٦ مايو ٢٠١٧
يتكرر مشهد استهداف عناصر الدفاع المدني في محافظة درعا، من قبل خلايا مجهولة دأبت على استهداف فصائل الثوار بالعبوات الناسفة طيلة الأشهر الماضية، تطور ذلك لاستهداف فرق الدفاع المدني وإيقاع شهداء وجرحى في صفوفهم في تطور لافت.
وتعرض فريق الدفاع المدني اليوم في منطقة الشياح بدرعا البلد لاستهداف بعبوة ناسفة أثناء توجههم لإزالة مخلفات قصف عنقودي في أماكن تعرضت للقصف الجوي، هي المرة الثانية التي تتعرض فيها فرق الدفاع للاستهداف خلال أقل من أسبوع، حيث سجل اليوم إصابة ثلاث عناصر من الدفاع المدني بجروح متفاوتة.
وكان استشهد 4 عناصر من الدفاع المدني السوري وجرح آخرين في الثاني من شهر أيار الحالي، جراء انفجار عبوة ناسفة استهدفت أحد الفرق التابعة للدفاع في محافظة درعا، على الطريق الواصل بين بصرى الحرير وناحتة، حيث قال ناشطون إن عبوة انفجرت بسيارة في منطقة اللجاة شمال درعا أدت لسقوط شهيد، ما استدعى تدخل الدفاع المدني لعملية الإنقاذ، وهم في طريقهم الى المنطقة انفجرت عبوة ناسفة بسيارتهم ما أدى لاستشهاد 4 من عناصر الدفاع، في استهداف متعمد لهم.
وتواجه مؤسسة الدفاع المدني السوري "القبعات البيضاء" استهداف متكرر ومتواصل من قبل نظام الأسد والاحتلال الروسي، استهدف مراكزها في عدة محافظات، وقتلت من عناصرها العشرات، إما أثناء تأديتهم مهامهم الإنسانية في إسعاف المدنيين وإنقاذهم، او بقصف مراكزهم ونقاط تواجدهم، تعدى ذلك لتعرض فرقها لاستهداف على الأرض بالعبوات الناسفة في محافظة درعا خصوصاً.
٦ مايو ٢٠١٧
تشهد أحياء دمشق الشرقية معارك عنيفة جدا منذ الصباح الباكر في أحياء دمشق في محاولة شرسة من قبل قوات الأسد التقدم على جبهة حي القابون.
ومع ساعات الصباح الأولى تعرضت أحياء القابون وتشرين وبرزة لغارات جوية وقصف صاروخي ومدفعي عنيف جدا، كما قامت كاسحات الألغام بإطلاق خراطيم متفجرة على نقاط الاشتباكات محاولة فتح ثغرة في صفوف الثوار للتقدم، ولكنهم تمكنوا لغاية اللحظة من صد الهجوم وتكبيد القوات المهاجمة خسائر كبيرة في الأرواح كما تمنوا من اسقاط طائرة استطلاع صغيرة في أجواء القابون.
وقال فيلق الرحمن أنه منذ ساعات الفجر الأولى تجري معارك عنيفة جدا على جبهة بساتين القابون في ظل الهدنة المزعومة، وسط قصف براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة وصواريخ ارض ارض.
والجدير ذكره أن الغوطة الشرقية من ضمن المناطق الداخلة ضمن هدنة التهدئة التي دخلت مساء حيز التنفيذ، ويبدو أن أحياء دمشق الشرقية مستثناة منها، وذلك واضح من شراسة الهجوم التي تقوم به قوات الأسد والمليشيات الشيعية المساندة لها.
٦ مايو ٢٠١٧
تغيب عن كل اتفاقية تبرم لتخفيف معاناة الشعب السوري كما يسمونها، المناطق الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة في سوريا لاسيما في محافظتي دير الزور والرقة، ليستمر في تلك المناطق نزيف الدم السوري باسم "محاربة الإرهاب" وكأن من فيها ليسوا من الشعب السوري الذي يعاني من سنوات من ظلم القريب والغريب.
