افتتحت جمعية "خيرات" التركية للمساعدات الإنسانية مخبزا آلياً في مدينة جرابلس، شمال شرقي محافظة حلب.
وأوضح، عبيد كوشغر، رئيس فرع الجمعية في ولاية "قهرما مرعش" لوكالة الأناضول، أن المخبز يُنتج يوميا قرابة 70 ألف رغيف من الخبز.
وقال: "تمكنا من فتح المخبز بفضل مساعدات مواطنينا، نحن سعداء لتقديم خبز ساخن لأشقائنا المظلومين هنا؛ حيث سيتم توزيع الخبز على الآلاف من الأشخاص في جرابلس وقراها".
وأشار كوشغر إلى وجود نازحين قادمين من مناطق أخرى مثل مدن "الباب" و"حلب"، و"الرقة" إلى مدينة جرابلس، التي عاد الاستقرار إليها، بعد تحريرها من تنظيم الدولة، في إطار عملية "درع الفرات"، التي انطلقت في 24 أغسطس/آب الماضي.
وأضاف أن حملة المساعدات، التي اطلقتها الجمعية بالتعاون مع بلدية "قهرمان مرعش"، متواصلة، وأنهم بدأوا في إيصال ما جمع من مساعدات إلى جرابلس.
دمشق::
سقطت عدة قذائف هاون على محيط المشفى الفرنسي في العاصمة دمشق دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين.
ريف دمشق::
تتواصل العمليات العسكرية لقوات الأسد والميليشيات المساندة لها في منطقة وادي بردى، وسط حملة قصف مستمرة تستهدف قرى وبلدات المنطقة، حيث شهدت جبهات وادي بسيمة اشتباكات عنيفة، تمكن خلالها الثوار من تفجير دبابتين، وقتل عدد من العناصر، ما أوقف تقدم قوات الأسد، التي ردت بقصف قريتي كفير الزيت وبسيمة بصواريخ الفيل وبشكل عنيف، وألقت المروحيات بالبراميل المتفجرة على قرية بسيمة وديرمقرن وعين الفيجة، كما تعرضت قرى بسيمة ودير قانون وعين الفيجة لقصف مدفعي استهدف الأحياء السكنية بشكل عنيف، ما أدى لسقوط شهداء وجرحى، وللعلم فقد أشار ناشطون إلى أن القصف العنيف بمختلف أنواع الأسلحة على منشأة نبع الفيجة أدى لضياع حوالي ثلث مياه النبع في باطن الأرض، وفي الغوطة الشرقية تعرضت مدينتي حمورية وسقبا لقصف مدفعي عنيف أدى لسقوط شهيدة وعدد من الجرحى بين المدنيين، أما بالغوطة الغربية فقد شنت قوات الأسد حملة اعتقالات طالت عدد من أبناء مخيم خان الشيح، وصادرت كميات من المواد الإغاثية والتموينية من بعض مستودعات المؤسسات الإغاثية، في خرق للاتفاق المبرم مع لجنة المصالحة.
حلب::
تعرضت مدينة الباب بالريف الشرقي لقصف جوي ومدفعي عنيف من قبل الجيش التركي حيث ما تزال فصائل درع الفرات تحاول التقدم والسيطرة على المدينة، في حين ذكر ناشطون أن عددا من المدنيين استشهدوا بعد محاولتهم الهروب والنزوح من مدينة الباب، إذ سقطوا في حقل ألغام زرعه تنظيم الدولة في محيط المدينة دون ورود معلومات إضافية، وفي الريف الجنوبي تعرضت قرية خربة المناصير لغارات جوية من قبل الطيران الروسي، أما بالريف الشمالي فقد استشهد 3 أطفال وأصيب باقي أفراد عائلتهما بحروق جراء احتراق خيمة كانوا يسكنون بها في مخيم باب السلامة على الحدود التركية.
حماة::
استهدف الثوار معاقل قوات الأسد في المعمل الأزرق وجسر صوران بالريف الشمالي بقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة وحققوا إصابات مباشرة، إذ قتل وجرح عدد من العناصر، وتمكن الثوار من قتل 5 عناصر وتدمير رشاش عيار 14.5 لقوات الأسد بعد عملية إنغماسية نفذوها على حاجز الحماميات، بينما تعرضت مدينتي طيبة الإمام واللطامنة بالريف الشمالي وبلدة حربنفسة بالريف الجنوبي لقصف مدفعي عنيف، وفي الريف الشرقي شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت قرية الخضيرة في ناحية عقيربات.
