بث جيش العزة ، أحد أهم الفصائل المشاركين في معارك ريف حماه الشمالي ، مقطعاً مصوراً لاستهداف مجموعة ضخمة من قوات الأسد و مليشيات حزب الله الارهابي ، في مشهد غير مسبوق من حيث حجم الخسائر التي منيت بها المليشيات الارهابية .

و يظهر الفيديو مجموعة يقدر عددها بـ ١٥٠ عنصراً ، أثناء تجمعهم قبيل محاولة اقتحام بلدة معرزاف في ريف حماه ،  ليباغتهم الصاروخ من مسافة بعيدة ، حيث أدى لمقتل و اصابة غالبيتهم ، فيما فر البقية بين الأراضي الزراعية .

و يعتبر هذا الاستهداف هو الأكبر في الثورة السورية ، حيث تزداد حرفية رماة صواريخ التاو التابعين للجيش الحر ، و تمكنوا خلال المعارك التي انطلقت منذ مساء الثلاء من تدمير ما يزيد عن ٢٠ آلية عسكرية ، قتل المئات من عناصر الأسد و المليشيات الشيعية الارهابية، اضافة للتحرير عشرات النقاط و القرى .

غطت أسراب طيران العدو الروسي إلى جحان الأسد بنوعيه الحربي و المروحي ، أجواء ريف حماه الشمالي ، في كثافة غير مسبوقة وصلت إلى تواجد أكثر من ١٢ طائرة في ذات الوقت .

وشهدت غالبية المناطق التي تم تحريرها خلال المعارك التي انطلقت مساء الثلاثاء والتي حررت عشرات المناطق والقرى ، في ريف حماه الشمالي ، شهدت قصفاً جنونياً بجميع أنواع الصواريخ والأسلحة ، بما فيها البراميل المتفجرة .

وسجل حتى لحظة إعداد هذا التقرير ، ما يقارب ٣٠٠ غارة جوية بشكل مكثف على نقاط الاشتباك ، بالتزامن مع وصول أعداد كبيرة من الشبيحة من مختلف المناطق ، دون أن يغير بخارطة السيطرة ، اللهم في بلدة كوكب التي انحاز عنها الثوار مؤقتاً، حمايةً لخطوط دفاع متأخرة.

صعد الطيران الحربي الروسي من قصفه الجوي اليوم، على مدن وبلدات ريف إدلب، وسط تركيز كبير على استهداف المرافق العامة والمشافي والطرقات الرئيسية، لشل حركة المحافظة وتدمير البنى التحتية.

وتركزت الغارات بشكل عنيف اليوم على مدينة إدلب التي تعرضت لأكثر من 8 غارات بالصواريخ الفراغية استهدفت كلية التربية والملعب البلدي والأحياء السكنية وسط المدينة، ما أدى لدمار كبير في بناء كلية التربية وسقوط العديد من الجرحى بين المدنيين.

كما تعرض مشفى كفرنبل الجراحي شمالي مدينة كفرنبل لهجمة جوية من عدة طائرات حربية بشكل متتالي استهدفته بأكثر من 16 صاروخ على دفعات، بينها صواريخ صغيرة الحجم، خلفت أضرار كبيرة في المشفى وأخرجته عن الخدمة.

كما تعرضت مدينة معرة النعمان وبلدات معرشورين وحيش وحربنوش والكفير لقصف جوي عنيف من الطيران الحربي الروسي، خلفت العديد من الجرحى بين المدنيين، وسط استمرار تحليق الطيران الحربي في الأجواء.

وكانت تعرضت مدينة إدلب ليلاً لقصف جوي عنيف استهدف مبنى القوة الأمنية ومستودع الكتب ومستودع مديرية الاتصالات خلفت مجزرة مروعة بحق أكثر من 16 سجيناً غالبيتهم نساء، وسط حركة نزوح كبيرة تشهدها المدينة باتجاه المزارع المحيطة بها.

منذ الصباح الباكر شن الطيران الحربي والمروحي الروسي والأسدي عشرات الغارات الجوية ترافقت مع قصف بصواريخ الفيل وقذائف المدفعية والهاون..