غابت عن الاتفاقية الموقعة بين الدول الضامنة في إستانة 4 أي بقعة آمنة للمدنيين في محافظتي الرقة وجير الزور، ولم يحسب حساب أي من مناطقهم بالأمان الذي فقدوه لسنوات، مع استمرار الانتهاكات اليومية بحق المدنيين، واستمرار ارتكاب المجازر في مناطقهم دون أي رادع أو ضامن لسلامة المدنيين ولا حتى منطقة آمنة يلجؤون إليها هرباً من ظلم التنظيم أو قسد أو حتى التحالف الدولي.
فمن هم في دير الزور والرقة من المدنيين لابواكي لهم اليوم، يقتلون باسم محاربة الإرهاب، وقتلهم حلال لا حرام فهم على أرض مشبعة بالإرهاب، ووجب تقديم الفاتورة من دمائهم وعلى حساب تشردهم وعذاباتهم، للقضاء على الإرهاب، الذي غابت في خيوطه كل إرهاب العالم والأسد وإيران وروسيا وقسد، واقتصر مفهومه في حرب تنظيم الدولة والخاسر الأكبر هو المدني السوري من كل الأطياف لا يفرق القاتل بين أحد منهم كجنس او لون أو حتى دين، طالما هو يعيش في أرض الإرهاب.
ألف يوم مرت على بدء التحالف الدولي الغربي بشن غاراته على الأراضي السورية، باسم محاربة الإرهاب ولتقديم الدعم الدولي لقوات قسد الانفصالية للتوسع في الشمال والشرق السوري، على حساب المدنيين العزل، سجلت الشبكة السورية لحقوق الإنسان استشهاد أكثر من 1256 مدنياً بينهم 383 طفلاً على قوات التحالف، تتضاعف الأرقام لم لم يسمع أنينهم ولم تسجلهم شبكات التوثيق ولم يسمع بهم أحد.
اليوم تعيش الأراضي السورية المحررة في الشمال والجنوب نوعاً من الهدوء بعيداً عن آلة القتل الأسدية الروسية، وسط ترقب حذر وعدم ثقة باستمرار هذا الهدوء، فقد تعودوا مكر أعدائهم، ومن ادعى ضمان الاتفاق من الإيرانيين والروس وهم من كان يقتلهم بشكل يومي، فيما لاتزال ترزح المناطق الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة في الرقة ودير الزور للقتل والتنكيل بحق المدنيين العزل، دون أي مناطق آمنة، يستمر فيها نزيف الدم السوري، على يد قوى الإجرام التي تتشارك على قتله.
٦ مايو ٢٠١٧
نقلت مروحية إسعاف تركية،رضيعة سورية ولدت بمشاكل في التنفس ، من المستشفى الذي ولدت به في ولاية قره بوك، شمالي تركيا إلى مستشفى متخصص في العاصمة أنقرة.
وقال الطبيب المختص حديثي الولادة في مستشفى قره بوك، إن الرضيعة "البتول الغرس"، "ولدت بمريء غير مكتمل، كما يوجد ثقب بين المريء والرئة، بالإضافة لوجود اضطرابات في قلبها"، ما يستدعي عملية جراحية دقيقة.".
وأشار الطبيب الى أنه سيشارك في العملية عدة اطباء جراحيين مختصيين، اذ ستحتاج لوجود جراح أطفال، وأخصائي أمراض قلب لدى الأطفال، ما دفعهم لنقلها إلى مستشفى دكتور سامي أولوص البحثي لأمراض النساء والأطفال في أنقرة.
وأرسلت هيئة الإسعاف في أنقرة، مروحية إسعاف مجهزة هبطت في مهبط المروحيات التابع لدرك ولاية قره بوك، وجرى نقل البتول، على متنها ومن ثم انطلقت مباشرة إلى أنقرة.
٦ مايو ٢٠١٧
بدء فريق منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، عمله بالتحقيق في قصف بلدة خان شيخون في ريف ادلب بالكيماوي، في مقر المنظمة في لاهاي، بعد تحليل عينات دم وبول وأنسجة لضحايا الهجوم، لتكون هذه الأدلة "دامغة" لا يمكن التشكيك فيها..