إدلب::
داهم عناصر مجهولي الهوية مقراً لجيش إدلب الحر في بلدة معرة حرمة، وحاجزاً لحركة أحرار الشام في بلدة الهبيط بريف إدلب الجنوبي، في وقت واحد، حيث قاموا بتصفية قائدين عسكريين تابعين لجيش إدلب بأسلحة كاتمة للصوت، ونهب محتويات المقر، أما حاجز أحرار الشام فقد حدثت اشتباكات مع الجهة المهاجمة استشهد على إثرها أحد عناصر الحاجز، ولاذ المهاجمون بالفرار، دون التمكن من تحديد هويتهم، فيما نجى "أبو عصام عبيد" مسؤول إحدى كتائب جيش الأحرار التابع لحركة أحرار الشام من محاولة اغتيال بعد قيام مجهولون بإطلاق النار عليه في مدينة إدلب، وفي سياق أخر فقد شهدت مدينة معرة مصرين غارات جوية مكثفة أدت لسقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين.
حمص::
استمرار الاشتباكات العنيفة في محيط مطار التيفور العسكري وقرية الشرفة بالريف الشرقي بين تنظيم الدولة وقوات الأسد وسط غارات جوية وقصف مدفعي عنيف، كما شن الطيران الحربي غارات جوية على مدينة تدمر وصوامع الحبوب ومنطقة السخنة، أما في الريف الشمالي فقد أحبط الثوار هجمات لقوات الأسد على جبهة "المحطة – سنيسل" وتعرضت المنطقة لقصف بقذائف المدفعية والهاون، كما تعرضت منطقة الحولة لقصف بقذائف الدبابات والرشاشات الثقيلة من قبل قوات الأسد، وتعرضت قرية السعن الأسود لقصف مدفعي، ورد الثوار باستهداف معاقل قوات الأسد في حاجز قرمص بقذائف الهاون.
درعا::
دارت اشتباكات في منطقة الوردات شمال درعا بالقرب من بلدة محجة، حيث نفى الثوار الأنباء التي قالت إن قوات الأسد تمكنت من السيطرة على المنطقة وأكدوا أنها ما تزال تحت سيطرتهم، وفي سياق أخر فقد تعرضت أحياء درعا البلد وبلدة علما واليادودة لقصف مدفعي وبالرشاشات الثقيلة دون تسجيل أي إصابات.
ديرالزور::
شن الطيران الحربي غارات جوية على أحياء الصناعة والحويقة والموظفين والرشدية وحويجة صكر وحاجز البانوراما ومحيط مطار ديرالزور العسكري، وشهدت عدة جبهات اشتباكات بين عناصر تنظيم الدولة وقوات الأسد، وشن التنظيم هجوما على حي الصناعة.
الرقة::
تمكنت قوات سوريا الديمقراطية من السيطرة على قرية جعبر شرقي بعد معارك عنيفة جدا ضد تنظيم الدولة سقط خلالها عدد من القتلى والجرحى من الطرفين، فيما شنت طائرات التحالف غارات جوية استهدفت مناطق سيطرة التنظيم شمال مدينة الطبقة حيث تدور المعارك.
الحسكة::
استهدف تنظيم الدولة مدينة الشدادي بعدد من صواريخ الغراد، وأصاب إحداها مبنى مديرية المنطقة السابق الذي حولته قوات سوريا الديمقراطية "قسد" لمقر عسكري.
كشف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أنه سيبحث مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب قضية منطقة حظر جوي على الحدود التركية السورية، وقال أردوغان أمس السبت في كلمة له باسطنبول، إن المدن التركية الجنوبية غازي عنتاب وكليس وشانلي أورفة معرضة للخطر، إذا لم تتحقق تلك المنطقة.
وأشار أردوغان إلى أن أطرافا تسعى لإقامة دولة جديدة شمالي سوريا، معبرا عن رفض بلاده لذلك، بحسب العربية نت.
وشدد أردوغان على أن بلاده لن تسمح بإقامة تلك الدولة على الإطلاق، بالإشارة إلى الدولة الكردية، وبالتالي إقامة حظر جوي أمر لا بد منه لتأمين المنطقة بحسب وصفه.