حيث أعلنت غرفة عليات البنيان المرصوص أن قوات الأسد تسعى في محاولة بائسة تترافق بقصف ملؤه الحقد والإجرام مدعومة مليشيات من بحزب الله والحرس الثوري الايراني التقدُّم في حيِّ المنشيَّة لاسترجاع ما خسروه في المعارك في الأيام الماضية، هذا وقد بلغت عدد الغارات أكثر من 22 غارة و8 براميل متفجرة وقرابة ال 12 صاروخ فيل استهدف منازل المدنيين في أحياء درعا البلد وحي طريق السد، خلفت عدد من الجرحى بين المدنيين.

وتحاول قوات الأسد التقدم في حي المنشية لإستعادة ما خسرته في المعارك الأخير ضمن معركة الموت ولا المذلة التي أعلن عنها الثوار، حيث تدور معارك عنيفة منذ الصباح الباكر تمكن خلالها الثوار من إستهداف تجمع لعناصر الأسد غرب حديقة حي المنشية بقذيفة محلية الصنع أدت لمقتل وجرح العديد منهم.

تتواصل الهجمة الجوية الشرسة من الطيران الحربي الروسي على مدن وبلدات ريفي إدلب وحماة، تزامناً مع المعارك الدائرة بين قوات الأسد والثوار على جبهات ريف حماة الشمالي، حيث يعمل الطيران الروسي على الانتقام من المدنيين بشكل عنيف.

وتشهد بلدات ريف حماة الشمالي والمدن الرئيسية والطرقات العامة الواصلة بينها حملة جوية عنيفة من الطيران الحربي الروسي، حيث خلفت الغارات التي تفوق الـ 100 غارة لكل يوم، العشرات من الجرحى بين المدنيين، وسط حركة نزوح كبيرة من المنطقة هرباً من القصف المكثف.

وبالتوازي تشهد مدن وبلدات محافظة إدلب هجمة جوية عنيفة من الطيران الحربي الروسي، تتركز الغارات بشكل أساسي على المدن الرئيسية وبلدات الريف الجنوبي المحاذي لريف حماة، كما يستهدف الطيران الروسي الطرق العامة في محاولة لشل حركة السيارات والمدنيين وأي تحركات عسكرية في المنطقة باتجاه ريف حماة.

وخلفت الغارات على ريف إدلب العديد من المجازر بحق المدنيين العزل في خان شيخون ومدينة إدلب، كان آخرها بالأمس ليلاً حيث استهدف العدوان الروسي سجناً للنساء في القوة الأمنية موقعاً أكثر من 16 شهيداً والعديد من الجرحى، وسط استمرار الحملة الجوية بشكل عنيف اليوم

والملاحظ في الغارات الأخيرة التي ينفذها طيران العدوان الروسي، انها تستخدم صواريخ من نوع C8 وهي أقل تدمير من الصواريخ الفراغية والارتجاجية، إلا أنها تستهدف الطرقات والتجمعات السكانية وتوقع شهداء بشكل اكبر في حال سقطت في منطقة مأهولة، كما أن لها تأثير كبير في استهداف الطرقات العامة أثناء حركة السيارات حيث تتوزع بشكل كثيف على مساحة كبيرة من الأرض.

استهدف الطيران الحربي بعدة غارات، مدينة حمورية في الغوطة الشرقية، تركزت على المباني السكنية والأسواق، خلفت مجزرة مروعة بحق المدنيين العزل، وإصابات في صفوف كوادر الدفاع المدني.

وقال ناشطون إن صواريخ عدة استهدفت دفعة واحدة الأحياء المدنية في مدينة حمورية، خلفت مجزرة مروعة بحق المدنيين العزل، بينهم نساء وأطفال، وعشرات الجرحى بينهم عناصر من الدفاع المدني، لم تصدر أي إحصائيات لعدد الشهداء حتى الساعة.

