة، وراح ضحية الانفلات الأمني العشرات من القيادات العسكرية والمدنية وعناصر الجيش الحر.
وللعلم فقد أصيب الشيخ "عصمت العبسي" رئيس محكمة دار العدل في حوران بجروح طفيفة بعد تفجير عبوة لاصقة زرعت في سيارته داخل حرم المحكمة بريف درعا الشرقي في الرابع والعشرين من الشهر الماضي، استمرارا لحالة الانفلات الأمني ومسلسل الاغتيالات.
٤ فبراير ٢٠١٧
أقدم فريق من المحامين الدوليين على تقديم "دعوى قضائية أمام المحكمة الوطنية الإسبانية ضد بشار الأسد بتهمة ممارسة الإرهاب ضد المدنيين" من خلال اللجوء المتواصل للنظام إلى القصف العشوائي عبر الطائرات والقصف المدفعي للمناطق المكتظة بالأطفال والشيوخ والنساء.
والدعوى وفقاً لبيان مكتب المحاماة الإسباني الذي يدرس الدعوى قُدمت باسم مواطنة سورية تحمل الجنسية الإسبانية، بعدما تعرض شقيقها للاعتقال غير الشرعي ومن ثم تعرض للتعذيب وتم إعدامه من قبل قوات النظام في عام 2013.
وتتهم الدعوى نظام بشار "بارتكاب جرائم الإرهاب المنظم ضد المدنيين من خلال قوات الأمن والاستخبارات التابعة له"، حيث ارتكب نظام بشار إلى جانب الميليشيات التي تمولها إيران جرائم حرب مستمرة في سورية منذ ست سنوات.
كما دعت فرنسا في وقتٍ سابق روسيا إلى التنديد باستخدام نظام الأسد للسلاح الكيميائي ضد المدنيين، بعد صدور تقرير يفيد باستخدام قوات الأسد لتلك الأسلحة المحرمة دولياً.
ومارس وزير الخارجية الفرنسي جان مارك أيرولت الضغط من أجل إقناع أعضاء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بما في ذلك روسيا بإدانة نظام بشار بعد صدور تقرير يفيد باستخدام قوات الحكومة السورية للأسلحة الكيميائية.
وبدوره كان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس أحال وثائق إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة لإنشاء آلية دولية محايدة ومستقلة للمساعدة في التحقيق مع المسؤولين عن أخطر الجرائم التي ارتكبت في سورية منذ آذار/ مارس 2011 ومحاكمتهم.
وشكل عدد من الحقوقيين جمعية ضحايا الحرب في سورية، والتي تهدف إلى متابعة قضايا جرائم الحرب والانتهاكات المرتكبة بحق المدنيين السوريين، من قبل أفراد أو مؤسسات، ليتم الحصول على حقوقهم في المستقبل.
وضمّت الجمعية لجنة من المحامين والمتخصصين لعقد لقاءات مع الضحايا أنفسهم أو أسرهم، وتم تحديد أربع مناطق لعقد اللقاءات موزعة على المدن التي يتواجد فيها أكبر نسبة من السوريين، وتم التعاقد مع شركة "Stoke & White LLP" في لندن، لدعم تلك الأعمال والنشاطات
٤ فبراير ٢٠١٧
قال الجيش الأردني أن طائرات حربية تابعة له ، نفذت غارات على مواقع تابعة لتنظيم الدولة في جنوب سوريا (دون أني يحدد المكان ) ، في خطوة هي الأولى من نوعها ، منذ بدء الثورة السورية في عام ٢٠١١.
و نقلت الوكالة الأردنية الرسمية ، عن قيادة الجيش الأردني قوله أن طائرات من سلاح الجو الملكي الأردني “لذكرى شهدائنا الذين قضوا في حربنا ضد الإرهاب”, استهدفت مساء أمس ، أهدافا مختلفة لتنظيم الدولة في الجنوب السوري منها موقع عسكري كانت قد احتله التنظيم وكان يعود سابقا لقوات الأسد.
و أوضج البيان أن المقاتلات الحربية دمرت مستودعات للذخيرة ومستودع لتعديل وتفخيخ الآليات وثكنات لأفراد من تنظيم الدولة بإستخدام طائرات بدون طيار و قنابل موجهة ذكية ، دون أن تورد تفاصيل اضافية عن العملية.
و ختم البيان بالقول أن هذه الضربات الجوية تأتي استمرارا لجهود الأردن للقضاء على “العصابة الإرهابية المجرمة وضربها في أوكارها, ولتعلم هذه الفئة الباغية من الخوارج أن الحساب معها ماض حتى القضاء عليها”، وفق مانقلته الوكالة.
و تشارك الأردن في التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية ، عبر طائراتها الحربية اضافة لقاعدة جوية .
٤ فبراير ٢٠١٧
انفجرت ناقلة جند تابعة للعدو الروسي في محيط مدينة جبلة بريف اللاذقية وتحديدا جانب معمل الحديد على الأوتوستراد الدولي قرب مفرق الزهيريات.