وحول عملية "درع الفرات" أوضح الرئيس التركي "وصلنا إلى مدينة الباب، وقواتنا تحاصرها من الجهات الأربع وهي على وشك السيطرة عليها بالكامل.. المدينة ستحتضن سكانها الأصليين مجددا".
وتحدث أردوغان عن أزمة اللاجئين السوريين، مؤكدا أن "تركيا أنفقت حوالي 20 مليار دولار لأجل اللاجئين. هذا المبلغ ليس بسيطا. أين الغرب؟ أين ذلك الغرب الغني؟".
وأوضح أن: "الاتحاد الأوروبي وعد تركيا بتقديم 3 مليارات يورو (لإنفاقها على اللاجئين السوريين) اعتبارا من الأول من يوليو/تموز، وما قدمه حتى الآن هو 677 مليون يورو، فأين المليارات التي تعهد بها؟".
وقال إن نحو 6 آلاف شخص لقوا حتفهم في البحر المتوسط خلال العام 2016 إلا أن تلك الدول لم تكترث لذلك.
استشهد طفلين وأصيب والديهما بجروح جراء احتراق خيمة كانوا يسكنون بداخلها في مخيم باب السلامة بريف حلب الشمالي، علما أن العائلة نازحة من مدينة عندان.
وأشار ناشطون إلى أن الطفلين اللذان يبلغ أحدهما 3 أعوام والآخر يبلغ عامين استشهدا على الفور، فيما تم نقل الوالدين إلى المشافي التركية لتقديم الخدمات الطبية لهم.
ويعاني قاطني مخيمات الشمال السوري من ظروف إنسانية صعبة في ظل موجة البرد والمنخفض الذي يضرب المنطقة منذ أيام عديدة، حيث تساقطت خلال الأيام الماضية الثلوج على المخيمات.
وكان الآلاف من النازحين توافدوا إلى الحدود السورية التركية بعد التقدم الكبير الذي أحرزه نظام الأسد في ريف حلب الشمالي مع بداية التدخل الروسي في أواخر العام الماضي.
ويقع مخيم باب السلامة على الحدود التركية بالقرب من المعبر الحدودي بين سوريا وتركيا.
حذر ناشطون في منطقة وادي بردى من استمرار حدوث الأضرار في نبعة مياه عين الفيجة جراء القصف المستمر من قبل نظام الأسد وميليشيات حزب الله الإرهابي على قرية عين الفيجة وقرى وادي بردى.
فقد أكد ناشطون على أن القصف الكثيف والمباشر الذي تعرضت له منشأة نبع عين الفيجة بأكثر من 50 برميل متفجر وصاروخ فراغي وأكثر من 200 قذيفة هاون ومدفعية ثقيلة ودبابة، تسبب بضياع حوالي ثلث مياه النبع في باطن الأرض.
وشدد ناشطون على أن استمرار القصف لعدة أيام أخرى سوف يؤدي إلى حدوث كارثة مائية، وسيكون مصير مياه النبع الضياع في باطن الأرض بشكل كامل.
كما وتسبب القصف أيضا بخروج المكتب الإعلامي والهيئة الطبية ومكتب الدفاع المدني وعيادة العلاج الفيزيائي والمقسم المركزي عن الخدمة بشكل نهائي وهناك إصابات وشهداء بين صفوف كوادر هذه المكاتب والمنشآت.
وتتعرض قرى المنطقة لليوم الرابع على التوالي لقصف بكافة أنواع الأسلحة وسط اشتباكات عنيفة على الجبهات، وكبد خلالها الثوار نظام الأسد خسائر بشرية ومادية.
وكان الثوار قد تمكنوا اليوم من تدمير دبابتين وتركس وقتل وجرح عدد من العناصر على جبهة وادي بسيمة.
دمشق::
سقطت عدة قذائف هاون على محيط مشفى الفرنسي في العاصمة دمشق دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين.