وقال المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، "أحمد أزومجون"، في تصريح لوكالة "ا ب"، إن فريقًا تم تشكيله خصيصًا للتحقيق في أحداث بلدة خان شيخون السورية، بدأ العمل، مشيراً الى أن الفريق يعمل حاليًا في مقر المنظمة في لاهاي، ولم يذكر شيئا عن مواعيد محتملة لتوجه الخبراء إلى سوريا.
وأشار أزومنجون، الى أن الفريق يضم نحو 15 عضوًا، سيجتمع مع رئيس الفريق في وقت لاحق، اليوم السبت، وأكد أنه سيتم تزويد الفريق بجميع المعلومات الضرورية.
وأوضح مدير المنظمة، أن خبراء المنظمة حللوا عينات متعلقة بالهجوم الكيميائي المحتمل في خان شيخون، بما في ذلك عينات دم وبول وأنسجة لضحايا الهجوم، مشدداً على أن هذه العينات تشكل أدلة دامغة لا يمكن التشكيك فيها.
وأوضح أن الهدف من التحقيق المستقبلي يكمن في الكشف عن ملابسات الأحداث وعن حقيقة ما شهدته بلدة خان شيخون في 4 أبريل الماضي.
٦ مايو ٢٠١٧
تتكرر عذابات السوريين في بلاد المهجر أبرزها لبنان الدولة الجارة، في مشاهد ترسم انحطاط الإنسانية وتآمرها على قضية شعب طالب بأبسط حقوقه في الحرية من نير الاستغلال والاستبداد، فشرد وعذب وقتل ونكل به، بم يقتصر ذلك على زبانية الأسد، بل تعاون من ظنهم الملجأ الذي نزح إليهم على قتله وعذابه.
نازحة سورية في لبنان توفيت على باب المشفى الإسلامي في مشهد ليس بالأول بعد رفض إدارة المشفى استقبالها، حيث وصلت النازحة السورية" ختام زريق" إلى المشفى بحالة حرجة وهي بحاجة لسحب مياه من بطنها وبحالة طارئة، رفضت على إثرها المشفى استقبالها وبقيت لساعات طويلة تنتظر الإذن لها على باب المشفى.
وحجة إدارة المشفى في عدم استقبال المريضة هو انتظار موافقة شركة التأمين "NextCare" للتأمين والتي هي مفوضة من هيئات إغاثة النازحين السوريين في لبنان لإتمام عملية دخولها، ومع تأخر ذلك توفيت النازحة على باب المشفى، ورفض أحد أبنائها إدخالها للمشفى بعد وفاتها مستنكراً رفضهم إدخالها قبل ذلك عندما كانت بحاجة للعلاج والإسعاف العاجل.
هذا المشهد الذي يرسم جانباً من عذابات السوريين في دول النزوح والتشرد ليس الأول، ولن يكون الأخير، في صور يومية تغيب عن شبكات الإعلام لعذابات المشردين والمعذبين في المخيمات والشتات، تتحكم فيهم شعوب العالم الذي يدعي التحضر والديمقراطية، وتهمل قضيتهم بل تتشارك في زيادة عذابهم وتشردهم.
٦ مايو ٢٠١٧
سارعت الخارجية الروسية، للتصريح بأن مذكرة انشاء المناطق الآمنة في سوريا، وليدة اجتماع استانة4، أخذت بعين الاعتبار المقترحات الأمريكية السابقة في هذا العام، والتي تهدف لوقف القتال وحماية المدنيين.
وقال وزير الخارجية الروسية، "سيرغي لافروف"، في حديث صحفي، أن الرئيس الروسي، "فلاديمير بوتين"، أبلغ نظيره الأمريكي "دونالد ترامب"، قبيل بدء الجولة الرابعة من محادثات أستانة، عن الخطوات التي يتعين اتخاذها بخصوص الملف السوري، مشيراً إلى أن هذه الخطوات "تتوافق" مع المبادرات التي اقترحتها الولايات المتحدة نفسها في بداية هذه السنة، بهدف خلق الظروف لحماية السكان المدنيين، ووقف القتال في المناطق التي تدور فيها معارك بين المعارضة السورية ونظام الأسد.