وتشهد بلدات الغوطة الشرقية منذ أكثر من أسبوع هجمة جوية عنيفة من الطيران الحربي والمدفعية الثقيلة، خلفت العديد من المجازر بحق المدنيين العزل وسط مشاركة قوية للطيران الحربي الروسي في قصف أحياء العاصمة دمشق ومدن وبلدات الغوطة الشرقية.

قالت وكالة أعماق الناطقة باسم تنظيم الدولة، أن مقاتلي التنظيم أحبطوا هجوم ثالث لقوات التحالف الدولي ومسلحي قسد الانفصالية على سد الفرات قرب مدينة الطبقة بريف محافظة الرقة.

وتشهد المنطقة منذ أيام معارك عنيفة بين قسد وتنظيم الدولة على عدة محاور بمحيط سد الفرات بالقرب من مدينة الطبقة بالريف الغربي حيث تمكن الأخير من السيطرة على نقاط بمحيط السد وسط محاولة التنظيم بكل قوته استعادتها، في الوقت الذي أعلنت وكالة أعماق التابعة لتنظيم الدولة أن عناصر التنظيم تمكنوا من إفشال ثلاث محاولات إنزال أمريكية بإسناد جوي من طائرات حربية وأباتشي وبدون طيار بمحيط السد، دون ورود تفاصيل إضافية عن مكان أو موقع الإنزال.

وتشهد مدينة الطبقة والقرى المحيطة بها قصف جوي عنيف من طيران التحالف الدولي أوقع العديد من المجازر بحق المدنيين العزل، كما شن طيران التحالف الدولي غارات جوية على بلدة السبخة بريف الرقة الشرقي خلفت سقوط 3 شهداء والعديد من الجرحى في صفوف المدنيين.

ارتفعت حصيلة المجزرة المروعة التي خلفها قصف الطيران الحربي الروسي على سجن النساء في مبنى القوة الأمنية بمدية إدلب إلى 16 شخصاً، الغالبية من النساء المحتجزات لدى القوة الأمنية بتهم وجرائم عدة منها جنائية.

وتعرضت مدينة إدلب ليلاً لاستهداف بثلاث غارات بصواريخ شديدة الانفجار هزت جميع أنحاء المدينة، استهدفت مبنى القوة الأمنية في مدينة إدلب، تركز الدمار في سجن النساء التابع للمبنى، ما أدى لسقوط 16 شخصاً، بينهم أكثر من 10 نساء، وعنصر من القوة الأمنية، وأكثر من 10 جرحى من السجناء.

وذكرت المصادر ان غالبية النساء من بلدتي كفريا والفوعة تحتجزهن القوة الأمنية بجرائم عدة منها قضايا تهريب وتعامل مع النظام وقضايا جنائية عدة، فيما لاذ عدد من السجناء بالفرار بعد القصف مباشرة، وتعمل القوة الأمنية على ملاحقتهم.

وعلقت القوة الأمنية على القصف بالقول: " بتاريخ 2017 / 3 / 24 تم استهداف مبنى القوة الأمنية في مدينة ادلب من قبل الطيران المجرم وخاصة سجن النساء مما أدى إلى مقتل ما يقارب عشرة نساء وإصابة خمسة آخرين أغلبهم من كفريا والفوعة وتم فرار ما يقارب عشرة سجناء جرمهم بسيط، وتم السيطرة على باقي السجناء ونقلهم إلى مكان آمن ، والوضع الآن تحت السيطرة وجاري البحث عن السجناء الهاربين".

وتعمد الطيران الحربي الروسي لمرات عدة استهداف مباني المحاكم القضائية والمؤسسات الأمنية، خلفت ضحايا سجناء مدنيين، بينها استهدف قبل أكثر من عام مبنى المحكمة القضائية في معرة النعمان، وفي خان شيخون، والتي كان جل الضحايا من المدنيين المعتقلين بجرائم جنائية.