وسمعت أصوات انفجارات قوية في المنطقة، حيث اشتعلت النيران في الناقلة قبل أن تسمع الأصوات القوية الناتجة عن انفجار كميات من الذخيرة كانت محملة داخلها، وقالت صفحات مؤيدة للأسد أن الانفجار جاء بسبب عطل فني.
وسارعت سيارات الإسعاف والإطفاء إلى مكان الانفجار لإخماد الحرائق وإسعاف المصابين، ولم ترد معلومات أكثر بسبب الطوق الأمني المشدد الذي ضُرب في المنطقة، حيث لم يسمح لأحد بالاقتراب.
وعلى خلفية الانفجار أغلق الأوتوستراد من منطقة كازية الأمل حتى تقاطع "العيدية – الزهيريات" وسط انشغال سيارات الإطفاء بإخماد الحرائق.
٤ فبراير ٢٠١٧
تحتجز ميليشيات حزب الله الإرهابي جثامين أكثر من 30 شاب من مدينة الزبداني وبلدتي مضايا وبقين المحاصرتين غرب العاصمة دمشق، حيث تمكنت تلك الميليشيات من احتجازهم بعد إصابتهم واستشهادهم، بسبب انفجار الألغام الفردية أو استهدافهم من قبل قناصو الحزب في المنطقة الخاضعة لسيطرتهم، وذلك أثناء محاولاتهم البائسة لكسر الحصار وإدخال المواد الغذائية و الطبية إلى المنطقة.
وتسعى ميليشيات حزب الله إلى استغلال ذوي أولئك الشبان الذين وقعوا في قبضتها وذلك من خلال فتح قنوات خاصة معهم لتفاوضهم بعيداً عم أي جهة عسكرية أو مدنية لتبتزهم بطلبات خيالية يصعب على أي شخص محاصر منذ عامان تلبيتها.
أبو مصطفى والد أحد الشبان الذين اعتقلتهم ميليشيات حزب الله بعد وفاتهم في مناطق نفوذها قال لشبكة شام: "في تاريخ 08/01/2016 حاول (مصطفى) و رفاقه إدخال كمية مواد غذائية من منطقة كروم مضايا أثناء محاولتهم العبور من أحد الأبنية تفاجئوا بكمين لتلك الميليشيات واشتبكوا معها، ليلقوا مصرعهم على الفور لتقوم تلك الميليشيات بنقلهم إلى مدينة بلودان المجاورة والتي تعتبر منطقة نفوذ لها".
وأكد أبو مصطفى: "أن ميليشيات حزب الله رفضت إدخال أي جهة تفاوض لتسليمنا جثامين أبنائنا وأصرت على التفاوض بشكل شخصي، وطلبت مقابل تسليم كل جثة مبلغ 40.000 $ بالإضافة إلى التنازل عن الأراضي التي نمتلكها في سهل مدينة الزبداني لصالحها دون العودة إليها مجدداً".
محمود عيسى من بين الشبان الذين حاولوا مرارا و تكرارا كسر الحصار المفروض على البلدة و وقع في كمين لتلك الميليشيات أثناء محاولته الانتقال من مضايا إلى سهل المدينة خسر على أثره اثنان من أشقائه و صديقان له قال لشبكة شام: "وصلت المجاعة العام الماضي إلى ذروتها في شهر كانون الأول، فقمنا بالتنسيق مع أصدقاء متواجدين في مناطق تخضع لسيطرة حزب الله لإدخال كمية من حليب الأطفال لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، كنا 6 أشخاص نسير بشكل إفرادي لتجنب وقوعنا جميعنا في كمين واحد، بينما كنا نحاول الانتقال خلسة إلى منطقة كروم مضايا وتعرضنا للقنص من قبل عناصر ميليشيات حزب الله ومن ثم قامت بإلقاء قنبلة مضيئة فوق البناء الذي كانوا متواجدين فيه و بدأ القصف بشكل هستيري على البناء، ليتعرض كل من كان معي لإصابات بالغة الأمر الذي أعاق عودتهم للبلدة المحاصرة، تمكنت أنا من الزحف باتجاه المنطقة الخاضعة لسيطرة الثوار لأنجو بنفسي ولأكون الشاهد على فظائع تلك الميليشيات".
أضاف عيسى: "من المستحيل العبور إلى المناطق التي تخضع لميليشيات حزب الله، حيث يوجد عشرات من حقول الألغام في المناطق الفاصلة ما بين البلدات المحاصرة ومناطقها بالإضافة إلى وجود أكثر من قناصة أوتوماتيكية ترصد على مدار الساعة أي حركة".
تطبق ميليشيات حزب الله حصارها على مدينة الزبداني وبلدتي مضايا وبقين منذ أن دخلت المنطقة في اتفاق المدن الأربعة بتاريخ 23/09/2015 منذ ذلك التاريخ حتى يومنا هذا تمكن النشطاء من توثيق سقوط أكثر من 300 شهيد، 222 شخص منهم قضوا في مضايا لوحدها نتيجة الجوع والمرض.