وكان البنتاغون قد نفى، مساء أمس، تلقيه أي طلب روسي حول المناطق الامنة المزمع تنفيذها، بناء على مخرجات أسيتانة4، بخصوص عدم تحليق الطائرات الامريكية فوق المناطق الآمنة في سوريا كما جاء في تصريحات موسكو.
٦ مايو ٢٠١٧
أكدت مصادر مطلعة، أن روسيا ستطرح لاحقاً، مقترح إنشاء مناطق إدارة محلية (حكم ذاتي) على شكل مجالس محلية في المناطق الآمنة في سوريا، التي كانت وليدة الدول الضامنة لمفاوضات أستانة 4، برعاية من نظام الأسد.
وقالت المصادرـ للقدس العربي، إن "إنشاء المجالس المحلية التي ستطرحها موسكو سيكون بعد أن تكون الدول الضامنة قد ساعدت على تقوية المعارضة المعتدلة، في مناطق تخفيف التوتر على حساب التنظيمات المتشددة وذلك بدعم أيضاً من قبل قوات الأسد، التي ستقدم الدعم من خلال مصادر الطاقة والمستلزمات اللوجستية.
وشددت المصادر، على أن هذه الخطوة الروسية المستقبلية، تتقاطع مع المادة 34 من مقترح مشروع الدستور السوري الذي اقترحته موسكو مطلع العام الجاري، ووزعته على طرفي الحرب السورية، في العاصمة الكازاخية أستانة حينها.
وتتضمن المادة 34، أنه تتولى جمعية الشعب وجمعية المناطق، السلطة التشريعية في الدولة أصالة عن الشعب السوري على الوجه المبين في الدستور والقوانين.
وكانت الدول الراعية لاجتماع استانة 4، وهي روسيا وتركيا وايران، قد وقعت على اتفاق انشاء مناطق آمنة في سوريا، لوقف التصعيد في سوريا، والذي بدء سريانه منتصف الليلة الماضية، اخترقه النظام بعد ساعات من بدء سريانه في ريف حماة.
٦ مايو ٢٠١٧
ناقشت االهيئة العامة للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، أمس الجمعة، خلال دورتها ال33،أخر التطورات الميدانية والسياسية، وعلى رأسها مخرج أستانة، وجدول انتخابات الهيئة الرئاسية الجديدة.
وبحث أعضاء الهيئة، المسائل الهامة حول آخر التطورات الميدانية والسياسية، ومن بينها مخرجات جولة آستانة الأخيرة، ومفاوضات جنيف ونتائجها والتحضيرات الجارية للجولة القادمة.
وتتضمن الاجتماعات جدول الأعمال انتخاب هيئة رئاسية جديدة، تضم الرئيس ونوابه والأمين العام، إضافة إلى انتخاب الهيئة السياسية التي تضم 19 عضوا.
ويستعرض الأعضاء المجتمعين، الهجمة الكيماوية الأخيرة للنظام على خان شيخون، والتصعيد العسكري ضد حيي برزة والقابون والغوطة الشرقية، إضافة إلى الاقتتال الداخلي بين الفصائل.
ويناقش المجلس، التقارير المقدمة من الهيئة الرئاسية والأمانة العامة والهيئة السياسية في نهاية دورتها الحالية، وتقدم "الحكومة السورية المؤقتة"، خلال الاجتماعات، تقريراً عن نتائج عملها في الفترة السابقة، خصوصاً بعد إعلان الاتحاد الأوروبي عن استراتيجيته في دعم مشاريع الحكومة المؤقتة التي تهدف إلى تقديم الخدمات للسكان في المناطق التي تعمل فيها.
٦ مايو ٢٠١٧
أكدت الخارجية الفرنسية، أنها تنتظر ترجمة اتفاق اقامة المناطق الآمنة في سوريا، "على الأرض"، مطالبة بمتابعة دولية لتلك المناطق آمنة التي تم التوصل اليها، وفق اتفاق ثلاثي للدول الراعية للأستانة 4.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية، مساء الجمعة، ان فرنسا "تنتظر ان تترجم هذه الالتزامات على ارض الواقع وان تتيح ايصال المساعدات الانسانية بحرية وبصورة مستمرة ومن دون عرقلة إلى كل الأراضي بما في ذلك المناطق المحاصرة".