رفعت الإعلامية اللبنانية ماريا معلوف، دعوى أمام القضاء اللبناني، ضد الارهابي حسن نصر الله زعيم مليشيا الارهاب المسماة زوراً "حزب الله" ، بتهمة القتل وارتكاب جرائم حرب وإحداث فتن طائفية في عدة دول عربية ، في خطوة هي الأولى من نوعها في لبنان ، الذي تتخذ سلطاته موقفاً ظاهرياً بـ”النأي بالنفس” في حين تمارس دور المشارك الفعال بما يحدث في سوريا من جرائم.

 وذكر طارق شندب وأنطوان نعمة، محاميا معلوف، اللذان تقدما بالدعوى أن الجرم هو "القتل والتحريض والمشاركة على القتل، وارتكاب أعمال خطف، وتعذيب، واغتصاب، وتهجير".فضلاً عن "ارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية، والعمل على إحداث فتنة طائفية ومذهبية في لبنان وسوريا واليمن والبحرين والعراق وغيرها من الجرائم الأخرى".

 وجاء في نص الدعوى أنه "منذ حوالي سبع سنوات أعلن المخبر ضده ( نصرالله) عن مشاركة عدد كبير من المليشيات التابعة له بالذهاب إلى سوريا ومشاركة النظام السوري بذبح الشعب السوري وقتله وارتكاب جرائم بشعة من اغتصاب وتهجير واحتلا بيوتا وحرقها وخطف الرجال والنساء".

وأضافت الدعوى أن "نصرالله شارك النظام السوري وغيره من المليشيات بهدم عدد كبير من المساجد والكنائس ودور العبادة وتهجير أكثر من 16 مليون سوري وقتل أكثر من مليون، وهذه الجرائم المرتكبة من قبل المخبر ضده (نصرالله) ليست بخفية بل هو يعلنها ويُفاخر بها جهاراً وعلى كافة وسائل الإعلام المقروءة والمرئية".

وتابعت الدعوى: "كما أقدم المخبر ضده على مشاركة النظام السوري بالتنسيق مع العدو الصهيوني الإسرائيلي والروس بالقيام بقصف وقتل عدد كبير من سكان سوريا وتهجيرهم”، وأرفقت الدعوى تسجيلات وتصريحات أدلى بها الارهابي حسن، كأدلة على تلك الاتهامات.ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من الأطراف المذكورة.
والإعلامية معلوف هي معارضة لحزب الله الارهابي وغالبا ما تنتقده في وسائل الإعلام وعلى مواقع التواصل الاجتماعي.

ورفع عدد من محامين مقربين من حزب الارهاب دعوى ضد معلوم أمام القضاء اللبناني بتهمة التحريض على قتل زعيم الحزب.

بعد عدة اجتماعات بين لجنة تفاوض الحي وقوات النظام بحضور الوسيط الروسي ، تم التوافق على تأجل دفعة التهجير الثانية والتي كانت وجهتها ريف ادلب ، وذلك بسبب المعارك التي تشكل خطورة على الطرقات المؤدية إلى المنطقة ، اضافة إلى التهديدات الكثيرة التي وصلت لأهالي الحي باختطاف قافلة المهجرين من جهة أخرة بعد أن تم تحديد طريق القافلة الجديد مروراً  بمصياف،شين،طرطوس،اللاذقية،سهل الغاب وصولاً لقلعة المضيق الطريق الذي وصفه بعض اهالي الحي بالانتحار بعد كثرة عدد القتلى في صفوف النظام إثر المعارك الجارية.

و أشارت مصادر خاصة لشبكة “شام” الاخبارية أنه تم تأجيل خروج الدفعة ليوم الاثنين المقبل حسب مصادر خاصة لشبكة شام والذي نوه أنه من الممكن تأجيلها لعدة أيام أخرى في حال استمر زخم المعارك الجارية او تغير الوجهة والخروج نحو ريف حمص الشمالي فالمسافة ليست ببعيدة بين المنطقتين والطرقات مؤمنة نحو معبر الدار الكبيرة في ريف حمص الشمالي.