ريف دمشق::
تتواصل العمليات العسكرية لقوات الأسد والميليشيات المساندة لها في منطقة وادي بردى، وسط حملة قصف مستمرة تستهدف قرى وبلدات المنطقة، حيث شهدت جبهات وادي بسيمة اشتباكات عنيفة، تمكن خلالها الثوار من تفجير دبابتين، وقتل عدد من العناصر، ما أوقف تقدم قوات الأسد، التي ردت بقصف قرية بسيمة بصواريخ الفيل وبشكل عنيف، كما تعرضت قرية دير قانون وعين الفيجة لقصف مدفعي استهدف الأحياء السكنية بشكل عنيف، وللعلم فقد أشار ناشطون إلى أن القصف العنيف بمختلف أنواع الأسلحة على منشأة نبع الفيجة أدى لضياع حوالي ثلث مياه النبع في باطن الأرض، وفي الغوطة الشرقية تعرضت مدينتي حمورية وسقبا لقصف مدفعي عنيف أدى لسقوط شهيدة وعدد من الجرحى بين المدنيين.
حلب::
تعرضت مدينة الباب بالريف الشرقي لقصف جوي ومدفعي عنيف من قبل الجيش التركي حيث ما تزال فصائل درع الفرات تحاول التقدم والسيطرة على المدينة، في حين ذكر ناشطون أن عددا من المدنيين استشهدوا بعد محاولتهم الهروب والنزوح من مدينة الباب، إذ سقطوا في حقل ألغام زرعه تنظيم الدولة في محيط المدينة دون ورود معلومات إضافية، وفي الريف الجنوبي تعرضت قرية خربة المناصير لغارات جوية من قبل الطيران الروسي.
حماة::
استهدف الثوار معاقل قوات الأسد في المعمل الأزرق وجسر صوران بالريف الشمالي بقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة وحققوا إصابات مباشرة، إذ قتل وجرح عدد من العناصر، بينما تعرضت مدينتي طيبة الإمام واللطامنة بالريف الشمالي وبلدة حربنفسة بالريف الجنوبي لقصف مدفعي عنيف، وفي الريف الشرقي شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت قرية الخضيرة في ناحية عقيربات.
إدلب::
داهم عناصر مجهولي الهوية مقراً لجيش إدلب الحر في بلدة معرة حرمة، وحاجزاً لحركة أحرار الشام في بلدة الهبيط بريف إدلب الجنوبي، في وقت واحد، حيث قاموا بتصفية قائدين عسكريين تابعين لجيش إدلب بأسلحة كاتمة للصوت، ونهب محتويات المقر، أما حاجز أحرار الشام فقد حدثت اشتباكات مع الجهة المهاجمة استشهد على إثرها أحد عناصر الحاجز، ولاذ المهاجمون بالفرار، دون التمكن من تحديد هويتهم، وفي سياق أخر فقد شهدت مدينة معرة مصرين غارات جوية مكثفة أدت لسقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين.
حمص::
استمرار الاشتباكات العنيفة في محيط مطار التيفور العسكري وقرية الشرفة بالريف الشرقي بين تنظيم الدولة وقوات الأسد وسط غارات جوية وقصف مدفعي عنيف، كما شن الطيرتن الحربي غارات جوية على مدينة تدمر وصوامع الحبوب ومنطقة السخنة أما في الريف الشمالي فقد تعرضت منطقة الحولة لقصف بقذائف الدبابات والرشاشات الثقيلة من قبل قوات الأسد، ورد الثوار باستهداف معاقل قوات الأسد في حاجز قرمص بقذائف الهاون.
درعا::
دارت اشتباكات في منطقة الوردات شمال درعا بالقرب من بلدة محجة، حيث نفى الثوار الأنباء التي قالت إن قوات الأسد تمكنت من السيطرة على المنطقة وأكدوا أنها ما تزال تحت سيطرتهم، وفي سياق أخر فقد تعرضت أحياء درعا البلد وبلدة علما لقصف مدفعي وبالرشاشات الثقيلة دون تسجيل أي إصابات.
الرقة::
تمكنت قوات سوريا الديمقراطية من السيطرة على قرية جعبر شرقي بعد معارك عنيفة جدا ضد تنظيم الدولة سقط خلالها عدد من القتلى والجرحى من الطرفين، فيما شنت طائرات التحالف غارات جوية استهدفت مناطق سيطرة التنظيم شمال مدينة الطبقة حيث تدور المعارك.
الحسكة::
استهدف تنظيم الدولة مدينة الشدادي بعدد من صواريخ الغراد، وأصاب إحداها مبنى مديرية المنطقة السابق الذي حولته قوات سوريا الديمقراطية "قسد" لمقر عسكري.
تمكن تنظيم الدولة يوم أمس من قتل وجرح العديد من قوات سوريا الديمقراطية جنوب مدينة الشدادي بريف محافظة الحسكة الجنوبي.