وأعرب عن امل بلاده، في ان يخضع وقف القتال لمتابعة دولية، داعيا الى استئناف المفاوضات بين النظام الذي تدعمه روسيا وايران والمعارضة التي تدعمها تركيا برعاية الامم المتحدة في جنيف.
وبدأ تطبيق مذكرة المناطق الآمنة في ثمان محافظات سورية، منتصف ليلة الجمعة 5 مايو/ أيار الجاري، بموجب مذكرة استانا التي وقعت عليها الدول الضامنة (تركيا وروسيا وايران)، والتي تم خرقها من قبل نظام الأسد اليوم السبت، بعد ان قصفت بلدتي كفر زيتا واللطامنة، في ريف حماة.
٦ مايو ٢٠١٧
ثلاث دفعات هي الباقية ليدخل نظام الأسد إلى حيّ الوعر والتي قررت نحو الوجهات الثلاث حيث ستتوجه الاولى نحو إدلب والثانية نحو جرابلس والثالثة سوف تكوم دفعة مشتركة بين المناطق الثلاث من ضمنهم ريف حمص الشمالي.
شرطة روسية سوف تدخل الحي لحماية المتبقين من أهالي الحي سيتم إغلاق الحيّ بعدها مدة ثلاث أشهر لتمشيط المنطقة من الألغام وتأمين الجزيرة السابعة وفصل مناطق التلامس مع الشيعة في الحي حسب زعم الضامن الروسي
بدأت عملية الإخلاء في الثامن عشر من آذار الماضي بدفعة كان عدد الخارجين منها 2500 شخص ليتم بعدها خروج دفعاتٍ أسبوعية وصلت لثمان دُفعات بعددٍ قارب ال 15 الف شخص جلهم من النساء والأطفال.
يتم نقل المهجرين إلى مخيمات كانت قد جهزت سابقاً في مناطق الشمال السوري، مخيم زوغرة في ريف جرابلس والذي يحتوي الآن أكثر من 4500 عائلة من عوائل حي الوعر ،ومخيم ساعد في إدلب وهو مخيم مؤقت لاستقبال المهجرين ليتم نقلهم للبيوت الطينية التي جهزت سابقاً.
هذا وتم توقيع الإتفاق بين قوات النظام ولجنة تفاوض الحي في السابع من آذار الماضي وذلك بعد شهرٍ من الموت تعرض فيه الحي لحملة تصعيدٍ شرسة راح ضحيتها المئات بين شهيدٍ وجريح.
٦ مايو ٢٠١٧
بدأ تنفيذ اليوم الأول من اتفاق المناطق الأمنة في سوريا، بعد منتصف ليلة الأمس، حيث شهدت المناطق المحررة في سوريا هدوء حذر وترقب لأي خروقات للهدنة المتفق عليها من قبل الدول الراعية لمؤتمر إستانة.
وسجل ناشطون خرق قوات الأسد للاتفاق في يومه الأول في ريف حماة الشمالي منذ الساعات الأولى، مع محاولة قوات الأسد التقدم باتجاه منطقة الزلاقيات بريف حماة الشمالي، تخللها قصف مدفعي وغارتين للطيران الحربي على مدينة اللطامنة بعد منتصف الليل.
وواصلت حواجز قوات الأسد استهداف بلدات ريف حماة الشمالي بالمدفعية الثقيلة، تلا ذلك قصف الطيران المروحي لمرتين متتاليتين مدينة اللطامنة بالبراميل المتفجرة صباحاً، فيما سجل استهداف بلدة تير معلة بالاسطوانات المتفجرة ومدينة تلبيسة بالصواريخ بعد بدء سريان الاتفاق.
وكانت كشفت صحيفة التايمز البريطانية، أن الجيش التركي يعتزم تسيير دوريات عسكرية في مدينة إدلب، بهدف الحفاظ على الأمن، بموجب اتفاق المناطق الآمنة الذي صدر عن مباحثات أستانة 4، في اتفاق ثلاثي بين الدول الراعية للاجتماع، فيما رصد ناشطون حشود تركية كبيرة على الحدود السورية من جهة مدينة حارم.