هذا و قامت قوات النظام بفتح المعابر لحي الوعر المحاصر حيث سمحت بدخول المواد الغذائية والخضروات كما سمحت بدخول وخروج العوائل ، اضافة لافتتاح مكتب للأحوال المدنية على اطراف الحي لاكمال الاوراق والمعاملات الرسمية لدى الأهالي كتسجيل الأطفال وتثبيت الزواج الأمر الذي اعاد الحياة لشوارع الحي بشكل كامل.

و يشار إلى أن  دفعات الخروج قسمت  لاكثر من 15 دفعة تقسمت على ثلاث مناطق(ريف حمص الشمالي،إدلب،جرابلس)  فوصل عدد الراعبين بالخروج لاكثر من 20،000 شخص على أن تكون كل دفعة تحوي بين 1500 ل 2000 شخص.

نفى ناشطون خبر نشرته صفحات مؤيدة للأسد مفاده أن قوات الأسد سيطرت بمساندة الميليشيات الشيعية على مدينة ديرحافر بريف حلب الشرقي بعد اشتباكات مع عناصر تنظيم الدولة.

وقال ناشطون أن الاشتباكات لاتزال مستمرة بعد أن نجح نظام الأسد في حصار المدينة والسيطرة عليها ناريا بعدما سيطر على القرى المحيطة بها بدعم وتغطية جوية مكثفة في ظل قصف مدفعي وصاروخي عنيف، إذ سيطر نظام الأسد على قرية رسم الفالح، لتكون المدينة بحكم الساقطة.

وكان نظام الأسد قد سيطر الأربعاء الماضي على قرى أبو عدسة ولالة محمد والعاكولة وتل السوس والأحمدية والكيارية في محيط مدينة دير حافر بالريف الشرقي، ليفرض بذلك سيطرته ناريا على المدينة.

وتتعرض مدينتي ديرحافر ومسكنة ومحيطهما منذ أيام لقصف جوي "روسي أسدي" استهدف منازل المدنيين بشكل رئيسي ما أدى لسقوط عشرات الشهداء والجرحى وحدوث أضرار مادية كبيرة جدا.

والجدير بالذكر أن طائرات التحالف الدولي ارتكبت مجزرة بحق النازحين من ريف حلب الشرقي وريف حمص الشرقي الذين هربوا من قصف وإجرام نظام الأسد، حيث استهدفت مدرسة تقطنها عشرات العائلات بالقرب من بلدة المنصورة بريف الرقة الغربي، وراح ضحيتها عدد كبير من الشهداء والجرحى، دون وصول عدد دقيق للضحايا كون العديد من الأشخاص لا يزالون تحت الأنقاض.

ارتكب الطيران الحربي الروسي مجزرة في مدينة إدلب بعد شن غارات جوية على أحياء المدينة، حيث تم استهداف سجن القوة الأمنية في المدينة بثلاثة صواريخ شديدة الانفجار ما أدى لفرار المساجين.

وأكد ناشطون على أن عدد الشهداء فاق الـ "سبعة" أشخاص بعضهم مجهولي الهوية وغالبيتهم كانوا محتجزين داخل السجن بتهم جنائية، بالإضافة لمدنيين كانوا متواجدين في موقع الاستهداف.

وكان الطيران الحربي الروسي قد استهدف مساء أمس الخميس، مدينة إدلب بعدة صواريخ استهدفت مبنى مديرية الكهرباء التي تغذي المدينة والمرافق الصحية والرئيسية في المدينة، ما أدى لخروجها عن الخدمة.

والجدير بالذكر أن الطيران الروسي والأسدي الحربي والمروحي حلق أمس الجمعة بكثافة في سماء محافظة إدلب وشن عشرات الغارات الجوية بالصواريخ والبراميل المتفجرة على مدينتي أريحا وخان شيخون وبلدات حيش وحاس والبارة ومعرشورين وأورم الجوز وبسنقول والهبيط والحامدية وجبل الأربعين بالريف الجنوبي وبلدة معارة النعسان بالريف الشمالي، ومدينة جسرالشغور وبلدات بداما والناجية البشيرية بالريف الغربي، والتي خلفت شهيد في كل من خان شيخون وأورم الجوز والعديد من الجرحى في باقي النقاط المستهدفة.