فقد أشارت وكالة أعماق إلى أن 6 انتحاريين تابعين للتنظيم شنوا هجوما مباغتا على مواقع القوات الكردية في قرية عناد جنوب مدينة الشدادي، مؤكدة على أنهم تمكنوا من اقتحام القرية والسيطرة على مقرات "قسد" فيها، إذ دارت اشتباكات بين الطرفين استمرت نحو 10 ساعات.
وانتهت العملية بحسب "أعماق" بقيام الانتحاريين بتفجير أحزمة ناسفة كانوا يرتدونها بعناصر "قسد" بعد أن حاولوا أن يستعيدوا السيطرة على القرية.
هذا وأشار ناشطون إلى أن التنظيم استهدف اليوم مدينة الشدادي بعدد من صواريخ الغراد، وأصاب إحداها مبنى مديرية المنطقة السابق الذي حولته "قسد" لمقر عسكري.
والجدير بالذكر أن الجبهات بين الطرفين في المنطقة تشهد هدوءً نسبيا إذ أن قوات الطرفين مشغولة بمعارك هامة ومصيرية، وخصوصا انشغال تنظيم الدولة في معركة الموصل، وانشغال الطرفين في معركة "غضب الفرات" التي أطلقتها قوات سوريا الديمقراطية للسيطرة على مدينة الرقة.
ويعود آخر تقدم واضح لطرف على حساب الآخر في ريف مدينة الشدادي إلى أواخر شهر آب/أغسطس الماضي، حيث بدأ تنظيم الدولة عملية عسكرية سيطر من خلالها على قرى "كشكش جبور" و "تلة صفية" و "الحمادات" و "الشيخ عثمان" و "الشيخ هلال" ومعظم قرية "العزاوي".
وفي شهر شباط/فبراير من العام الجاري سيطرت قوات سوريا الديمقراطية على مدينة الشدادي الاستراتيجية بعد معارك عنيفة مع تنظيم الدولة، وقتل خلال الاشتباكات العشرات من عناصر الطرفين.
تعتبر منطقة القلمون منذ الأيام الأولى للثورة السورية شعلة من حركات الثورة السلمية، إلى أن أصبحت مقاومة عسكرية تؤرق النظام ليلا ونهار، وكانت تعتبر هذه المنطقة الخنجر الأقوى في خاصرة النظام من جهة العاصمة دمشق حيث تمتد منطقة القلمون بشقيها الغربي والشرقي من منطقة وادي بردى والدريج والتل إلى مناطق رنكوس ويبرود والنبك والبريج، وهذه المناطق الاستراتيجية حاول النظام بكل الطرق الحفاظ عليها، أكانت مصالحات أم هدن أم حروب إبادة كاملة.
الناشط الإعلامي رضوان الباشا من وادي بردى يقول: " تسعى قوات النظام من خلال حملتها الأخيرة السيطرة الكاملة على القلمون الغربي ومحاصرة غوطة دمشق وتضييق الخناق على مضايا والزبداني التي يسعى أيضا لتهجير أهلها، ويكون حزب الله والنظام السوري قد سيطر على كامل الحدود السورية اللبنانية".
يضيف الناشط رضوان " يبلغ عدد سكان منطقة وادي بردى 100 ألف نسمة وحوالي ال 30 ألف نازح من مختلف مدن القلمون الغربي حيث يعاني أغلب الأهالي من ظروف إنسانية صعبة بظل الحصار المفروض عليهم والقصف الممنهج الذي يستهدف المراكز الطبية والإغاثية والمرافق الحيوية، وتتكون منطقة الوادي من 12 قرية يسيطر فيها الثوار على 8 قرى بشكل كامل ويسيطر النظام على قرية أشرفية الوادي وقرية الجديدة ويسيطر ناريا على قرية هريرة وقرية إفرة".
الناشط سبع القلموني وفي حديث خاص لشبكة شام الإخبارية: " اليوم الخامس من هجوم قوات النظام وميليشياته تم تدمير دبابتين وتركس على جبهة وادي بسيمة، وتم أسر عنصرين من قوات النظام وسحب العديد من الجثث من قبل عناصر الجيش الحر".
الناشط سبع القلموني والمرافق لعناصر الجيش الحر أضاف: " ردة فعل النظام كانت جنونية حيث استهدف محطة مياه عين الفيجة التي تغذي العاصمة دمشق وريفها بشكل رئيسي بالمياه الصحية، وتم اتهام الثوار بتلويثها رغم أن الصور والفيديوهات أثبتت كذب إعلام النظام، ويقوم النظام باستهداف أي تحرك باتجاه المحطة لمنع إصلاحها أو الاطلاع على الأضرار".
أبو الجود القلموني المتحدث بإسم الهيئة الثورية لمدينة يبرود: " حذر من كارثة إنسانية تنتظر دمشق وريفها، فليس هناك بدائل للنظام السوري عن نبع عين الفيجة إلا آبار صغيرة تغذي مناطق قليلة جدا، ومحطة المياه أصبحت خارج الخدمة بشكل نهائي".
دمشق::
سقطت عدة قذائف هاون على محيط مشفى الفرنسي في العاصمة دمشق دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين.
ريف دمشق::
تتواصل العمليات العسكرية لقوات الأسد والميليشيات المساندة في منطقة وادي بردى، وسط حملة قصف مستمرة تستهدف قرى وبلدات المنطقة، حيث شهدت جبهات وادي بسيمة اشتباكات عنيفة، تمكن خلالها الثوار من تفجير دبابتين، وقتل عدد من العناصر، أوقفت تقدم قوات الأسد، التي ردت بقصف قرية بسيمة بصواريخ الفيل وبشكل عنيف، كما تعرضت قرية دير قانون وعين الفيجة لقصف مدفعي استهدف الأحياء السكنية بشكل عنيف، وفي الغوطة الشرقية تعرضت مدينتي حمورية وسقبا بقصف مدفعي عنيف أدى لسقوط شهيدة وعدد من الجرحى بين المدنيين.
حلب::
تعرضت مدينة الباب بالريف الشرقي لقصف جوي ومدفعي عنيف من قبل الجيش التركي حيث ما تزال فصائل درع الفرات تحاول التقدم والسيطرة على المدينة، في حين ذكر ناشطون أن عددا من المدنيين استشهدوا بعد محاولتهم الهروب والنزوح من مدينة الباب جراء سقطوا في حقل ألغام زرعه تنظيم الدولة في محيط المدينة دون ورود معلومات إضافية، وفي الريف الجنوبي تعرضت قرية خربة المناصير لغارات جوية من قبل الطيران الروسي.
حماة::
استهدف الثوار مقرات الأسد في المعمل الأزرق وجسر صوران بالريف الشمالي بقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة تمكنوا خلالها من تحقيق إصابات مباشرة، كما تعرضت مدينة اللطامنة لقصف مدفعي عنيف، وفي الريف الجنوبي تعرضت بلدة حربنفسة لقصف مدفعي عنيف، وفي الريف الشرقي شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت قرية الخضيرة في ناحية عقيربات.
ادلب::
داهم عناصر مجهولي الهوية مقراً لجيش إدلب الحر في بلدة معرة حرمة، وحاجزاً لحركة أحرار الشام في بلدة الهبيط بريف إدلب الجنوبي، في وقت واحد، حيث قاموا بتصفية قائدين عسكريين تابعين لجيش إدلب بأسلحة كاتمة للصوت، ونهب محتويات المقر، أما حاجز أحرار الشام فقد حدثت اشتباكات مع الجهة المهاجمة استشهد على إثرها أحد عناصر الحاجز، ولاذ المهاجمون بالفرار، دون التمكن من تحديد هويتهم، وفي سياق أخر فقد شهدت مدينة معرة مصرين غارات جوية مكثفة أدت لسقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين.
حمص::
استمرار الاشتباكات العنيفة في محيط مطار التيفور العسكري وقرية الشرفة بالريف الشرقي بين تنظيم الدولة وقوات الأسد وسط غارات جوية وقصف مدفعي عنيف، أما في الريف الشمالي فقد تعرضت منطقة الحولة لقصف بقذائف الدبابات من قبل قوات الأسد.
درعا::
حدثت اشتباكات في منطقة الوردات شمال درعا بالقرب من بلدة محجة، حيث نفى الثوار الأنباء التي قالت إن قوات الأسد تمكنت من السيطرة على المنطقة وأكدوا أنها ما تزال تحت سيطرتهم، وفي سياق أخر فقد تعرضت أحياء درعا البلد لقصف مدفعي دون تسجيل أي إصابات.
الرقة::
تمكنت قوات سوريا الديمقراطية من السيطرة على قرية جعبر شرقي بعد معارك عنيفة جدا ضد تنظيم الدولة سقط خلالها عدد من القتلى والجرحى من الطرفين، حيث شنت طائرات التحالف غارات جوية استهدفت مناطق سيطرة التنظيم شمال مدينة الطبقة حيث تدور المعارك.
وجه بابا الفاتكان فرنسيس، في عظته السنوية التقليدية لمناسبة عيد الميلاد، نداء للسلام "في سوريا الشهيدة حيث سفك الكثير من الدماء" مطالبا بأن "تسكت أصوات السلاح نهائيا".
مختارات
ومن أمام ساحة القديس بطرس وأمام آلاف من الحشود، شدد بابا الفاتيكان أنه "حان الوقت لإسكات صوت السلاح نهائيا، وعلى المجتمع الدولي أن يجهد حتى نتوصل إلى حل تفاوضي" في سوريا.
هذا النداء جاء بعد قرابة الاسبوعين على توجيه البابا رسالة للأسد ، إثارت لغطاً كبيراً ، حيث أكدت وكالة الأسد “سانا” أن الرسالة حملت تعاطفاً و تأييداً للأسد ، في الوقت الذي نفى الأمر الفاتكان ، في سابقة غير معتادة، حيث أكد الأخير إن البابا فرنسيس ناشد الأسد ضمان احترام القانون الإنساني الدولي من أجل حماية المدنيين والسماح بإدخال المساعدات لهم، كما ناشده لإنهاء العنف وأدان "جميع أشكال التطرف والإرهاب من أي جانب"، وهو ما لم تذكره "سانا".
نطلق غدًا الاثنين "مسيرة مدنيّة لأجل حلب" من العاصمة الألمانية برلين متوجهة إلى مدينة حلب، تطالب المجتمع الدولي بإنهاء القصف في سوريا وإيصال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين المتضريين هناك.
وخلال حديثها للأناضول، قالت الصحفية البولندية والمدونة "آنّا البوث"، أحد القائمين على تنظيم المسيرة، إنهم يريدون تسليط الضوء على المأساة الإنسانية التي يعيشها شعب سوريا منذ أعوام.
وأضافت البوث: "أدعوا الجميع إلى المشاركة في مسيرتنا أيًا كانت الانتماءات السياسية أو الدينية أو المهنية. إننا نسعى للتعرّف أكثر على بعضنا عبر هذه المسيرة المدنية التي ستنطلق صباح غدٍ الاثنين".
وأشارت البوث إلى أن نقطة انطلاق مسيرة ستكون في منطقة "تمبلهوف" في برلين والتي تضم عددًا كبيرًا من اللاجئين السوريين، معربة عن أملها في مشاركة نحو 3 آلاف شخص في المسيرة.
وتابعت البوث: "نحن مواطنون عاديون ولسنا قادرين على حل الخلافات، لكننا لا نريد البقاء مكتوفي الأيدي حيال ما يجري أملًا منّا باحتمال إحداث تغيير ما".
وشدّدت الصحفية البولندية على ضرورة أن يتحلى الجميع بالعزم والإصرار "لإرغام السياسيين على الاستجابة لمطالب الشعوب وتحقيقها، وإلا فلن يفعلوا شيئًا".
تتواصل العمليات العسكرية لقوات الأسد والميليشيات المساندة في منطقة وادي بردى، وشط حملة قصف مستمرة تستهدف قرى وبلدات المنطقة، في حملة جوية هي الأعنف منذ أشهر، تهدف لفرض حالة من الحصار، وإجبار الثوار على قبول المصالحات وإخراجهم من المنطقة.
وشهدت جبهات وادي بسيمة اشتباكات عنيفة بين الثوار وعناصر قوات الأسد في المنطقة، تمكن خلالها الثوار من تفجير دبابتين، وقتل عدد من العناصر، أوقفت تقدم قوات الأسد، التي ردت بقصف قرية بسيمة بصواريخ الفيل وبشكل عنيف.
وفي الغضون، تعرضت قرية دير قانون وعين الفيجية لقصف مدفعي استهدف الأحياء السكنية بشكل عنيف، وسط نداءات من أهالي المنطقة مطالبة بالضغط على قوات الأسد لوقف الهجمة الجوية والعسكرية.